منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Empty
مُساهمةموضوع: في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل    في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 12:02 am





في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل
د. احمد بن عبدالرحمن بالخير




الدعوة إلى العامية قضية زائفة المحتوى، لم تكن في حاجة إلى الضجيج الذي ملأ أسماع الوطن العربي طوال قرن ونيِّف، وما زال شبحه يجثم على صدور اللغويين العرب ومحبّي الفصيحة والناطقين بها. ومصدر الزَّيْف في هذه الدعوة كامن في محتواها. إذ إنها تدعو إلى استعمال العامية انطلاقاً من أنها لغة مستقلة عن الفصيحة، في حين أنها مستوى تعبيريّ من مستويات الفصيحة وظاهرة طبيعيّة فيها.
فهذه العاميات لم تكن أيام السيادة العربية بعيدة عن اللغة الأدبية الفصيحة، لغة القرآن، لكنّها شرعت تبتعد عنها ابتعاداً نسبياً حين استقرت الفتوحات ودالت دولة العرب وتسلَّم الأجانب مقاليد الحكم في الوطن العربي. فقد فرض هؤلاء الأجانب لغاتهم وقصروا الفصيحة على الاستعمالات الدينية. وما كانت لغاتهم قادرة على التأثير في الفصيحة؛ لأن القرآن حافظها وحاميها، ولهذا السبب اقتصر التفاعل على العاميات، فدخلتها ألفاظ أعجميّة تركيّة وفارسيّة وانجليزيّة وفرنسيّة وإيطاليّة، ولحقت بها انحرافات صوتيّة. وعلى الرغم من ذلك كله فإن العاميات لم تنفصل عن الفصيحة بل بقيت مستوى تعبيريّاً يُستعمَل في الحياة اليومية، فهل تصحُّ الدّعوة إلى استعمال الـمُسْتَعمَل؟.
إن هذه الدعوة زائفة المحتوى؛ لأنها تدعو إلى استعمال ما هو مُسْتعمَل في البلاد العربيّة. ولو كانت دعوة موضوعيّة لوجب أن يكون عنوانها (الدعوة إلى تنقية العاميات مما لحقها في عصور الضعف والانحدار والسيادة الأجنبية). وأزعم هنا أن أنصار الفصيحة المتنوِّرين لم يحاربوا الدعوة إلى العامية لمخالفتهم محتواها أو جهلهم زيفها، بل حاربوها لما تضمره من أهداف معادية للأمة العربية. ويمكنني اختزال هذه الأهداف في النقاط الآتية:
1.هجر الفصيحة تمهيداً للقضاء عليها، وما يتبع ذلك من فصل العرب عن تراثهم ودينهم.
2.نقل العامية من اللهجة المنطوقة المقصورة على الاستعمال (الوظيفيّ) في الحياة اليومية إلى اللغة المكتوبة المستعملة في التأليف والبحث والإدارة؛ أي جعل العامية لغة أدبيّة بدلاً من الفصيحة.
3.نشر اللغات الأجنبيّة واعتمادها لغة التعليم بغية السيطرة على العرب وجعلهم تابعين للاستعمار تبعيّة مطلقة.
الدعوة إلى العامية، في رأيي، قضية زائفة من حيث المحتوى، معادية من حيث الأهداف. وإنني أعتقد بأن هذه القضية تطوّرت من التمييز بين المحتوى والأهداف إلى اختلاطهما وسيادة الخوف العربي من العامية. أو قُل إنها تطوّرت من كونها قضية واقعيّة إلى كونها قضيّة افتراضيّة. ذلك أن روَّاد النهضة العربية الذين سبقوا الدكتور ولهلم سبيتا ـ المستشرق الألماني المتوفى 1883م صاحب كتاب (قواعد العربيّة العامّيّة في مصر) الصادر عام 1880 ـ أو عاصروه أو أتوا بعده لم يكونوا ينظرون إلى العامية على أنها وصمة عار، بل كانوا موقنين بأنها مستوى تعبيريّ منطوق مُستعمَل في الحياة اليومية، لا يفصله عن الفصيحة فاصل يُؤهّله للارتفاع إلى مستوى اللغة المستقلّة. كما كانوا يدركون أن فشوَّ الأمية سبب ازدهار العامية، ومن ثَمَّ راحوا يعملون على نشر التعليم وإيقاظ العرب. بل إنهم شرعوا يفحصون العامية لمعرفة ميزاتها ليستفيدوا منها في نشر الفصيحة. وما فعله عبد الله النديم في صحيفة (الأستاذ) مجرد مثال على وعي الظروف الموضوعية للفصيحة والعامية. إذ خصَّص باباً للعامية ليتمكّن قرّاء الصحيفة من متابعة الأفكار الإصلاحيّة. ونصّت نفوسة سعيد على أن عمل رفاعة الطهطاوي ويعقوب صنُّوع وج. زنابيري ومحمد النجّار لم يخرج عن هذا الوعي. فقد صرَّح محمد النجّار صاحب مجلة (الأرغول) التي ظهرت بمصر عام 1894، بعد استعماله الفصيحة والعامية معاً، أنه استخدم العامية؛ لأنها قريبة من متناول العامة الذين يريد تهذيبهم وتثقيفهم؛ ولأنه يريد أن يتدرَّج بأسلوبه من العاميّ إلى الفصيح، تبعاً لكون الأسلوب الفصيح هو الغاية التي ينشدها للتفاهم مع العامة.
