حكاية زهره ......

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كان الرعد يزمجر و المطر ينهمر بغزاره و الشوارع خالية من المارة الكل في بيته ملتفاَ واسرته حول المدفأة من شدة البرد 

وفي غرفة الولاده ارتفع صياح الطفله المولودة منذ لحظاتها الاولى  فاخذتها الممرضه لكي تلبسها ثيابها وهي تصرخ و يرتفع صوتها كانها تطلب من 


الله ان ينقذ والدتها التي كانت تنزف منذ الصباح الباكر و هي تعاني من الطلق طوال الليل و ها قد جاء المساء مرة ثانيه و المسكينه تتعذب 

ظلت الام ممدة على السرير و الاطباء حولها في محاولات لايقاف النزيف دون جدوى و هي تفتح عيناها بين الحين و الاخر عاجزة لا تقوى على الكلام ..... 

ووضعوا المولودة على صدرها الواهن ...... ابتسمت ابتسامة  وهي تنظر الى ابنتها و كأنها تودعها 

ثم اغمضت عينيها الى الابد  ..................



اميره رحمها الله كانت ابنة احد التجار المشاهير في بلدتها كانت مدلله من الجميع عاشت طفولة جميله في كنف والد حنون و ام رؤم و اخوة و اخوات 

دخلت الجامعه و هناك تعرفت على انور الاستاذ في كلية الهندسه القادم من مدينة أخرى  ذات مذهب مختلف عن اميره و عائلتها 

فــ الحب لا يعرف المذاهب و والطوائف و لا الابيض و الاسود 

الحب هو الحب عندما يهجم على القلوب يذهب العقل الى مكان اخر 

اخذا يغرفان من هذا الحب العذري الجميل و بعد سنتين ذهب انور الى خارج البلاد ليكمل دراسته العليا لمدة ثلاث سنوات 

وبعد ها رجع محملاً بشهادة كبيره بينما هي اصبحت مدرسه و والخاطبين يقفون طوابير امام الباب و هي ترفض باصرار

الى ان جاء اليوم الذي دخل غرباء الى بيتهم وطلبوا يد اميره  لابنهم انور ............

بعد مدة ليست بالقصيره اقنعت والدتها لكي تتوسط لها عند والدها ويقبل بهذا الزواج ..... اصر الوالد و الام تتوسل اليه و تبكي لكي يقتنع 

ومرت سنة اخرى وبعد وساطات كثيره من رجال العشيره وكل من له كلمة مسموعه عند الوالد فقبل و تم الزواج بسرعه .... 

وكان يوم العرس الذي ما ان انتهى  وذهب المدعون  حتى  انبرى الوالد غاضباً يتطاير الشر  من عينيه 


قائلاً :  أميرة اذهبي مع زوجك الى بيته ولكن اياك ان ترجعي  ثانية الى هنا فمن هذه اللحظه اعتبري  انني بريء منك 



[size=18]ذهبت أميرة وزوجها و اهله الى مدينتهم و قلبها يقطر دما مما فعله والدها ...

و أنور يهدأ من روعها و يغدق عليها كل حبه و حنانه وأحتواءه  

لتنسى مؤقتا اهلها  وما أصابها  من حزن متمنياً  ان يحين الوقت وترجع المياه الى مجاريها  

كانت تهاتف والدتها و هي حزينه على فراقها بهذا الشكل المؤسف  

وبعد مرور سنه من فراق الاهل و الحزن عليهم  وحب انور وتفانيه من اجل اسعادها  هو واهله رزقت بهذه الطفله البائسه ...........

وفي ذلك الوقت كان  انور يتصل منذ الصباح باهلها ليبث لهم حالة اميرة ........ وبعد توسلات كثيره من الام و الاخوات و الاخوه قبل الوالد ان يذهبوا جميعا اليها

لكنهم وصلوا بعد فوات الاوان  ورحلت اميرة  الى ربها ......... و عندها استشاط الوالد غضباً

قائلاً  للزوج المكلوم :.  اخذتها حية و سناخذها منك ميته و لتذهب انت و ابنتك الى الجحيم 

هكذا اخذ نعش اميره و ودفنت في مدينتها و منذ ذاك اليوم لم يسئل أحداً منهم عن الطفله المسكينه اليتيمه التي اسموها ( زهره ) حسب اتفاق اميره و انور 

تربت زهره عند جدتها لوالدها في بيتهم بعد ان اتت الجده و سكنت عندهم لتربية زهره والاهتمام بها .... 

