إرث الشر

* إرث الشر*
أغاثنا الله و أغاثكم من فعل بعض الناس الذين يشبهون المغناطيس يلتقط كل ما يستطيع إلتقاطه من أموال و أراض و .. أشياء أخرى يتفننون في النصب بكل الطرق الممكنة و غير الممكنة في سبيل الوصول إلى أشياء الآخرين و أراضي الدولة التي ليست ملكا لأشخاص بعينهم ليست مباحة و متاحة لكل من هبّ و دبّ و وضع يده عليها عنوة و إنما هي للدولة لإستخدامها في المنفعة العامة للمواطنين ( مدارس ، جوامع ، أسواق ، جامعات .. إلخ) و لو يدري أحد ذنب أخذ شيء ليس له ما إقترب منه و لا فكّر في أخذه فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( من ظلم قيد شبر من أرض طوّقه من سبع أراضين ) متفق عليه و لمسلم من حديث أبي هريرة ( لا يأخذ أحد شبرا من الأرض من بغير حقه إلاّ طوّقه الله إلى سبع أراضين يوم القيامة) قوله : طوّقه قيل أراد طوق التكليف لا طوق التقليد و هو أن يطوق حملها يوم القيامة أي يكلفه و قيل المراد أن يخسف به الأرض فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق و رجحه البغوي و احتج بحديث إبن عمرو بلفظ من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين و هو عند البخاري و عن علي بن مرة رضي الله عنه قال أيما رجل ظلم شيرا من الأرض كلفه الله أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أراضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس) رواه أحمد و الطبراني و صححه إبن حيان و في رواية لأحمد ( من ظلم أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر) و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من غصب أرضا ظلما لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان ) رواه الطبراني و عن إبن حميد الساعدي رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه ) قال ذلك لشدة ما حرّم الله من مال المسلم رواه إبن حيان في صحيحه الترغيب و الترهيب.
فمن تسوّل له نفسه أخذ أرض ليست ملكا لأحد و لكنها ليست ملكا له فليتبوأ مقعده من النار و ليعلم أنه قد حجز في جهنم مكانا مضمونا و إستمارته هي إمضائه على أن هذه الأرض ملكا له و عندما يتركها و حتما سيتركها و يرحل للدار الآخرة فهو يحمل الوزر و الذنب و الإثم وحده و يترك للورثة الشر و الندامة و الخزي و العار و بذلك يكون قد أورثهم إرث الشر و اللعنة إلى يوم القيامة هذا إذا كانوا لا يعلمون بتلك الفعلة و إن كانوا يعلمون أنها أرضا حراما فهم شركاء في الإثم و الوزر فهل من إستمارات أخرى للنار؟؟
أم أن كل من أخذ أرضا ليست له يعيدها قبل فوات الأوان ؟؟
بقلم أحلام شحاته

ايمان الساكت كتب:

الاديبة / احلام شحاتة


بالفعل هو أرث الشر لانة ليس ملك أصيل

فقد قام بالاستيلاء عليها بدون وجه حق

كمن يأكل السحت فهو حرام حرام حرام

يليت يعلم هذا بانة يظلم نفسة ظلما عظيما

سلمتى على مقالك الرائع

فيض ودى

الأستاذة الرائعة إيمان الساكت
مرورك و لا أروع
تحياتي و مودتي
  

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم للاسف الشديد هناك بعض من النفوس الضعيفة التي يتنفنون في الشر واختراع كل مايوذي الناس ويستولي على املاككم بغير وجه حق

وتلاقي يستعملون ذكاءهم في ذلك بدل مايستعلموه في بناء المجتمع والخير

وهولاء الناس هم من خربوا حياتنا بافعالهم التي لايمكن ان يرضى بها رب العالمين

واخرتم سوء بسوء

احييك على هذا الطرح المهم دوما في كل مقالاتك

تقبلي مني ارقى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

نعم للاسف الشديد هناك بعض من النفوس الضعيفة التي يتنفنون في الشر واختراع كل مايوذي الناس ويستولي على املاككم بغير وجه حق