وليس اللجوء إلى العامية بجديد بالنسبة إلى الروّاد جميعاً. فقد عُني العرب قديماً بها من أجل خدمة الفصيحة ذاتها والمحافظة عليها سليمة من التَّحريف واللّحن والدَّخيل. والمعروف أن هؤلاء الروّاد كانوا يواجهون قضية ينبض الواقع بها، هي اتساع الشُّقَّة بين العامية والفصيحة، وكانوا في الوقت نفسه يواجهون دعوة المستعمر إلى استعمال العامية وتدوينها وهجر الفصيحة ونشر اللغة الأجنبية. وعلى الرغم من أنهم كانوا يميّزون جيّداً بين محتوى الدعوة وأهدافها، فإنهم ما كانوا يطيقون صبراً على محاولات تقعيد العامية ونشر اللغة الأجنبية. وقد اضطرهم هذا الأمر إلى التخلّي عن محاولاتهم تقريب العامية من الفصيحة، كما فعل عبد الله النديم حين أغلق الباب الذي خصّصه للعامية في صحيفة (الأستاذ) بعد أن أحسَّ بخطر دعوة الانكليز إلى العامية، وخشي من أن يخدمها عمله في الصحيفة. وحيرة النديم لم تكن فردية، بل كانت عامة شاملة الرّوّاد كلّهم. إذ شعروا أن المستعمر وظّف لجوءهم إلى العامية لإيقاظ العرب والارتقاء بفكرهم ولغتهم لخدمة أهداف دعوته. ولهذا السبب آثروا تأجيل العمل في محاولاتهم الإفادة من العامية، وانصرفوا إلى جمع محتوى الدعوة وأهدافها في بوتقة واحدة ومعاداة كلّ عامل على بعث العامية أو استعمالها أو تقنينها. وكان ذلك إيذاناً بخوفهم من العامية، ذلك الخوف الذي استمر حيّاً سنوات طويلة وآن للنفوس العربية أن تبرأ منه.
أظنُّ أن الدعوة إلى العامية انتقلت في أثناء هذه المرحلة الواقعيّة من الصراع بين أنصار الفصيحة ودعاة العامية من الأجانب وأتباعهم العرب إلى الصراع بين أنصار الفصيحة ودعاة العامية من العرب، فأصبح الصراع عربيّاً عربيّاً. أو قُلْ: نجح المستعمر في فرض القضية ذات المحتوى الزائف على الواقع اللغويّ العربيّ، ووجَّه اللّغويين العرب إلى الدفاع عن الفصيحة بدلاً من العمل على نشرها ورفعة شأنها. ونجح في الوقت نفسه في فرض لغته على مؤسسات الدولة من غير أن يقاومه أحدٌ مقاومة جدّيّة، وشرع يُغذّي الانبهار العربي بالغرب الأوربي من غير أن يتخلّى عن عدِّ الصعوبة أسَّ (استراتيجيّته) في الحرب النفسيّة. والثابت تاريخيّاً أن المستعمر أخفق في إبعاد العرب عن الفصيحة، وفي نقل العامية إلى مستوى اللغة المكتوبة. ويُعزَى إخفاقـه في ذلك إلى مسوّغين موضوعيين، أولهما وضوح الهدف أمام أنصار الفصيحة وتمسُّكهم به، وإعلانهم الفصيحة عنوان المشروع القوميّ النَّهضيّ، فضلاً عن جهدهم العلميّ في نشرها وإحياء تراثها. وثانيهما الارتباط بين الفصيحة والقرآن، واستحالة تقعيد العامية واتخاذها لغة أدبية. ذلك أن قيمة العامية كامنة في أنها منطوقة. وقد نبعت مرونتها وحرارتها من هذا الأمر، فإذا دُوِّنتْ جمدتْ وبات من المحتّم نشوء عاميـة أخرى جديدة، فضلاً عن أن الحيرة في اختيار إحدى العاميات العربية ستبرز جليّة، وسيُثار الجدل من جديد حول صلاحية العامية المختارة للتقعيد والتقنين.