زهره كانت حبيبة الكل و ومدللة الجميع من الاهل و الجيران 

وكل من لها وليد تاتي لترضعها فاصبحت لها امهات كٌثر بالرضاعه و والجميع يحبها و يعطف عليها 

ترك انور عمله في الجامعه  مؤسسا شركه هندسيه فيها عدد من المهندسين .............. 


حزنه الكبير صار حافزا له ليشتغل و يربط الليل بالنهار منهمكاً  بعمله  

فاصبح في اقل من ست سنين من اغنياء المدينه وله مشاريع كبيره فكان في كل  مرة يربح  مالاُ من مشاريعه يشتري بيتا او يبنيه و يسجله باسم زهره 

الى ان صار لزهره عدد من البيوت و هي طفلة السابعه 


* الحاج عبد الله كبير اسرة كريمه و زوجته الحاجه امنه و اولادهم كانوا من اقرب و احب جيرانهم ....... اخت الحاج ارضعت زهره اكثر من كل نساء 

الجيران فكانت تقول لها ماما ......... 

ابنهم الكبير ( زاهر )  كان طالبا في الهندسه و ايام الاجازة الصيفيه يذهب الى انور و فهو يحبه و ويقدره  كثيرا و يعتبره ذراعه الايمن بالرغم من صغر سنه و عدم خبرته في الاشغال 

زهره كانت متقدة الذكاء و ابوها يعتني بها و يلقنها اللغات و الادب و الحساب فهي النور المضيئ في حياته ولم يفكر قط في الزواج 

من امراة اخرى .........


انور كان كثير السفر  وفي الصيف كان ابن الحاج ( زاهر ) يصاحبه في سفره ويتحدثان كثيرا في كل المجالات 

كثيرا  ما كان يذكره بانه هو الوصي على زهره اذا جاء اجله لانه مثل ابنه و كان يتمنى عندما تكبر يتزوجها  هو  وهذا ما قاله احدى المرات 

الى ان جاء ذلك اليوم الذي سافرا فيها معا كالعاده وفي الطريق انقلبت السيارة بها  و راسا فارق انور الحياة و زاهر نقل الى المستشفى بين الحياة و الموت 

وبعد شهور و بعد عدد من العمليات الجراحيه تماثل زاهر للشفاء  وفي قلبه حزن و الم كبيرين لفقده معلمه و صديقه و ابوه الروحي 


وبعد خروجه من المشفى  ذهب  زاهر اليهما  ( زهره و جدتها ) و قلبه يكاد ينفطر  حزنا و لوعة على انور و منذ ذاك الحين  لم  يفارقهما ....

فهو  يوميا يزورهما صباحا و مساء 

احب زهره و احبته فكانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر .....  


عاشت  زهرة  حياة هانئة  رغم موت أبويها في كنف جدتها بعز ودلال 

الا ان البؤس و الشقاء لم يتركاهافي حالها 

فبعد ثلاث سنوات انتقلت الجده الى جوار ربها بعد ان مرضت مرضاً عضال حزنا و كمدا على ابنها 

فاضحت وحيده في  هذه  الدنيا فاخذها عمها الى بيته  لتبدا صفحة جديده مليئه بالشقاء و العذاب 

رغم ماتر كه لها والدها من أرث   فعاشت كخادمة  في هذا البيت وتسيدتها زوجة العم 

ووضعت  اعمال المنزل وشؤنه على عاتقها فكانت تخدم بنات عمها الاربعه و تغسل ملابسهم و تدرسهم حسب اوامر زوجة العم من دون ان يعلم 

و عندما بلغت الخامسه عشر اصبحت فتاة جميله بالرغم من ضعف بنيتها لانها لم تكن تتغذى جيدا 

و في يوم  ما بينما كانت  زهره  تهم بتقديم القهوة لزوجة عمها و اخواتها سمعتها تقول لهن ".  لقد اصبحت  زهرة فتاة جميله و كامله 

و اخونا الوحيد ولد   عاق و لم يكمل دراسته و هو عالة على والدنا   وقد اصبح في عمر الزواج والعروس زهره لديها من المال  مايكفيهما   دهرا  وهوشاب فاسد من ذا الذي يرضى ان يزوجه ابنته 

و هكذا تضرب عصفورين بحجر 

هي تتخلص من زهره و عائلتها يتخلصوا من اخوهم المعربد السكير فيسكنوا في بيت من املاكها ودخل محترم من ايجارات بيتها 


وقع هذا الكلام كوقع الصاعقة  عليها ...... فلم تكن تعرف ماذا تعمل ؟!!

