منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 صاحب القلم الحر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 12:26 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدني هذا المساء ان اسامر معكم الحرف واقطف لكم درر المعرفة وما يعنيه ان تكون كاتب ومفكر واديب وناقد


أحبتي غالبا ما نجد كل من سولت له نفسه خربشة حرف يدعي العبقرية وينصب لنفسه تمثال وعملاق الحرف يا اصحاب الرسالة وأصحاب القلم هل انتم

أحرار الفكر أم مقيَّدون بدواعي المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية؟ يا ترى الأدب يساير المجتمع ويُرضيه أم يهذِّبه ويرتقي به؟ هل اللغة تقف عند مستوى



قارئيها أم تأخذ بأيديهم لتُعينَهم على اعتلاء مستويات أفضل؟

تساؤلات عدة، وروافد تصبُّ في نهر رئيس، ألا وهو مسؤولية حامل القلم تجاه مجتمعه.


كمنضور لهكذا رسالة اختلف كل من الأدباءُ والمفكرون والنقاد في وضع مفهوم للأدب، وكمااختلف مفهوم الأدب في الشرق عنه في الغرب، وتدرج معنى كلمة

"أدب" وتباين في كل عصر، وقديمًا لم تطلق العربُ على الشعر اسم الأدب، ولم يكن يعرف القدماء معنًى قريبًا من كلمة أدب غير كلمة مأدُبة، وهي الوليمة،

ثم تغيَّر المفهوم فيما بعدُ ليقترب من معنى التهذيب؛ ثم تطور المفهوم في عهد خلفاء بني أمية وبني العباس، وأصبح يُطلَق على المعلِّم لفظ: "المؤدب"، وهكذا

حتى وصل اللفظ لنا؛ ليدلَّ على المنتَج الفكري للأمة، والذي يتصف بصفات تميزه عن غيره؛ ولهذا قيل: إن عدَّة الأديب - صانع الأدب - هي موهبة أصيلة،

ثقافة رفيعة، تفكير حصيف، حس مرهف، خيال مبدع، لغة سليمة، عبارة رشيقة، وأسلوب طلي، ومع تنوُّع التعريفات المقدمة للأدب نجد تعريفًا شاملاً يقول

بأن الأدب هو ثمرة فن القول، أو فن التعبير بالكلمة الساحرة، وثمرة هذا الفن هي آثار شِعرية أو نثرية، تتميز بجمال الشكل، وتنطوي غالبًا على مضمون ذي

بُعْدٍ إنساني يضفي عليها قيمة باقية.


وبينما قسم العرب الأدبَ لشعر ونثر، فقد قسمه الغربيون إلى أدب تخيلي؛ كالرواية والقصة والأقصوصة، وأدب لاتخيُّلي؛ كالمقال، ومع تطور التكنولوجيا

اليوم، وسهولة النشر وقلة ضوابطه، وعدم خضوع كل ما يُنشَر للنقد، فقد أصبح الأدب منتجًا سهلَ الإنتاج والنشر، وفي المقابل أدت تلك السهولة لنقص ضمان

الجودة، فبإمكان الجميع أن ينتج ما شاء، وأن ينشر ويقدم للمجتمع على اتساعه، لا تعوقه سوى بعض الضوابط والقيود التي يسهُل التغلُّب عليها؛ ولهذا نجد


مئات المقالات والقصص المنشورة على شبكة الإنترنت، والتي يتفاوت كتَّابها بين مجيدين وغير مجيدين، وما بين مبدعين ومقلّدين، وتعددت المضامين، منها

الصالح والطالح، ومنها الراقي المميز، والغث والسمين، ومع تغيُّر الأوضاع أصبح بالإمكان أن نطلق على تلك المنتجات بأنها إنتاج فكري وليس أدبيًّا؛ إذ

يفتقد الكثير منها لأبسط خصائص الأدب ومميزاته، ألا وهي اللَّقْطة الجميلة والأسلوب الحسن.


