جُلَّنارْ

[b]جُلََّنارْ
جُلََّنارْ .. جُلَّنارْ
يستفيق الحلم من غفوته
وتنام اليقظة في وضح النهار..
جُلَّنارْ.
يكتوي القلبُ بثلجِ الوهمِ والآهاتِ والياليتَ
حتى ملَّ منه الانتظار..
لاح لي في الأفقِ .. بل في القربِ أني أرتمي في حضنكِ الدافيءِ كالؤلؤِ في جوف المحارْ.
أيُّ سحرٍ فيك أزكى جذوةَ الحبِّ بقلبي بعدما صارت رماداً أيُّ ماءٍ أيُّ نارْ..؟
أيُّ ترياقٍ تغلغل في عروقي فارتوت بعدما كاد الجفاف يُميتُها ويُحيلُها أرضاً بوارْ..؟
أيُّ سرٍ فيك أغواني فأنساني حليب الأمِّ , أنساني الطفولةَ والصبا ونسيتُه طيش َ الشبابْ ؟
أيُّ سِرٍ فيك أسعدني وأشقاني وجرَّعني كؤوسَ الإغترابْ.؟
وصبرتُ حتى ملَّ مني الإصطبارْ ..
جُلَّنارْ .. جُلَّنارْ
أكتُبي في سفركِ المخبوءِ عني
أكتبي أني
رسمتك في جدار القلبِ .ونقشتُ رسمك ِ في شراييني..
فتنفست رئتايَ هذا الرسم هذا النقشَ
حتى صرتِ في نبضي كأنك مُبتداهُ ومنتهاهْ..
وغدوت في خفقاتِ قلبي مثلما قدري ..
فإليك كل محبتي وتذللي يا هذه الأقدارْ..


حسن غالب


من ديواني الغير مطبوع [/b][center]

الأخت مها سالم
تشرفت بمرورك الجميل
بارك الله بك ولك كل شكري

تقبلي تحياتي

أخي مصطفى
لقد كان لتفضلك بزيارة متصفحي أثر بالغ في نفسي
فلك شكري ومحبتي وتقديري

تقبل تحياتي

قلم مميز استاذ حسن غالب

هلا وغلا فيك معنا في اشتياق

جلنار ، جلنار
يا معبد الأسرار
يا انشودة الفجر
يا عبق الأزهار
جلنار ، جلنار
يا توأم البدر
بليل الأسحار
جلنار ، جلنار
دعيني أحبك
كما أشاء وأختار

أديبنا القدير حسن غالب
رفعت بقلمك الحرف
حتى أصبح الحرف لديك الكاتب
أبدعت وكان الإبداع في محرابك
يرسم علامات الدهشة رافعاً الحاجب

شكرا لك على قصيدتك جلنار
وتقبل وجودي وإحترامي لشخصك بكل وقار

حسن غالب كتب:

[b]جُلََّنارْ
جُلََّنارْ .. جُلَّنارْ
يستفيق الحلم من غفوته
وتنام اليقظة في وضح النهار..
جُلَّنارْ.
يكتوي القلبُ بثلجِ الوهمِ والآهاتِ والياليتَ
حتى ملَّ منه الانتظار..
لاح لي في الأفقِ .. بل في القربِ أني أرتمي في حضنكِ الدافيءِ كالؤلؤِ في جوف المحارْ.
أيُّ سحرٍ فيك أزكى جذوةَ الحبِّ بقلبي بعدما صارت رماداً أيُّ ماءٍ أيُّ نارْ..؟
أيُّ ترياقٍ تغلغل في عروقي فارتوت بعدما كاد الجفاف يُميتُها ويُحيلُها أرضاً بوارْ..؟
أيُّ سرٍ فيك أغواني فأنساني حليب الأمِّ , أنساني الطفولةَ والصبا ونسيتُه طيش َ الشبابْ ؟
أيُّ سِرٍ فيك أسعدني وأشقاني وجرَّعني كؤوسَ الإغترابْ.؟
وصبرتُ حتى ملَّ مني الإصطبارْ ..
جُلَّنارْ .. جُلَّنارْ
أكتُبي في سفركِ المخبوءِ عني
أكتبي أني
رسمتك في جدار القلبِ .ونقشتُ رسمك ِ في شراييني..
فتنفست رئتايَ هذا الرسم هذا النقشَ
حتى صرتِ في نبضي كأنك مُبتداهُ ومنتهاهْ..
وغدوت في خفقاتِ قلبي مثلما قدري ..
فإليك كل محبتي وتذللي يا هذه الأقدارْ..


حسن غالب


من ديواني الغير مطبوع [/b][center]

الأستاذ الفاضل حسن غالب
بارك الله فيك على بوحك المتميز
تحياتي و دعواتي

الاستاذ الاديب الكبير/ حسن غالب


مشكور على بوحك الثرى

سلمت يمينكـ
انتقاء جميل
ودي لكـ ..,