[rtl]
بعيداً عن السياسة.. جنان في كردستان قد ترغب بزيارتها[/rtl]
[*]
[list=article_toolbar_entries]
[*]
a
[*]
[/list]
[rtl]ارتبط اسم "كردستان" بالأحداث السياسية وطبول الحرب التي تدق مؤخراً بعد الاستفتاء على استقلال الإقليم، لكن تاريخ مناطقها وجمالها يغيب عن الكثيرين، فهي واحدة من أكثر المناطق غنىً بالآثار الممتدة على مدى عصور سحيقة، بالإضافة لثرائها من ناحيةٍ طبيعيةٍ وجماليةٍ، وما تنطوي عليه من خصوصية ثقافية تمنحها فرادة.[/rtl]
[rtl]يعتبر إقليم كردستان من المناطق النموذجية لهواة جمال الطبيعة الخلابة والمليئة بالجبال والأماكن الأثرية العريقة، وخلال موسم الصيف الحار يمكن للسكان المحليين والسياح التمتع ببرودة الطقس في المنتجعات المطلة على تلاله.[/rtl]
[rtl]ويعدُّ قطاع السياحة قطاعاً مهماً لاقتصاد الإقليم، ففي عام 2013 -وهو العام الذي سبق ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مناطق حدودية مع الإقليم- بلغ دخل كردستان من السياحة مليار دولار، ويستقبل كل يوم من 8000 إلى 10000 سائح، قبل أن تنتكس السياحة بسبب المعارك مع التنظيم.[/rtl]
[rtl]ففي مدينتي أربيل والسليمانية، وهما من كبرى مدن كردستان، توجد متاحف تحتوي على مجموعة من القطع الأثرية والتماثيل التي تعود لعصور تاريخية غابرة، في حين يعرض متحف دهوك الوطني أكثر من 2000 قطعة أثرية تعود إلى العصر الحجري، فضلاً عن متحف للتراث الفلكلوري.[/rtl]
[rtl]وتعطي قلعة أربيل منظراً جميلاً بإطلالتها المهيبة على المدينة، كما تعتبر من أبرز معالم المدينة منارةُ "جولي"، التي تقع بالقرب من مركز المدينة، والتي شُيّدت في عصر السلطان مظفر الدين وكُتب عليها بالخط الكوفي.[/rtl]
[rtl]وفي أربيل أيضاً متنزه "سامي عبد الرحمن"، بُني على أرض شاسعة مساحتها 800 دونم، ويعتبر من الأماكن النموذجية للاستراحة وقضاء الوقت في جو هادئ وجميل، وفيه العديد من ألعاب الأطفال والمطاعم وبحيرتان اصطناعيتان.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]أما السليمانية، العاصمة الثقافية لكردستان، ففيها سوق قديمة مزدحمة مع سوق كبيرة لصياغة الذهب ومركز للألعاب، فضلاً عن الحديقة العامة وسط المدينة، والنصب التذكارية لعدد من شعراء وكُتاب المدينة.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]كما أن كردستان غنية بالمناطق الطبيعية، كمنطقة "بيخال" التي تعتبر واحدة من أجمل المواقع السياحية في العراق، وتتميز بشلالاتها الهادرة وجمال مناظرها الطبيعية وبرودة مياهها وأشجارها.[/rtl]
[rtl]عُرفت "بيخال" كمصيف يحتوي على شلالات رائعة ومناظر طبيعية أروع، ويبعد قليلاً أيضاً عن شلال "كلي علي بك" المشهور، ويبعد مصيف بيخال أيضاً عن أربيل مسافة ساعتين بالسيارة، ويعتبر وجهة معظم سكان العراق للاصطياف والاستجمام، خصوصاً في موسم الصيف.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]أما شلال "كلي علي بك" ويعني "وادي علي بك" باللغة الكردية، فيمتد بطول 12 كم، حيث يقع بين جبلي كورك ونواذنين ويبعد 60 كم عن مصيف شقلاوة، وينحدر من مكان مرتفع، ويبعد نحو 130 ?م عن مدينة أربيل.[/rtl]
[rtl]ويعتبر الشلال من المصايف الجميلة في أربيل؛ إذ يرتفع نحو 800م عن مستوى سطح البحر، وتبلغ درجات حرارته القصوى خلال فصل الصيف 35 درجة مئوية و10 درجات مئوية تحت الصفر خلال الشتاء.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]وفي حاجي عمران، تقع أعلى قمةٍ جبليةٍ في كردستان، وتمتاز بعيون مياهها العذبة، وعين ماء معدنية يستخدمها السياح لأغراض علاجية، فضلاً عن الطبيعة الخلابة للمنطقة، التي لا تتعدى أقصى درجات الحرارة فيها خلال الصيف الـ30 درجة مئوية.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]وعلى بُعد 70 كيلومتراً من السليمانية، بالقرب من بحيرتي دوكان ودربندخان، هنالك العديد من البيوت السياحية التي شُيدت للمصطافين، ويمكن إمضاء أجمل الأوقات في ممارسة السباحة وركوب الزوارق.[/rtl]
[rtl]وفي منتجع "أحمد آوا" شرقي مدينة السليمانية، هناك العديد من ينابيع المياه العذبة والشلالات المحيطة بأشجار الجوز والرمان والتين، التي تجذب المصطافين للاستراحة في ظلالها.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]ويصعب حصر جميع المناطق السياحية في مدن العراق الكردية (أربيل، دهوك، السليمانية، زاخو)؛ لكثرتها وتنوع امتيازاتها، لكن المؤكد أنها الوجهة الأولى للسياحة في البلاد، وقِبلة العراقيين في العطل والمناسبات.[/rtl]
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