وفي  المدرسه حكت لصديقتها الوفيه بنت الحاج القصه بكاملها 


قالت لها :لا تحزني سوف أخبر اهلي و ارد عليك الجواب 

وبعد شهور جاء الشيخ مع والد زوجة العم و اهلها لكي يعقدوا عليها 



وفي اثناء انشغالهم اغتنمت  زهرة الفرصه و اتصلت ببيت الحاج وبعد دقائق حضر الحاج و زوجته و ابنهم زاهر 

فتعجب العم و زوجته ولكنهم بادروهم بانهم يريدون زهره لزاهر .....!

و الشيخ يسمع الحديث الدائر بينهم ....وكان صاحب ذمه فبادر قائلا سوف نسألها هي اتريد هذا ام ذاك 


و عندما سألوها ردت بانها تريد زاهر حينها عقدوا قرانهم  يبنما زوجة العم تغلي من الغضب والغيظ  ثم اخذوها الى بيتهم و بقت هناك سنتين 

وبعدها تزوجا و وعاشا في سعادة و استقرار 




تمت 




[/size]


تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان الرعد يزمجر و المطر ينهمر بغزاره و الشوارع خالية من المارة الكل في بيته ملتفاَ واسرته حول المدفأة من شدة البرد

وفي غرفة الولاده ارتفع صياح الطفله المولودة منذ لحظاتها الاولى فاخذتها الممرضه لكي تلبسها ثيابها وهي تصرخ و يرتفع صوتها كانها تطلب من


الله ان ينقذ والدتها التي كانت تنزف منذ الصباح الباكر و هي تعاني من الطلق طوال الليل و ها قد جاء المساء مرة ثانيه و المسكينه تتعذب

ظلت الام ممدة على السرير و الاطباء حولها في محاولات لايقاف النزيف دون جدوى و هي تفتح عيناها بين الحين و الاخر عاجزة لا تقوى على الكلام .....

ووضعوا المولودة على صدرها الواهن ...... ابتسمت ابتسامة وهي تنظر الى ابنتها و كأنها تودعها

ثم اغمضت عينيها الى الابد ..................



صديقتي الرائعة باسند

قصة مؤثرة جدا جدا

أدمعت عيني

و عشت أجواءها و طقوسها و أحداثها


سلم قلمك حبيبتي

و أنتظر المزيد و المزيد من الإبداع

تحياتي و مودتي

الاستاذة القديرة باسند

تسجيل حضور اولي ولي عودة للتعليق بما يليق  بوقت اخر باذن الله

تقبلي مني ارقى التحايا

الاستاذة القديرة // باسند

زهرة وحكاية الم

ابتدت باليتم  وتتابعت عليها ويلات  الالم والحزن

فموت الام تبعه موت الوالد  ثم صمام الامان الجدة الحنون

فتكالب عليها الطامعون  فانتهى امرها بخدمة  العم وزوجته وبناته

لتجد نفسه  دون ارادة امام عاقد الانكحة ليعقد لها على اخو زوجة العم العربيد

أي قلب  هذا الذي يتحمل  سوى قلب لم يعرف نكهة للحياة الا الالم

ولكن تبقى ارادة الله في كونه   وحكمته

ان تنقلب الاحداث وتكون في صالحها  وتتزوج من زاهر  ذاك الشاب الذ تفتحت مشاعره  عليه

وتتزوجه بدلا من ذاك العربيد

الاستاذة الفاضلة //

الفكرة  اننا مازلنا  في اوطاننا العربية نميز ونفرق متناسين معيار التقوى

ومازلت كثير من البيوتات  تنسى فضل اليتيم وتستغله لضعفة ووضعه

ومازلنا عندما  تختار الفتاة حتى وان كان اختيارها ناجح   يبعدوها من  حياتهم الاسرية

