يــــــداكِ Pablo Neruda

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حين تندفع يداكِ

يا حبيبتي

تجاه يديّ

ماذا تقدمان لي

إذ هما تطيران؟

لماذا تتوقفان فجأة عند فمي

ولماذا أتعرف عليهما دائما

كما لو كنتُ قد لمستهما

الآن ومن قبل

كما لو كانتا قد عبرتا فوق جبيني

من قبل أن توجدا؟

لقد هفهفت عذوبتهما

فوق الزمن وفوق البحر،

فوق الدخان وفوق الربيع؛

وحين وضعتِ يديك على صدري

عرفتُ فورا

جناحي تلك اليمامة الذهبية

عرفت فورا

ذلك الصلصال

ولون القمح ذاك.

لقد تجولت طوال سنوات عمري

بحثاً عنكِ

صعدتُ السلالم

وعبرتُ الطرق

وحملتني القطارات

وأعادتني المياه

واعتقدتُ أنني قد لمستكِ

عندما لمستُ حبات الكرم.

ويعيد لي صقيل الخشب فجأة

ملمسكِ إلى ذهني

وتهتف بي شجرة اللوز

بعذوبتكِ الخفية

إلى أن تنغلق يداكِ في صدري

وتنهيان رحلتهما هناك

كأنهما جناحان صغيران.


ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان / Pablo Neruda

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو بابلو نيرود المعروف ب بابلو نيرودا (بالإسبانية: Pablo Neruda) شاعر تشيلي الجنسية ويعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، ولد في تشيلي، بقرية بارال بوسط تشيلي في 12 يوليو عام ‏(1904. ووفقا للكاتب الروائي غابرييل غارثيا ماركيث
بابلو نيرودا بابلو نيرودا من أفضل شعراء القرن العشرين في جميع لغات العالم
بابلو نيرودا
كان ذو إتجاه شيوعي متشدد، كما يعد من أبرز النشطاء السياسين، كان عضوا بمجلس الشيوخ وباللجنة المركزية للحزب الشيوعي كما أنه مرشح سابق للرئاسة في بلاده. نال نيرودا العديد من الجوائز التقديرية أبرزها جائزة نوبل في الآداب عام 1971 وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد. وكتب عنه الناقد الأدبي (هارولد بلووم): "لا يمكن مقارنة أي من شعراء الغرب بهذا الشاعر الذي سبق عصره". وتوفي في 23 من سيبتمبر عام 1973.

حمدي عصام فتح الله كتب:

رائع هذا الطرح

ومافيه من مشاعر راقية

الدكتورة الماسة نور اليقين

سلم الاختيار الرائع

ودائما هكذا

تحياتي وتقديري

الشاعر القدير حمدي عصام فتح الله سلام الله عليك ورحمته وبركاتـه بورك حضورك الراقي والرائع
لك طاقة تقدير وتحيـة تعبق بالأريج الشكر اسعدني حضورك اسعدك الله في الدارين
د/ن

الله عليك ماسة اشتياق المبدعة الدكتورة نور اليقين على روعة اختياراتك

احييك على ذائقتك الجميلة

تقبلي مني ارقى التحايا

lماسة اشتياق كما عهدتك دائما رائعة تتعاظم بك الأماكن
تقديري الكبير ومحبتي

يا سلام يا سلام
يا دكتورة ألماسة نور
قصيد من أجمل الكلام
تجلت رقي على السطور
تخطت أسوار الأحلام
لتحط رحالها في الشعور
شكراً يا حبيبتي شكراً
على تذواقكِ الممهور
بتميز أدبياتكِ الرائعة
يا نقية السريرة يا أريج العطور
سلمت يداكِ وسلم فؤادكِ
على رقة ما قدمتيه لنا من درٍ منثور
حبيبتي أفتقدك والله
أرجو أن تكوني بخير
وأن يحميكِ المولى من الشرور
دمتِ لنا يا ألماستنا الرائعة
بصحة وعافية وسرور

ماسة اشتياق

سلمتى على روعه الانتقاء

نص جميل الكلمات

ورائع المعانى والتعبيرات

راق لى التواجد هنا

ارق التحايا

د/ الماسة نور اليقين كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حين تندفع يداكِ

يا حبيبتي

تجاه يديّ

ماذا تقدمان لي

إذ هما تطيران؟

لماذا تتوقفان فجأة عند فمي

ولماذا أتعرف عليهما دائما

كما لو كنتُ قد لمستهما

الآن ومن قبل

كما لو كانتا قد عبرتا فوق جبيني

من قبل أن توجدا؟

لقد هفهفت عذوبتهما

فوق الزمن وفوق البحر،

فوق الدخان وفوق الربيع؛

وحين وضعتِ يديك على صدري

عرفتُ فورا

جناحي تلك اليمامة الذهبية

عرفت فورا

ذلك الصلصال

ولون القمح ذاك.

لقد تجولت طوال سنوات عمري

بحثاً عنكِ

صعدتُ السلالم

وعبرتُ الطرق

وحملتني القطارات

وأعادتني المياه

واعتقدتُ أنني قد لمستكِ

عندما لمستُ حبات الكرم.

ويعيد لي صقيل الخشب فجأة

ملمسكِ إلى ذهني

وتهتف بي شجرة اللوز

بعذوبتكِ الخفية

إلى أن تنغلق يداكِ في صدري

وتنهيان رحلتهما هناك

كأنهما جناحان صغيران.


ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان / Pablo Neruda  

دكتورة الماسة نور اليقين
إختيار رااااااااااااااااااائع
تحياتي و محبتي