منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 أحمد الشهاوي ( الشاعر)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 8:17 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شاعر مصري، ولد بمدينة دمياط في 12 نوفمبر 1960م
التحق بقسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط، وتخرج فيها في مايو 1983.

انضم إلى جريدة الأهرام في 1 من يناير 1985م ليعمل في قسم الأخبار، وفي 18 من فبراير 1995 صدرت مجلة "نصف الدنيا" الأسبوعية ليتولى مهام سكرتير تحرير المجلة، ثم نائباً لرئيس التحرير في مايو 2000.
من أعماله:

1. "ركعتان للعشق" – دار ألف للنشر – القاهرة – 1988م.
2. الأحاديث "السفر الأول" – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1991م.
3. "كتاب العشق" – دار سعاد الصباح – القاهرة – 1992م.
4. الأحاديث "السفر الثاني" الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1994م. مكتبة الأسرة – مهرجان القراءة للجميع – القاهرة – 1999م.
5. أحوال العاشق – الدار المصرية للبنانية – القاهرة – 1996م.



- الصحافة جعلتني شاعراً جارحاً صارماً
- أنا لا أتبع مذهباً أو مدرسة، أنا أتبع مزاجي و خريطتى
- أنا شاعر يقرأ أكثر مما يكتب
- الشهرة وحدها لا تجعل الشاعر مبدعاً
- امتهنت الصحافة لأتقرب من النص الشعرى
- ركاكة الترجمة أساءت للروائيين والشعراء المصريين
- لدينا عقدة في الثقافة العربية فيما يتعلق بـ“,”الانسحاق“,”

الشاعر أحمد الشهاوي واحد من الشعراء الكبار في العالمين (العربى و الغربى)، تربى في بيت صوفى كانت له بصمته على شعره تأثر بقراءاته لابن عربى والسهروردى .. فكانت التجربة الصوفية أو الرافد الصوفى محور ارتكاز أصيل فى تكوين شخصيته الإبداعية.. فقده لأمه جعله عاشقاً للمرأة مقدساً لها ،لم يتبع مدرسة أو مذهبا بل مزاجه وخريطته الخاصة به. كانت بعض دواوينه مثار جدل كبير وانتقاد من رجال الدين والعلماء.. الشهاوى يرى أن بعض العقول في المؤسسات لم تنشأ على احترام التراث فسرق وبيع على الأرصفة.. الشهاوى يرى أن الشهرة بمفردها لا تنتج مبدعاً جيداً ، معترفاً بأن الصحافة أفادته ليكون جارحا صارما في شعره .. في حواره لـ “,” البوابة نيوز“,” اتهم المترجمين بالإساءة وتشويه كتابات روائيين وشعراء كبار .. متمنيا ألا يغضب الله عليه فيسحب منه شعره .. وإلى نص الحوار...


- الحس الصوفى ربما يعد مفتاح التجربة الشعرية لدى أحمد الشهاوى، لكنَّ متأمل هذه التجربة يدرك – منذ الوهلة الأولى - مدى تفرد صوتها...فإلى أى مدى أراد الشهاوى أن يحفر و يطوّر فى مساحة التجربة الصوفية ؟

· أنا أتعامل مع الشعر بمنطق العفوية و الأسلوب التلقائي؛ بمعنى أننى لست “,” ساذجا“,” و لكنى أحاول أن أكون هذا الفلاح القادم من القرية بفطرة و عفوية و بساطة أنشد أن تكون عميقة، أنا لا أتعمد أن أحفر أو أكون مغايراً، فالشاعر لا يتعمد شيئاً، و الشاعر عندما يحاول أن يتعمد أو يتكلّف أو يسلك سلوكاً معيناً به قصدية سيبتعد عن الشعر ، و بالتالى الشعر سيبتعد عنه، أنا من قرية كانت تحتفى بالموالد و الطقوس الصوفية و الطوابع الشعبية، و بعد ذلك دخل الإخوان و السلفيون على الخط و منعوا هذى الموالد و الاحتفالات، وكانت هناك مدارس صوفية عديدة بالقرية، فضلاً عن أننى ابن أسرة صوفية أزهرية، الدين فيها هو الأساس، والقرآن الكريم بالتحديد. فالقرآن الكريم هو الكتاب الأول ليس كنص دينى، لكن كنص لغوى و مُعْجِز، وهذا ما جعلنى أمشى طوال الوقت فى شعرى و منجزى بالقرآن، وهناك بعض الأصدقاء دائماً يقولون أن أحمد شيخ تقليدى ، فالفكرة كيف تجعل من كتاب كلاسيكى - مع العلم أن الكلاسيكية هنا لا تعنى القدم بل إنه كتاب أساس، من الكتب الأمهات الأساسية في الثقافات كافة، و ليس فقط في الثقافة الدينية الإسلامية - كتاباً جديداً يُمكنك أن تستلهم و تفيد منه و توظف، فأنا أتعامل مع صوره و أخيلته و بلاغته و تكويناته و جمله وأتامل ما هو اسمى و فعلى، لذلك أعيش دائماً بشكل جيد معه من خلال حالتى تماهى و مساءلة.