ومن العبث أن يُظَنَّ بأن الدعوة إلى العامية ماتت بعد استقلال الدول العربية عن الاستعمار الأجنبي وإنْ زال العامل الذي شجّعها وقاد خطواتها ومكّن لها في الأرض العربية. والدليل على بقائها حيّةً غيرُ مُستمَدٍ من الدعاة الجدد الذين توالى ظهورهم في هذا البلد العربي أو ذاك، بل هو مُستمَد من الخوف الذي رسخ في النفس العربية فحال دون أيّة معالجة تهدف إلى تضييق الشُّقَّة بين العامية والفصيحة، ووجَّه التربية العربية في اتجاهات أخرى غير ترسيخ الفصيحة.كما حال دون القضاء على اللغات الأجنبية التي فرضها المستعمر على مؤسسات التعليم الجامعيّ، وجعل الثقة بالذّات القوميّة ضعيفة يُغلِّفها الانبهار بالتمدُّن الغربيّ. وهذا ما شجّعني على الادّعاء بأن الدعوة إلى العامية أصبحت بعد الاستقلال قضية افتراضية استقرّتْ في الأذهان والنفوس وتفاعلت فيها حتى بات أنصار الفصيحة يفترضون أن استعمال العامية في الحياة اليومية وصمة عار، وأن الاستعمار ما زال وراء تلكؤ انتشار الفصيحة. كما باتوا يفترضون أن الفصيحة عالية غالية مبرّأة من العيوب، لا تحتاج إلى الأساليب التربوية ولا علم اللغة الحديث.
ولا أبالغ حين أقول إنّ المرحلة الافتراضيّة التي نعيش فيها أكثر خطراً من المرحلة الواقعية التي مررنا بها. ففي المرحلة الواقعيّة كانت الحدود واضحـة بين الصّديق والعدوّ، لكنّ الغموض في المرحلة الافتراضية بدأ يلفّ الصديق والعدو فلا يكاد أحد يميز العامل من أجل الفصيحة من العامل على تهديمها. فقد اختلط الحابل بالنّابل، ودخل الشّقاق أقسام اللغة العربية في الجامعات، واحتدم الجدل حول تدريس اللسانيّات تبعاً لاستعمالها العامية وانطلاقها من لغات أجنبية ذات طبيعة تغاير طبيعة الفصيحة. وما ذلك كله إلا نتيجة الافتراض الذي علّلنا أنفسنا به، وغطّينا أدواءنا ببرود منسوجة في مصنعه. والحال أن المستعمِر (بالمعنى العسكري) رحل عن الوطن العربي دون أن يتخلّص العرب من آثاره والتبعية له. وإلا فإنـه ليس في الواقع الراهن مَنْ يدعو جهاراً نهاراً إلى هجر الفصيحة، لكنّ المستوى اللغوي يقول إننا نسعى بأيدينا العربية إلى هجر الفصيحة وجعلها غريبة في عقر دارها. وليس هناك مَنْ يدعو إلى تقعيد قواعد العامية، لكنّ الواقع اللغوي العربي يقول إن العامية ما زالت سائدة وإنّ الشّقّة بينها وبين الفصيحة ما زالت متسعة. بل إننا زدنا الطين بلّة حين مكّنّا للعامية في آدابنا وعلومنا ومؤسسات تعليمنا. ليس هناك مَنْ يجسر على إعلان الدعوة إلى استعمال اللغات الأجنبية، لكنّ الواقع اللغوي العربي يقول إن غالبية الجامعات العربية تُدرِّس مساقاتها العلمية بإحدى اللغتين الانكليزية أو الفرنسية. ألسنا نعمل على تجسيد أهداف الدعوة إلى العامية من حيث نظن ونعلن أننا نناهضها ونحارب الداعين إليها؟!.
