مواقف اسلامية تاريخية خالدة!!

مواقف اسلامية تاريخية خالدة!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اثناء مطالعاتي لاعداد بعض الكتب عن المعارك التاريخية الاسلامية الحاسمة التاريخية استوقفتني بعض الاحداث فكتبتها لاتحف اخوتي بها ..وفيما يلي بعضا منها:
1. عشية معركة اليرموك دعا أحد قادة الروم رجلاً من نصارى العرب،فقال له: ادخل في معسكر هذا القوم،فانظر ما هديهم،وما حالهم،وما مالهم، وما يصنعون، ثم ائتني فأخبرني بما رأيت… وخرج الرجل من معسكرالروم حتى دخل معسكر المسلمين فلم يستنكروه؛لأنه كان رجلا من العرب،لسانه عربي ووجهه عربي،فمكث في معسكرهم ليلة حتى أصبح وأقام عامة يومه، ثم رجع إلى قائده الرومي،وقال له: جئتك من عند قوم يقومون الليل كله، يصلون ويصومون النهار،ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، -لا كما يزعم البعض يقولون دع الخلق للخالق-رهبان بالليل فرسان بالنهار، لو يسرق مَلِكُهم لقطعوا يده، ولو زنا لرجموه؛ لإيثارهم الحق، اتباعهم إياه على الهوى…..فلما انتهى الرجل العربي من كلامه قال القائد لرومي: لئن كان هؤلاء القوم كما تزعم،وكما ذكرت لبطنُ الأرض خير من ظهرها لمن يريد قتالهم…..!!!!
هكذا كانوا وبذلك نصروا …فان اردنا ان ننتصر مثلهم فعلينا ان نكون مثلهم- او على الاقل علينا ان نتشبه بهم – اما ان نرضى بحكم الطواغيت وانظمة حكم الطواغيت العَلمانيين،ثم نرفع اكفنا بالتضرع الى الله ان ينصرنا فهذا كمن يريد ان يجني من الشوك العنب!!!!
2. صبيحة معركة اليرموك كان خالد بن الوليد رابط الجأش ثابت الجنان وهو يرى لجموع الروم المتلاحقة كالسيل العرم، لم ترهبه كثرتهم-اكثر من 200000مقاتل- وعندما سمع جنديا مسلما يقول: ما أكثر الروم وأقل المسلمين- نزعج خالد من قولته وانبه قائلا : بل قل ما أقل الروم وأكثر المسلمين،إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل بالخذلان لا بعدد الرجال، !! كلام خالد رضي الله كان مطابقا للواقع عندما كان خالد يخاطب الروم بقوله “جئتكم بقوم يحبون الشهادة كما تحبون الخمر …اما اليوم فاخشى ان لايستطيع قائد ان يقول هذا الكلام في زمن الغثاء…فهل الى خروج من هذا الحال المخزي من سبيل!!!
3. بعد اليرموك.أدرك هرقل حجم الكارثة التي حلت به وبدولته فقال وقلبه ينفطر حزنا،وهو يقول:”السلام عليك يا سوريا،سلاما لا لقاء بعده،ونعم البلد أنت للعدو وليس للصديق،ولا يدخلك رومي بعد الآن إلا خائفا”. وظل الحال كما وصفه هرقل اكثر من 1000 عام ولم يتغير الا بعد ان خان القوميون من العرب- بعد خيانة القوميين الاتراك- دولة الاسلام، فدخل اللنبي فلسطين ثم دخل غورو الشام آمنين وبسلام …ومع ذلك لا يستحيي البعض من الاشادة بالثورة العربية الكبرى..ولا من انشاد بلاد العرب اوطاني ….رغم اننا لم نر على يد القوميين الخونة الا العار والشنار … فما اسفه احلام قوم يرقصون للعار يحسبونه فخار!!
4. …عند فتح بلغراد كان الجيش العثماني يسير وفق نظام دقيق محكم،فكان الجنود يرحلون من معسكر إلى آخر مع أول ضوء من النهار،ثم يحطون رحالهم مع الظهيرة ليستريحوا،في مكان تم اختياره من قبل،وتم تجهيزه قبل أن ينزل فيه الجيش،فكان النظام هو السمة الرئيسية في التحرك،أما السمة الثانية فكانت العدل،فكان الجيش يتحمل تكاليف كل عطب تسبب فيه أثناء سيره إذا لم يقم بإصلاحه، وكان كل شيء يُشترى لا بد أن يدفع ثمنه في الحال،وكان كل من يقوم بأعمال اللصوصية يُعدم في الحال. ويزعم البعض ان دولة العثمانيين لم تكن دولة اسلامية ، فان لم يكن عدل تلك الدولة وحفاظها على النظام والامن والسلام والعدل- التي هي من اهم سمات الاسلام – دليلا على انها اسلامية ..فلا اظن ان هناك دليلا اخر ..وهل غير الاسلام جاء بالعدل والامان والنظام لكل البشر!!!
5. ……ولكن السلطان –سليم الثاني-حزم الأمر في المسألة وتم استصدار فتوى شرعية:تنص على قبرص كانت بلدا إسلاميا،وأن البنادقة استولوا عليها، وأن الواجب إخراجهم من تلك الأراضي التي كانت خاضعة في وقت سابق للمسلمين، وهو ما يعطي العثمانيين شرعية في الحرب. تُرى هل يكتب لنا ان نعيش ليوم نرى فيه دولة الاسلام العظيمة التي على راسها حاكم عظيم –كالسلطان سليم –او اغلب سلاطين بني عثمان كانوا عظماء-بستصدر فتوى بان الاندلس وايطاليا وغيرهما كانت ذات يوم اراض اسلامية، ومن الواجب اعادة فتحها وضمها لدولة الاسلام من جديد ….طبعا لن يكون ذلك قبل ان تكون دولتنا هي الاقوى ..لان الحق بلا قوة لايساوي شيئا !! وجدير بالذكر ان قبرص كانت آنذاك تمثل أهمية خاصة للعالم المسيحي في صراعه مع الدولة العثمانية، وعندما علمت أوربا بنوايا العثمانيين تجاه قبرص تحرك البابا “بيوس الخامس” وعقد معاهدة اتفاق ضد الدولة العثمانية في “غرة المحرم 979ه= 25 من مايو 1571م” مع ملك أسبانيا والبندقية وبعض الدويلات المسيحية، وكان هذا الاتفاق المسيحي هو الاتفاق الثالث عشر الذي تعقده أوربا ضد الدولة العثمانية منذ تأسيسها….ونص الكتاب الذي أرسله البابا “بيوس” إلى ملك أسبانيا على “أنه لا توجد في العالم المسيحي أية دولة مسيحية يمكنها أن تقف بمفردها في مواجهة الدولة العثمانية ولذا فالواجب على كافة الدول المسيحية أن تتحد لكسر الغرور التركي”

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشت الايادي اخي الدكتور خليل بدوي الموقر

موضوع رائع فعلا

بارك الله فيك وزادك علما

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» انشودة اسلامية رائعة جدا
» القرآن معجزة خالدة
» تواقيع اسلامية
» خلفيات اسلامية رائعــــــــــــــــــــــة
» كلمات اسلامية جميلة