منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
الجمعة أغسطس 16, 2024 10:33 pm
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm










شاطر
 

 *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مروان
الطيبة وصفاء القلب
مروان

ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
عدد المشاركات : 6978
نقاط التقييم : 9840
بلد الاقامة : المنصوره
علم بلدك : Egypt مصر
الجدي

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 5:51 pm


أحمدُ الله وأُثني عليه بما هو أهل ، وأُصل وأُسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً ..
أما بعد :
(مأساة غدير ) ..
حديثٌ إلى صفحة من صفحات حياتنا .. ونبضةٍ من نبضات قلوبنا .. وقطرة من قطرات دمائنا ..
حديث إلى الجوهرة المصونة .. واللؤلؤة المكنونة .. والدرة الثمينة .. والياقوته الغالية ..
والغصن الزاكي الفواح إنها حفيدة عائشة وصفية .. وسُطِّرتْ من أجلهنَّ هذه الصفحات ..
لتحمل كتاباً جديداً إلى الفتاة المسلمة ..
( غدير ) قصةُ فتاة عاشت الضنك والكآبة والكدر فقد كانت تخرج للسوق وحدها لتبهر بجمالها الزائف
العيون الشاردة والقلوب الحائرة لتسقط فريسةً سهلةً لشاب معاكس يُخطط لوأد عفتها وقتل شرفها ،
ولكن كُتب لها النجاة بأعجوبة ...
كانت تعيش مع سماعة الهاتف الساعات الطويلة مع فتاة أحبتها وأُعجبت بخفة دمها وملاحة ظاهرها
ليتطور وحل المعصية إلى اقتناء طبق فضائي ( دش ) في غرفتها الخاصة لتنتقل عبر ( الريموت كنترول )
من قناة لقناة أخرى العربية منها والأعجمية سهَّل ذلك الصحبة السيئة المزلق الخطر والهاوية المؤلمة .. كيف لا !!
وهي تتابع عبر الفضائيات الأوربية والفرنسية ودول الشرق والغرب الانحطاط الخلقي عبر الأغاني الساقطة والأفلام الآثمة !! والسهرات المثيرة !! والقصص المدبلجة !! قد استولى عليها ( الفراغ ) الذي حرَّك الشهوات من مكامنها ودفع الخطرات إلى خطواتٍ وعمل .. فغدت الشهوةُ تسوقُها .. والشيطانُ يقُودُها .. والأغنيةُ تُنسيها والصورةُ تأججُ شهوتها .. وتشغلُ غرائزها .. لتفقد من حياتها الشمعةُ المضيئة (( الصلاة )) فقد كانت بدايةً تؤخرها عن وقتها ليتطورَ الأمر إلى أن أصبحتْ تُصلي أحياناً بل اكتفتْ بالصلاة في المناسبات أمام العائلة والأقارب لتقع في المصيبة العظمى أن أهملتها وتركتها بالكلية وذلك بسب شدة غرقها في بحر المعصية المتلاطم .
ما أمانيها ؟ ما أهدافها ؟ ما مشاعرها ؟؟
ما آمالها ؟ مل كان لها هدف في حياتها ؟؟
لا أظن ذلك إلا إهدار الطاقات وقتل الأفكار والآمال كم كانت غافلةً عن قول الله تعالى ((فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ))
والعاقلة لا تقدم الفانية على الباقية قال تعالى ((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))
( غدير ) صفحةٌ من صفحات فتياتنا .. وورقةٌ من أوراق بناتنا .. ونبضة من نبضات قلوبنا ..
في اتصال هاتفي قالت لي : السلام عليكم ورحمة الله ...
أنا (( غدير )) أأنت فلان ؟
قلت : نعم , ماذا تريدين ؟
قالت : من الممكن أن اعرض عليك مشكلتي ...؟