أخلص إلى أن الدعوة إلى العامية زائفة المحتوى معادية الأهداف، لكنّ الاستعمار نجح في غرسها في الأرض العربية، وجنَّد لها من العرب أضعاف ما جنَّد لها من الأجانب، وتمكّن بوساطة ذلك من جعلها الشغل الشاغل للأمة العربية طوال قرن ونيِّف، وطرحها بديلاً من الفصيحة الصعبة المعقّدة. وسواء أكان يعلم زيف محتواها أم لم يكن فإنه استطاع صرف جهد اللغويين والأدباء العرب إلى قضية غير موضوعيّة. بل إنه خلق لهم قضية يطول الجدل حولها والنـزاع بشأنها والانقسام حولها، وأبعدهم في الوقت نفسه عن مقاومة محاولاته فرض لغته على مؤسسات الدولة، وغرس فيهم الخوف من العامية التي يستعملونها في حياتهم اليومية، وضَمِن بذلك كله تبعيّتهم له، وخلَّفهم وراءه شيعاً وأحزاباً عاجزين عن تبديل الخطّ الذي رسمه لهم وإنْ ظنّوا زوراً أنهم نالوا حريّتهم كاملة.
إذا كانت تلك حال الدعوة إلى العامية فإن التخلُّص منها منوط بالعمل التربوي على إنجاز ثلاث مهمّات: أوّلها إعادة الثقة بالفصيحة، وثانيها ترسيخ المفهوم العلمي لعلاقة الفصيحة بالعامية بغية التحرُّر من الأوهام اللغوية والنفسية، وثالثها إقصاء اللغات الأجنبية عن التعليم الجامعي وإحلال الفصيحة محلّها. وهذه المهمات الثلاث تعبير عن حاجة اللغة العربية الفصيحة إلى الحياة في العصر الحديث، فضلاً عن أنها ردّ علميّ موضوعيّ على التحدّي الذي أعلنه أتباع الدعوة إلى العامية. إنّ إعادة الثقة بالفصيحة فهي، في رأيي، من اختصاص التربويين واللغويين معاً؛ لأنها قيمة مكتسبة وليست فطرية. فلا بدَّ من تربية الجيل بعد الجيل على قيمة احترام اللغة الفصيحة وعدم الاكتفاء بالاعتزاز اللفظي بها. وغرْسُ هذه القيمة يحتاج إلى زمن طويل، وخطط واضحـة محدّدة، وعمل دؤوب يجعل الإنسان العربي يلمس مكانة الفصيحة في حياته الاجتماعية والوطنية والقومية، ويسيغ جمالها، ويتمكّن من استعمالها بسهولة ويسر حديثاً وكتابةً. ويُخيَّل إليَّ أن التعليم الشكلي للغة، والاعتزاز اللفظي بها، لا يساعدان على غرس قيمتها ولا يقودان إلى الاقتناع بمكانتها، ومن ثَمَّ يخفقان في تكوين السلوك اللغوي المعبِّر عن احترامها. ولعلّني أجانب الصّواب حين أعتقد بأن قيمة احترام اللغة الفصيحة في الأهداف التربوية العربية لا تجاوز النص عليها إلى تجسيدها في المناهج والكتب، فضلاً عن أن وسائل الإعلام خصوصاً والمدارس الخلفية عموماً تعين التربية النظامية على الاستهانة بالفصيحة عملياً والاعتزاز بها لفظياً. وليس هناك دواء سحريّ يُغيِّر هذا الموقف العجيب من اللغة القومية، إلا أن الوعي التربوي والقرار السياسي قادران على وضع اللّبنات الأولى في الطريق الطويلة إلى اكتساب احترام اللغة الفصيحة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل    في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Emptyالثلاثاء يناير 14, 2014 12:17 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل    في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Emptyالأربعاء يناير 22, 2014 6:50 pm



أديبتنا القاصة القديرة
من بحور أدبياتك النيرة
كان لنا وقفة ميسرة
لموضوع فيه الرقي
ينضح بعد كل عبارة
أشكرك على روعة ما قدمتي
وعلى إثراءكِ لمكتبة فاخرة
وأشكرك على هذه الدراسات القيمة
وعلى إنتقاءاتكِ الأديبة المهمة 
التي تجلت هنا بأجمل المعاني 
وبدراسة مفصلة باللغة والمباني
أديبتنا نورة الدوسري
لكِ ولروحكِ الأحداق شاكرة
مع أصدق تحياتي ومحبة وافرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل    في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Emptyالثلاثاء أغسطس 12, 2014 4:49 pm

نوره الدوسري كتب:




في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل
د. احمد بن عبدالرحمن بالخير




الدعوة إلى العامية قضية زائفة المحتوى، لم تكن في حاجة إلى الضجيج الذي ملأ أسماع الوطن العربي طوال قرن ونيِّف، وما زال شبحه يجثم على صدور اللغويين العرب ومحبّي الفصيحة والناطقين بها. ومصدر الزَّيْف في هذه الدعوة كامن في محتواها. إذ إنها تدعو إلى استعمال العامية انطلاقاً من أنها لغة مستقلة عن الفصيحة، في حين أنها مستوى تعبيريّ من مستويات الفصيحة وظاهرة طبيعيّة فيها.