خرجت من القرية التى كنت فيها شاذلياً نسبةً إلى الطريقة الشاذلية، و كذلك الطقوس الرفاعية و كانت الأشياء السحرية تُفعل أمامى و أنا طفل، عندما يصطاد الرفاعى الأفاعى من الجرار، فكل هذه الطقوس التى عشتها بشكل يومي أثناء حياتى بالقرية، حاولتُ أن أنقلها بتلقائية و بساطة، حدثت نقلة بعد ذلك من بعد تخرجى فى الثانوية العامة بأن تعرفت إلى المتصوفة الإشراقيين مثل : عبد القادر الجيلانى، أبو اليزيد البسطامى، محى الدين بن عربى، الحلاج، السهروردى، ابن الفارض، ذو النون المصرى و غيرهم، تعاملت هنا مع نص آخر؛ بمعني الانتقال من التصوف السنى (البصرى) إلي التصوف الإشراقى.

أشد ما يضحكنى أيضاً هو هذا المسمى بـ“,”الغزو الثقافى“,”، وهنا أيضاً يقول بعض الكتاب والمسئولين كلمات ربما لا يدركون معناها، فقد تسمع أنه لابد من مقاومة هذا الغزو الثقافى، فعندما تقرأ أنت عشرين رواية باللغة اليابانية، أو عشرين كتاباً في الفلسفة الألمانية، أو شعراء من أي لغة، ما الغزو في ذلك! و أنا أقول إنه لابد من هذا التلاقح و التواصل بين الثقافات المختلفة، و نحن لدينا عقدة في الثقافة العربية فيما يتعلق بـ“,”الانسحاق“,”، ما دام كان هناك شاعر من لغة أخرى، فأنا أعده سماء الشعر، و أن كتاباته هي المثالية، و يجب أن أحذو حذوه، و للأسف الشديد هذا أفقد أجيالاً كثيرة عملية التواصل بشكل صحيح مع إرثها العربى من التصوف و الشعر و ما إلى ذلك.

- ما حدود التجربة الصوفية عند شاعرنا أحمد الشهاوى ؟ هل اقتصرت على المعجم الصوفى أو النسق التعبيرى فقط ، أو أنها استدعت بعض الرموز و الشخصيات الصوفية ؟ و هل كان يفكر شاعرنا في مزج تلك الحالة من العشق الروحى بالمادى ؟

· التجربة الصوفية أو الرافد الصوفى أساسيان فىَّ كشخص، بعيداً عن الشعر أنا شخص تستطيع أن تحدد روافده أيضا في الموسيقى و في الفن التشكيلى، فأنا قد رأت عيناى مئات الآلاف من اللوحات في العالم من لحم و دم و أصول في كل أسفارى، فعندما أذهبُ إلي (الجاليرهات) و متاحف الفن التشكيلى بشكل منتظم و ثابت، يهمنى ما تجمع كل مدينة و ما تحويه من فن، و ما يخلفه السفر من تراكمات وخبرات، وكنت أحرص على قراءة من هم مهمشون ومغمورون، و لم أتوقف عند الأعلام الذين صدّرهم لنا الغرب على مدار التاريخ.

و عندما أذهب إلي معرض الكتاب، فإنى أحن إلي مصادرى، كما أن الفلسفة هى أساس عندى فى التجرية، و لذلك عليك أن تعرف أن الاتكاء على كل ما هو نظرى في الشعر فقط لن يفيدك. فأنت الآن مواطن كونى نتيجةً لما خلفته العولمة، فطوال الوقت لدى اعتقاد يصل إلى درجة اليقين، بأن كل إنسان يمشى على الأرض هو صوفى في ليلة من الليالى، في نهار من النهارات خلال أوقات التجلى و الإشراق، و هذا يحدث عادةً في الموت و العشق. قد تجد امرأة لا تقرأ أو تكتب و تصدر عنها أفعال و تعبيرات تصل بها إلي درجة من التشوّف و البصيرة في العشق، فالشاعر عندما يصل إلي هذه المرحلة من الإشراق و التجلى يتحول إلى صوفى، يكتب ذبذبات روحه و تعاليم جسده و أسراره التي لا يريد من العوام أن يعرفوها، و الإنسان هو عبارة عن خريطة مجهولة، و لذلك في حياة كل شاعر هناك تجارب تشكل قفزات هامة في المراحل الشعرية، و قد يحرق هذه المراحل في سنة واحدة أو ديوان واحد. و قد يُنهي شاعر هذه التجربة و يتوقف عن كتابة الشعر، ثم يعود للكتابة مرةً أخرى، و خذ مثالاً (محمد عفيفى مطر) الذى أعادته تجربة السجن إلى الشعر مرةً أخرى.
أنا لا أتبع مذهباً أو مدرسةً، أنا أتبع مزاجى و خريطتى، و تجدنى طوال الوقت أحنُ إلى أماكنى الأولى الحميمية، وبخاصة التي تربيت و نشأت فيها. أعتبر أن المكان بالنهاية هو إنسان. ربما أقول إن أسفارى إلى بيئات - قد تكون متباينة و متناقضة أيضاً- أفادتنى كثيراً؛ بمعني أن ترحالى إلي دول جديدة علينا بأمريكا اللاتينية على سبيل المثال: جواتيمالا، نيكاراجوا، بنما و غيرها، عرفنى بمئات الشعراء و الأصدقاء.