قلت لها : عفوا , ما نوع المشكلة زوجية أم عاطفية ؟؟
قالت : بل عاطفية . ومن مدة قريبة جدا ..
قلت لها : أرجو أن لا يكون زنا حماك الله ..
قالت : هو يريد ذلك لكن لم يحصل ..
قلت لها : أحمدي الله , ما تزالين في برِّ الأمان ..
فانفجرتْ باكيةً بصوتٍ مشوبٍ بنحيبٍ قد لا أ بالغ أنه استمر أكثر من دقيقتين لم تستطيع أن تتحدث من البكاء ، فعبراتها أخرست عباراتها .. هوَّنتُ عليها قليلاً فردت عليَّ باكيةً انه يهددني .... انه يهددني ... بالصورة والرسالة والهدية ...
سألتها هل لديك ( بريداً إلكترونياً ) فأجابت : نعم فطلبتُ منها أن تكتب قصتها كاملة وترسلها عبر بريدي هذا .. وسيكون خيراً إن شاء الله .. وبعد ساعات معدودة وجدت أوراق قصتها قد وصلت تبعاً وقد تجاوزت الخامسةَ عشرَ صفحة ، فكان مما كتبته في رسالتها
( أنا فتاة في ريعان شبابي ابلغُ من العمر عشرين عاماً ثاني جامعة , خرجت مع السائق لأنزل السوق وحدي بعباءة قد شمرتها عن ساعدي من فوق بنطال يظهر جلياً عند مشيتي كنت منتقبة .. عفواً بل متلثمة , يفوحُ العطرُ ويتحركُ معي دخلتُ أكثر المحلات لمناسبة ودون مناسبة لأدخل محلاً منها فإذ بشابٍ خفيفِ الظل , جميل الطلعة , مؤهلاته الأناقة والوسامة حسب ظني وجهلي , تحدثت معه بصوت متكسر وضحكة بل ضحكات مهزومة نشأتْ بيني وبينة علاقة كانت الباب رقم هاتف جوالي ورقم هاتف غرفتي الخاصة وهدية مناسبة للتعرَّف مع إيميلي عدتُ للمنزل لأستقرَّ في غرفتي قد ألقيتُ بجسدي المتعب بوحل المعصية وشؤم الخطيئة على فراشي لأعيشَ أحلاماً رومانسيةً بي في فتى أحلامي القادم ..
وفجاة .. إذْ بجرس الهاتف الخاص بي في غرفتي يناديني تحسست بيدي المرتعشة هاتفي لأرفع سماعته من ؟ إنَّه صوت ( معاذ ) صاحب المحل فتى أحلامي بل فتى همومي وآلامي يسألني عن رأيي في الهدية وهل أعجبتني ؟ وعندي غيرها فاطلبي ولك ما تريدين تعرق جبيني .. وخفق قلبي بالخوف على هذه الجرأة منه ومني . قد استولى كلامه وعباراته على عقلي وقلبي .. أغلق وأغلقتُ السماعة بعد أن تمَّ التعارف ...
لا أطيل عليك.. جلستُ كعادتي على جهاز الكمبيوتر الإنترنت أسبح في فضائه الواسع الساحر كيف وأنا المدمنة للشات والماسنجر لأجل التسلية وقضاء الفراغ مع زميلاتي وصديقاتي .
وفجأة رأيتُ اسم ( معاذ ) صاحب المحل يريدني لإضافته فوافقتُ وبسرورٍ بالغٍ ودارَ بيني وبينه حديثٌ كتابي أخذ بعقلي وعواطفي ، كم كنتُ أعاني من اضطربات نفسية عند تأخره في خروجه على الماسنجر بل كنتُ اتصلُ به مراراً وتكراراً أنْ يظهر على ( الشات ) ولن أكتمكَ أنَّي أمضيتُ معه مرة أكثر من ساعتين عبر الانترنت استطاع أن يخدرني
بصوره القاتلة ...
ومواقعه الإباحية ...
وقصصه الجنسية ..
وفي لحظة .. طلب مني أن أراه عبر ( الكاميرا ) في جهاز الكمبيوتر فوافقت وياليتني لم أوافق ولك أن تتخيل ماذا رأيتُ !!!! تفاصيل أخلاقية مؤسفة طلب خلالها مني الرؤيا فترددتُ كثيراً لكن أخذتُ الكاميرا بيدٍ مرتعشةٍ ليراني مدة دقيقة أو أقل لأغلق الجهاز بأكمله وأنا في غاية الإرتباك والخوف ماذا فعلت ؟؟ وكيف حصل ذلك ؟؟؟
