السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"[صحيح الجامع رقم (4316)] ..
أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته، وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته .. فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله ..
والله عجـبت من مريض لا يقول: ربي "أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" و عجبت من خائف لا يقول لا حول ولا قوة إلا بالله ) وعجبت من مهموم لا يقول: "لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ " و عجبت من مظلوم لا يقول: (حسبي الله ونعم الوكيل) و عجبت ممن ينسى الله.. و يضع الآمال الكبار !!
فتذكر دائمًا أن لك ربًا كريمًا جوادًا .. رحيمًا بعباده .. ونحن وإن كنا نذّم أنفسنا ولا نحسن الظن بها،
ولكن لنا رب برّ رحيم يغفر الذنوب ويعفو عن كثير
فما ظنك برب العالمين؟؟
الجمعة أغسطس 16, 2024 10:33 pm