- هل تري أن الشهرة فقط – بعيداً عن الإبداع و عوالمه المتوترة - كفيلة بصنع شاعر مبدع حقاً؟

· الشهرة لا تخلق أو تصنع شاعراً، فهى عند أهل المهنة تأخذ من الشاعر؛ لأنها تجعله معظم الوقت خارج النص ، و الشعر عمل فردى و ليس جماعى؛ ولذلك كل جماعات الشعر فى مصر توقفت، و لا أريد أن أقول سقطت، و تبقى منها أشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ، بما فيها جماعتا “,”إضاءة 77“,” و“,”أصوات“,”.
ليس كل شاعر شهير هو شاعر جيد، وهناك من يحالفه الحظ و يجمع بينهما، أما الشهرة فتأتى لأسباب كثيرة، أنا أحد صناع الشهرة؛ بمعني أنا رجل صحافة و أعرف كيف تُصنع الشهرة، و كيف تسهم فى صناعة النجوم، التاريخ ربما أيضاً يخبرك أننى لم أنشر نصاً واحداً بالأهرام، و المرة الوحيدة التي نشرت فيها كنت خارج الأهرام. “,”داخل الأهرام أنا صحفى، خارج المبنى أنا (أحمد الشهاوى) الشاعر“,”. الصحافة أفادتنى كثيراً في التكثيف، الحذف، الإيجاز، التركيز، و محاولة أن أكون شفيفاً و جارحاً و صارماً كوضوح القصيدة لا وضوح البيان.

بالتأكيد عندى علاقات كأي إنسان، قُدّر له أن يكون شاعراً. و أقول إذا كانت هذه العلاقات تنفعنى بين أهل البيت، فكيف بها تنفعنى أمام لغات أخرى كالإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية و غيرها. عليك أن تحمل شعرك لا علاقاتك، و للأسف هناك شعراء في مصر كبار، و لم يسافروا بلداً واحداً، و لم تحظ أعمالهم بالنشر في الخارج أو الترجمة، ناهيك أننا في دولة لا تحترم الفكر أو المبدعين، و لم ينالوا الجوائز التي خلقت لهم، لابد أن نفرّق أن (س) من الشعراء مشهور، و أن (ص) منهم ليس مشهوراً، لكنهم كبار و يقدرهم أهل الصنعة. أخبرك أيضاً أن المهرجان الذى سأسافر إليه بكندا قريباً، دورته هذه هى التاسعة و العشرون، و لم يشارك به مصرى واحد؛ حيث إنه من الشروط الواجب توافرها في المشاركين أن يكون لديه خمسون قصيدة مترجمة إلى الفرنسية، و من منا لديه هذه العدد الذى يترجم إلى الفرنسية ؟

- هل يمكن عد ما جاء في كتابك الشهير (الوصايا في عشق النساء) نوعاً من استثمار أو إعادة صياغة بعض فنون الكتابة العربية القديمة، كفن الوصية مثلاً ؟ و لم الوصية دون غيرها من المواعظ أو النصائح؟

