أسباب تفريج كرب الدنيا وهمومها

[rtl]اقتضت حكمة الله أن تكون الدنيا دار كرب وبلاء لا يسلم من نكدها حتى الصالحون، فلا يستريح المؤمن من نصبها وأذاها إلا بموته. فالتمسوا أسباب تفريج الكرب في كتاب الله وسنة رسوله واعلموا أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.[/rtl]
[rtl]1/ حتمية تعرض المؤمن لكربات الدنيا وبلائها.[/rtl]
[rtl]قال الله تعالى: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا اَلْبَلَدِ وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا اَلْبَلَدِ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ لَقَدْ خَلَقْنَا اَلاِنسَـنَ فِي كَبَدٍ. البلد 1-4.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن عمرو: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَسَنَتُهُ. فَإِذَا فَارَقَ الدُّنْيَا فَارَقَ السِّجْنَ وَالسَّنَةَ. ح.ض.[/rtl]
[rtl]أبو هريرة: مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ. ف.ت.ك.ح.ب.[/rtl]
[rtl]2/ أسباب تفريج كرب الدنيا.[/rtl]
[rtl]تقوى الله عز وجل.[/rtl]
[rtl]قال الله تعالى: وَمَنْ يَّتَّقِ اِللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. الطلاق 2.[/rtl]
[rtl]الاهتمام بالآخرة.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن مسعود: مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ. وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ. ة.[/rtl]
[rtl]الدعاء.[/rtl]
[rtl]أبو هريرة: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ. ت.[/rtl]
[rtl]أنس بن مالك: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: يَحَيُّ يَقَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ. ت.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن عباس: كَانَ النَّبِيُّ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ. متفق عليه.[/rtl]
[rtl]أبو بكرة: دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. ف.د.ح.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن مسعود: مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجَلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً. فَقِيلَ يَرَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. ح.[/rtl]
[rtl]الاستغفار.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن عباس: مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ. د.ة.ب.ض.[/rtl]
[rtl]الصلاة على النبي.[/rtl]
[rtl]أبي بن كعب: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قُلْتُ الرُّبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ النِّصْفَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ. قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ. ت.[/rtl]
[rtl]تفريج الكربات وقضاء الحاجات.[/rtl]
[rtl]عبد الله بن عمر: مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ. ح.[/rtl]

بارك الله فيك الاستاذة القديرة باسند

نوره الدوسري كتب:

القديرة // باسند

موضوع رائع جددا

واسباب تعجل الفرج وتزيل الكربات

جزيتي الجنة ووالديك

تقديري

نوره الدوسري الحبيبه 

تسلمي يا غاليه 

مرورك ولا اروع 

تقبلي تحياتي

احاسيس كتب:

يعطيك الف عافية عالطرح القيم
ماننحرمش من مواضيعك القيمة
كلك ذووق

شكرا لحضورك المميز غاليتي احاسيس 

نورت 

تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

بارك الله فيك الاستاذة القديرة باسند

تسلم مديرنا الرائع 

مرورك ولا اروع 

تقبل تحياتي

المهندس محمد فرج كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]