فهذه العاميات لم تكن أيام السيادة العربية بعيدة عن اللغة الأدبية الفصيحة، لغة القرآن، لكنّها شرعت تبتعد عنها ابتعاداً نسبياً حين استقرت الفتوحات ودالت دولة العرب وتسلَّم الأجانب مقاليد الحكم في الوطن العربي. فقد فرض هؤلاء الأجانب لغاتهم وقصروا الفصيحة على الاستعمالات الدينية. وما كانت لغاتهم قادرة على التأثير في الفصيحة؛ لأن القرآن حافظها وحاميها، ولهذا السبب اقتصر التفاعل على العاميات، فدخلتها ألفاظ أعجميّة تركيّة وفارسيّة وانجليزيّة وفرنسيّة وإيطاليّة، ولحقت بها انحرافات صوتيّة. وعلى الرغم من ذلك كله فإن العاميات لم تنفصل عن الفصيحة بل بقيت مستوى تعبيريّاً يُستعمَل في الحياة اليومية، فهل تصحُّ الدّعوة إلى استعمال الـمُسْتَعمَل؟.
إن هذه الدعوة زائفة المحتوى؛ لأنها تدعو إلى استعمال ما هو مُسْتعمَل في البلاد العربيّة. ولو كانت دعوة موضوعيّة لوجب أن يكون عنوانها (الدعوة إلى تنقية العاميات مما لحقها في عصور الضعف والانحدار والسيادة الأجنبية). وأزعم هنا أن أنصار الفصيحة المتنوِّرين لم يحاربوا الدعوة إلى العامية لمخالفتهم محتواها أو جهلهم زيفها، بل حاربوها لما تضمره من أهداف معادية للأمة العربية. ويمكنني اختزال هذه الأهداف في النقاط الآتية:
1.هجر الفصيحة تمهيداً للقضاء عليها، وما يتبع ذلك من فصل العرب عن تراثهم ودينهم.
2.نقل العامية من اللهجة المنطوقة المقصورة على الاستعمال (الوظيفيّ) في الحياة اليومية إلى اللغة المكتوبة المستعملة في التأليف والبحث والإدارة؛ أي جعل العامية لغة أدبيّة بدلاً من الفصيحة.
3.نشر اللغات الأجنبيّة واعتمادها لغة التعليم بغية السيطرة على العرب وجعلهم تابعين للاستعمار تبعيّة مطلقة.
الدعوة إلى العامية، في رأيي، قضية زائفة من حيث المحتوى، معادية من حيث الأهداف. وإنني أعتقد بأن هذه القضية تطوّرت من التمييز بين المحتوى والأهداف إلى اختلاطهما وسيادة الخوف العربي من العامية. أو قُل إنها تطوّرت من كونها قضية واقعيّة إلى كونها قضيّة افتراضيّة. ذلك أن روَّاد النهضة العربية الذين سبقوا الدكتور ولهلم سبيتا ـ المستشرق الألماني المتوفى 1883م صاحب كتاب (قواعد العربيّة العامّيّة في مصر) الصادر عام 1880 ـ أو عاصروه أو أتوا بعده لم يكونوا ينظرون إلى العامية على أنها وصمة عار، بل كانوا موقنين بأنها مستوى تعبيريّ منطوق مُستعمَل في الحياة اليومية، لا يفصله عن الفصيحة فاصل يُؤهّله للارتفاع إلى مستوى اللغة المستقلّة. كما كانوا يدركون أن فشوَّ الأمية سبب ازدهار العامية، ومن ثَمَّ راحوا يعملون على نشر التعليم وإيقاظ العرب. بل إنهم شرعوا يفحصون العامية لمعرفة ميزاتها ليستفيدوا منها في نشر الفصيحة. وما فعله عبد الله النديم في صحيفة (الأستاذ) مجرد مثال على وعي الظروف الموضوعية للفصيحة والعامية. إذ خصَّص باباً للعامية ليتمكّن قرّاء الصحيفة من متابعة الأفكار الإصلاحيّة. ونصّت نفوسة سعيد على أن عمل رفاعة الطهطاوي ويعقوب صنُّوع وج. زنابيري ومحمد النجّار لم يخرج عن هذا الوعي. فقد صرَّح محمد النجّار صاحب مجلة (الأرغول) التي ظهرت بمصر عام 1894، بعد استعماله الفصيحة والعامية معاً، أنه استخدم العامية؛ لأنها قريبة من متناول العامة الذين يريد تهذيبهم وتثقيفهم؛ ولأنه يريد أن يتدرَّج بأسلوبه من العاميّ إلى الفصيح، تبعاً لكون الأسلوب الفصيح هو الغاية التي ينشدها للتفاهم مع العامة.