· أولاً أنا لا ألزم امرأةً بما في كتابى، و الوصايا كتابان فى 2003، 2006. المشكلة أننا في أمة لا تعرف كيف تعشق، ربما لأسباب تقليدية تتعلق بالتنشئة و الخوف و ما إلى ذلك، و دعنى أستخدم مفردة “,”العشق“,” بدلاً من الحب؛ لأن هذا العشق يبدأ من حيث انتهي الحب. لم أر نفسى صغيراً في السن منذ ولدت، كما أن كل شاعر فيه قبس من الرحمن، النبوة، و الرسولية. أنا بحكم كونى متواصلاً مع التراث العربى ومشغولاً بالكتب القديمة في الحضارات المختلفة... انشغلت بأنماط و أشكال الكتابة منذ فترة طويلة، و قد انعكس هذا على نحو واضح في كتبى الأخرى، كالأحاديث بسِفريها الأول و الثانى؛ فالأحاديث النبوية موجودة، وهي بالنهاية أشكال كتابة و حتي لو كانت شفاهية. و يمكنك أن تتأمل معي هذا الحديث المكوّن من لفظتى “,”حزن رفيقى“,”، في هذا الحديث عندما تبحث في تفاسيره ستجد تفاسير مختلفة و كثيرة، وبالتالي أنت أمام إرثين؛ أحدهما إلهى و الأخر بشرى.

من الصعوبة أن تجد كتاباً ينظر إلى الوصية كفن أدبى، عندما كنا طلاباً في الثانوية كنا نُدرّس أنها جنس أدبى كالمقامة كالحكم كالأمثال لكنها هُجرت، دعنى أخبرك أننى لم أخطط إلى تسمية الكتاب بهذا العنوان، لكن فجأةً وجدتنى أحاول أن أستريح بين كتابى شعر بكتابة نثرية، و ربما نستعير مقولة محمود درويش فيما معناها أن “,”الكبير فى النثر، كبير فى الشعر“,”، و ربما لا ينطبق هذا علىّ. و إذا عدت إلي مشكلتى مع الكتاب وجدت أن الأخوان عدوه شعراً بحكم أن من كتبه شاعر، لكنه بالأساس ليس شعراً. و أنا لم أر نفسي لا وصياً و لا واعظاً أو ناصحاً لأحد. و هذا أيضاً في الجزء الثانى من الكتاب الذي أردتُ فيه أن أقتبس قول الله (عزل و جل) ، و الرسول (عليه الصلاة و السلام)، و كذلك الصحابة، و زوجات الرسول في موضوع العشق، ثم يأتي في النهاية قول أحمد الشهاوى، و عن الجزء الثانى أيضاً من الكتاب تجد في بدايته القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، الغزالي، ابن عباس، و الصحابة و غيرهم. أنا لا يمكن أن أمنح نفسى صفة القائد أو الناصح أو ما إلي ذلك، مشكلتى أيضاً مع الكتاب وصلت لبعض الأصدقاء بعيداً عن الشعراء و النقاد، فتوقفوا عند تجربة (الوصايا في عشق النساء) و تناسوا باقى أعمالى. هذه الكتب النثرية تفسر رؤاى في الكتابة و المرأة و الحياة، و هذي الرؤى لم تكن أبداً بذهنى عندما حاولتُ أن أختم كتاباً؛ حيث كنت في ملتقى بمدينة “,”المونستير“,” الفرنسية للتحاور حول التصوف في دول حوض البحر المتوسط، و من عادتي أن أكتب وأقرأ كثيراً في السفر. فإذا بى – و أنا أختم كتاباً بعنوان “,”اسمه أحمد“,”- وجدتنى أكتب شكلاً آخر، عنونته بالوصايا، و عندما عدت إلي القاهرة أضفت “,”فى عشق النساء“,”.

- عادةً ما يقول شاعرنا في حواراته (أنه حزين) بسبب قلة اهتمام المبدعين بالتراث العربى لاسيما الصوفى منه، على خلاف ما هى عليه الحال لدى المستشرقين و الباحثين الغربيين، فهل يشير الشهاوى إلى أن هناك إهمالاً و قصوراً متعمداً تجاه هذا الإرث ؟

· علي المستوى الفردى، نجد أن الإنسان المصرى لم يُنشأ إلا على الموروث المباشر مثل القرآن الكريم و أمهات الكتب التى تخص الدين و العقيدة، أما الموروث غير المباشر مما يصلح القلب و الروح و الوجدان فهناك أيضاً أمهات الكتب التراثية التي أهملها الأشخاص، و نحن بالمناسبة لدينا كتب عشق كثيرة على عكس الأمم الأخرى؛ حيث إننا أمة عشق بالأساس، و بالتالى لا توجد منظومة أساسية من أجل فرض هذه الكتب في المراحل الدراسية المختلفة. الشاعر نفسه بدأ يذهب إلي الآخر فى القصة و الرواية و الشعر، و بعضهم يرى أن لا فائدة من هذا التراث، بسبب كلاسيكيته و قدمه، و هذا منشور و معروف.
بعض العقول التى بالمؤسسات لم تنشأ على احترام التراث و ماهيته، و بالتالى فإن هذا الإهمال قد أدى أحياناً إلي سرقته و تزويره و بيعه، و بحكم تواصلى و اهتمامى بالتراث فأنا أخبرك أن هناك مئات الآلاف من الكتب التراثية قد تم بيعها لدول أخرى، و عندما ذهبت إلى بعض الدول الخليجية، وجدت مكتباتهم تمتلىء بألاف الكتب و المخطوطات التي هى بالأساس من مصر، و أستطيع أن أسمى لك أسماءً من واقع التجربة، ويمكنك أن تذهب إلى سوق “,”باب الخلق“,” لتجد أن كثيراً من الكتب التى كانت مفهرسة قد تم بيعها.