رنَّ الهاتفُ مراتٍ عديدة لم أستطع أن أرد لكن وبعد ساعات اتصلتُ أنا وحين سمع صوتي وأني المتصلة أيقن أنني وقعت في الفخ والمصيدة فطالبني بالرؤيا واللقاء ..
( وأنَّ اللثام وإنْ كان رائعاً ولون عدسة عيناي فاتن وفريد لكن بعد أن رأني عبر الكاميرا فالخيال أزدان جمالاً ورونقاً بدون غطاء ولثام وأنه حرام عليّ إخفاء هذا الجمال ) .. طالبني باللقاء فرددتُ : كيف ؟؟ ومتى ؟؟ ولماذا ؟؟ فأنا أخاف من أهلي وكأنه الأمل الوحيد في حياتي .. أغلقت السماعة وأنا في غاية الإرتباك لهذا الطلب هل أحققه أم أمانع ؟ فما تزال صورته في المحل مرسومة في مخيلتي وصوته يدوي في أذني ، وأنه وعدني بلقاء ورؤية فقط فكرت كثيراً ماذا أفعل ؟ اتصلت بـ ( أسماء ) زميلتي في الجامعة وكانت ملتزمة فقالت :
لا تصدقية إنِّه كذاب , إنِّه ذئبٌ بشري لا تغتري بما يقول فرددتُ عليها إنِّه جميلٌ ... إنِّه وسيمٌ ... إنِّه أنيقٌ ... حسن الهندام ... وبيني وبينه محادثات كتابية ...
ردت علي أسماء لو كان صادقاً لفاتح أهلك بالزواج منك احذري واحذري وإياك !! أغلقتُ السماعة منها حائرةً مترددةً لأتصل بسرعة وعجل بـ ( نورة ) وكانتْ مثلي فأشارت عليّ وبئس المشورة أن أتنازل له بصورة مع رسالةٍ جميلةٍ عبر البريد الإلكتروني ودعِ عنكِ الخوف والتردد ثم كونه قد شاهدك في الكاميرا فقد حفظ الصورة بالتأكيد فتجاوبي معه ولا تكوني معقدةً فاشلةً ففعلتُ ذلك فبادر بالاتصال شاكراً هديتي وهذه نهاية استشارة الزميلة السيئة رنَّ الهاتف الخاص بي فدق قلبي لرنينه إنِّه هو لكن قد تغير صوته ونبرة حديثه معي يهددني بأن أخرج معه و إلا الفضيحة بهذه الصورة وقبل ذلك المحادثات الصوتية والكتابية عبر الماسنجر الذي سجله علىَّ حين الحديث معه لي وأرسل ليّ مقطعاً منه ليتقطع قلبي ألماً وحسرة آهٍ .. كيف أعطيتُه الطعمَ الذي اصطادني به ، وهذه نهاية حجاب الموضة وأصول الإتيكيت المزعوم ..
هنا ... اتصلتْ عليَّ الفتاة مرة أخرى تسأل عن وصول أوراقها واطلاعي عليها ، كانت تتكلم بصوت منقطع ودموعٍ لا تجف .. وأني أعترف بالخطأ لكن ما العمل ؟ وماذا أصنع ؟ فقد كبرت المشكلة هونتُ عليها قليلاً .
وقلتُ لها : إنْ خرجت معه فستركبان بحر الزنا ومقدماته لا محالة على قارب اللذة المحرمة يسوقها الذئب بمجداف الشهوة الحيوانية وحينئذٍ ينقلب القارب بأمواج الرَّذيلة والمعصية لتسقط مجاديف الحب المزعوم بقتل أعز ما تملكين عفتك وشرفك بعد أن يلطخ عرضك وسمعتك ووقارك بهذه الجريمة المحرمة .. لتعودين باكية حزينة إن عدت ، والعود بعيد بل أبعد ، وإن خرجت معه فسيشهر خنجر الذل والعار عليك فيغرسه في قلبك وسيحمل العار أنتِ وحدكِ فاحذري أن تتجرعي ألم اللذة المحرمة ...
بكت ( غدير ) وهي تردد : ماذا أفعل ؟ ومن يكفيني شرَّه ؟
فأنا مخطئة ودمعتي وبكائي دليل توبتي والله إني تائبة !!!
قلت لها : عليك بباب لا يغلق في وجه من قصده !!!
قالت : من ؟؟ عجل ... تكلم ؟؟؟
قلت : الله من خلقكِ وهو اعرفُ بك هل نسيتِ ؟؟
الآن توضئي واتجهي إلى سجادتكِ والبسي ثوب الصلاة وكبري واقرأي واركعي واسجدي وناجي الله فدمعةُ حزنٍ وتألمٌ على ما فات في جنب الله , ودمعةُ فرحٍ وسمو وأُنسٍ من سعة رحمة الله فمهما بلغت الذنوب والمصائب فليس لها إلا الله عز وجل ...
