لعنة كامب ديفد

[center
بسم الله الرحمن الرحيم
لعنة كامب ديفد
مما لا شك فيه بأن الولايات المتحدة الامريكية كانت قد ربطت نفسها وذلك ما بعد حرب تشرين بالمصالح الاسرائليه ..وكانت قد لعبت دوراً حساساً وهاماً في انجاح واستخدام كافة الادوات السياسية والعسكرية والاقتصادية المرتبطة مع اسرائيل ..مع تكريس كل ما لديها من جهود ديبلوماسية لخدمة المصالح الاسرائلية . خطوة بخطوة للوصول لهدف اسرائيلي امني من اولوياتة عزل الدائرة المصريه عن الصراع العربي الاسرائيلي ..وذلك بوضع قوات دولية على طول الخط الامني مع الجبهة المصريه ما يسمى باتفاقية فك الاتباط 1974--1975 حيث استطاعت تل ابيب بتأمين خط امني وعزل الدائرة المصرية من الصراع ..واشنطن لم تكتفي بهذا الانجاز بل استمرت بلعب نفس الدور مع القيادة السورية بأستخدام نفس الوسائل وادوات الضغط السياسي للوصول الى الاهداف الاسرائلية وهي عزل الدائرة السورية ايضاً عن المواجهة الجغرافية بأتفاقية منطقة الجولان 1975 ووضعت قوات دولية للمراقبة ما يؤمن لاسرائيل خطاً امنيا أخر الاتفاقية وقعت في 31/5/1975 ؟؟؟
بعد ذلك من الفترة التي تلت فك الارتباط استمرت واشنطن بأستخدام ادواتها الفعالة التي سحبت اقدام القيادة المصرية بأتجاه (عملية السلام) مع اسرائيل بأستراتيجية خبيثة مبنية على الاغراءات استطاعت حينها من الضغط على السادات للقبول بالسير في هذا الاتجاه المرسوم اصلاً من قبل اسرائيل وامريكا ..ونتيجة هذه السياسات والنشاطات الديبلوماسية الامريكية نجحت اسرائيل بالوصول الى اهدافها الاستراتيجية وابعدت هذه الدائرة العربية الفعالة عن طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي ....
ومما تشير به المعلومات الموثقة انه وبالرغم من توقيع اتفاقيات كامبب ديفد فأن الموقف الاسرائيلي الخاص يعبر عن رفضة وعدم رغبتة الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة ..وذلك بتصريح من مناحيم بيغن وخلال فترة الانتخابات وبالحرف الواحد (نحن مستعدون ان نوقع معاهدة سلام مع مصر ولكن على السادات وكارتر التفهم بأن اسرائيل لن تعيد انشاً واحداً من حدود الضفة الغربية ولا بأي شكل من الاشكال هذا الكلام موثق في (يواس نيوز آند ويرلد ريبورت) في 13 من نيسان 1978 واستمرت المهزلة واستمرت لعنة كام ديفد واستمرت ايضاً الولايات الامريكية بدعم اسرائيل عسكرياً وأقتصادياً وبصورة واضحة وجلية أمام اعين العرب لدرجة انها اعطت لاسرائيل الثقة المطلقة للقيادات الاسرائيلة المتوالية في تفوقها العسكري على الجانب العربي مستغلة هذا التسلح المتطور لتهديد سيادة وكرامة وعزة الامة العربية في عقر دارها ..وبالوقت ذاتة استمرت اسرائيل بعمليات التهويد والاستيطان بينما تقوم واشنطن عاصمة الشياطين بتخدير الاعصاب العربية مانحة لاسرائيل الضوء الاخضر بأرتكاب ابشع المجازر في تاريخ البشرية ابتدءاً من صبرا وشاتيلا الى حرب الفرقان في غزة ...ضاربةٌ بعرض الحائط كل المفاهيم الانسانية وما يسمونة القانون الدولي.. تلك هي لعنة كامب ديفد التي حلت على العرب بالله عليكم الا تدمع اعينكم وانتم تتطلعون على هذه الحقائق ألا يعتريكم الاشمئزاز حين ترون ان ارواح الامريكان والاسرائيلين ثمينة وان ارواح العرب رخيصة ...
يبقى السؤال الذي يطرح نفسة بأستمرار ليجيب علية المواطن الامريكي اين العدالة ومفاهيم حق تقرير المصير للشعوب ولما هذا الانحياز الواضح لشعب مظلوم مشرد مغلوب على امرة .....
ولا حول ولا قوة الا بالله ..بقلم وليد العرف
__________________

][/center]

أديبنا الرائع و الصحفي المتميز

أستاذ و ليد العرف

أقول لهؤلاء قول الله تعالى  :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ

الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ

وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ

أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ

لِيَوْمٍ عَظِيمٍ

يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ

كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ

كِتَابٌ مَّرْقُومٌ

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ

الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ

وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ

كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ

كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ

ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ

ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ

كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ

كِتَابٌ مَّرْقُومٌ

يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ

إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ

عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ

تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ

يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ

خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ

عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ

وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ

وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ

وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ

وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ

فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ

عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ

هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

سلم القلم و راعيه

تحياتي و دعواتي

الاخ العزيز الاستاذ وليد العرف

احييك على مقالتك التي حللت فيها الاحداث كما حصلت

فقط لدي مداخلة بسيطة

ان الرئيس الراحل انور السادات (رحمه الله ) شعر وقتها وعرف ان اميركا تخطط لاجراء عملية سلام تفرضه على مصر  

وهو كان رجل سياسي محنك  

فاراد ان يحقق نصر في اكتوبر حتى يكون في مركز قوة حين يتم فرض عليه معاهدة السلام

وقد نجح بانتصار عبور خط باريف الذي يعتبر اروع عبور في التاريخ وارجع كامل الارض المصرية