- المستعرض صفحات ديوانك “,”سماء باسمى“,” يستوقفه مقطع يقول “,”ما الذي سيضيرك لو عشت دون قطط و دون نساء“,” ؟ هذا المطقع ربما يذكرنى بالروائى اليابانى (هاروكى موراكامى)، فما سر تعلقك بالقطط ؟ وما الذى تعنيه رمزية المرأة الأنثى فى حياة و شعر الشهاوى ؟

· أنا بالأساس، كائن قططى منذ الطفولة، و ربما انتقل هذا الولع منى إلى ابنى الوحيد أحمد، هناك كائنات فى الحياة تشبهنا؛ بمعنى أن هناك توافقات قمرية و شمسية بين الأشخاص، والمسألة لا تتعلق بالجمال فقط، فنحن نذهب إلي من نرى أنفسنا فيهم، المصرى هو كائن قططى منذ الحضارة الفرعونية، تشهد ذلك فى الكتب و جدران المعابد، لكننا للآسف عندنا مشكلة مع الانسحاق؛ حيث نذهب إلي قطط أخرى من فصائل مختلفة. عالم القطط هو عالم مهم جداً ؛ سواء عاشه “,”هاروكى موراكامى“,” باليابان، أو “,”أحمد الشهاوي“,” بمصر، كما أننا أبناء حضارة تهتم بالقطط أكثر من الحضارة اليابانية ذاتها.

أما عن النساء، فأنا ابن المرأة، بمعنى أن كل تعاملاتى مع المرأة تأتى من منطلق القداسة، و هذا يعنى أن تتعامل معها بشكل روحانى قبل الجسدى، و أقول أنه لابد من نكاح العقل قبل الجسد، كما أشار محى الدين ابن عربى إلى ذلك ، و هذا أيضاً فى الحضارة الإسلامية التى أعلت من شأن المرأة، و رفعت من روحها إلى درجة مقدسة و راقية. و ربما قد ذهبت للمرأة بهذا الشكل المقدس بحكم معرفتى بالكتب الدينية و التراث وما إلي ذلك، و فقدي المبكر لأمى “,”نوال عيسي“,” جعلنى أقدر النساء، و أضعها في سدرة منتهى الأشياء. وبالعودة لسؤالك أيضاً أنا لا أحب أن أشرح نصَّا، فإنه ليس قانونياً أو سياسياً يحتاج إلى التوضيح.

- هناك شعراء عرب كبار يقيمون تجربة متوازية بين الشعر و التشكيل فى أعمالهم الإبداعية، فإلى أى مدى تحققت تلك الثنائية في معارضك الفنية ؟

· إذا عاد القارىء إلي شعرى يجد أن هناك احتفاء باللون، و ربما تكون عادة عربية. ستجد أن هناك كتباً درست اللون في القرآن الكريم، أو في بعض الكتب الكبرى، كما أن هناك علماء كبار مثل “,”أحمد مختار عمر“,” في كتابه “,”اللغة و اللون“,” حيث تناول هذه الحالة من التداخل و التماهى بين اللغة المكتوبة و اللون البصرى، وجدتنى لا شعورياً أحتفى باللون في شعرى، و كذلك الموسيقي و مشتقاتها و أدواتها.
أما عن فكرة “,”الثنائية“,” فإذا أتيح لك أن تكون في أوروبا فربما لن تسأل هذا السؤال، فهناك تجد أن الجيل الشاب و كذلك الكبار يعيشون هذه الحالة الثنائية باستمرار، فقد تفاجأ من أحدهم بأنه يعيش من دخل الرواية، بينما الشعر هو صنعته بالأساس لكنه لا يُربح، نحن أيضاً كعرب عندنا هذا، لكن للآسف بمحاولات فردية بسيطة. وجدت أن الألوان الشفيفة “,”المائية“,” هى محاولة لكتابة نص، لكن بروحى و حروفى، كما أننى وجدت بداخلى حالة خاصة من “,”الغشومية“,” دفعت بى ربما إلي استخدام أشياء لا علاقة لها بالفن في مضمونه، لكنى أعتقد أيضاً أن كل شىء على هذه الأرض يستحيلُ فناً.