وتلاقي يستعملون ذكاءهم في ذلك بدل مايستعلموه في بناء المجتمع والخير

وهولاء الناس هم من خربوا حياتنا بافعالهم التي لايمكن ان يرضى بها رب العالمين

واخرتم سوء بسوء

احييك على هذا الطرح المهم دوما في كل مقالاتك

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الفاضل أستاذ مصطفى الشبوط

بارك اله فيك و أسعدك في الدارين

صدقت سيدي هم بالفعل من دمروا حياتنا و خربوها

شكرا لمرورك العطر

تحياتي و دعواتي
  

نسال الله العافية كفانا الله وإياكم من شرور الأشرار
مقالة ثري جداً وموضوع لابد الوقوف أمامه
رائع ماقرات

تقديري

حبيبة قلبي احلام سلمت اناملك على هذا المقال الثري 

هذا الامر مع الاسف كثرت في بلداننا و هي فعلا ارث الشر و سوف يرون بام اعينهم نتيجة فعلتهم ام اجلا او عاجلا 

سواء كان في الدنيا ام في الاخره 

ربي يعطيك العافيه 

و تقبلي تحياتي

نوره الدوسري كتب:

نسال الله العافية كفانا الله وإياكم من شرور الأشرار
مقالة ثري جداً وموضوع لابد الوقوف أمامه
رائع ماقرات

تقديري

الأستاذة الرائعة دوما نوره الدوسري
بارك الله فيك حبيبتي
مرورك و لا أروع
تحياتي و دعواتي
  

باسند كتب:

حبيبة قلبي احلام سلمت اناملك على هذا المقال الثري 

هذا الامر مع الاسف كثرت في بلداننا و هي فعلا ارث الشر و سوف يرون بام اعينهم نتيجة فعلتهم ام اجلا او عاجلا 

سواء كان في الدنيا ام في الاخره 

ربي يعطيك العافيه 

و تقبلي تحياتي

حبيبتي االغالية أستاذة باسند
بارك الله فيك و أسعدك
كما أسعدتني بمرورك الرائع
تحياتي و مودتي
  

احلام شحاتة كتب:

* إرث الشر*
أغاثنا الله و أغاثكم من فعل بعض الناس الذين يشبهون المغناطيس يلتقط كل ما يستطيع إلتقاطه من أموال و أراض و .. أشياء أخرى يتفننون في النصب بكل الطرق الممكنة و غير الممكنة في سبيل الوصول إلى أشياء الآخرين و أراضي الدولة التي ليست ملكا لأشخاص بعينهم ليست مباحة و متاحة لكل من هبّ و دبّ و وضع يده عليها عنوة و إنما هي للدولة لإستخدامها في المنفعة العامة للمواطنين ( مدارس ، جوامع ، أسواق ، جامعات .. إلخ) و لو يدري أحد ذنب أخذ شيء ليس له ما إقترب منه و لا فكّر في أخذه فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( من ظلم قيد شبر من أرض طوّقه من سبع أراضين ) متفق عليه و لمسلم من حديث أبي هريرة ( لا يأخذ أحد شبرا من الأرض من بغير حقه إلاّ طوّقه الله إلى سبع أراضين يوم القيامة) قوله : طوّقه قيل أراد طوق التكليف لا طوق التقليد و هو أن يطوق حملها يوم القيامة أي يكلفه و قيل المراد أن يخسف به الأرض فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق و رجحه البغوي و احتج بحديث إبن عمرو بلفظ من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين و هو عند البخاري و عن علي بن مرة رضي الله عنه قال أيما رجل ظلم شيرا من الأرض كلفه الله أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أراضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس) رواه أحمد و الطبراني و صححه إبن حيان و في رواية لأحمد ( من ظلم أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر) و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من غصب أرضا ظلما لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان ) رواه الطبراني و عن إبن حميد الساعدي رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه ) قال ذلك لشدة ما حرّم الله من مال المسلم رواه إبن حيان في صحيحه الترغيب و الترهيب.
فمن تسوّل له نفسه أخذ أرض ليست ملكا لأحد و لكنها ليست ملكا له فليتبوأ مقعده من النار و ليعلم أنه قد حجز في جهنم مكانا مضمونا و إستمارته هي إمضائه على أن هذه الأرض ملكا له و عندما يتركها و حتما سيتركها و يرحل للدار الآخرة فهو يحمل الوزر و الذنب و الإثم وحده و يترك للورثة الشر و الندامة و الخزي و العار و بذلك يكون قد أورثهم إرث الشر و اللعنة إلى يوم القيامة هذا إذا كانوا لا يعلمون بتلك الفعلة و إن كانوا يعلمون أنها أرضا حراما فهم شركاء في الإثم و الوزر فهل من إستمارات أخرى للنار؟؟
أم أن كل من أخذ أرضا ليست له يعيدها قبل فوات الأوان ؟؟
بقلم أحلام شحاته