وبدلاً من أن نناقش المسؤولية الاجتماعية للأدب، والتي تناولتها المؤلَّفات، وكتب عنها الكثيرون حتى احتدم بينهم النقاش، إلى أن خلصوا إلى أن الأدب معبِّر

عن المجتمع، وأن العلاقة بين الأدب والأديب والمجتمع علاقة وثيقة؛ إذ إن الأديب يعيش في مجتمع يتأثر به، وينفعل ويتفاعل معه، ثم يضع منتجه الأدبي

الذي يتلقاه المجتمع، فالصفة الاجتماعية لازمة ولا بد، وقد اختلفوا في وصفهم لتلك العلاقة؛ إذ كيف يصوِّرُ الأدبُ المجتمعَ؟ وهنا ظهرت اتجاهات ومذاهبُ

عدة على مدى العصور، بدءًا من العصر اليوناني والروماني، وظهرت مسميات عدة؛ كالمثالية، والطبيعية، والرومانسية، والواقعية، وفيها يطول الحديث

ويتشعب، ويتداخل ويتشابك، ولكن يهمنا منها الواقعية؛ إذ إنها تخوض في كيفية تصوير الأدب للمجتمع، حتى اعتقد البعض أن بإمكان الأدب أن يسجِّلَ تاريخ

الأمم وتطورها، وعلى كل حال لا شك أن للأدب وظيفة مشابهة لتلك، على أن الذاتيةَ في الأدب أمرٌ لا جدال فيه، كون من يضع المنتج الأدبي هو إنسانًا،

مهما احتاط في عمله وتحرَّى الموضوعية، فلن يبلُغَ تمامَها، شأنه في ذلك شأن الصحفي الذي ينقل خبرًا، فهو يتحرى الموضوعية قدر استطاعته، غير أن

ذاتيته قد تؤثر في كمِّ المعلومات التي يحصِّلها في جانب دون آخر، أو تركيزه على خبر دون غيره، وهكذا، وذاتية الأديب في خياله وأسلوبه وقراءته للواقع،

على كلٍّ نعود لنقول: إن بالإمكان أن نستبدل علاقة الأدب بالمجتمع بقولنا: علاقة حامل القلم بالمجتمع، وحامل القلم قد يكون مفكرًا، أو صحفيًّا، أو أديبًا؛

شاعرًا كان أو ناثرًا.


وتلك العلاقة على درجة كبيرة من الأهمية؛ إذ يؤثِّر حامل القلم في مجتمعه من ناحيتين: المضمون الذي يقدِّمه، والأسلوب الذي يكتب به، ومن حيث المضمون

نجد أن مجالَه متَّسع باتساع الفكر الإنساني، ومتجدد ومتطور كتجدده وتطوره، غير أن انتقاء صاحب القلم لِما يكتُب هو أمر بالغ الأهمية، فليس المطلوبُ منه

أن يركِّزَ على نماذج فردية فقط لا تتمثل في الواقع إلا بنسبة قليلة جدًّا، وأن يغرق في التشاؤم، فيرى النماذج الأسوأ في المجتمع، كمن يركِّزُ على نقطة سوداء

فوق صفحة ناصعة البياض، وأن يغرق في التفاؤل فيرى فضائل المجتمع وحدها دون رذائله، كأنه يحيا في المدينة الفاضلة، وإنما واقعيته أن يوازنَ بين هذا

وذاك، وأن يقدِّمَ للمجتمع ما يتبصَّرُ به ويتهذَّب.


وجانب الأسلوب واللغة المستخدمة هو على قدر كبير من الأهمية، ويمكننا أن نميِّز بين أسلوبين في التعبير عن معنى واحد، وهما: التعبير الفظُّ الصريح

المنكشف، والتعبير العفيف المتستر بألفاظ الحياء والحشمة، وبعض الكتَّاب يسلكون الأسلوبَ الأول ظنًّا منهم أن هذا أقربُ للواقعية، وأدعى لوصول المعنى

للقارئ بسهولة ويُسر، وفي سبيل ذلك يسوِّغون لأنفسهم استخدامَ ألفاظ العوام، بل وأحيانًا استخدامَ ألفاظٍ يتعفَّف عنها الناس، لا لشيء إلا لأنها موجودة بين

أوساط وطبقات اجتماعية معينة، ومنهم مَن يميل للكتابة بالعامية على حساب الفصحى، كونها أيسرَ وأقربَ للواقع الذي يعايِشُه القرَّاء، ومنهم مَن لا يتعفَّفُ عن