- المعروف أن الترجمة تعد من أهم جسور التواصل مع الآخر، و المعروف أيضاً أن ترجمة النص الشعرى تحديداً تعد خيانة له، و يحسن هنا استعارة مقولة الجاحظ “,”فالشعر إن حُوّل تهافت“,” و ليس ببعيدة عنا مقولة أندريه جيد “,”إن المترجم يخون“,” فما موقفك من هذا و قد ترجمت لك مجموعة أعمال إلى لغات عدة ؟

· هناك لغات أنا محظوظ فيها، لأننى وجدتُ مترجمين كبار، كالأسبانية، و التركية، و الفرنسية، كما أن هناك روائيين و شعراء مصريين موجودون في لغات أخرى، و لكن لأن المترجم لم يكن على قدر من الكفاءة، و مستوى النص، خرج النص مبتوراً و شائهاً. من حقنا كشعراء عرب أن نقرأ ما دام فينا كبار. دعنى أخبركَ أن تركيا على سبيل المثال، تنظر إليك على أنك لم تقدم شيئاً بالإضافة إلى النظرة الاستعلائية؛ لكونك جزءاً من الدولة العثمانية سابقاً، وهذه مشكلة عليك أن تتواصل معها و تحلها، الترجمة تحتاج إلي أبحاث و محاولات أنثروبلوجية و سيكلوجية لترجمة النص حتى يخرج بالصورة المطلوبة، ناهيك أننا كدول عربية لا نمتلك شيئاً، وقوتنا تنبعُ من مقوماتنا الناعمة و منجزنا الحضاري في الشعر، الأدب، الثقافة، النحت، التصوير و غير ذلك من فنون. في النهاية هذا المنتج هو سفيرنا للآخر، فبدلاً من أن يهمل ، لابد أن يُعتنى به و يتم العمل عليه.

- هل صحيح أنك بصدد نشر سيرة شعرية بعنوان “,”منزل الألف“,” و ما ملابسات ذلك ؟

· أنا أتمنى ألا يغضب علىّ الله ) عز وجل ( و يسحبُ منى الشعر الذي منحنى إياه، أنا لا أستطيعُ أن أتصور حالى غير شاعر، فأنا درست الصحافة و امتهنتها من أجل أن أتقرب من النص الشعرى، فالتوقف عندى يكون قلقاً إبداعياً من أجل الدخول إلي مرحلة جديدة من الإبداع، أما عن “,”منزل الألف“,” فهو سيرة عن المكان، اللغة، الأسفار، و علاقتى بالمتصوفة و النص الشعرى. أقول دائماً أننى كتبت كتاباً واحداً لكنه طويل ممتد، و كل الأشياء تؤدى إلي بعضها البعض. أيضاً إذا أردت أن تعرف نظرتى إلي مفرادات الإنسان والطبيعة، فستجدها فى شعرى. دعنى أقول إنها محاولة لكتابة جديدة يريد بها “,”الشهاوى“,” أن تكون نواةً لكتاب أول، فلذلك تجدنى من حين لآخر، أتورطُ في كتابة نصوص تؤشر و ترصد سيرتى الشعرية، عن طريق كتابة نص يربط أعمالى ببعضها البعض.

يحتل الشاعر المصرى أحمد الشهاوى مكانة مرموقة فى خريطة الشعر العربى و العالمى، ولد الشهاوى بمدينة دمياط 1960. تخرج فى قسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج 1983، تولى مهام سكرتير تحرير مجلة (نصف الدنيا) بمؤسسة الأهرام 1990، و قد تُرجمت أهم أعماله الشعرية إلى لغاتٍ عدة، فاز الشهاوى بجائزتى : اليونيسكو فى الآداب عام 1995، و جائزة كفافيس فى الشعر عام 1998.
من أهم إصداراته: ركعتان للعشق 1998، الأحاديث “,”السِفر الأول“,” 1991 ، الأحاديث “,”السِفر الثانى“,” 1994، أحوال العاشق 1996، كتاب الموت 1997، الوصايا فى عشق النساء “,”الكتاب الأول“,” 2003، لسان النار 2005، الوصايا فى عشق النساء “,”الكتاب الثانى“,” 2006، باب واحد و منازل 2009، سماء باسمى 2013.
فى أمسية شيقة ومميزة فى الطرح أقامت رابطة الثقافة العربية بالحي الرابع - فيينا يوم الجمعة 20 من يونيه أمسية ثقافية لعرض كتاب بعنوان "الرحالة والغابة" وهو يقع في 438 صفحة من القطع الكبير، الذي يتناول فيه مؤلفه المهندس أحمد الشهاوي بطريقة مرتبة فى التشوق والإثارة الرحالات السنوية المنظمة التى يقوم إلى غابات وأدغال أمريكا اللاتينية.

