تقوية الشخصية والثقة بالنفس

تقوية الشخصية والثقة بالنفس

تبدأ ملامح الشخصية بالتشكل منذ اليوم الأول لولادة الإنسان، ومع مرور الوقت والتقدم في العمر يتميز كل إنسان بشخصيته التي تختلف عن الآخرين وفقاً لنمط الحياة وسلوكيات العيش، فإما يكون الشخص ذا شخصية قوية ولديه الثقة بالنفس، وإحساسه بأنه عنصر فعال في المجتمع، أو أحياناً قد ينمو الإنسان وهو يشعر أن لا قيمة له، ويعيش بقلق وخوف.

صفات الشخصية القوية

القدرة على التحكم بالعواطف والغرائز.

النظر للأمور بطريقة حيادية مع مقاومة المغريات.

انتقاء العلاقات الصحية والإيجابية مع منح الآخرين التسامح والدعم الذي يحتاجونه.

تقدير الذات وفهمها والحفاظ على الاتزان النفسي.

وجود حس عالٍ بالمسؤولية والتصرف بطريقة إيجابية.

خطوات عملية لتقوية الشخصية والثقة بالنفس

ترتبط الشخصية القوية بالثقة بالنفس، فعندما يكون الشخص واثقاً بنفسه فإن شخصيته تزداد قوةً وتصبح قراراته أكثر حكمةً، ويكون أكثر قيادية وقدوة للآخرين، ويمكن تقوية الشخصية والثقة بالنفس من خلال الخطوات التالية:

تحديد نقاط الضعف والقوة معرفة نقاط الضعف والقوة، وتجنب تجميل الشخصية، والتغلب على هذه النقاط وتنميتها، كما يجب الابتعاد عن الأفكار السلبية، والتوقف عن وصف النفس بكلمات تزيد الإحساس بالفشل، أو الإحباط ، مثل: أنا فاشل أو لا يمكن أن أنجح، والبحث عن أي نقاط قوة موجودة والعمل على تطويرها وتقويتها، وعدم الشعور باليأس والفشل عند عدم نجاح أحد الأمور، وأخذ الدروس والعبر من الأخطاء.

التحلي بالشجاعة

يعتبر الخوف من أبرز المشاكل التي تؤدي إلى ضعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس، ولهذا يجب العمل على تطوير المهارات الاجتماعية، واللباقة في الحديث وانتقاء الألفاظ المناسبة، فإظهار المهارات والقدرات الكلامية دون غرور أو تكبر يزيد من الثقة بالنفس ويقوي الشخصية، والحرص عل حب الذات و تقديرها وعدم تحقيرها، أو التقليل منها لأنّه لا يوجد أحد كامل، والابتعاد عن المقارنة مع الآخرين، سواء بمقارنة المميزات أو العيوب، فلكل إنسان شخصيته ودوره الخاص في الحياة.

الاهتمام بالمظهر الخارجي

الاهتمام بالمظهر الخارجي، كارتداء الملابس المناسبة وليس فقط اتباع الموضة التي قد لا تناسب شخصية الفرد، والاهتمام أيضاً بالنظافة الشخصية باستمرار.

الحرص على الثقافة

الاهتمام بالثقافة والقراءة، فالعلم هو الركيزة الأساسية لبناء الثقة بالنفس، والذي يحفز الفرد على التغيير والتقدم دائماً.

ملازمة الأصدقاء الإيجابيين

يقوم الأصدقاء الإيجابيون بدعم الصديق وتحفيزه على التقدم وتحقيق طموحاته، بينما الأصدقاء السلبيون يعملون على تفشيل الفرد بنظرتهم المتشائمة للحياة.

المشاركة

تساعد العلاقات الاجتماعية الجيدة ومشاركة الآخرين أحاديثهم ونشاطاتهم إلى زيادة الثقة بالنفس، بالإضافة إلى أن مساعدة الآخرين تزيد من حب الآخرين واهتمامهم الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالفخر والأهمية وبالتالي زيادة قوة الشخصية.

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ا/ باسند

شكرا على موضوعك الجميل

والطرح المتميز الرائع

بارك الله فيكم

فيض ودي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ايمان الساكت كتب:: ا/ باسند

شكرا على موضوعك الجميل

والطرح المتميز الرائع

بارك الله فيكم

فيض ودي

شكرا لتواجدك الجميل غاليتي ايمان الساكت

بارك الله فيك

تقبلي تحيات

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» التقويم الذاتي والثقة بالنفس
» دعاء القوة والثقة: اللهم لا مانع لما أعطيت
» الثقة بالنفس
» الثقة بالنفس ...
» الاعجاب بالنفس