قلت لها : أختي والله مازلتِ في برِّ الأمان ..
فكونهُ يهُددكِ برسائل الماسنجر فهي لا تعدو رسائل تُحفظ في شكل مفكرة قابلة للنقص والزيادة . أما كونه حفظ صورتك حين خروجك في الكاميرا فلا أُظن ذلك لأن تجهيز الحفظ يحتاج لوقت ومدة دقيقة فأقل في رؤيته لك غير كافية لتشغيل البرنامج للحفظ والتسجيل فلا تخافي مع أنها ليست دقيقة في الوضوح ولو كان يهددك بذلك فلن يفعل .. أما الصورةُ التي أرسلتيها فهنا المشكلة لكن حلها سهلٌ ويسير جداً فبحكم ما أرسلتي لي عبر بريدي الإلكتروني فهي لا تعدو صورة لك منذ 3 سنوات وأنتي أرسلتيها مصغرةً بدرجة لا تقبل التكبير أبداً وأن فعل فأراد تكبيرها فستضيع معالمها فلا تخافي وكوني صادقة وكم أتمنى من كل فتاة أن تسارع في حل المشاكل دون انتظار وتسويف , وأن من تورطتْ أن لا تُبالغ في الخطأ والزلل وأن لا تتنازل أكثر بحجة إيجاد الحل ...
هنا .. فرحت (غدير) جداً بهذا الكلام فأعلنتها توبة وعودة إلى الله عز وجل لتعيش حياة جديدة رائعة بالهداية والتخلص من صديقتها السيئة أولاً وللأبد مع إلغاء رقمي الجوال والثابت الخاص ثم بالطلاق البائن من وحل الإنترنت وجحيم حجاب الموضة ولظى أصول الإتيكيت
أختي الكريمة ... ( غدير ) ما الدافع الذي جعلها تقع ضحية الهم المؤلم ؟؟ والفضيحة القاتلة ؟؟ فعاشت في أرقٍ وقلقٍ دائم فهمومٌ متراكمة يجر بعضها بعضاً .. فقلوب فتياتنا هي الصفحات البيضاء الجميلة التي تخاف عليها من كل شيء حتى من نفسها وقلوب نسائنا هي قلوب الأمهات الأكثر حناناً والأغزر عاطفة .. وكأنَّ سلسلةً من الآلام القاسية محفوفة بالمخاطر والحقد الدفين من أعداء الأمة وُضِعتْ أمام طريق كل فتاة لتقع فريسةً سهلةً للشيطان حين عثرت قدمها في وحل المعصية فعاشت التقليد الأعمى والتبعية المقيته .. قد خابتْ آمالُها وظنونها وكأنَّ أشواك المعصية أعاقَ حياتها ودروب َ نجاحها .. فالزنا لا يقع فجأة بل له مقدماتُ وارهاصات ُ وأشد ذلك الشبكة العنكبوتية والتبرج والسفور كل ذلك حماية ً للفتاة والمرأة من وحل المعصية وذل الخطيئة وشؤمها ليحذرها من الزنا بأقوى عبارة وأقصرها ... قال تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) أي طريقاً ومنهجاً .. فما للفتاة غفلت عن التأمل والتفكير وكان واجباً عليها أن تكون أكثر وعياً وفهماً لما يراد بها ، فجمالُها ورقتُها وقوامتُها وعذوبةُ صوتها وشفافيةُ مشاعرها أبواب سهلة للدخول منها لأي شيء لقتلها وذبحها في أشرف ما تملك وتتميز به ألا وهو عفتها وعفافها .
أختي الغالية ...
لا تصدقي من خلف هذه الشاشة فليس كل ذو ملمس ناعم حرير .. وليس كل من لبس نظارة سوداء ضرير ..
لا تصدقي الكلام المعسول لأنك تعرفين المطلوب والهدف ..
لا تصدقي كل ابتسامة فالذئب يبحث عن حمامة ..
لا تصدقي من قال أريد الزواج فقد كسر الزجاج .
لا تصدقي صاحب الحاجة فهو ينظر إليك بسذاجة ..!!
كوني فتاةً من الصحوة ولا تكوني فتاةً تبحث عن نزوة !!
كوني على حذر من المنتديات ورسائل الماسنجر والشات ..
كوني عفيفةً طاهرةً لكي لا تكوني قبيحةً عاهرة ..!!