وليس اللجوء إلى العامية بجديد بالنسبة إلى الروّاد جميعاً. فقد عُني العرب قديماً بها من أجل خدمة الفصيحة ذاتها والمحافظة عليها سليمة من التَّحريف واللّحن والدَّخيل. والمعروف أن هؤلاء الروّاد كانوا يواجهون قضية ينبض الواقع بها، هي اتساع الشُّقَّة بين العامية والفصيحة، وكانوا في الوقت نفسه يواجهون دعوة المستعمر إلى استعمال العامية وتدوينها وهجر الفصيحة ونشر اللغة الأجنبية. وعلى الرغم من أنهم كانوا يميّزون جيّداً بين محتوى الدعوة وأهدافها، فإنهم ما كانوا يطيقون صبراً على محاولات تقعيد العامية ونشر اللغة الأجنبية. وقد اضطرهم هذا الأمر إلى التخلّي عن محاولاتهم تقريب العامية من الفصيحة، كما فعل عبد الله النديم حين أغلق الباب الذي خصّصه للعامية في صحيفة (الأستاذ) بعد أن أحسَّ بخطر دعوة الانكليز إلى العامية، وخشي من أن يخدمها عمله في الصحيفة. وحيرة النديم لم تكن فردية، بل كانت عامة شاملة الرّوّاد كلّهم. إذ شعروا أن المستعمر وظّف لجوءهم إلى العامية لإيقاظ العرب والارتقاء بفكرهم ولغتهم لخدمة أهداف دعوته. ولهذا السبب آثروا تأجيل العمل في محاولاتهم الإفادة من العامية، وانصرفوا إلى جمع محتوى الدعوة وأهدافها في بوتقة واحدة ومعاداة كلّ عامل على بعث العامية أو استعمالها أو تقنينها. وكان ذلك إيذاناً بخوفهم من العامية، ذلك الخوف الذي استمر حيّاً سنوات طويلة وآن للنفوس العربية أن تبرأ منه.
أظنُّ أن الدعوة إلى العامية انتقلت في أثناء هذه المرحلة الواقعيّة من الصراع بين أنصار الفصيحة ودعاة العامية من الأجانب وأتباعهم العرب إلى الصراع بين أنصار الفصيحة ودعاة العامية من العرب، فأصبح الصراع عربيّاً عربيّاً. أو قُلْ: نجح المستعمر في فرض القضية ذات المحتوى الزائف على الواقع اللغويّ العربيّ، ووجَّه اللّغويين العرب إلى الدفاع عن الفصيحة بدلاً من العمل على نشرها ورفعة شأنها. ونجح في الوقت نفسه في فرض لغته على مؤسسات الدولة من غير أن يقاومه أحدٌ مقاومة جدّيّة، وشرع يُغذّي الانبهار العربي بالغرب الأوربي من غير أن يتخلّى عن عدِّ الصعوبة أسَّ (استراتيجيّته) في الحرب النفسيّة. والثابت تاريخيّاً أن المستعمر أخفق في إبعاد العرب عن الفصيحة، وفي نقل العامية إلى مستوى اللغة المكتوبة. ويُعزَى إخفاقـه في ذلك إلى مسوّغين موضوعيين، أولهما وضوح الهدف أمام أنصار الفصيحة وتمسُّكهم به، وإعلانهم الفصيحة عنوان المشروع القوميّ النَّهضيّ، فضلاً عن جهدهم العلميّ في نشرها وإحياء تراثها. وثانيهما الارتباط بين الفصيحة والقرآن، واستحالة تقعيد العامية واتخاذها لغة أدبية. ذلك أن قيمة العامية كامنة في أنها منطوقة. وقد نبعت مرونتها وحرارتها من هذا الأمر، فإذا دُوِّنتْ جمدتْ وبات من المحتّم نشوء عاميـة أخرى جديدة، فضلاً عن أن الحيرة في اختيار إحدى العاميات العربية ستبرز جليّة، وسيُثار الجدل من جديد حول صلاحية العامية المختارة للتقعيد والتقنين.
