إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً أُمَّةً... بقف جدا عند تفسير الكلمه دى .. معانيها كتير جدا، أنه سيدنا ابراهيم كان مجمع للشريعه والعلم والمنهج وانه أصل من اصول الدين .. انه من رواسخ العقيده .. من شدة قوته فى الحق والدين كان يدعو الناس ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكأنه رجل بألف رجل .. تحس ان كأن سيدنا ابراهيم امم من الرجال اجتمعوا فى رجل .. تخيل لو 1000 راجل بيدعو الناس لله سبحانه وتعالى تأثيرهم هيكون كبير ... أبينا ابراهيم كان بأمم من الرجال من شدة علمه وسعيه للخير، كانوا الناس يهتدوا بهداه.. توقف لحظه مع معانى الايات : الاوامر الي اخذها ابونا ابراهيم : كانت رفع قواعد البيت تطهير البيت للطائفين والعاكفين والركع السجود كل دى طلبات ثقيله تحتاج جمع من الرجال .. فعلها سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل فقط ..طبعا بقدرة الله لكن أنظر قوته مش بس قوه جسديه لأ ده عزيمه بنى بيها البيت ! وبعدين لما خلص البناء، ربنا طلب منه ينادى على الناس تيجى تحج، قاله يارب وما يبلغ صوتى ؟ يعنى هيسمعونى ازاى فى كل الدنيا .. قال الله عليك النداء وعلى البلاغ .. فوقف ينادى ويقول ( إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا ) فسمع صوته كل الخلق بين السماء والارض.. لذلك كل الي راح يحج كان ومازال يقول لبيك !! يعنى سمعوا النداء .. جايين عشان سمعوا النداء الى نادى به سيدنا ابراهيم .. لو مش هتحج السنه دى بجسدك حج بروحك .. قول لبيك اللهم لبيك .. استشعر صوت سيدنا ابراهيم من الالاف السنين بينادى على الناس ورد عليه قل لبيك يا الله ،. انا سمعتك بس مش عارف اجى .. حج بروحك .. فعلا أُمَّةً.. أمم من الرجال أجتمعوا فى رجل، عزيمه وصبر وقنوت لله وتسليم مطلق ..وعمل وسعى .. اتعلم واتعلمى من ابينا ابراهيم خليك وخليكى( أُمَّةً) انزل احفر على كل طريق سيب بصمه كبيره .. علم الناس ..ساعد الدنيا بحالها حتى الحيوانات والعصافير .. خليك انسان بأمم من البشر خلي عزيمتك تهد الجبال .. شيل على ضهرك مسئولية الارض ..كأنك فى غزوة مع النبى وكان لها قائد واستشهد والنبى حدف لك الرايه قالك خد راية المسلمين وجاهد .. جاهد كويس جاهد نفسك .. خلاص خلصت الحروب الصغرى وبدأت الحرب الكبرى ..حرب هدم الصنم الاكبر .. الهوى .. أمسك راية النبى وحارب هواك .. اتعلم من سيدنا ابراهيم ومن سيدنا محمد ازاى تبقى راجل بألف راجل وازاى تبقي امرأه بألف امرأه .. اتعلم واتعلمى خدها شعار ... كان أُمَّةً ♡ وعلى قد عزيمته كان حليم .. ربنا قال عنه ( إن إبراهيم لحليم أواه منيب) مدحٌ لإبراهيم بهذه الصفات الجميلة، كل الانبياء رسالتهم كانت علم ورحمه ..لا رحمه بلا علم ولا علم بلا رحمه .. والرحمه مع العلم تورث القلب التواضع ، والعلم بلا رحمه يورث القلب الكبر .. والراحمون يرحمهم الرحمن .. وهندخل الجنه برحمة الله .. وميدخلهاش حد متكبر .. شفت ازاى سلسله ماشيه ورا بعضها حلقه تشد حلقه .. اركب مراكب الرحمه تدخل الجنه ..بسيطه
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