أختي الكريمة .. شدني في قصة ( غدير ) السابقة أنَّها تعشق الرومانسية التي لها تجتمع آلاف الخفقات من قلوب الفتيات فكم ينشرح فؤاد المرأة لذكريات هادئة من حياتها ..
( لُبْنى ) ذات التسعة عشر ربيعاً تقول :
(الرومانسية هي حياتي الخالية من الخيانة والكراهية والحقد بين أحبابي وأصحابي ومن أجلس معهم فالقلوب تنبض بالحب والعاطفة المتدفقة .. ) .. وصفٌ جميل من فتاة تعايش الرومانسية بنظرتها وحينئذ لن نتجاهل أبداً أنَّ الرومانسية متواجدة في قلوب الرقيقات ذوات المشاعر العذبة اللاتي أدمنَّ حكايات قصص رومانسية ( روميو وجوليت .. وقيس وليلى ) والعادة والهناء لكل من ولد في برج الرومانسي (الجدي) .. لتبدأ سلسلة التعلق بالأبراج والحظوظ والتنجيم وقراءة الكف الخلل العقدي الخطير ...
أختي الكريمة ..
قتلتْ الأفلام الرومانسية الحقيقةَ الغائبةَ في حياة الفتيات فالشعورُ بالفرح ارتبط بالأغنية واللقطة والمشهد والقصة والمعالجة الدرامية بينما الواقع يشهد بخلاف ذلك ، فالجوارحُ لله .. وما ينتج عنها يجب أن يُعَّبدْ له ويكون في طاعته أمَّا السكوتُ وغضُ الطرف عن هذه الحقيقة فمعناه عظم المشكلة وسوء التصرف فمنْ المحزن المؤسف أنْ تعيش المرأة الرومانسية المزعومة التي جسدتها الأفلام لتبكي وتتأثر وتعيش الحبَ المزيف والمشاعر الكاذبة في وحل المعصية والخطيئة عبر الوردةِ الحمراء والهديةِ المغلفة والكلمة الحانية نعم الرومانسية قتلت العلاقة الزوجية وبثت الفرقة بينهما كيف لا ؟؟! وهاهي الأفلام المكسيكية والأسبانية الرومانسية المدبلجة تعرض في دقائقها الدعوة الصريحة للعشق والزنا واتخاذ الصديق فضلاً عن الملابس الفاضحة والقبلات المحرَّمة والتصرفات المؤسفة ليعظُم الأمر في مشاهدة غير المتزوجة التي عرفت بالحياء والعفاف أكثر من غيرها ..
فمن الفتيات من تقرأ عشرات قصص الحب وتتابع أفلامه وتحفظ قصائده وتنتظر بعد ذلك وبشغفٍ بالغ فارسَ أحلامها الرومانسي ..
( غدير ) تقول وبكل صراحة :
(مأساتي .. يوم أنْ أدمنتُ رؤية أفلام الحب بشكل محزن مؤسف ونسيت أن جمال الفلم قبح وخدش للحياء وخروج عن تعاليم الدين ، وكأنَّي جسدٌ بلا روح .. بسبب الرومانسية رميتُ حبي ومشاعري في صدر رجل غريب لا أعرفه ولا أدري من هو ؟ تعرفت عليه عن طريق الإنترنت فسحرني بضحكته .. وكلماته .. ووعوده .. وأسلوبه .. وأشد ذلك مواقعه الإباحية .. وصوره الجنسية .... )
الرومانسية .. تطبّعٌ لأخلاقيات الفتاة والمرأة في محبتها ومشاعرها وتصرفاتها فعاشتْ في بُعدٍ عن الإيمان والطاعة فأصبحتْ بلا هدفٍ سلوكي وديني ..
