زيارة لعيادة الطبيب

اخي الاديب المبدع احمد حداد

تسجيل حضور اولي ولي عودة بوقت اخر باذن الله للرد بما يليق على احدى روائعك

تقبل مني ارقى التحايا

كعادتك أستاذنا الاديب احمد حداد تأخذنا في عالمك القصصي لنجوب الصّفحات طالبين المزيد
وصف رائع وسرد كاتب متمكّن حتّى النّهاية...
زيارة لعيادة الطبيب ويفاجئنا عالم مختلف كانا مسرح الحوادث
شكرا لك على جميل ما أمتعتنا به

الاديب القاص احمد حداد الله درك سيدي بأسلوبك الرائع الذي اعتدنا عليه تشدنا إلى قصتك الرائعة بلغة سامقة, ومضمون
هادف, وسرد مشوق, ووصف رائع لمسنا من خلاله الهواء النقي اللذي سكن انفاس القاص احمد حداد في الماضى من خلال النص بحث عنها ليستنشقها من جديد لان الصداقة لا يعرف بحقها الا كل اصيل
نص زاخر بالنبض عن جد طاقة إبداعية للقاص احمد حداد ركب مغامرتها انطلاقاً من كونه عاشها في مرحلة مبكرة من عمره ورافقته للان
شتان الفرق بين الوفاء والجفاء هنا  اجد ما طاب لي من متعة سرد و سلاسته ، و دقة وصف برمزيته و براعته ، و لغة طيعة كالمطر مع فقرات النص ، تتبع النص ، تتلون مع ما يقتضيه المقام سردا وو صفا ، باحاس طاهر ونقي لافتة تحمل اسم صديقي القديم سالم
وتشير بانه طبيب اختصاص في الامراض القلبية والباطنية
سرى شيء في جسدي كالصعقة الكهربائية اعادني الى الماضي بعمقه ونكهته
فقررت ان اعرج على هذا الصديق .أو انفعالا، جافة ، قاسية كلحظة دخول الممرضة غرفة الطبيب وخرجت تحمل نفس الورقة  نادت سيد..........تفضل
ناولتني الورقة قلبتها وجدت مكتوب على ظهرها...
شكرا لزيارتك اخي.........
اترك رقم هاتفك اذا شئت,,,,,
جذبني النص حتى النهاية بنهم لما يحمل اولا من قيم اخلاقية للوفاء من طرف اديبنا
وربما أيضا للغتة المتينة القوية، وصياغتة الأدبية الرائعة لكن مع كل ذالك شدتني النهاية اكثر لتترك القارئ أمام حيرة كا تركت اديبنا احمد حداد بعدما أومأت له بالنهاية الغير متوقعه في فخ التساؤل ، و لا تشبعنا جوابا، تجعله يكمل المشواروهو يقلب الورقة وحده باحثا عن جواب ممكن...................
اعتبرها وجبة دسمة من الأدب القصصي الرفيع بلغة ثرية وتعابير أنيقة وسرد ماتع شائق يجبر المتلقي على المتابعة ررررررائع ايها الاديب القاص احمد حداد نص ممتاز
د/ن

أستاذي الأديب السامق
القاص القدير أحمد الحداد
مرة وإثنان وثلاثة وأربعة
أبحرت في قصتك الرائعة
دخلت مراحل حنين البراءة
حيث النقاء فالعطر يفوح بجرأة
وتسكع قلبي في أزقة  الطريق
حيث نوافذ اللقاء تنادي الصديق
قطفت الشوك لعل أملي يهفو الشقيق
فإذ بي أرمي قطعة نقودِ دون بريق
وشاءت الأقدار بذاك النهار
أن ترنو الأنظار لقشة تاهت من الغريق
تسلقت إلى أعلى الشجيرات
وعلى وجهي تبتسم الذكريات
وعلى روقة بيضاء حفظتها الصفحات
كتبت وليت الرياح بعثرت الكلمات
قبل أن ترمي بوجهي لتزيد النكبات
وتحطم أمام ناظري أجمل السنوات
لتهزأ مني ومن حنين الأمسيات
وتقتل لهفتي وتدمي فؤادي الذي 
كل معاني الشوق بجحد صديقي مات 
سيدي رائعة هي قصتك إلى حد الدهشة
أدبياتك المصاغة زلزلت أوصالنا المندهشة
رعشة الدمع على سنين ضاعت بثواني
وأدخلتنا بعالمك النقي الغرفة المنعشة
رائع بكل معنى الكلمة
لك تحياتنا وتقديرنا
وكل الود من رحيق الورد

الاديبة الرائعة / صوفيا

اهلا بك على متصفحي تحملين رقة الكلمة وعنفوان المعنى

اسعدني حضورك وشرفني ردك الجميل

خالص شكري وتقديري لك

اخي واستاذي الكريم / مصطفى الشبوط

ومع عودتك اوقدنا كلماتنا قناديل لاستقبلك ايها الاخ النبيل

هكذا عودنما الحياة ربما نفاجا بموقف ماكنا حسبنا له حسابا

فالقليل قد بقي متمسكاُ بفضائل القييم وآخرين قد جرفهم تيار المصالح المادية

فاعطوا للماضي مهما كان مشرقا ظهورهم وانغمسو ابلهة الحياة

اخي الفاضل / مصطفى
مرورك الزاكي أعطى للنص روح الجمال وشكله

تحليل رائع واضافات قيمة

نفبل وافر شكري وتحيات تليق بك

قصة جميله ونهايتها أجمل...سلمت للبوح الراقى والسرد الجميل...لك عاطر ودى.