ويصور الكتاب أحداثا حقيقية مر بها المؤلف على مدار خمسة عشر عاماّ وحتى الآن (شهرين من كل عام ) فى أدغال الغابات الاستوائية


من أقصى شرق جزر أسيا والمحيط الهادي إلى أقصى غرب أمريكا الجنوبية .. ما بين أدغال كمبوديا وبنجلادش وفيتنام والفلبين والهند وسيرلانكا والصين ولاوس وماليزيا وأندونسيا إلى أدغال أمازون البرازيل وبارجواى وفنزويلا والبيرو وأكوادور وبوليفيا.

وصحب التعريف بالكتاب عرضا لفيلم وثائقي يرصد جزء من حياة المغامرات التي عاشها الشهاوي مع قبائل الفيداس والباتاك والمانجيان وبعض قبائل الهنود الحمر، وإستعانته بكل وسائل التنقل البدائية المتاحة والنوم فى أكواخ مبنية من الأعشاب الاستوائية، والعيش مع قبائل لاتعرف  شيئاً عن العالم، ولا يعرف العالم عنها شيئاً.



وأشار الشهاوى إلى أن اتصال هؤلاء الناس بالعالم الخارجي يمكن أن يكون مميتاّ في احوال كثيرة، لانهم لا يتمتعون بالمناعة ضد أمراض البرد والأمراض الاخرى التى تصيبنا، وأن هذه المجموعات الصغيرة غالباً ما تكون من بقايا قبائل كبيرة اندثرت بسبب الأمراض أو نتيجة اعتداءات مسلحة تعرضوا لها من قبل البشر "المتحضرين".

وفى السطور التالية يعبر فيها المؤلف عن نفسه وإحساسه وهو داخل الغابات الاستوائيه حيث يقول فى مقدمه كتابه :

: "تسـتقبلني الغابات بموسـيقى نغـمات الطـيور وبعـزف خـرير الماء وتمـايل أغصان الشـجر كل عام في شـهر ديسمبر حـيثُ أسـافر وحـدي في رحـلة تسـتمر شهرين أو ثلاثة بحثـاً عن الغابـات الاستوائية بأدغالها الوعرة وأشجارها الكثيفة وما فيها من كائنـات حية .. شـهوراً طـويلة أمضيتها سـيراً على الأقـدام داخـل الغـابات وليس معي عتاد سـوى سـكين وحقيبة صغـيرة على ظهري وعصـا أتوكأ عليهـا ،وليس معي خـيام ولا أمصـال مضـادة للسـموم ولا تليفـون ولا بوصـلة ولا طعـام ولا شـراب .. أنـام على الأرض أو على الشـجر وأشـرب من مـاء النهـر ..  كـنتُ أبحث عن الغـابات في صـورتها البـكر وأبحـث عن الإنسـان في صـورته الأولى .. كـنتُ أبحـث عـن الطـبيعة كما خـلقها الله .... وقـد قـابلتُ شـعوباً وقبائل مختلفة ممن يعيشون داخـل الغابات وأكلت طعامهم ونمتُ نومهم ،فقد كـانت متعتي الوحـيدة أن أشـعر أنني طـير مهـاجر أتنقـل من غـابة إلى غـابة .

أحببتُ السـفر منذ ثلاثين عاماً وسـافرتُ إلى بلاد ودول كـثيرة ولكني في عـام 1991م اكتشفت عشـقاً وحبـاً داخلي من نوع غريب .. إنه عشـق الغـابات الاستوائية !!.. حب الأشـجار الكـثيفة والحـيوانات البرية وخـرير الماء والنـوم على الأرض في الخـلاء حيثُ الظـلام الحالك وقطـرات الندى التي تبـلل وجهي عند الصباح .. حب الوحدة والخلوة مع النفس في أدغال غابة كبيرة .. إنه حب من نوع خاص ربما يكون الدافـع وراءه هو البحث عن الحـرية والانطـلاق .. أو الرغبة الجارفة في رؤية الكرة الأرضية قبل فراقها !.. أو ربما يكون البحث عن نوع جديد من الخبرة والمعرفة


،أو البحث عن الجنة المفقـودة والمدينة الفاضلة ..  أم ربما يكون الدافع وراء ذلك هو البحث عن الذات .!! وربما لا هذا ولا ذاك وإنما هي خُطى كـُتبتْ علينا ومن كـُتبتْ عليه خُطى مشاها .. !!