ذكر ألفاظٍ تخدشُ حياءَ القارئ العفيف، وتُرضي ذوي المِزاج الملتوي، وللأسف يُسهِم هؤلاء باتجاهِهم في الإمساك بيد المجتمع وجرِّه للرذيلة ولو اللفظيةَ، ولا

يخفى على أحد ما للَّغة من دَورٍ في الحفاظ على المجتمع وأخلاقه ورقيِّه، حتى إنك ترى المتكلم فتحكُم على طبيعته وشخصيته من اثنين بداية، هما: مظهَرُه،

ولغتُه، ثم تبحث في أمر فكرِه وثقافته فيما بعدُ.


وإن كان جبران خليل جبران قد ناقَش منذ سنوات طويلة مستقبَلَ العربية في مقال خاص، وميَّز فيه بين فئتين من صانعي الأدب، هم المبتكرون المبدعون،

والمقلّدون - فماذا نقول نحن اليوم عن حاملي القلم في زماننا؟ بل ماذا نقول عن مستوى القراء الذين تدنَّى مستواهم اللغوي، لدرجة أن بعضهم لا يستوعب

الفصحى، وبعضهم لا يُحسِن أن يفهَمَ أو أن يقرأ بما سُمِّي في بدايات القرن العشرين بلغة الصحافة، وهي صورة مبسطة من الفصحى، وتكاد تكون هي التي

نكتب بها اليوم معاملاتنا وخطاباتنا الرسمية، بل إن منهم مَن يرتاح ويركَنُ إلى العامية، ومنهم مَن تحوَّل لكتابة العربية بالأحرف الإنجليزية، وهي ذاتها

الدعوة التي لاقت رفضًا شديدًا في بداية القرن العشرين؛ لأن مفكري ذاك العصرِ قد وعَوْا جيدًا أن تنازُلَهم عن الأبجدية العربية هو بدايةُ تنازُلِهم عن لغتهم،

ومن ثَمَّ قوميَّتهم، وهويتهم، وثقافتهم.


وقد ازداد الأمرُ سوءًا حين ظهرت ثقافة جديدة بدأت تنتشر وتلقى قَبولاً شديدًا، ألا وهي ثقافة القصاصات، فبعد أن كانت التكنولوجيا سببًا رئيسًا لمزاحمة

الصورة للكلمة، باتت الكلمةُ وكأنها تُحتضَر اليومَ، فلم يعُدِ القارئُ يملِكُ مِن القدرة والرغبة والإرادة ما يكفيه ليقرأ مقالاً من نصف صفحة، أو صفحة، أو

صفحتين، بل يكفيه بضعُ جُمَل لا بضعة أسطر، وهي ما نرى أن نسميه بالقصاصات، وتلك الجمل المحدودة العدد بإمكانها أن تقدِّمَ ثقافة ومعنًى راقيًا إنْ كتَبها

أديبٌ بارع ذو فكر عميق، ولغة قوية، وأسلوب ناصع البيان، أما ما نراه اليوم فهو على غير ذلك.


فحريٌّ بمَن أمسك قلمًا اليوم أن يكتب واضعًا نُصْبَ عينيه المجتمعَ الذي يكتُب له، ذاكرًا العبء الثقيل الذي يحمِله على كاهله، مدركًا أن الكلمةَ قد تعلو بالأمم

وقد تهبط بها، قد تلهب حماس أبنائِها، وقد تقتُلُ فيهم إنسانيتهم، يكتب فيمد يدَه للقارئ ليُعِينه على القراءة، يتدرج فيما يُقدِّم من القصير إلى الطويل، من السهل


إلى الصعب، من الموجز إلى المفصَّل، حتى يتعلَّمَ قارئه منه، ولو لم تكُنْ أفكارًا، لكانت لغةً ومفرداتٍ وأسلوبَ فكر، لا ذريعة للوقت وعصر السرعة، فتلك



أكذوبة، فحتى من بذل الجهد ليبلغ بنا عصر السرعة قد أمضى أشهرًا وسنوات طويلة قارئًا ودارسًا ومفكرًا ومجربًا ومخترعًا.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الجنابي
مدير المنتدى
احمد الجنابي

