✅ قصـــة موســـــى عليـــــه الســــــــــلام ✅ 6

📌شب موسى عليه السلام واكتمل وبلغ مبلغ الرجال كما وصفه ربه بقوله :
📚 ﴿وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاستَوى آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا﴾
🔹وذات مرة يدخل المدينة على حين غفلة من الناس فيجد رجلين يقتتلان : أي يتنازعان ويتشاجران كما قال تعالى :
📚 ﴿وَدَخَلَ المَدينَةَ عَلى حينِ غَفلَةٍ مِن أَهلِها فَوَجَدَ فيها رَجُلَينِ يَقتَتِلانِ﴾
🔸 قيل كان دخوله لهذه المدينة بين المغرب والعشاء وقيل نصف النهار.
🔹 فكان أحد هذين الرجلين من شيعته : أي من قومه بني إسرائيل والآخر من عدوه : أي من قوم فرعون.
🔸 فاستغاثه واستنجده الذي هو من شيعته واستصرخه واستنصره على ذلك الرجل الذي هو من عدوهما .
📌 فوكز موسى الرجل الآخر فقتله وقضى عليه ولم يكن يريد قتله .
🔹 ولما وقع من موسى عليه السلام ما وقع لم يبحث عن المبررات ويعتذر عن نفسه ويبرر فعله.
🔸 بل اعترف مباشرة بخطئه ولجأ لربه واستغفر وأناب
👈🏻 مع أنه لم يتعمد قتله ولم يكن الرجل مسلما ومع ذلك شعر بذنبه.
☝🏻 فأخبر الله عنه بقوله
📚 ﴿قالَ هذا مِن عَمَلِ الشَّيطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبينٌ﴾
☝🏻 وأخبر عنه بقوله :
📚 ﴿قالَ رَبِّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسي فَاغفِر لي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾
👈🏻 وهذا بخلاف ما عليه حال الكثير من المسلمين اليوم
🔹 فكثير من الناس اليوم عند ما يقع بالخطأ أو يقع بالتقصير يبدأ يعتذر عن نفسه
📌 ويبرر فعله ويسوغ لنفسه وقوعه بهذا الخطأ.
👈🏻 أما أصحاب القلوب الحية والإيمان الصادق والمقامات العالية فسيتغفرون ربهم ويعترفون بتقصيرهم ، والله المستعان.
🌷 أصبح موسى بعد هذه الحادثة خائفا يترقب ويتوجس
🔹 فهو أمام أعداء عتاة وطغاة وقد قتل منهم نفسا
⬅ وبينما هو على هذه الحالة متوجسا مترقبا خائفا فإذا هو بنفس رجل الأمس يقتتل مع رجل آخر
✅ وإذا هو أيضا يستنجد بموسى ويستصرخه فقال له موسى :
📚 (إنك لغوي مبين)
👈🏻ثم أراد موسى أن يبطش بعدوهما فقال له ذلك الرجل :
📚 (أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس)
🔹هنا انتشر الأمر ، وذاع الموضوع وشاع الخبر .
🔹فاجتمع قوم فرعون وأجمعوا أمرهم
ورأيهم على قتل موسى عليه السلام .
🔹ولكن الذي حال بينهم وبين قتله رضيعا 🔹حال بينهم وبين قتله وهو رجل يافع قد بلغ أشده .
👈🏻 فكما قيض الله لموسى من يدافع عنه في صغره من داخل بيت فرعون نفسه
👈🏻 فقد قيض الله له من يخبره بهذا الاجتماع وبهذا المؤتمر الذي عُقد من أجله وبالتوصيات التي خرجوا بها من هذا الاجتماع وهو الإجماع على قتله.
👈🏻 قال تعالى
📚 ﴿وَجاءَ رَجُلٌ مِن أَقصَى المَدينَةِ يَسعى قالَ يا موسى إِنَّ المَلَأَ يَأتَمِرونَ بِكَ لِيَقتُلوكَ فَاخرُج إِنّي لَكَ مِنَ النّاصِحينَ﴾
✅ ولك أن تتصور ما تكبده هذا الناصح من عناء الذهاب لموسى
✅ فهو قد جاء من أقصى المدينة ولم يأت من قريب.
📌 ولك أن تتصور قساوة هذه النصيحة
(فاخرج إني لك من الناصحين)
🔹 فهل هناك نصيحة أشق ، وأقسى من أن يُنصح الرجل بالخروج من بلده وموطنه الذي عاش فيه .
👈🏻 وعلى الرغم من قساوة هذه النصحية إلا أنها باتت أمرا لا بد منه ولا محيد عنه فالقوم قد اجتمعوا وأجمعوا على قتله عليه السلام .
👈🏻 هنا ، يخرج موسى من مصر .
👈🏻 هنا ، يغادر موطنه ، وموطن أجداده وقومه .
👈🏻 هنا يغادر والدته وأخوته .
👈🏻 يغادر موسى بعد هذه الحادثة مصر متوجها إلى مدين تلك الأرض التي لاسلطان لفرعون عليها .
وللحديث بقية إن شاء الله

🔮🔮🔮🔮🔮🔮

اخي الغالي مروان باشا

بارك الله فيك و جزيت الجنه ووالديك

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذ العزيز الغالي الرائع المبدع المتميز@مروان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» ✅ قصـــــة موســـــى عليـــــه الســـــــلام✅ 7
» ✅ قصـــة موســـــى عليــــــه الســــــــــلام ✅ 13
» ✅ قصــة موســى عليــه الســـــــلام ✅ 8
» ✅ قصـة موســى عليــه الســــــلام ✅ 9
» ✅ قصــة موســـى عليــه الســـــــــلام ✅ 10