أ/ احمد حداد

قصة جميلة فى طريقة سردها

وحبكة احداثهاا

ولكنى لم اكن اتوقع نهايتها بهذة الصورة الغريبه

كيف بالصديق يقابلك بهذة الصورة وينسى سنين العمر الماضية

ويقول اترك تليفونك .......

يالها من نهاية مؤسفة على الصداقة التى ضاعت منا فى هذا الزمان

سلمت اخى على قصتك الواقعية

ارق التحايا

الاديب والقاص القدير /صابر القصاب

مرور زاكي ومبارك

شكراً لحضورك الراقي واضافاتك الممتعة

اسعدني اعجابك بالنص والثناء عليه

الاديبة القديرة / حنين الماضي

كم يسعدني هذا الحضور الانيق بكلماتك المشجعة

وافر تقديري لثنائك الجميل وهو بحق وسام اعتز به

تقديري واحترامي لك

احمد حداد كتب:

                زيارة لعيادة الطبيب
كانت حياة جديدة بكل ملامحها تلك السنة التي دخلنا فيها الدراسة الثانوية
التي نسميها عندنا( بالاعدادي )   في الفصل الذي كنت فيه عدد من الطلبة من قرى
قريبة من مدينتي .. حيث لم تكن هناك مدارس ثانوية في قراهم وفي تلك العقود
كان سالم احد هؤلاء الطلبة . لكن سالم كان يمتاز عن الاخرين بهندام بسيط ونظرات وابتسامة
جميلة تشع بالود وما هي الا ايام حتى اكتشف الجميع ان سالم يمتلك منطقا مهذبا وخلقا رفيعا
مع فطنة وذكاء
كان صديقا لجميع زملائه في الفصل  .. الااني وبمرور الايام ارتبطت معه بصداقة خاصة
وكان من عوامل قوة هذه الصداقة .. كان لاسرتي حانوتا في تلك المدينة وانا اتواجد عادتا هناك
وكان سالم يمر للتبضع من حانوتنا وهكذا جرت الايام  صداقة وزمالة في المدرسة وخارجها
اكملنا الدراسة الثانوية .. ولما كانت درجات سالم ومعدله عاليا ..قبل في كلية الطب
فيما انا  اخترت دراسة اخرى
تخرجت وتعينت في وظيفة قبل ان يتخرج سالم ببضع سنين ولم نعد نلتقي الا قليلا
وقد تكون العطل الصيفية هي وحدها تتيح لنل رؤيت بعضنا..........
وبعد سنوات تخرج سالم وعين طبيبا في احدى المحافظات البعيدة عن مدينتي
وشاء الزمن ان يبعدنا اكثر حتى صار التقائنا نادرا واكتفينا بكتابة الرسائل الخطية
في ذلك الحين
وشيئا فشيء بدات اخبار سالم لا تصل الا نادرا ..  ولم يبقى سوى خيط واحد
عن طريق شقيقه الذي لا اراه الاكل بضع اشهر .. وحتى شقيقه لاتتوافر المعلومات الكثيرة بسبب سوء العلاقة بينهم
ودارت الايام ودخلنا دوامة الحياة واشكالاتها المتنوعة فصار حتى القريب بعيدا
فكيف بالبعيد الغائب
شائت الصدف في يوم ما كنت مسافرااى احدى المحافظات في عمل
وصادف مروري قرب عمارة قد توزعت لافتات الاطباء على جدرانها بكثافة
ويبدو ان الصدفة لعبت دورها فوقع نظري على لافتة تحمل اسم صديقي القديم سالم
وتشير بانه طبيب اختصاص في الامراض القلبية والباطنية
سرى شيء في جسدي كالصعقة الكهربائية اعادني الى الماضي بعمقه ونكهته
فقررت ان اعرج على هذا الصديق صاحب هذه الافتة  دخلت العمار ووصلت عيادة الطبيب
دخلتها وجدت عدد غير قليل من المرضى في صالة الانتظار وسكرتيرة تحتل زاوية من الصالة
القيت التحية .. وسالت السكرتيرة .. عن الطبيب
فقالت .. هل لديك موعد مسبق ؟؟؟..... قلت لا
قالت لايمكنك رؤية الطبيب الا بموعد ,,,,
قلت لكن زيارتي له خاصة....،،،....قالت هكذا هي التعليمات..
قلت ارجوك فقط هذه ورقة اوصليها له ..
ارادت ان تعتذر .. فقلت  : ارجوك فقط هذه الرقة ولا شيء اخر
تقبلت الموضوع بدون قناعة تامة
دخلت غرفة الطبيب وخرجت تحمل نفس الورقة  نادت سيد..........تفضل
ناولتني الورقة قلبتها وجدت مكتوب على ظهرها...
شكرا لزيارتك اخي.........
اترك رقم هاتفك اذا شئت,,,,,

الأديب الرائع أستاذ أحمد حداد
قصة واقعية جدا و تحدث للكثيرين
و لكن الجديد سيدي هو الطريقة الرائعة التي كتبت بها
سلم القلم و دام الإبداع و التألق
هذه صداقة من طرف واحد
تحياتي و دعواتي

اديبنا الفذ احمد حداد 

ما اجمل سردك لهذه القصه الواقعيه 

نعم و للأسف هناك  كثيرون يتغيرون او تتغير نفوسهم تجاه الاخرين 

الماده هي التي تغير نفوس ضعيفي النفوس  و المنصب ايضا ............

لعل صاحبنا اليوم قد اسدل الستار على ما ضيه الذي  يذكره بايام الفقر 

و اليوم هو في هذا الموقع ....... فهو لا يريد ان يتذكر اصله 

و الانسان الاصيل هو الذي يجب ان يفتخر بما كان لكي يستحق ما وصل اليه 

 دمت سيدي و دام فلمك الثري 

تقبل تحياتي