ذكر
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
عدد المشاركات : 2311
نقاط التقييم : 2616
بلد الاقامة : مغترب مقيم بهولندا
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 10:55 pm

خيتي الاستاذة د/الماسة نور اليقين

لقد طرحتي موضوع مهم في عالمنا هذا

واعجبني خلاصتك التي فيها اكبر المعاني


اقتباس :

فحريٌّ بمَن أمسك قلمًا اليوم أن يكتب واضعًا نُصْبَ عينيه المجتمعَ الذي يكتُب له، ذاكرًا العبء الثقيل الذي يحمِله على كاهله، مدركًا أن الكلمةَ قد تعلو بالأمم وقد تهبط بها، قد تلهب حماس أبنائِها، وقد تقتُلُ فيهم إنسانيتهم، يكتب فيمد يدَه للقارئ ليُعِينه على القراءة، يتدرج فيما يُقدِّم من القصير إلى الطويل، من السهل إلى الصعب، من الموجز إلى المفصَّل، حتى يتعلَّمَ قارئه منه، ولو لم تكُنْ أفكارًا، لكانت لغةً ومفرداتٍ وأسلوبَ فكر، لا ذريعة للوقت وعصر السرعة، فتلك أكذوبة، فحتى من بذل الجهد ليبلغ بنا عصر السرعة قد أمضى أشهرًا وسنوات طويلة قارئًا ودارسًا ومفكرًا ومجربًا ومخترعًا.
يعطيك الف عافية على طروحاتك النافعة

لاخلا ولاعدم

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احاسيس
مراقبة الاقسام العامة
قطرات الندى
اديبة

احاسيس

انثى
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
عدد المشاركات : 7517
نقاط التقييم : 8482
بلد الاقامة : الجزائر
علم بلدك : Algeria الجزائر
الحمل

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 11:14 pm

طرح راقي كما عهدناك
تسلم الايادي

________________________________________________________________________

التوقيع
____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالأحد سبتمبر 15, 2013 12:06 am

عود احمد

استاذتنا الاديبة الناقدة

ولاعدمنا هذه الموضوعات القيمة

مجهود مميز تشكرين عليه

محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالخميس سبتمبر 19, 2013 7:55 pm



بارك الله فيك استاذتنا الدكتورة نور اليقين على دراساتك القيمة

التي تثري بها معلوماتنا

وهذا شان الكرماء امثالك دوما لايبخلون علينا بالفائدة

اسلوب متميز في ايصال افكارك وخبرتك الطيبة باسلوبك الخاص المعروف عنك

تقبلي مني ارقى التحايا والاحترام

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالسبت سبتمبر 21, 2013 1:08 pm

سلمت يداكى للطرح الراقى ....لك كل الود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 1:29 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزيل الشكر للجميع شرف كبير تشريفكم للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوفيا
يمامة اشتياق


انثى
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
عدد المشاركات : 2066
نقاط التقييم : 2543
بلد الاقامة : //
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2013 11:54 pm

د/ ماسة اشتياق شدني هذا الموضوع حقيقة فجعل سعادتي مضاعفة بإطلالتك التي تسعدنا ثم بهذا المقال المفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالثلاثاء يناير 14, 2014 12:20 am

احمد الجنابي كتب:
خيتي الاستاذة د/الماسة نور اليقين

لقد طرحتي موضوع مهم في عالمنا هذا

واعجبني خلاصتك التي فيها اكبر المعاني


اقتباس :

فحريٌّ بمَن أمسك قلمًا اليوم أن يكتب واضعًا نُصْبَ عينيه المجتمعَ الذي يكتُب له، ذاكرًا العبء الثقيل الذي يحمِله على كاهله، مدركًا أن الكلمةَ قد تعلو بالأمم وقد تهبط بها، قد تلهب حماس أبنائِها، وقد تقتُلُ فيهم إنسانيتهم، يكتب فيمد يدَه للقارئ ليُعِينه على القراءة، يتدرج فيما يُقدِّم من القصير إلى الطويل، من السهل إلى الصعب، من الموجز إلى المفصَّل، حتى يتعلَّمَ قارئه منه، ولو لم تكُنْ أفكارًا، لكانت لغةً ومفرداتٍ وأسلوبَ فكر، لا ذريعة للوقت وعصر السرعة، فتلك أكذوبة، فحتى من بذل الجهد ليبلغ بنا عصر السرعة قد أمضى أشهرًا وسنوات طويلة قارئًا ودارسًا ومفكرًا ومجربًا ومخترعًا.
يعطيك الف عافية على طروحاتك النافعة