وان اخطأت الاختيار  لا يحتووها

مازال مجتعاتنا غاليتي باسند تمتلأ بمتناقضات  وظواهر

اشكرك على الاشارة اليها

القديرة // باسند

متميزة سردك رائع  يتميز بالبساطة والعمق

وايضا نفسك طويل في السر

وهذه بحد ذاتها ميزة

اجدت جدا  

شكرا لك يامبدعة

وتستحقين الختم للتميز القصة وطول النفس

تقديري

نورة الدوسري

احلام شحاتة كتب:

كان الرعد يزمجر و المطر ينهمر بغزاره و الشوارع خالية من المارة الكل في بيته ملتفاَ واسرته حول المدفأة من شدة البرد

وفي غرفة الولاده ارتفع صياح الطفله المولودة منذ لحظاتها الاولى  فاخذتها الممرضه لكي تلبسها ثيابها وهي تصرخ و يرتفع صوتها كانها تطلب من


الله ان ينقذ والدتها التي كانت تنزف منذ الصباح الباكر و هي تعاني من الطلق طوال الليل و ها قد جاء المساء مرة ثانيه و المسكينه تتعذب

ظلت الام ممدة على السرير و الاطباء حولها في محاولات لايقاف النزيف دون جدوى و هي تفتح عيناها بين الحين و الاخر عاجزة لا تقوى على الكلام .....

ووضعوا المولودة على صدرها الواهن ...... ابتسمت ابتسامة  وهي تنظر الى ابنتها و كأنها تودعها

ثم اغمضت عينيها الى الابد  ..................



صديقتي الرائعة باسند

قصة مؤثرة جدا جدا

أدمعت عيني

و عشت أجواءها و طقوسها و أحداثها


سلم قلمك حبيبتي

و أنتظر المزيد و المزيد من الإبداع

تحياتي و مودتي

غاليتي احلام الحبيبه

شكرا لك على حضورك المميز

و تشجيعك لي هو حافز لي لاكتب ان شا الله اكثر و اكثر

تقبلي مني ارق التحايا و اجمل المنى

مصطفى الشبوط كتب:

الاستاذة القديرة باسند

تسجيل حضور اولي ولي عودة للتعليق بما يليق  بوقت اخر باذن الله

تقبلي مني ارقى التحايا

شكرا استاذنا الغالي

اهلا بك ويشرفني وجودك في متصفحي

احترامي

نوره الدوسري كتب:

الاستاذة القديرة // باسند

زهرة وحكاية الم

ابتدت باليتم  وتتابعت عليها ويلات  الالم والحزن

فموت الام تبعه موت الوالد  ثم صمام الامان الجدة الحنون

فتكالب عليها الطامعون  فانتهى امرها بخدمة  العم وزوجته وبناته

لتجد نفسه  دون ارادة امام عاقد الانكحة ليعقد لها على اخو زوجة العم العربيد

أي قلب  هذا الذي يتحمل  سوى قلب لم يعرف نكهة للحياة الاهو

ولكن تبقى ارادة الله في كونه   وحكمته

ان تنقلب الاحداث وتكون في صالحها  وتتزوج من زاهر  ذاك الشاب الذ تفتحت مشاعره  عليه

وتتزوجه بدلا من ذاك العربيد

الاستاذة الفاضلة //

الفكرة  اننا مازلنا  في اوطاننا العربية نميز ونفرق متناسين معيار التقوى

ومازلت كثير من البيوتات  تنسى فضل اليتيم وتستغله لضعفة ووضعه

ومازلنا عندما  تختار الفتاة حتى وان كان اختيارها ناجح   يبعدوها من  حياتهم الاسرية

