بغيابك / حصرياً بقلمي

تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بغيابك عني ..
أعيش السراب بدون ضمانات
من يدري ... إن كان في قلبكِ
بقايا من حبي .. إلى الآن ..
بالأمس فقط ..
كان لي قلب يعيش الحب طفلاً
واليوم شوقي ينمو في الظلام ..


الاديب القدير/ وليد العرف

الله الله على قلمك الرائع

الذى ينزف الابداع وينثر الجمال

بالغياب يعيش القلب السراب بدون ضمانات

سلم القلم وراعية

لروحك النقية جنائن الورد

ارق التحايا واجملها

الاستاذ وليد العرف 

ما اروع كلماتك و بوحك 

غياب و هجر و من جهه ثانيه امل في اللقاء 

سلمت اناملك و قلمك الماسي سيدي 

و بانتظار جديدك 

تقبل تحياتي الحاره

الاخ العزيز وليد العرف


تسجيل حضور
وسوف ارد بوقت اخر بما يليق باذن الله

أ / وليد العرف

هنا وضعت حروفك
باحتراف وفن وابداع
سلمت على هذا الفكر والقلم والحضور
اتمنى لك مزيداً من التالق والابداع
ودي واحترامي وتقديرى

الاديب الكبير الراقي وليد العرف اهلا بالروعة في سماء اشتياق فغياب الأحبّة سيدي قد تغيّب معه الروح ويغيب أمورا كثيرة...
كل حروف الحب مرضى
ليس فيها ... سوى شهقة
فوق أنين الكلام ..
وفوضى في رسائلكِ العتيقة
حين أقرأها ..
يتولاني حنين من لهيب
مستوحشاً من ضراوة الأيام ..
بغيابكِ عني ..
يثور في داخلي إعصار مخيف
لا يعرف الرحمة ولا الهوادة
فحين غيابهم يثقل الشّجن الكواهلنا وينام فرح في اعماق الجوارح ويستوطن ألم الذّكرى في الخلايا ...نص يعتمد على
المفردات الغنية بالنبض لتعكس الحالة
الداخلية للذات والمدى الأبعد للحب
هنا نجد أسئلة تفرض نفسها في ذهن المتلقي
والإجابة بنفس الوقت تثبيت لحالة الشعور
بالتيه خلال الغياب
بمدلولها يتعالى الإيقاع
الداخلي للنص من خلال الآهات و الحنين وهما
مرآة الغياب
كلمات أحسنت فيها التّعبير عن حنينك لمن غابت عنك دررحاكها الغياب رداء للجوى وأسدلها على لوعة الفقد غربة بغيابك من نوع فريد في حروف مشرقة تدعو مخيلتي لعالم مطلق الأبعاد ، وأما الدلالات فأكوان تتلون بريشة مبدع..يقولون إن للبلاغة مراتبا أعلاها ما يكون أعظم تأثيرا، ولأنها أثرت فيّ فقد عدتها ذائقتي من السامقات لله درك كم تجيد رصد رقيق المشاعر ومطربها وتحسن صياغة العبارة وتتفنن في نحتها لتخرجها إلينا تحفة فنية رصينه بسيطة الخطوط عميقة التفاصيل..للغياب ألف مطرقة تدق وكلها على جدار القلب تسأل عن وقت محدد يغير النبض فيه مؤشره
أما عن الروتين فتفاصيلة تبدو أكثر وضوحاً عندما يتملكنا الشوق ولا تسال عن هذاك الجمود الذي يغلف الأجواء بعد رحيلهم هذا الفراغ الذي يخلفونه ورائهم والجاثم في الزوايا هنا وهناك تلك الوحشة التي يشعلها صوت السكون بداخلنا..كلها أشياء كفيلة بأن تنثرنا كما الرماد لكنها لا تفعل سيظل الجمود يعصرنا والفراغ سيظل مطبقاً على انفاسنا وسيظل السكون يحملق فينا إلى مالا نهايه...وستبقى تنتظر طلقة شاردة ..أو ربما حبيبة عائدة
دائما نجد الغياب يصنع الوجع ورقة في جيب كل إنسان
البعض يتصفح اسطرها احياناً
محاولاً الوصول لأسباب الوجع لكن أجزم أنه لولا الغياب لما ازددنا حبّا لمن نحبهم ،فنحن في البعد نشتاقهم أكثر .و نتعلق بهم أكثر.
نص رائع،وصف جميل لمعاناة محبّ مشتاق لمن مضت آخذة قلبه معها ..
نبض راقي بحرف أنيق بوح شفيف ولغة سايرت نبض القول بجمالية وانسياب ورافقتها الصورة مرسومة بانزياحات للمفردة ملفتة وتعابير جميلة
أديبنا الفاضل وليد العرف
بوركت واليراع
الاستاذ القدير وليد العرف أعترف بالتقصير في دخول عوالمك الرحبة نظرا لانشغالي وبالتالي لا احب ان يكون مروري مرور الكرام على خريدة مميزة  ولكنني أعدك أن أزور حروفك دائما .. فهل تسمح لي بذلك؟؟
لك خالص الود والتقدير
د/ الماسة نور اليقين

الشاعر القدير ابن لبنان الشامخ
الراقي الذي وافانا ليسطر ويؤرخ
بيراعه المتدفق ألقاً ونبضه الصارخ
ملحمة عرفية حاكها وليداً نازعاً قناع البسمة
عن نبضاً وفؤاداً فيهما الحب راسخ
الأديب الشاعر وليد العرف
وقفت أتأمل هذه اللوحة المضرجة بالعتاب
وكأني بها شمساً أبت الغروب بمتاهات الغياب
مشرعة لحروفها كل المفارق والنوافذ والأبواب
شطوراً إمتدت على مد النظر كالسحاب
تعانق اللوم تارة وتارة تختنق بغصاتها
بشوق يجدد الحياة بعد الممات بفراق الأحباب 
أيها الرابض على قمة الهوى دون هضاب
تغرد الغياب كعصفور يبكي معشوقته 
سرقت أحلامه عنوة ودخلت عالم السراب
يا ابن بلدي أخذتني رحلة يراعك
إلى حقول شقائق النعمان ونحيب التراب
لله درك أشجاني حرفك
من صميم قلبي أشكرك
على روعة ما قرأت
وعلى رقي ما بقصيدك تأملت
تحياتي لك ولشخصك الذي فاق الوصف
يا أديبنا وشاعرنا وليد العرف