لاخلا ولاعدم
الاستاذ القدير احمد الجنابي كل ضمير حي لابد له من طرح هكذا سؤال لمن نكتب ولماذا ؟ السؤال هو يداعب مخيلة كل كاتب يتخذ من الكتابة مشغلا اساسيا في حياته اسعدني جدا حضورك الراقي جل تقديري لشخصكم الكريم
د/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : صاحب القلم الحر Empty

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالثلاثاء يناير 14, 2014 12:28 am

احاسيس كتب:
طرح راقي كما عهدناك
تسلم الايادي
الراقية احاسيس أشكرك شكرا ألفا ووارفاً منى، على الصدق الذي يتدفق من حضورك شلالاً، وعلى الروعة التي تحرسها بكل الوفاء تقديري الكبير
د/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالأربعاء يناير 22, 2014 12:07 pm

يا له من نداء لكل من خط بالقلم
الذي الله عز وجل به أقسم
مقالٌ تغنى بالحرية وللحرية ألهم
منبهاً على أن الفكر عالم بحد ذاته ومعلم

في مقالك يا ألماسة إشتياق
تعريفات مهمة لكل ملهم
فحرية الكلمة مسؤولية كبرى
على صاحبها أن يتقنها ويفهم
أن حروفه المنزوفة ستكون عليه شاهدة
فليوظفها لتكون منهجاً منه البشر تتعلم

أيا صاحب القلم الحر فلتعلم
أن لحرفك صليل / وليراعك عويل
سيأتي يوماً به يُكرم  ومنه تتكرم 
فلا تجعله ينزف حبراً هزيل 
واجعله رطباً بكل جميل
قبل أن تنقلب محبرته عليك وتندم

غاليتي ألماسة نور اليقين المحترمة
أشكركِ وأشكر يراعكِ الثري بالكلمة
حروفكِ نشدت لحرية الأقلام
لتشهد لكِ يوم ترفع الأقلام
بأنكِ صاحبة قلمٌ أشم
يهدي من الزهور براعماً وأكمام
شكراً لكِ من القلب لعى بديع
ما جاء في مقالكِ الرائع من كلام
لكِ كل المحبة والوداد
ومن روحي لروحكِ السامية السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالجمعة مايو 09, 2014 12:29 am

الدكتورة القديرة/ الماسة نور اليقين

سلمتى على موضوعك الراقى الجميل

سرد اكثر من رائع

ارق التحايا واجملها

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالأربعاء يوليو 30, 2014 10:30 pm

د/ الماسة نور اليقين كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدني هذا المساء ان اسامر معكم الحرف واقطف لكم درر المعرفة وما يعنيه ان تكون كاتب ومفكر واديب وناقد


أحبتي غالبا ما نجد كل من سولت له نفسه خربشة حرف يدعي العبقرية وينصب لنفسه تمثال وعملاق الحرف يا اصحاب الرسالة وأصحاب القلم هل انتم

أحرار الفكر أم مقيَّدون بدواعي المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية؟ يا ترى الأدب يساير المجتمع ويُرضيه أم يهذِّبه ويرتقي به؟ هل اللغة تقف عند مستوى



قارئيها أم تأخذ بأيديهم لتُعينَهم على اعتلاء مستويات أفضل؟

تساؤلات عدة، وروافد تصبُّ في نهر رئيس، ألا وهو مسؤولية حامل القلم تجاه مجتمعه.


