عبد الحسن المفوعر السوداني شاعر شعبي عراقي، وأديب، ومؤلف

عبد الحسن المفوعر بن عبد الله بن سدخان بن طويرش بن جبارة بن محمد المفوعر السوداني شاعر شعبي عراقي، وأديب، ومؤلف  

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الميلاد :العراق/ ميسان 1920
المهنة شاعر شعبي، وأديب، ومؤلف
هو عبد الحسن المفوعر بن عبد الله بن سدخان بن طويرش بن جبارة بن محمد المفوعر السوداني ((1920م - 1338هـ)–(2006 م - 1427هـ)). شاعر شعبي وأديب وباحث مستقص، قضى جلّ اهتماماته بالأدب الشعبي العراقي.

حياته ودراسته:
ولد في مقاطعة البحاثة في قضاء الكحلاء في محافظة ميسان. ونشأ وترعرع من رعاية أبيه، ولما بلغ السابعة من عمره أرسله والده إلى الكتاتيب لتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم. وفي العام التاسع توفي والده وبقي بين عائلة كلها إناث مكونة من أمه وأخواته الخمسة فتولى رعايته صيهود العجيل شيخ عشيرة السودان وأجرى له معاش أبيه الذي كان يتقاضاه من حاصل قطعة ارض تعرف بـ (الحبل) تزرع رزا في منطقة (الفوادية) ـ مسقط رأس الشاعر. وعاش تحت ظل الشيخ صيهود إلى أن توفي عام 1351 هجري، فكفله الشيخ حاتم الصيهود العجيل، وقد عكف على دراسة القرأن الكريم في قريته وختمه على يد خاله الخطيب الحسيني ملا راضي الحمدي وتعلم اللغة العربية من دون معلم. وفي سن الثانية عشرة بدأ بقرض الشعر الشعبي واجتمع بالشعراء الشعبيين من أبناء عشيرته، وصار يراسل الشعراء بالمدن والأرياف، واشتهر اسمه منذ ذلك الحين. 

في 1955/8/7 انتقل إلى بغداد وسكن مع أفراد عشيرته واتصل بالشعراء والأدباء، واشتغل في تربية بغداد الرصافة وظل كذلك إلى عام 1975 بعد أن أكمل (20) سنة خدمة وأحال نفسه إلى التقاعد بناءً على طلبه وتفرغ إلى كتابة البحوث والدراسات. 

وكانت وفاته ببغداد 30 /2006/11 ونقل ودفن في النجف. ومن الجدير بالذكر ان الشاعر والباحث الفلكلوري عبد الحسن المفوعر هو والد كل من الفنان المسرحي الشهيد مطشر السوداني الذي اطالته ايادي الارهاب عام 2006 ووالد الشاعر والاعلامي علي المفوعر أهم الكتاب الذين كتبوا عن المفوعر منهم الأستاذ عامر رشيد السامرائي الذي كان يعمل مديرًا عامًا للثقافة العام في زمنه والشيخ جلال الحنفي والأستاذ ألعماري عبد الحميد الكنين والشيخ علي الخاقاني، وجعفر الخليلي، ومحمود العبطة، والكاتب الشاعر عبد الأمير جعفر، وغيرهم.
كتبه المطبوعة: 

1 الأمثال الريفية في العمارة وفي جنوب العراق ( 3 أجزاء ).

2 الحياة العامة في أرياف العمارة ( 3 أجزاء ).

3 الشعر العامي والشعراء القدامى.

4الأنغام الشعبية ( جزءان).

5 الطبابة في الأدوية والكتابة.

6 حياة وزيارة الأئمة (ع).

7 التعريف بلهجة أهل الريف.

نماذج من شعره

مرت عليه اغزاله 

شجت بضلوعي فاله 

هذا العشگ وافعاله 

يهلي اشعملتوا بيه 

***

مرن عليه كلهن 

سود الحبر بگذلهن

آخذ اخياري منهن 

والباجي بيه ابو ربيه 

***

والله لصيرن الچن دال 

وآخذ الزينه أم هلال 

يازلف صير إلها ظلال 

تكسر وتنام ابفيه

----------------

ومن شعره

-------------------

لا تظن يعرب تنام اعيونها 

أو توصل الارض القدس صهيونها 

***

اشلون تنسه العرب وتنام اوتهود 

وال صهيون توصل للحدود 

محسب ألف حساب ما محسب ايهود

ابحرب ارض العرب يحتلونها

*** 

ابحرب تحتل اليهود ارض العرب 

والحرب عد العرب عيد او طرب 

اشچم مثل عدنا باليهود انضرب 

بالجبن امثالنا يضربونها 

***

بآل صهيون العرب تضرب امثال 

او چان خوجه يخاف لو شاف الخيال 

او هسه صار ارجال ويجابل ارجال 

العرب وارض (( گنيطره )) ايغصبونها 

***

ووه الف وسفه او على الدنيا العفا 

تبچي حيفه او غزه او عكه او يفا 

تريد اهاليها ابتعاضد وبضفا 

اتگوم او من الغاضب يفرغونها

من شعر التحشيشة (المبتورة )

----------------------

انتشرت الابوذية المبتورة لدى شعراء العمارة ان ذاك وقد تناولها الكثير لانهم وجدوا فيها الفكاهة والهزل ومن نظمها ايضا الشاعر عبد الحسن المفوعر والساكن انذاك في قرية (معلاية) على ضفاف نهر الكحلاء وعن (وليمة) اقامها الشاعر ملا عبد الله السوداني عام 1962 ولم يدع المفوعر لها فكتب المفوعر الى صديقه ملا راضي الحمدي حول ماقام به ملا عبد الله فقال::::"""::::

---------------------

امن فراكَك نحل جسمي ** ولايك

أعيد لو علي تكَرب ** ولايك

الشبصرك (راضي) بالملا **ورايك

(انا اعزمة وهو ماعزمني)

----------------------

فاجابه ملا راضي الحمدي:::":::

--------------------------

اليضرنا مايهمنا ** من عزمنا

نبد لكَصة القيافي ** من عزمنا

(الملا) مايعزمك ***من عزمنا

(ايكول من عرس عزم وما عزمني)

فرد عليه المفوعر بابوذية مبتورة اخرى:::":::

-------------------------

ابدربنا لاتمر بالك ** وعرفة

نكص منكَار الي ضدنا )) وعرفة

ابعرسي مجرب (الملا) ** وعرفة

(ياكل ويمشي مايطي هربة)

و(الهربة) مبلغ من المال

*********************

ومن هذه الابيات نستدل بان الابوذية الحشاشية او المبتورة نظمت قبل اكثر من نصف قرن ورائدها هو المرحوم عبد الكريم الندواني وفي مدينة العمارة **&*&*ولكن رياض الوادي ورحيم مطشر نفضا الغبار عنها واحيوها وابدعا فيها بعدما كانت بين طيات النسيان