استجابة دافئة ( !! )

كثيرا
ما بحثت عنك .
بين الأطياف , وفي سجلات الحياة,
حتى
اتكئت على هيكل ( رجل من طيف )
ورسمت عليه كل لوحاتي
وتقاطرت له أنوثة مكتظة بالسحر .
وماكنت مدركة أنني أُعدني لك .
يا سيد الحلم . وسيدي .
فأشرق بوجه ظلامي .
وكن سيد قلبي . ومالكه ومليكه .
دعني انصهر بكـ
واتلذذ بموتي بين جنائنكـ
وأعشق هلاكي وأنت تعزف علي
مقطوعاتكـ الحارقة .’
هاأنا أجيب نداءاتك ،
هكذا .. ياجنوني
كلما .. اسعفنا هذا الوقت
لأن .. نسبق خيباتنا ونسترقنا
من هذا الجمود . ونستلنا من هذا الوجوم
القاتل .
ونلقي بنا فينا .. وننتزعنا من كل
هذا الضجيج الـ ( غبي )
ونغلق أذآننا عن كل ما حولنا
سوى من تلبية ( نداء ) أرواحنا
والتأمين على ابتهالاتها المبحوحة
المتحشرجة بدموع الـ ( بعد )
وغصة وجع الشوق .. ولوعة الحنين
لأن نعبر تلك الحدود .. وكل الخطوط الحمراء .
التي تجاوزت علينا كثيرا .
وتعثرنا بها كثيرا .
واعتدت على أرواحنا .. ثم اغتالت
حتى احلامنا .
أقبل سيدي لنختصر المسافة . ونطوي
بعداً حال بيننا ذات لهفة .




؛



،