*رحلتي إلى باريس*

*رحلتي إلى باريس*
عندما علمت أنني سوف أسافر إلى فرنسا لم أكن لأعلم أني سوف أحزن كل هذا الحزن نعم حزنت بقدر سعادتي بالرحلة الأكثر من رائعة وأحسست بغيرة شديدة على بلدي مصر مصر أم الدنيا مهد الحضارات مصر التي غنينا لها أغنيات حب لماذا نتعامل معها بكل هذا الإهمال؟ والصلف؟ لماذا؟ ففي باريس يحترم الناس بعضهم البعض يحترمون وطنهم يحترمون خصوصيات الآخر وحريته لم أر وجها عابسا لا رجل ولا إمرأة لم أجد ورقة ملقاة على الأرض ولا شخصا يدخن في مكان عام ولا أحدا يلقي ببقايا سجائره في الطريق لكنني وجدت وجوها بشوشة يلقون التحية على من يعرفون ومن لا يعرفون يقفون بغنتظام في طوابير صامتة تزحف زحف السلحفاة دون ضجر أو ملل دون ضجيج رأيت تواضعا ليس له مثيلا وإذا حدث وإصطدمت بأحدهم يبادر بالإعتذار لك وكله سماحة ومحبة وكإنه يعرفك منذ ولدت وجدتهم كخلية من النحل الكل يعمل بضمير الكل يعرف أنه مسئول عن عمله وأنه لن ينجزه غيره لا أحد هناك يتدخل في شئون أحد ولا يتكلم على أحد وإذا سألت شخصا ما المساعدة سواء لمعرفة مكان ما مثلا أو أى شيء يهرول لمساعدتك دون مقابل ودون إنتظار شكر الناس هناك يتصرفون بإسلام بأدب بذوق بشياكة لم أر رجلا أو شابا يعاكس فتاة أو إمرأة الكل هناك بأمان تام بإطمئنان رغم الجمال الصارخ الذي تتسم به فتيات ونساء باريس والأناقة والشياكة لكل من النساء والرجال الكل يعرف ماذا يريد يعرف حدوده ولا يتخطاهايحافظون على معالمهم وآثارهم وشوارعهم وممتلكاتهم يهيئونها ينظفونها يجملونها يجهزونها لتسر العيون التي أتت من كل أنحاء العالم لزيارتها ونحن الفراعنة الذين حيرنا العقول قديما وحديثا في آثارنا وأهراماتنا وأسرار التحنيط و........إلخ أهملنا كل ذلك وأنحدرنا بدلا من أن نتقدم أو حتى نحافظ على ما تبقى لنا وانحدرت أخلاقنا لأننا من الفروض أن نكون قدوة للأمم لا عبرة للأمم فالديانات كلها تحث على مكارم الأخلاق فأين نحن من ديننا؟ أين نحن من وطنيتنا؟ أين نحن من أخلاقنا؟ وعاداتنا؟ وتربيتنا؟ هل نحن مغيبون؟ أم في غفلة؟ وإذا كنا كذلك فمتى نصحو منها؟ متى نفيق من السبات العميق الذي طال قرونا بل آلافا من السنين؟ وبرغم الحزن الذي سكنني والشوق الذي إعتراني لبلدي مصر برغم كل ذلك أسعدنا الله -كفريق جمع التراث اللامادي والحفاظ عليه وصونه - بالنجاح والفوز وذلك بفضل الله ثم بفضل السادة المدربون واللجنة الوطنية لليونسكو بمصر ولقد استمر العمل أو التدريب بضعة أشهر بجهد شاق من الدكتور مصطفى جاد والمهندس أيمن خوري والدكتور صفوت سالم والدكتور هشام عبد العزيز والدكتور إسماعيل الفحيل والدكتور عبد الرحمن أيوب والدكتورة هاله رحال وفريق من الإداريين والمصورين والحمد لله تمت المهمة بنجاح وكنا قد إشتركنا مع الأردن ولبنان وعرضنا فيلمنا عن التراث بدار ثقافات العالم وباليونسكو وحاز إعجاب الفرنسيين وإعجاب كل من حضر ورآه والحمد لله على ذلك كما شاركني في هذه الرحلة الأستاذ حلمي ياسين من دمياط والمخرج أحمد حسونه والأستاذة زينب الوكيل فكانت صحبة رائعة ورحلة موفقة لن أنساها ما حييت ولقد أسسنا جمعية المحافظة علي التراث الدمياطي لنكمل منظومة جمع التراث اللأمادي بدمياط فشكرا لله ثم لفريق العمل والمدربون وشكرا لكل من يحاول أن يحافظ ولو على شيء بسيط في مصر لنرقى بها دائما ونعيد لها رونقها وبهاءها
بقلم/ أحلام شحاته

حمد الله على سلامتك عزيزتي 

نعم هذا هو حال بلداننا و هذه هي بلدان اوروبا و الغرب عامة 

لا ادري من اين اتينا بكل هذه اللا مبالاة تجاه بلداننا و لماذا لا نحافظ عليها من كل النواحي 

احيانا اقول هؤلاء يحبون بلدانهم ... لكن نحن ايضا نحب بلدنا ... لكن بطريقه ثانيه مع الاسف ... و من الحب ماقتل 

شكرا لموضوعك 

تقبلي تحياتي

الأستاذة أحلام شحاتة
أشكركِ على كل حرف ورد في مقالك
وعلى روعة ما جاء فيها من تعابير
للأسف هذا هو حالنا كعرب
يلزمنا من الرقي الكثير والكثير
لكِ باقات الود والعبير