ومن العبث أن يُظَنَّ بأن الدعوة إلى العامية ماتت بعد استقلال الدول العربية عن الاستعمار الأجنبي وإنْ زال العامل الذي شجّعها وقاد خطواتها ومكّن لها في الأرض العربية. والدليل على بقائها حيّةً غيرُ مُستمَدٍ من الدعاة الجدد الذين توالى ظهورهم في هذا البلد العربي أو ذاك، بل هو مُستمَد من الخوف الذي رسخ في النفس العربية فحال دون أيّة معالجة تهدف إلى تضييق الشُّقَّة بين العامية والفصيحة، ووجَّه التربية العربية في اتجاهات أخرى غير ترسيخ الفصيحة.كما حال دون القضاء على اللغات الأجنبية التي فرضها المستعمر على مؤسسات التعليم الجامعيّ، وجعل الثقة بالذّات القوميّة ضعيفة يُغلِّفها الانبهار بالتمدُّن الغربيّ. وهذا ما شجّعني على الادّعاء بأن الدعوة إلى العامية أصبحت بعد الاستقلال قضية افتراضية استقرّتْ في الأذهان والنفوس وتفاعلت فيها حتى بات أنصار الفصيحة يفترضون أن استعمال العامية في الحياة اليومية وصمة عار، وأن الاستعمار ما زال وراء تلكؤ انتشار الفصيحة. كما باتوا يفترضون أن الفصيحة عالية غالية مبرّأة من العيوب، لا تحتاج إلى الأساليب التربوية ولا علم اللغة الحديث.
ولا أبالغ حين أقول إنّ المرحلة الافتراضيّة التي نعيش فيها أكثر خطراً من المرحلة الواقعية التي مررنا بها. ففي المرحلة الواقعيّة كانت الحدود واضحـة بين الصّديق والعدوّ، لكنّ الغموض في المرحلة الافتراضية بدأ يلفّ الصديق والعدو فلا يكاد أحد يميز العامل من أجل الفصيحة من العامل على تهديمها. فقد اختلط الحابل بالنّابل، ودخل الشّقاق أقسام اللغة العربية في الجامعات، واحتدم الجدل حول تدريس اللسانيّات تبعاً لاستعمالها العامية وانطلاقها من لغات أجنبية ذات طبيعة تغاير طبيعة الفصيحة. وما ذلك كله إلا نتيجة الافتراض الذي علّلنا أنفسنا به، وغطّينا أدواءنا ببرود منسوجة في مصنعه. والحال أن المستعمِر (بالمعنى العسكري) رحل عن الوطن العربي دون أن يتخلّص العرب من آثاره والتبعية له. وإلا فإنـه ليس في الواقع الراهن مَنْ يدعو جهاراً نهاراً إلى هجر الفصيحة، لكنّ المستوى اللغوي يقول إننا نسعى بأيدينا العربية إلى هجر الفصيحة وجعلها غريبة في عقر دارها. وليس هناك مَنْ يدعو إلى تقعيد قواعد العامية، لكنّ الواقع اللغوي العربي يقول إن العامية ما زالت سائدة وإنّ الشّقّة بينها وبين الفصيحة ما زالت متسعة. بل إننا زدنا الطين بلّة حين مكّنّا للعامية في آدابنا وعلومنا ومؤسسات تعليمنا. ليس هناك مَنْ يجسر على إعلان الدعوة إلى استعمال اللغات الأجنبية، لكنّ الواقع اللغوي العربي يقول إن غالبية الجامعات العربية تُدرِّس مساقاتها العلمية بإحدى اللغتين الانكليزية أو الفرنسية. ألسنا نعمل على تجسيد أهداف الدعوة إلى العامية من حيث نظن ونعلن أننا نناهضها ونحارب الداعين إليها؟!.
