افيدونا افادكم الله

اخي العزيز حمدي

انا رايي الشخصي هو انه لابد نحلل الموقف بصورة كاملة

ونعرف ايجابيته وسلبياته او الضرر فيه

ويجب ان تاخذ باقل الضرر

وكذلك لابد نستشير اهل الخبرة بالموضوع الشاغل البال

ونكثر من صلاحة الاستخارة حتى يهديك الله للراي السليم

والله يفرج كل الهموم

وتقبل مني ارقى التحايا

الاديب القدير حمدي عصام فتح الله فتح الله لك ابواب الخير والرضى في طريقك وييسر امرك يارب

‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُعَلِّمُنَا ‏ ‏الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ لَنَا: “‏إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ وَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ يُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ الَّذِي يُرِيدُ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي ‏ ‏وَمَعَادِي ‏ ‏وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي مِثْلَ الْأَوَّلِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاقْدِرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ” ‏ ‏أَوْ قَالَ: “فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ“.

فرُبَّ أمر يستخف به فيقع ضرر كبير في الإٌقدام عليه أو في تركه الإستخارة تكون عند العزيمة على فعل الأمر وليس عند البدء بالتفكير بالأمر كما يظن البعض، فتظهر بركة الدعاء بتيسير الأمر أو عرقلته يقال دعاء الإستخارة بعد التسليم من صلاة ركعتين من السنن غير الرواتب (أي لا يقال بعد سنة الظهر أو المغرب ولا يقال بعد صلاة الفريضة نفسها)

   فالدعاء نافع اللهم انت ربي لا اله الا انت عليك توكلت وانت رب العرش العظيم
   ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولاحول ولاقوة الابالله العلي الظيم، اعلم ان الله على كل شيء قدير، وان الله قد احاط بكل شيء علما، اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم
   اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني
   يا ارحم الراحمين
الاديب القديرحمدي عصام فتح الله نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يفرج همك ويذهب غمك ويكشف كربك، وأن يرزقك عيشة هنية ونفسا طيبة سوية مافي احسن والله العظيم الدعاء والاستغفار هو باب لحل جميع الامور في المداومة على الاستغفار تأثير عجيب – بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق، والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس
   يا رب

أخي الكريم وشاعرنا الراقي وأديبنا الرائع
حقيقة وقفت كثيراً أمام نصك الذي أجبرني على التفكير كثيراً
صدقاً يا أ. حمدي عصام فتح الله
أنت في موقف لا تحسد عليه أبداً
ما بين الضرر والضرر الأكبر
الإنسان بينه وبين  نفسه يتحير
أخي عليك بدوام إستخارة المولى دون كلل أو ملل
وسيجعل الله لك مخرجاً من كل ضيق بإذنه تعالى
وعليك بالدعاء فالدعاء بمشيئة الرحمن يرد القضاء
شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به, فقال: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك, وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر "
قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .
وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح وأسأله تعالى أن يرشدك ويهديك إلى ما هو خير لك وأنيبعد عنك الضرر
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اخى الفاضل/ حمدى عصام

صلاة الاستخارة مطلوبه فى كل الامور
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم

الانسان لايعلم اين الخير ولكن الله هو علام الغيوب
ربما انت تعتبر امر من الامور فية الضرر لك وهو بالعكس تمام
ربنا يجعل فية الخير الكثير ولكن هذا لاتراة الان بل يعلمة الله وحدة
وما عليك غير صلاة الاستخارة بقلب مفتوح لله
والدعاء من القلب ليفرج الله همك
دمت بخير ومودة

حمدي عصام فتح الله كتب:

عندما تكون لديك حيرة بين امر واخر

تذهب لصلاة الاستخارة لكي يرشدك الله الي الافضل

ولكن عندما يكون هناك ضرر وضرر اكبر

بكل تأكيد الضرر لا نرجوه

ولكن اذا كانت صلاة الاستخارة

تجعل لك النفور من هذا الضرر

فهل  تذهب الي الضرر الاكبر قبولا بالصلاة

اما تستخدم الضرر الاقل

بصراحة الموقف خاص

وبه ناخذ العبرة والقرار

الله كريم

الأستاذ الفاضل حمدي عصام
موضوع مثير للجدل
و لكن أنا أعتقد أن الأمر الذي تستريح له
بعد آداء صلاة الإستخارة و تطيب له نفسك
هو الأفضل بإذن الله
تحياتي و دعواتي