كمنضور لهكذا رسالة اختلف كل من الأدباءُ والمفكرون والنقاد في وضع مفهوم للأدب، وكمااختلف مفهوم الأدب في الشرق عنه في الغرب، وتدرج معنى كلمة

"أدب" وتباين في كل عصر، وقديمًا لم تطلق العربُ على الشعر اسم الأدب، ولم يكن يعرف القدماء معنًى قريبًا من كلمة أدب غير كلمة مأدُبة، وهي الوليمة،

ثم تغيَّر المفهوم فيما بعدُ ليقترب من معنى التهذيب؛ ثم تطور المفهوم في عهد خلفاء بني أمية وبني العباس، وأصبح يُطلَق على المعلِّم لفظ: "المؤدب"، وهكذا

حتى وصل اللفظ لنا؛ ليدلَّ على المنتَج الفكري للأمة، والذي يتصف بصفات تميزه عن غيره؛ ولهذا قيل: إن عدَّة الأديب - صانع الأدب - هي موهبة أصيلة،

ثقافة رفيعة، تفكير حصيف، حس مرهف، خيال مبدع، لغة سليمة، عبارة رشيقة، وأسلوب طلي، ومع تنوُّع التعريفات المقدمة للأدب نجد تعريفًا شاملاً يقول

بأن الأدب هو ثمرة فن القول، أو فن التعبير بالكلمة الساحرة، وثمرة هذا الفن هي آثار شِعرية أو نثرية، تتميز بجمال الشكل، وتنطوي غالبًا على مضمون ذي

بُعْدٍ إنساني يضفي عليها قيمة باقية.


وبينما قسم العرب الأدبَ لشعر ونثر، فقد قسمه الغربيون إلى أدب تخيلي؛ كالرواية والقصة والأقصوصة، وأدب لاتخيُّلي؛ كالمقال، ومع تطور التكنولوجيا

اليوم، وسهولة النشر وقلة ضوابطه، وعدم خضوع كل ما يُنشَر للنقد، فقد أصبح الأدب منتجًا سهلَ الإنتاج والنشر، وفي المقابل أدت تلك السهولة لنقص ضمان

الجودة، فبإمكان الجميع أن ينتج ما شاء، وأن ينشر ويقدم للمجتمع على اتساعه، لا تعوقه سوى بعض الضوابط والقيود التي يسهُل التغلُّب عليها؛ ولهذا نجد


مئات المقالات والقصص المنشورة على شبكة الإنترنت، والتي يتفاوت كتَّابها بين مجيدين وغير مجيدين، وما بين مبدعين ومقلّدين، وتعددت المضامين، منها

الصالح والطالح، ومنها الراقي المميز، والغث والسمين، ومع تغيُّر الأوضاع أصبح بالإمكان أن نطلق على تلك المنتجات بأنها إنتاج فكري وليس أدبيًّا؛ إذ

يفتقد الكثير منها لأبسط خصائص الأدب ومميزاته، ألا وهي اللَّقْطة الجميلة والأسلوب الحسن.


وبدلاً من أن نناقش المسؤولية الاجتماعية للأدب، والتي تناولتها المؤلَّفات، وكتب عنها الكثيرون حتى احتدم بينهم النقاش، إلى أن خلصوا إلى أن الأدب معبِّر

عن المجتمع، وأن العلاقة بين الأدب والأديب والمجتمع علاقة وثيقة؛ إذ إن الأديب يعيش في مجتمع يتأثر به، وينفعل ويتفاعل معه، ثم يضع منتجه الأدبي

الذي يتلقاه المجتمع، فالصفة الاجتماعية لازمة ولا بد، وقد اختلفوا في وصفهم لتلك العلاقة؛ إذ كيف يصوِّرُ الأدبُ المجتمعَ؟ وهنا ظهرت اتجاهات ومذاهبُ

عدة على مدى العصور، بدءًا من العصر اليوناني والروماني، وظهرت مسميات عدة؛ كالمثالية، والطبيعية، والرومانسية، والواقعية، وفيها يطول الحديث

ويتشعب، ويتداخل ويتشابك، ولكن يهمنا منها الواقعية؛ إذ إنها تخوض في كيفية تصوير الأدب للمجتمع، حتى اعتقد البعض أن بإمكان الأدب أن يسجِّلَ تاريخ

