[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعلنت وزارة الصحة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الطائفية بإمبابة إلى 6 قتلى و75 مصاباً، بينهم ثلاثة فى حالة خطيرة.
وامتدت الأحداث إلى كنيسة العذراء بشارع الوحدة حيث هاجمها مجهولون وأشعلوا النار فيها، بينما ذكر مصدر أمنى أن قوات الشرطة والجيش نجحت فى السيطرة على الأوضاع فى منطقة الاشتباكات الأولى أمام كنيسة مارمينا بشارع الأقصر.
وأوضح اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ«الـمصرى اليوم» أن سبب الأحداث ارتباط شاب مسلم من منطقة ساحل سليم بأسيوط بفتاة تدعى «عبير» منذ 6 أشهر، وأنه تزوجها وكان يقيم معها فى مدينة بنها، وأنها هربت منه ثم تلقى اتصالاً هاتفياً يوم 3 مايو الجارى، أفاد بأن زوجته محتجزة داخل أحد المبانى فى منطقة إمبابة خلف كنيسة مارمينا بالمنيرة الغربية، مما دفعه للاتصال بالجماعات السلفية وحاولوا اقتحام مبنى الكنيسة.
وأطلقت قوات الجيش النار فى الهواء، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشاركين فى الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن مسيحيين يتحصنون بمبنى بالقرب من كنيسة مارمينا يطلق منه الرصاص وإن مسلمين يتحصنون بمبنى مواجه يطلق منه الرصاص أيضاً.
واشتعلت النيران فى جزء من مدخل كنيسة مارمينا وفى عدد من المنازل القريبة منها بسبب إلقاء زجاجات «مولوتوف»، فيما نفى مسؤولو الكنيسة وجود الفتاة مؤكدين أن القضية مجرد شائعة.
وتظاهر المئات من أهالى إمبابة أمام الكنيسة معلنين رفضهم محاولات إثارة الفتنة الطائفية، وهتفوا: «مسلم مسيحى.. إيد واحدة».
وقال وزير الداخلية إن أجهزة الأمن والقوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وقالت مصادر أمنية إن القوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية فرضت كردوناً أمنياً حول منطقة المنيرة الغربية وتمت الاستعانة بـ13 تشكيلاً من المجموعات القتالية التى تضم الأمن المركزى والعمليات الخاصة والبحث الجنائى بدأت فى محاولات فرض سيطرتها على المنطقة، كما أن القوات المسلحة دفعت بـ22 مدرعة لمحاولة منع تجدد الاشتباكات
واستنكر الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الحادث واعتبره «عبثا بأمن مصر ولا يمكن أن يصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء مسلمين أو مسيحين»، داعياً المصريين إلى «التكاتف لمواجهة العابثين بأمن البلاد واستقرارها».
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