ولولا دعم اميركا الغير محدود وقتها كان تحقق نصر اكبر من اللي حصل بكثير

واميركا سوف تبقى تدعم اسرائيل المجرمة بكل قوة لانها الابن المدلل لها

وولاسف راح يبقى هذا التحيز الخالي من كل معايير العدالة والضمير الانساني

وسوف تبقى مصر الفاعال المهم في الاحداث في المنطقة مهما حاولا يبعدوها لان مصر ام العرب

ولابد ياتي يوم وسوف تنتهي اميركا والصهاينة بالمقاومة الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني البطل
وسوف تعود الارض لاصحابها

انا دوما اومن بمقولة الشهيد ابو عمار حين كان يقول

يرونه بعيدا ونراه قريبا


احييك على مقالتك

تقبل مني ارقى التحايا

اخي الغالي وليد العرف 

سلمت ايديك على هذا الموضوع ومقالتك و تحليل ماحصل وما يحصل 

من تاريخ انتهاء الحرب العالميه الاولى و حتى الان هو شريط طويل من المؤامرات المحاكه ضد هذه الامه من محيطها الى الخليج 

كل ضغيرة و كبيره في هذا الوطن هي من تدبير الغرب و امريكا وراس الحيه اسرائيل 

من حروب وويلات و ثورات وتشتيت و الاتيان برؤساء و زعماء و ملوك من صنع اياديهم 

و الشعب ينظر و ليس له حول و لاقوه 

و اؤكد لك الكل فاهم وواعي و عارف بكل ما يعمل و ينسج حوله و الحكام ينعمون و يسبحون في بحور من العسل 

و اخر همهم شعوبهم لانهم اساسا صنعوا لهذا الغرض 

و السؤال هنا هو ... الى متى ...؟؟؟؟ و كيف النجاة ..؟؟؟

متى يصل الشعب الى درجة الغليان ..؟؟؟

اترانا نرى ذلك اليوم .. ام الاجيال التي تاتي بعدنا سوف ينتقمون للكل ...؟؟؟؟ 

لك جل احترامي

وليد العرف كتب:

مصطفى الشبوط كتب:

الاخ العزيز الاستاذ وليد العرف

احييك على مقالتك التي حللت فيها الاحداث كما حصلت

فقط لدي مداخلة بسيطة

ان الرئيس الراحل انور السادات (رحمه الله ) شعر وقتها وعرف ان اميركا تخطط لاجراء عملية سلام تفرضه على مصر  

وهو كان رجل سياسي محنك  

فاراد ان يحقق نصر في اكتوبر حتى يكون في مركز قوة حين يتم فرض عليه معاهدة السلام

وقد نجح بانتصار عبور خط باريف الذي يعتبر اروع عبور في التاريخ وارجع كامل الارض المصرية

ولولا دعم اميركا الغير محدود وقتها كان تحقق نصر اكبر من اللي حصل بكثير

واميركا سوف تبقى تدعم اسرائيل المجرمة بكل قوة لانها الابن المدلل لها

وولاسف راح يبقى هذا التحيز الخالي من كل معايير العدالة والضمير الانساني

وسوف تبقى مصر الفاعال المهم في الاحداث في المنطقة مهما حاولا يبعدوها لان مصر ام العرب

ولابد ياتي يوم وسوف تنتهي اميركا والصهاينة بالمقاومة الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني البطل
وسوف تعود الارض لاصحابها

انا دوما اومن بمقولة الشهيد ابو عمار حين كان يقول

يرونه بعيدا ونراه قريبا


احييك على مقالتك

تقبل مني ارقى التحايا

مساء الخير أخي العزيز الأستاذ مصطفى وتحياتي لك
وأنا أيضاً أحييك على ردك الرائع ووعيك ببنات الأمور ..
نعم يا صديقي مما لا شك فيه أن الراحل أنور السادات حقق نصراً تاريخياً عظيماً
على إسرائيل .. وأيضاً إستنتاجياً أشاطرك الرآي بأنه لولا الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل
في تلك الفترة أضف إنشغال العرب بأنفسهم .. لحقق السادات نصراً أعظم وأكبر
ولكن للأمانة والتاريخ علينا أن نعترف بالقصور العربية العربية التي جعلت
إسرائيل تفرض إسترتيجيتها وتحقق طموحها على المنطقة العربية
وخلق ظروف صعبة جدااا داخل الدائرة العربية .. وعندما نتحدث عن لعنة كامب ديفد
نجدها خطة شيطانية بإستخدام أمريكا سياسة الضغط على العرب
بما يتماشى مع طموح وأهداف الصهاينة .. وكانت أعظم ضربة
بأن أزاحوا من طريقهم القوتين الرئيسيتين في المطقه مصر وسوريا
وتحيدهما تماماً عن دائرة الصراع ما جعل باقي الدول العربية تحذوا حذوهم
أخي مصطفى أعذرني على الإطالة ولكن للتوضيح فقط وحتى لا يفهم كلامي
بشكل آخر .. كل الاحترام والتقدير لك يا غالي ... حماك الله

اخي العزيز وليد العرف

نعم انا اويدك في طرحك بقصور العرب مما جعلت اميركا واسرائيل تفعل ماتريد

تاكد ان كلامك لن يفهم بشكل اخر لانك انسان تحمل معاني انسانية راقية وتحمل فكر واعي لكل الاحداث بنظرة ثاقبة
وانا احمل لك احترام وتقدير بلا حدود

تقبل مني ارقى التحايا والاحترام