وان اخطأت الاختيار  لا يحتووها

مازال مجتعاتنا غاليتي باسند تمتلأ بمتناقضات  وظواهر

اشكرك على الاشارة اليها

القديرة // باسند

متميزة سردك رائع  يتميز بالبساطة والعمق

وايضا نفسك طويل في السر

وهذه بحد ذاتها ميزة

اجدت جدا  

شكرا لك يامبدعة

وتستحقين الختم للتميز القصة وطول النفس

تقديري

نورة الدوسري

الحبيبه نوره الدوسري

اذا كانت قصتي جميله فمرورك زادتها جمالا وروعه

تحليلك الراقي و الموضوعي وفهمك لمغزاها دليل على سمو تفكيرك

شكرا لك غاليتي ملايين المرات

ربي لايحرمني من وجودك التي سعدت بها جدا



لك مني ارق المنى

تحياتي و دعواتي

الاستاذة القديرة باسند

لقد قريت القصة بشغف كبير

وتابعت الماساة التي عاشتها ام زهرة من قبل وكيف والدها قاطعها وحين توفت كيف تعامل ابوها مع الامر وواضح هو كان انسان لايفهم شي من الحب والحياة الانسانية وكيف توفت الام وعوض بنتها زهرة بحب ابوها واهتمامه بها

وكيف الله عوضها بعد وفاة ابوها بزاهر الذي حفظ الامانة والعهد من ابوها المعلم له


وكيف زاهر انقذها لاخر لحظة من الارتباط مع شخص فاسق

سبحان الله ربك دوما يخلف على الناس خيرا

احييك على هذه القصة الجميلة وفيها سرد جميل ومشوق وفيه حرفية القصة

اسعدني كتاباتك واتمنى نشوف المزيد

تقبلي مني ارقى التحايا والتقدير

ايمان الساكت كتب:

الاخت القديره/ باسند


سلمتى على قصتك الجميله والمؤثرة للغاية

 كثيرااا ما نجد بمجتماعتنا استغلال اليتيم والتعنت فى معاملته مقابل العيش

  ولكن ربنا عوضها بالخير بالنهاية

   دمتى بهذا التميز والعطاء

    ارق التحايا

شكرا غاليتي ايمان الساكت

لحضورك الجميل

تحياتي

احاسيس كتب:

المتألقة باسند
قصة مؤثرة بالفعل
لك أسلوب شيق
ممتعة وتابعتها وتأثرت بكل ماجاء فيها من معاني
سلم لنا إحساسك ونبض قلمك
شكرا لك ودام جديدك الشيق

احاسيس الغاليه

شكرا لمرورك العطر

نورتي عزيزتي

تقبلي تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاستاذة القديرة باسند

لقد قريت القصة بشغف كبير

وتابعت الماساة التي عاشتها ام زهرة من قبل وكيف والدها قاطعها وحين توفت كيف تعامل ابوها مع الامر وواضح هو كان انسان لايفهم شي من الحب والحياة الانسانية  وكيف توفت الام وعوض بنتها زهرة بحب ابوها واهتمامه بها

وكيف الله عوضها بعد وفاة ابوها بزاهر الذي حفظ الامانة والعهد من ابوها  المعلم له


وكيف زاهر انقذها لاخر لحظة من الارتباط مع شخص فاسق

سبحان الله ربك دوما يخلف على الناس  خيرا

احييك على هذه القصة الجميلة وفيها سرد جميل ومشوق وفيه حرفية القصة  

اسعدني كتاباتك واتمنى نشوف المزيد

تقبلي مني ارقى التحايا والتقدير

شكرا مديرنا الغالي

سعدت بمرورك الرقيق

بارك الله فيك

احترامي

وليد العرف كتب:

أختي الغالية الأستاذة الرائعة باسند
ما شاء الله عليكِ
قصة غاية في الجمال والروعة ومؤثرة جداا أيضاً
إستمتعت بقرائتها على وقع إسلوبكِ الشيق والسلس
قصة أمتزج فيها العشق والغربة والحيرة وقلق الروح وشجون اللغة
في طريقة سرد بديعة تقافزت أمامنا العبر والحكم
في تجربة حياة وزمن .. والنهاية كانت جدااا رائعة وسعيدة ايضاً
لآن زهرة نالت ما تستحق نتيجة صبرها وتعرضها للظلم
سلمت يداكِ وروحك على هذه اللوحة الخلابة .. تقديري لكِ

اخي و استاذي الغالي وليد العرف

كلما قرأت كلماتك في قصصي اشعر و كأني ازداد قوة في كتاباتي

و قلمي يحتار فيما يكتب لك من شكر و تقدير على ما تقوله بحقي

مجرد مرورك هنا يزيد من رونق الموضوع

و انا ازداد ثقة في نفسي

سلمت يداك سيدي

ربي لا يحرمني منك

لك فائق احترامي