في السـنين الأخيرة اكتشـفتُ أن ذاكـرتي بدأت تخـونني وأني قد نسـيتُ بعض أحداث رحلاتي القديمة وقد نصحني البعض بضرورة كتابة هذه التجارب .. ولكن المهمة كانت صعبة وشاقة لأن كمية المعلومات التي تجمعت على مدى سـنين طويلة كانت كبيرة وكثيفة .. ووجـدت أمامي آلاف الصور الفـوتوغرافية وعشرات من أفلام الفيديو التي صورتها بنفسي وكوم من قصاصات الورق التي كتبتُ بها بعض الملاحظات .. ولم أكن أعرف من أين أبدأ ؟.. وبأي رحلة أبدأ كتابي .. ووجدتُ أنه من الأيسر أن أكتب أولاً عن الرحلتين الأخيرتين فما زالت أحداثهما واضحة في ذاكرتي .. وبعد أن وصل حجم الكتاب إلى أكثر من 400 صفحة كان لابد أن أتوقف عن الكتابة برغم إنني لم أكتب نصف ما عايشته في هاتين الرحلتين .. ويحضُرني في هذا المقام حكاية الرحالة الكبير (ماركو بولو) بعد أن رجـع من رحـلته إلى آسـيا التي اسـتغرقت 24 عاماً ولم يصـدق النـاس حكاياته الغـريبة التي كان يحكيها ،وفي عام 1324م وعندما كان الرجل ينام في فـراش الموت وهو في السـبعين من عمـره اجـتمع حـوله رجـال الـدين والأصـدقاء وطـلبوا منه أن يتـوب لربه عن الأكـاذيب التي كـان يحكيها للناس حتى تخـرج روحه طاهرة إلى بارئها ،فـرد عليهم غاضـباً وهو في سكرات الموت قائلاً: فماذا لو حكـيتُ لكـم كل ما رأيتـه ،إنني لم أحـكِ لكم نصـف ما عايشـته في رحلتي ..  وأنا أيضاً في هـذا الكـتاب لم أحـكِ لكم نصـف ما عايشـته !!

كتبتُ هذا الكتاب بأسلوب تلقائي بسـيط لتجد كلماتي طريقها إلى القلب لأن هـذا الكـتاب يعـبر عن واقـع حقـيقي عايشـته لحظـة بلحظـة وأحسـسته بجـلدي ولحمي وانتفـض معـه جسـدي وارتجف له قلبي .. إنها معاناة إنسـان بلحمه ودمه .. إنه قـدري الـذي رضـيتُ بـه".

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 11:05 pm

القديرة // احلام شحاته

سيرة حافلة بالإنجازات

للشاعر احمد الشهاوي

شكرا لك غاليتي على هذا الادراج

تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 11:07 pm

نوره الدوسري كتب:
القديرة //  احلام شحاته

سيرة  حافلة بالإنجازات

للشاعر احمد الشهاوي

شكرا لك غاليتي على هذا الادراج

تقديري

الأستاذة الرائعة دوما نوره الدوسري

بارك الله فيك حبيبتي و أسعدك

كما أسعدتني بمرورك العطر

تحياتي و مودتي
Rolling Eyes

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 11:13 pm

الاخت الراقية/ احلام شحاته


سلمتى على حسن الاختيار

سيرة عطرة للشاعر احمد الشهاوى


مشكوره على حسن الانتقاء

ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 11:20 pm

ايمان الساكت كتب:
الاخت الراقية/ احلام شحاته


سلمتى على حسن الاختيار

 سيرة عطرة للشاعر احمد الشهاوى


 مشكوره على حسن الانتقاء

  ارق التحايا

الأستاذة الرائعة إيمان الساكت

مرورك أسعدني كثيرا

تحياتي و مودتي
Surprised

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
باسند

انثى
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51607
نقاط التقييم : 73121
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : علم العراق
الاسد

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 11:24 pm

حبيبتي احلام شحاته

سلمت الايادي عالموضوع الرائع للشاعر احمد الشهاوي

اختيار جميل

تقبلي تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

أحمد الشهاوي ( الشاعر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد الشهاوي ( الشاعر)   أحمد الشهاوي ( الشاعر) Emptyالخميس أكتوبر 23, 2014 11:29 pm

باسند كتب:
حبيبتي احلام شحاته

سلمت الايادي عالموضوع الرائع للشاعر احمد الشهاوي

اختيار جميل

تقبلي تحياتي

تسلمي لي أستاذة باسند الغالية

مرورك و لا أروع حبيبتي

تحياتي و دعواتي
Cool

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد الشهاوي ( الشاعر)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مختارات من شعر أحمد الشهاوي
» أحمد الشهاوي ( الرحالة)
» وفاة الشاعر الكبير "أحمد فؤاد نجم" عن عمر يناهز 84 عامًا
» من أجمل قصائد الشاعر أحمد مطر
» أهلا بك ( أحمد الليثي) الشاعر الغنائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
باسند - 51607
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_rcap1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Voting_bar1أحمد الشهاوي ( الشاعر) Vote_lcap1