وكن راضياً لا تسخطن لشدةٍ

وكن راضياً لا تسخطن لشدةٍ

كما الشوكُ لا يعطي الرحيقَ ولا العنب
إذا المرءُ لم يرضى بما ربهُ وهب

فلن يغنهِ مالٌ وإن زاد ما كَسب
فكن راضياً تُرضي الإلهَ بأمرهِ

فدربُ الرضا نورٌ ونبتُ الرضى ذهب

وكن راضياً لا تسخطن لشدةٍ

كما الشوك لا يعطي الرحيقَ ولا العنب
وإحسانُ ظن في الإلهِ وشكرهِ
فتلك معانِ الخير خط بها الأدب
إليك غصونً دانياتٍ قطوفها

ومنبع خيرات يفيض وقد نضب
سلام وإحسان وصبر وجيرةٌ

وأفعال خير تستزاد بها الرتب

وإحسان ظنٍ في الإله وشكرهِ

فتلك معان الخير خط بها الأدب

سلمت الايادي استاذنا مروان باشا الغالي

ربي يسعدك

ويبارك فيك

تقبل تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خاااااالص تحيااااااااااتي لغاليتنااااااا الأم الروحيه لاشتياق وأستاذتي الفاضله / باسند

حبيبة كل القلوووووب الاشتياااااقيه علي العموووووم

شكرااا لحضرتك علي الرد أمي الحبيبة باسند

اللطف في الكلمات يمنحك الثقة ،
اللطف في التفكير يمنحك العمق ،
اللطف فى العطاء يمنحك محبة الآخرين
هنيئاً من انس بالله وشغل وقته بمايرضى الله ليعمر الدار الباقيه وهى الاخره

قال ابن رجب رحمه الله
والفرق بين الرضا والصبر :
أن الصبر : كف النفس وحبسها عن السخط مع وجود الألم وتمني زوال ذلك ، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع ، والرضا :

انشراح الصدر وسعته بالقضاء ، وترك تمني زوال الألم ،

وإن وجد الإحساس بألم لكن الرضا يخففه لما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة ،

وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية

الـلّــه ربّــى لــلــهــدى يــهــديــنــي

و هــو الــذي مــن فــضــلــه تــكــويــنــي

قــد جــئــت لــلــدنــيــا لــطــاعــة ذاتــه أدعــوه دومــا أن يــكــون يــقــيــنــي

و الــيــه أخــشــع قــانــتــا مــتــبــتّــلا فــعــبــادة الــرحــمــن أصــل الــدّيــن

ا/ مروان

شكرا على موضوعك القيم

والطرح المفيد المتميز

بارك الله فيكم

تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]