أخلص إلى أن الدعوة إلى العامية زائفة المحتوى معادية الأهداف، لكنّ الاستعمار نجح في غرسها في الأرض العربية، وجنَّد لها من العرب أضعاف ما جنَّد لها من الأجانب، وتمكّن بوساطة ذلك من جعلها الشغل الشاغل للأمة العربية طوال قرن ونيِّف، وطرحها بديلاً من الفصيحة الصعبة المعقّدة. وسواء أكان يعلم زيف محتواها أم لم يكن فإنه استطاع صرف جهد اللغويين والأدباء العرب إلى قضية غير موضوعيّة. بل إنه خلق لهم قضية يطول الجدل حولها والنـزاع بشأنها والانقسام حولها، وأبعدهم في الوقت نفسه عن مقاومة محاولاته فرض لغته على مؤسسات الدولة، وغرس فيهم الخوف من العامية التي يستعملونها في حياتهم اليومية، وضَمِن بذلك كله تبعيّتهم له، وخلَّفهم وراءه شيعاً وأحزاباً عاجزين عن تبديل الخطّ الذي رسمه لهم وإنْ ظنّوا زوراً أنهم نالوا حريّتهم كاملة.
إذا كانت تلك حال الدعوة إلى العامية فإن التخلُّص منها منوط بالعمل التربوي على إنجاز ثلاث مهمّات: أوّلها إعادة الثقة بالفصيحة، وثانيها ترسيخ المفهوم العلمي لعلاقة الفصيحة بالعامية بغية التحرُّر من الأوهام اللغوية والنفسية، وثالثها إقصاء اللغات الأجنبية عن التعليم الجامعي وإحلال الفصيحة محلّها. وهذه المهمات الثلاث تعبير عن حاجة اللغة العربية الفصيحة إلى الحياة في العصر الحديث، فضلاً عن أنها ردّ علميّ موضوعيّ على التحدّي الذي أعلنه أتباع الدعوة إلى العامية. إنّ إعادة الثقة بالفصيحة فهي، في رأيي، من اختصاص التربويين واللغويين معاً؛ لأنها قيمة مكتسبة وليست فطرية. فلا بدَّ من تربية الجيل بعد الجيل على قيمة احترام اللغة الفصيحة وعدم الاكتفاء بالاعتزاز اللفظي بها. وغرْسُ هذه القيمة يحتاج إلى زمن طويل، وخطط واضحـة محدّدة، وعمل دؤوب يجعل الإنسان العربي يلمس مكانة الفصيحة في حياته الاجتماعية والوطنية والقومية، ويسيغ جمالها، ويتمكّن من استعمالها بسهولة ويسر حديثاً وكتابةً. ويُخيَّل إليَّ أن التعليم الشكلي للغة، والاعتزاز اللفظي بها، لا يساعدان على غرس قيمتها ولا يقودان إلى الاقتناع بمكانتها، ومن ثَمَّ يخفقان في تكوين السلوك اللغوي المعبِّر عن احترامها. ولعلّني أجانب الصّواب حين أعتقد بأن قيمة احترام اللغة الفصيحة في الأهداف التربوية العربية لا تجاوز النص عليها إلى تجسيدها في المناهج والكتب، فضلاً عن أن وسائل الإعلام خصوصاً والمدارس الخلفية عموماً تعين التربية النظامية على الاستهانة بالفصيحة عملياً والاعتزاز بها لفظياً. وليس هناك دواء سحريّ يُغيِّر هذا الموقف العجيب من اللغة القومية، إلا أن الوعي التربوي والقرار السياسي قادران على وضع اللّبنات الأولى في الطريق الطويلة إلى اكتساب احترام اللغة الفصيحة.

الأستاذة الرائعة نوره الدوسري
موضوع و لا أروع
قضية شائكة جدا و متداولة في جميع الأوساط الأدبية
و تجد من يعارضها و من يؤيدها
فلكل منهما خصائص تميزها و أماكن يجب عدم تجاوزها
فمئلا عند التحدث مع البسطاء و العامة لا يجب أبدا
التحدث بالفصحى إلاّ في أضيق الحدود كذكر الآيات القرآنية
أو الأحاديث و هكذا ...
أما في المحافل الأدبية و المؤتمرات و الكتب فيجب الحفاظ على
هوية اللغة العربية الفصيحة أو الفصحى لأنها الأصل و اللغة الرسمية
و فوق كل هذا و ذاك هي لغة القرآن الكريم
تحياتي و مودتي
 elephant 

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوالب العامية العراقية
» عروض فورد F-150 و رنجر 2011 المستعمل من توكيلات الجزيرة
» عروض اودي 2015-2016 المستعمل من وكالة ساماكو
» الفرق بين اللغة العامية الفصحى
» نصائح قبل استعمال اي دواء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
باسند - 51603
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_rcap1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Voting_bar1في قضية العامية والفصحى: الدعوة الى استعمال المستعمل  Vote_lcap1