الاديبة الراقية/ احلام شحاتة

للاسف ما زلنا فى بلادنا العربية لانعرف نعبر عن حبنا لبلادنا
ربما لو سألتى اى مواطن عربى هل تحب بلدك
ستكون الاجابة نعم ومستعد اقدم روحى فدى بلدى
ولكن لانعرف ترجمة هذا الحب لارض الواقع
مازلنا نتعلم الف باء ديمقراطية
ولكن الامل موجود وسوف نرى الغد افضل من يومنا
سلمتى على مقالتك الاكثر من رائعه

ارق التحايا

باسند كتب:

حمد الله على سلامتك عزيزتي 

نعم هذا هو حال بلداننا و هذه هي بلدان اوروبا و الغرب عامة 

لا ادري من اين اتينا بكل هذه اللا مبالاة تجاه بلداننا و لماذا لا نحافظ عليها من كل النواحي 

احيانا اقول هؤلاء يحبون بلدانهم ... لكن نحن ايضا نحب بلدنا ... لكن بطريقه ثانيه مع الاسف ... و من الحب ماقتل 

شكرا لموضوعك 

تقبلي تحياتي

الحبيبة / باسند
شكرا لك على على تهنئتى
واسمحى لي أن أنوه أنني سافرت في ديسمبر2012
وعموما شكرا لمشاعرك وذوقك
كما أشاركك الرأى في إهمالنا لبلدنا
وبالفعل نحبها حبا خاطئا
وكأننا نكرهها
حتى وإن كرهناها فلو كنا نتقي الله
ما فعلنا بها مافعلنا
شكرا لمرورك حبيبتي
أحلام شحاته

ياسمين الخالد كتب:

 الاديبة الراقية/ احلام شحاتة

 للاسف ما زلنا فى بلادنا العربية لانعرف نعبر عن حبنا لبلادنا
 ربما لو سألتى اى مواطن عربى هل تحب بلدك
 ستكون الاجابة نعم ومستعد اقدم روحى فدى بلدى
 ولكن لانعرف ترجمة هذا الحب لارض الواقع
  مازلنا نتعلم الف باء ديمقراطية
  ولكن الامل موجود وسوف نرى الغد افضل من يومنا
  سلمتى على مقالتك الاكثر من رائعه

   ارق التحايا

ياسمينتي الغالية/الأستاذة ياسمين الخالد
تحياتي لك وشكرا لمشاعرك الجميلة
ونحن بالفعل نحتاج لتعلم الديمقراطية
والإنتماء وال............
قبل كل شيء
شكرا لمرورك
أحلام شحاته

همسة قلم كتب:

الأستاذة أحلام شحاتة
أشكركِ على كل حرف ورد في مقالك
وعلى روعة ما جاء فيها من تعابير
للأسف هذا هو حالنا كعرب
يلزمنا من الرقي الكثير والكثير
لكِ باقات الود والعبير

الأديبة الرائعة/همسة قلم
تحيتي لك ومحبتي
وأدعو الله لك ولجميع
الأصدقاء بموفور الصحة
والسعادة والنجاح
شكرا لمرورك
أحلام شحاته

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم لقد كتبت امور محزنة حول واقع نعيشه

من كيف اننا من صنعنا الحضارة الانسانية ونجد انفسنا في الغالب غير حضاريين في التعامل مع بلادنا

في الغرب يحبون بلادهم  قولا وفعلا يعني يترجمون قولهم بالفعل

مثلا اي احد تصرف غلط ممكن اي شخص ينبهك  ان هذا غلط ويضر بالبلد من كثر حرصهم على بلادهم

ربما السبب المهم في ذلك ان بلادهم تحترم الانسان وقيمته

وهم يعرفون كيف يدافعون عن حقوقهم بطريقة صحيحة غير فوضوية

نسال الله العلي العظيم ان يهدي نفوسنا  جميعا ونعرف قيمة واهمية بلادنا

والله يحفظ مصر وشعيها وكل بلادنا العربية والاسلامية

احييك على مقالتك المعبرة

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل/أستاذ مصطفى الشبوط
تحيتي وإحترامي لشخصكم الكريم
شكرا على هذا الرأى الذي أتمنى
أن ينفذه كل مواطن ويحافظ على
ما تبقى من وطنه
ولا يهين بلده فمن هانت عليه بلده
هانت على الناس وهان
شكرا لمرورك
أحلام شحاته

نص هادف
رسالتك كانت ذات اهداف وتوعية
اسلوب شيق
تسلم الايادي
ودام قلمك يسم لنا الجمال والابداع
كنت هنا وتركت لك الاعجاب

وليد العرف كتب:

هذا نتيجة للغربنة التي يعيش بعضنا فيها
ونتيجة للمفاهيم التي تكدست علينا من العالم خلال الخمسين سنة الماضية
وحقيقة نحن بحاجة إلى تثقيف أبنائنا وبناتنا من جديد ..
تحت شعار بأن المعرفة واسعة وإعادة النظر في التراث
فرغم المحن والهزات التي تعرضت لها أمتنا
إلا أنها أمة حضارية لها جذورها في التاريخ
وجميل جداا أن ننقل جانب من تلك الحضارة
عله ينقل بعض الصور عن تراثنا وشيء إيجابي للمستقبل
موضوعكِ رائع أختي أحلام شحاته شكراً لكِ

أديبنا الرائع دوما الأستاذ/وليد العرف
تحية عطرة لك أخي الفاضل على مرورك بمقالتي
شكرا لك و سلم قلمك

احاسيس كتب:

نص هادف
رسالتك كانت ذات اهداف وتوعية
اسلوب شيق
تسلم الايادي
ودام قلمك يسم لنا الجمال والابداع
كنت هنا وتركت لك الاعجاب

حبيبتي الرقيقة جدا جدا الأستاذة/أحاسيس
نورتي مقالتي بمرورك
تحياتي لكي و حبي