الأمم وتطورها، وعلى كل حال لا شك أن للأدب وظيفة مشابهة لتلك، على أن الذاتيةَ في الأدب أمرٌ لا جدال فيه، كون من يضع المنتج الأدبي هو إنسانًا،

مهما احتاط في عمله وتحرَّى الموضوعية، فلن يبلُغَ تمامَها، شأنه في ذلك شأن الصحفي الذي ينقل خبرًا، فهو يتحرى الموضوعية قدر استطاعته، غير أن

ذاتيته قد تؤثر في كمِّ المعلومات التي يحصِّلها في جانب دون آخر، أو تركيزه على خبر دون غيره، وهكذا، وذاتية الأديب في خياله وأسلوبه وقراءته للواقع،

على كلٍّ نعود لنقول: إن بالإمكان أن نستبدل علاقة الأدب بالمجتمع بقولنا: علاقة حامل القلم بالمجتمع، وحامل القلم قد يكون مفكرًا، أو صحفيًّا، أو أديبًا؛

شاعرًا كان أو ناثرًا.


وتلك العلاقة على درجة كبيرة من الأهمية؛ إذ يؤثِّر حامل القلم في مجتمعه من ناحيتين: المضمون الذي يقدِّمه، والأسلوب الذي يكتب به، ومن حيث المضمون

نجد أن مجالَه متَّسع باتساع الفكر الإنساني، ومتجدد ومتطور كتجدده وتطوره، غير أن انتقاء صاحب القلم لِما يكتُب هو أمر بالغ الأهمية، فليس المطلوبُ منه

أن يركِّزَ على نماذج فردية فقط لا تتمثل في الواقع إلا بنسبة قليلة جدًّا، وأن يغرق في التشاؤم، فيرى النماذج الأسوأ في المجتمع، كمن يركِّزُ على نقطة سوداء

فوق صفحة ناصعة البياض، وأن يغرق في التفاؤل فيرى فضائل المجتمع وحدها دون رذائله، كأنه يحيا في المدينة الفاضلة، وإنما واقعيته أن يوازنَ بين هذا

وذاك، وأن يقدِّمَ للمجتمع ما يتبصَّرُ به ويتهذَّب.


وجانب الأسلوب واللغة المستخدمة هو على قدر كبير من الأهمية، ويمكننا أن نميِّز بين أسلوبين في التعبير عن معنى واحد، وهما: التعبير الفظُّ الصريح

المنكشف، والتعبير العفيف المتستر بألفاظ الحياء والحشمة، وبعض الكتَّاب يسلكون الأسلوبَ الأول ظنًّا منهم أن هذا أقربُ للواقعية، وأدعى لوصول المعنى

للقارئ بسهولة ويُسر، وفي سبيل ذلك يسوِّغون لأنفسهم استخدامَ ألفاظ العوام، بل وأحيانًا استخدامَ ألفاظٍ يتعفَّف عنها الناس، لا لشيء إلا لأنها موجودة بين

أوساط وطبقات اجتماعية معينة، ومنهم مَن يميل للكتابة بالعامية على حساب الفصحى، كونها أيسرَ وأقربَ للواقع الذي يعايِشُه القرَّاء، ومنهم مَن لا يتعفَّفُ عن

ذكر ألفاظٍ تخدشُ حياءَ القارئ العفيف، وتُرضي ذوي المِزاج الملتوي، وللأسف يُسهِم هؤلاء باتجاهِهم في الإمساك بيد المجتمع وجرِّه للرذيلة ولو اللفظيةَ، ولا

يخفى على أحد ما للَّغة من دَورٍ في الحفاظ على المجتمع وأخلاقه ورقيِّه، حتى إنك ترى المتكلم فتحكُم على طبيعته وشخصيته من اثنين بداية، هما: مظهَرُه،

ولغتُه، ثم تبحث في أمر فكرِه وثقافته فيما بعدُ.


