يمكن لـ"اللهاية" او المصاصة أن تكون منقذا لحياة كثير من الآباء الجدد في مرحلة مبكرة من حصولهم على طفل صغير، حيث إنها وفور أن يتم وضعها في فم الطفل، خصوصا العالي الصوت إلى أبعد الحدود، يمكن أن توقف الصوت، لكن استمرار استخدامه لـ"اللهاية" سيجعله فيما بعد لا يستغني وجودها في فمه.
وفي حال ظل طفلك الرضيع أو من هو في المرحلة العمرية ما قبل المدرسة، يرفض التخلي عنها، فلا تيأسي، ذلك أن هناك عدة خدع لتقنعيه من خلالها بنزعها بسهولة تامة لك، وهي:
1- حاولي اتباع الأسلوب الثابت والبطيء مع طفلك:
فالأمر هنا مثله مثل أي نوع من الإدمان الجسدي أو العقلي، ولذلك، فإن أفضل الطرق لتتعاملي مع اعتماد طفلك بالكامل على "اللهاية" يكمن في أن تأخذيها بعض الوقت عنه قليلا في كل مرة، وهذا يمكن أن يجعل عملية نزعها أسهل نوعا ما، لك ولطفلك الصغير، حتى ولو احتاجت لوقت أطول من الطرق الأخرى لتخليصه منها.
2- خذيها بعيدا دفعة واحدة:
فقد تبين أن الطريقة التي جربت وأثبتت صحتها كي تحولي فيها طفلك من مستخدم لتلك المصاصة البلاستيكية إلى طفل مستقل أكبر سلوكيا، والتي تكمن في أخذها منه مرة واحدة، فهي طريقة مؤثرة، لكنها تحتاج منك الكثير من الصبر والحزم من جهتك، والأمر سهل وكل ما عليك فعله هو أخذها منه، ولا تعيديها إليه، مهما توسل إليك أو بكى أو حتى صرخ من أجل ذلك، فقط اثبتي على موقفك، وستصبحين في غضون أسبوع أو اثنين حرة أنت وطفلك إلى الأبد.
3- أضيفي بعض القوى الخارقة لتساعدك:
حيث اعتاد الأهالي منذ التاريخ على إخبار أطفالهم بعض الكذبات البيضاء من أجل التخفيف من مخاوفهم ولمزج بعض من السحر بطفولتهم، وكان آخر هذه الظواهر التي نجدها حالي، فالجنية الزهرية قد حازت على مكانها في قلوبه إلى جانب سانتاكلوز "بابا نويل" وأرنب عيد الفصح والذين يعرفون بأنهم زوار منتصف الليل، ومن هنا حضري طفلك سلفا لاستقبال الجنية الوردية اللون.
4- قصيها:
وذلك بأن تقصي نهاية المصاصة البلاستيكية باستخدام المقص، ومن ثم أوضحي لطفلك أنها قد خربت ويجب أن تلقى بعيدا ولا تعيديها إليه فقد تتسبب لطفلك بالاختناق بعد قصها.
5- ناشدي عواطف طفلك:
فكونك لا تمانعين في أن تخبري أطفالك ببعض الكذبات البيضاء، فإن مناشدتك عاطفة طفلتك لربما يفيدك إذا ما استخدمت هذا الأسلوب، والأمر هنا ببساطة هو أن تقولي لها إن اللهايات هي فقط للرضع، وإنها أصبحت طفلة كبيرة، فهي في الموضع المناسب كي تتبرع بها إلى طفل رضيع قد يحتاج إليها.
6- أعطيها تحذير مسبق:
وهنا، دعي طفلتك تعرف اليوم والساعة بالضبط التي ستنفين فيهما اللهاية بعيدا عنها، وأسبوع واحد عادة ما يكون كافيا لإتمام هذه الطريقة في حال استمريت في تذكيرها بهذا الموعد على أساس يومي "يوميا" بالفترة الانتقالية في حياتها.
7- توقفي عن توفير اللهاية له:
فبينما يكبر طفلك في العمر بحيث يصبح في سن لا يحتاج فيها إلى اللهاية هذه من أجل أن تعمل كمهدئ له، توقفي عن توفيرها أو عرضها عليه، وإذا ما كنت محظوظة هنا، فلربما ينسى أمرها لفترات أطول فأطول في الوقت، وبالتالي ينفطم عنها بشكل كامل.
8- خففي من كمية المصاصات البلاستيكية في منزلك:
لا سيما أنه كثيرا ما يتبع الكثير من الأهالي الخطأ نفسه وهو أن يخزنوا مجموعة من اللهايات في منازلهم، لأنها كثير ما يضعها الطفل في غير محلها أو يرميها ويلوثها، ولذلك فهم يستبدلونها بأخرى جديدة من تلك التي ابتاعوها، ومن هنا، فعندما يصبح طفلك في عمر مناسب لكي يكمل من دونها (من بين 12 إلى 18 شهرا)، وأوضحي أنك لن تشتري أية بديل جديد في حال تعرض الموجود إلى الاتساخ أو غير ذلك
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