الاستاذة الاديبة : أحلام شحاته

موضوع رائع

ولكن طلبك ان يعيدو الاموال أعتقد انه مستحيل

نتيجة الطمع والجشع والفساد وغياب الرادع الديني

وكلنا شركاء لهم في فسادهم

لأننا نحن من شجعناهم على سرقتنا ولو بالصمت

ولك كل الاحترام والتقدير

محمد الامير كتب:

احلام شحاتة كتب:

* إرث الشر*
أغاثنا الله و أغاثكم من فعل بعض الناس الذين يشبهون المغناطيس يلتقط كل ما يستطيع إلتقاطه من أموال و أراض و .. أشياء أخرى يتفننون في النصب بكل الطرق الممكنة و غير الممكنة في سبيل الوصول إلى أشياء الآخرين و أراضي الدولة التي ليست ملكا لأشخاص بعينهم ليست مباحة و متاحة لكل من هبّ و دبّ و وضع يده عليها عنوة و إنما هي للدولة لإستخدامها في المنفعة العامة للمواطنين ( مدارس ، جوامع ، أسواق ، جامعات .. إلخ) و لو يدري أحد ذنب أخذ شيء ليس له ما إقترب منه و لا فكّر في أخذه فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( من ظلم قيد شبر من أرض طوّقه من سبع أراضين ) متفق عليه و لمسلم من حديث أبي هريرة ( لا يأخذ أحد شبرا من الأرض من بغير حقه إلاّ طوّقه الله إلى سبع أراضين يوم القيامة) قوله : طوّقه قيل أراد طوق التكليف لا طوق التقليد و هو أن يطوق حملها يوم القيامة أي يكلفه و قيل المراد أن يخسف به الأرض فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق و رجحه البغوي و احتج بحديث إبن عمرو بلفظ من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أراضين و هو عند البخاري و عن علي بن مرة رضي الله عنه قال أيما رجل ظلم شيرا من الأرض كلفه الله أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أراضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس) رواه أحمد و الطبراني و صححه إبن حيان و في رواية لأحمد ( من ظلم أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر) و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من غصب أرضا ظلما لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان ) رواه الطبراني و عن إبن حميد الساعدي رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه ) قال ذلك لشدة ما حرّم الله من مال المسلم رواه إبن حيان في صحيحه الترغيب و الترهيب.
فمن تسوّل له نفسه أخذ أرض ليست ملكا لأحد و لكنها ليست ملكا له فليتبوأ مقعده من النار و ليعلم أنه قد حجز في جهنم مكانا مضمونا و إستمارته هي إمضائه على أن هذه الأرض ملكا له و عندما يتركها و حتما سيتركها و يرحل للدار الآخرة فهو يحمل الوزر و الذنب و الإثم وحده و يترك للورثة الشر و الندامة و الخزي و العار و بذلك يكون قد أورثهم إرث الشر و اللعنة إلى يوم القيامة هذا إذا كانوا لا يعلمون بتلك الفعلة و إن كانوا يعلمون أنها أرضا حراما فهم شركاء في الإثم و الوزر فهل من إستمارات أخرى للنار؟؟
أم أن كل من أخذ أرضا ليست له يعيدها قبل فوات الأوان ؟؟
بقلم أحلام شحاته

الاستاذة الاديبة : أحلام شحاته

موضوع رائع

ولكن طلبك ان يعيدو الاموال أعتقد انه مستحيل

نتيجة الطمع والجشع والفساد وغياب الرادع الديني

وكلنا شركاء لهم في فسادهم

لأننا نحن من شجعناهم على سرقتنا ولو بالصمت

ولك كل الاحترام والتقدير

الشاعر الرائع أستاذ محمد الأمير
رأيك صحيح جدا
بارك الله فيك و أسعدك
مرورك رائع