وإن كان جبران خليل جبران قد ناقَش منذ سنوات طويلة مستقبَلَ العربية في مقال خاص، وميَّز فيه بين فئتين من صانعي الأدب، هم المبتكرون المبدعون،

والمقلّدون - فماذا نقول نحن اليوم عن حاملي القلم في زماننا؟ بل ماذا نقول عن مستوى القراء الذين تدنَّى مستواهم اللغوي، لدرجة أن بعضهم لا يستوعب

الفصحى، وبعضهم لا يُحسِن أن يفهَمَ أو أن يقرأ بما سُمِّي في بدايات القرن العشرين بلغة الصحافة، وهي صورة مبسطة من الفصحى، وتكاد تكون هي التي

نكتب بها اليوم معاملاتنا وخطاباتنا الرسمية، بل إن منهم مَن يرتاح ويركَنُ إلى العامية، ومنهم مَن تحوَّل لكتابة العربية بالأحرف الإنجليزية، وهي ذاتها

الدعوة التي لاقت رفضًا شديدًا في بداية القرن العشرين؛ لأن مفكري ذاك العصرِ قد وعَوْا جيدًا أن تنازُلَهم عن الأبجدية العربية هو بدايةُ تنازُلِهم عن لغتهم،

ومن ثَمَّ قوميَّتهم، وهويتهم، وثقافتهم.


وقد ازداد الأمرُ سوءًا حين ظهرت ثقافة جديدة بدأت تنتشر وتلقى قَبولاً شديدًا، ألا وهي ثقافة القصاصات، فبعد أن كانت التكنولوجيا سببًا رئيسًا لمزاحمة

الصورة للكلمة، باتت الكلمةُ وكأنها تُحتضَر اليومَ، فلم يعُدِ القارئُ يملِكُ مِن القدرة والرغبة والإرادة ما يكفيه ليقرأ مقالاً من نصف صفحة، أو صفحة، أو

صفحتين، بل يكفيه بضعُ جُمَل لا بضعة أسطر، وهي ما نرى أن نسميه بالقصاصات، وتلك الجمل المحدودة العدد بإمكانها أن تقدِّمَ ثقافة ومعنًى راقيًا إنْ كتَبها

أديبٌ بارع ذو فكر عميق، ولغة قوية، وأسلوب ناصع البيان، أما ما نراه اليوم فهو على غير ذلك.


فحريٌّ بمَن أمسك قلمًا اليوم أن يكتب واضعًا نُصْبَ عينيه المجتمعَ الذي يكتُب له، ذاكرًا العبء الثقيل الذي يحمِله على كاهله، مدركًا أن الكلمةَ قد تعلو بالأمم

وقد تهبط بها، قد تلهب حماس أبنائِها، وقد تقتُلُ فيهم إنسانيتهم، يكتب فيمد يدَه للقارئ ليُعِينه على القراءة، يتدرج فيما يُقدِّم من القصير إلى الطويل، من السهل


إلى الصعب، من الموجز إلى المفصَّل، حتى يتعلَّمَ قارئه منه، ولو لم تكُنْ أفكارًا، لكانت لغةً ومفرداتٍ وأسلوبَ فكر، لا ذريعة للوقت وعصر السرعة، فتلك



أكذوبة، فحتى من بذل الجهد ليبلغ بنا عصر السرعة قد أمضى أشهرًا وسنوات طويلة قارئًا ودارسًا ومفكرًا ومجربًا ومخترعًا.
دكتورة الماسة نور اليقين
موضوع يستحق المناقشة
بارك الله فيك حبيبتي
نحياتي و مودتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

صاحب القلم الحر Empty
مُساهمةموضوع: رد: صاحب القلم الحر   صاحب القلم الحر Emptyالخميس يوليو 28, 2016 12:15 pm

الأستاذة العزيزة الرائعة المبدعة@ "د/الماسة نور اليقين"
أشكرك أستاذتي على كل حرف شاعري مموسق سكبت ها هنا ....
دمت ودام لك ألق أدبك
سلمت ودام عطاؤك راقيا كرقيك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صاحب القلم الحر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هموم صاحب القلم والحرف
» وعد الحر دين عليه ...
» بعض ما قيل في وصف القلم
» حتى لا يسيل ماكياجك في الحر
» شيء واحد يبعد عنك الحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الادبية :: اشتياق الدراسات النقدية والنصوص المترجمة للاعضاء -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
باسند - 51603
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
صاحب القلم الحر Vote_rcap1صاحب القلم الحر Voting_bar1صاحب القلم الحر Vote_lcap1