مرَّ عبدُالرَّحمن بنُ أبي بكر الصديق بدمشق بليلى الجودي ومعها وصيفتها فأُعجبَ بحسنها وجمالها ولم يعرف كيف السبيل إليها فكتب عمر بن الخطاب إلى صاحب الثغر إذا فتح الله عليكم دمشق فقد غنمتُ عبدالرَّحمن بن أبي بكر (ليلى) فلما فتح الله دمشق عنَّموه إياها .
قالت عائشة : فكنتُ أكلمه فيما يصنع بها فيقول : يا أخية دعيني فوالله لكأني أرشف من ثنايها حبَ الرَّمان . ثمَّ ملَّها وهانت عليه فكنتُ أكلمه فيما يُسيء إليها كما كنتُ أكلمه في الإحسان إليها وقد قالت عائشة لأخيها عبدالرحمن : لقد أحببت ليلى فأفرطتْ وأبغضتها فأفرطتْ فإمَّا أن تنصفها وإمَّا أنْ تجهزها إلى بيت أهلها ..!!
أختي العزيزة ..
بكل شفافيةٍ ووضوح هل تقبلين بزواج كان الطريق له تعارف عبر الماسنجر ورسائل البريد الإلكتروني وحينئذٍ لكِ أن تتخيلي نفسكِ بعد سنةٍ من الزواج والإرتباط وقد أصبحتِ أماً وملكةٍ في بيتكِ هل يسعدك أنْ تلتفتي إلى ماضيكِ لتجديه ملطخاً بهذهِ الأعمال التي لا دافع لها إلا اللذة المحرمة !! فما شعورك حينما تجدين زوجك على شاشة الانترنت يكتب ويرسل ويتصفح ويتحدث ؟؟ آلا يخطر ببالك أنكِ كنتِ ممن كتب لها وأرسل إليها وربما أفصحت ِ عن اسراركِ وأنتِ من لا تعرفيه !!؟؟ هل يُسعدكِ أن تري زوجك فتشعرين بالعار وتأنيب الضمير وأنتِ تُخفين عنه شكوك ِ واهتماماتكِ له فعشتي حياة الكدر والهم والغم لوحدك ولا تجدين تفسيرا لذلك إلا أنه عقوبة الماضي وكفى !!
أخيتي الكريمة ....
بكل صراحةٍ لكي يكون الحبُ رومانسياً خيالياً يجب أن يموت أبطالُه محرومين أو أن تقفَ الفتاةُ أمام رغبةِ أهلها وقبيلتها بوجوب الزواج ممن تُحب ولو كلَّفها كل ما كان ويكون وهذا ما لا يستقيم عليه أمر الدنيا الذي يحتاج إلى تفكير عملي واقعي في بناء الأسرة ورعاية الأولاد وتكوين المجتمع والتعاون في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها ..
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )
فيما أوثر عنه ...
( ما كل البيوت تُبنى على الحب ولكن َّ الناس يتعاشرون بالإسلام والحسب والمرؤة )
وفي الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال :
( كل معروف صدقة .. وفي بضع أحدكم صدقة !! قالوا يا رسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له بها أجر ؟ قال أريتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ؟ قالوا نعم قال فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) وهكذا ارتقى الإسلام بالاشباع الجنسي في فراش الزوجية إلى درجة أن يكون معروفاً وصدقة وأجراً وأن يذكر عليه اسم الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروان
الطيبة وصفاء القلب
مروان

ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
عدد المشاركات : 6978
نقاط التقييم : 9840
بلد الاقامة : المنصوره
علم بلدك : Egypt مصر
الجدي

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 6:00 pm

أخيتي العزيزة ...
لا تقدُمي على أيِّ خطوةٍ بمجرد العاطفة والحب والعشق فمن متَّع نفسه بالحرام فإنَّه يُحرم من كمال لذة الحلال وتأملي كل تصرفاتكِ والعواقب المترتبة على دينكِ وأهلكِ وسمعتكِ وعرضكِ ونفسيتكِ ....
( الشات ) دهاليزُ الخبثِ والمكرِ والعهر والفضيحة فكم هم العابثون بالحرمات والشرف ..؟؟ ليجعلوا الفتاة قتيلة أو أسيرةً لا تلبث أنْ تموت مدفونةً وفيها روحُها في قبر الخزي والعارّ والهالك في الدنيا قبل الآخرة لأنها في نظرهم صيداً ظفروا به أو شهوةً تحققتْ قد حان التخلص منها في مشهد درماتيكيٍ طالما يتكرر ولا عبرة ولا عظة ..
أخيتي الكريمة ... أيتها الغالية ...
اعلمي أنِّكِ بحق مستهدفة من قبل فئات الشباب المنحرف السيء الذين يُخططون لاصطيادكِ وأنتِ ربما لا تعلمي ذلك فهناك كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد أحساسهم يكيدون لكِ كيداً ويجتمعون ويخُططون للظفر بكِ مهما كانت النتيجة وأخصُ بذلك مجموعات المشاركين في برامج المحدثات كالشات ....والماسنجر والبالتوك .... وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية ...
نعم ...... اقصد أولئك الذين يغلِّفون لكِ المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة الحميمة ... والحب الطاهر بغلاف التسلية المؤدبة فقط أو بغلاف العواطف المريضة الممجوجة , أو بأي غلاف يسمونه نعم ... اتحدثُ لك عن الذين يصطادون في الماء العكرْ عديمي الاحساس عُبّاد الشهوة ولصوص الأعراض ... أقول ذلك وكلي ألمُ لحال الكثيرات ... من اللواتي أثرت فيهنَّ كلماتُ الذئاب فأصبحن يجرين ورائهم جري الضمآن خلف السراب من الفتيات الطيبات اللواتي دخلنَ بطيبة قلبٍ وحسن نية بل أرادت الدعوة فدُعيت ، حلمت بالتأثير فتأثرت ، اشتاقت إلى إصلاح الغير ففسدت ، وكأَّنها هي ومن تدعو كالتفاحة السليمة بين التفاح الفاسد لم يصلح بل فسدت كيف لا ! وتفاحةُ واحدةُ فاسدةُ قادرةُ على افساد الكثير من مثلها ألا تعلمي يافتاة الإسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصةُ في اصطيادكِ وإيقاعكِ وإغراقكِ في مستنقعات الرَّذيلة ؟ فهل أنتِ على علمٍ بهذا ؟ أم أنَّك واسمحي لي بهذه العبارة ساذجة .... ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصْمَّاء التي تولينها شاباً لا تعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً ؟ لماذا تنثري أوراقكِ له وكأنَّه أقرب الناس لكِ ؟؟ فأيُ عاقلة تفعل ذلك !!
أخيتي الغالية ..!!
إن كنتِ عازمة على دخول الشات فإليك هذه التوجيهات والوصايا .....
( لا تكثري أخية ... الدخول إلى الشات ولا تجعليه عادة لك وكوني أداة إصلاح وخير في الشات ومعينة على الخير دائماً وأبدا ولا تغرِّك بعض أسماء الغرف التي ظاهرها حب الاحترام والتقدير وداخلها البلاء والشر المستطير واحرصي على الغرف المفيدة كما لا تعطي للشباب مجالاً للحديث معك ولا مسايرتك وانتبهي لمكرهم المكشوف فهم يدخلون عليك أحياناً بسؤال عن معنى اسمك ربما أو إثارتك بكلمة أو حركة تجرُّك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 8:18 pm

الاخ العزيز الباشا مهندس الاستاذ مروان

جزاك الله خير الجزاء

ربي يسعد ايامك ويحفظك

دمت برعاية الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 11:16 pm

أخى / مروان


سلمت على روعه موضوعك

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51660
نقاط التقييم : 73176
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالأربعاء فبراير 05, 2014 11:30 pm

اخي مروان سلمت يداك

موضوع مفيد

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروان
الطيبة وصفاء القلب
مروان

ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
عدد المشاركات : 6978
نقاط التقييم : 9840
بلد الاقامة : المنصوره
علم بلدك : Egypt مصر
الجدي

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 9:55 pm

الاستاذ الفاضل المدير العام والاديب المحترم أ . مصطفي الشبوط
الأستاذه الفاضله والاديبه الرائعه أ . ياسمين الخالد
الأستاذه الفاضله والأديبه المهذبه أ . باسند
أشكركم جميعااااااا علي الرد ولكم مني اجمل تحيه
*****************
العين مرآة القلب،
فإذا غض العبد بصره: غض القلب شهوته وإرادته،
وإذا أطلق بصره: أطلق القلب شهوته»
‏#ابن_القيم
*****************
«من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا
فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة»
‏#ابن_القيم
*****************
كلنا معيبون وخطّائون ..
كُلنا مليئون بـ العِبر والحكايا التي لاتٌذكر أبدآ *
غير أن أفضلنا الذي أدرك أنه مٌعيبا فـ أصلح*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالجمعة فبراير 14, 2014 12:12 pm

الأستاذ الفاضل المهندس مروان
أشكرك على قصتك الهادفة
وعلى رقي إختياراتك النيرة 
وعلى الموعظة الحسنة والمنفعة الكبيرة
التي استخلصناها منهاو انتفعنا بها
بارك الله بك وجزاك حسناتٍ كثيرة
اللهم يا عالماً ما في القلوب والسريرة
يسر له وباركه وزلل لها كل أمراً عسيرا
بوركت وبوركت يمينك
فائق تقديري لشخصك النبيل
دمت ودام لنا عطاؤك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروان
الطيبة وصفاء القلب
مروان

ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
عدد المشاركات : 6978
نقاط التقييم : 9840
بلد الاقامة : المنصوره
علم بلدك : Egypt مصر
الجدي

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالخميس فبراير 20, 2014 10:53 pm

الاديبه المهذبه الغاليه الرقيقه الحبوبه أ . همسة قلم مسك المنتدي
لا يدرك النائم أنه يحلم الا بعد أن يستيقظ ؛
كذلك الغافل عن الاخرة لايدرك ماضيع الابعد مايأتيه الموت
عطرتي موضوعي بزيارتك وردك أشكرك يا غاليه
الكلمات كالملابس يجب أن نجربها على أنفسنا قبل ان نخرج بها للنـاس
فكلاهما يعكس ذوق الانسان وأخلاقه! »
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالسبت مايو 09, 2015 6:50 am

دمت لنا ودام قلمك

سلمت على روعه طرحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** مأ ســـــا ة غديـــــر ***   *** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Emptyالسبت ديسمبر 05, 2015 2:10 pm

الاخ العزيز الباشا مهندس الاستاذ مروان 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*** مأ ســـــا ة غديـــــر ***
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الاسلامية  :: اشتياق الاسلام-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
باسند - 51660
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_rcap1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Voting_bar1*** مأ ســـــا ة غديـــــر *** Vote_lcap1