منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007
تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في منتديات اشتياق
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة سوال وجواب،بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنااذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm
تفسير لقوله تعالى: ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله )..
كاتب الموضوع
رسالة
مروان الطيبة وصفاء القلب
تاريخ التسجيل : 22/01/2014 عدد المشاركات : 6978نقاط التقييم : 9840 بلد الاقامة : المنصورهعلم بلدك :
موضوع: تفسير لقوله تعالى: ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ).. السبت ديسمبر 27, 2014 3:29 pm
تفسير لقوله تعالى: ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ).. هذه زيادة في النعمة والكرم الالهي من غير سبب موجب ،كما قال صلى الله عليه وسلم:" لا يحس الشهيد من مس القتل ألا كما يجد أحدكم من مس القرصة" يعني لو اصيب بقنبله ذرية يتضاءل أثرها فيه، ثم وينجو من عذاب القبر ... ينجو من فتاني القبر، يشفّع في سبعين من أهل بيته، و يزوج بسبعين من الحور العين، ويلبس تاج الوقار الياقوته منه خير من الدنيا وما فيها ، يعني بمجرد الموت يقال له: أدخل الجنه ..(قيل أدخل الجنه) ، يأمر الله تعالى به الى الجنة، ينادي على الناس وهو في الجنة قيل أدخل الجنه قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) وأي نعمة بعد نعمة الجنة، بل وأي نعمة بعد رضى الله تعالى . أي نعمة بعد أن يقول الحق تعالى له: أبحت لك جناني وأبحت لك حوري وأبحت لك ما تريد يا عبدي ؟ يأكل ويشرب ويمتع .... كل هذا للشهيد . وأكرم الله تعالى الامه المحمدية بأنواع من الشهادة: منهم من يموت في الجهاد وهو يقاتل، ومنهم من يموت بالغرق، ومنهم من يموت بالهدم والردم، ومنهم من يموت بالأمراض ومنهم من يموت بالحوادث، فالامة أكثرها ينال الشهادة، ولو عزم على الشهادة ومات على فراشه نالها .. وانظر الى قوله تعالى : ( لم يمسسهم سوء ) لأن قلوبهم لا يزال فيه المحبوب وإن تأذوا ظاهراً، ولا يجد الأعداء إلى استئصال شأفتهم سبيلا. قال تعالى : ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) لذلك المؤمن في كل أحواله على أحسن حال؛ في السراء والضراء، في المنع والعطاء، في الحياه والموت وما إلى ذلك . والحمد لله . قال تعالى . ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيل ما دام الرضى متحقق . ( واتبعوا رضوان الله ) فلا سوء ولا حسرة ولا ندامة، وأية حسرة؟ أم أية ندامة؟ وقد أحل الله تعالى لعباده رضوانه . نسأل الله تعالى أن يعجل بالفرج ... اللهم نسألك نصرك القريب وفرجك الحاضر ، وأن ترحم أرواح الشهداء وتعلي مراتبهم عندك . وأن تنصر عبادك المجاهدين في كل مكان، وأن تفرحنا بالنصر . وأن تفرحنا بخروج صاحب الوقت يا رب العالمين
نوره الدوسري نائبة المدير العام سابقا اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق
تاريخ التسجيل : 18/01/2010 عدد المشاركات : 8809نقاط التقييم : 15343 علم بلدك :
موضوع: رد: تفسير لقوله تعالى: ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ).. السبت ديسمبر 27, 2014 11:37 pm
القدير // مروان
اية تمتلئ بالكثير من المعاني الرائعة
جزيت الجنة ووالديك
تقديري
احلام شحاتة الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
تاريخ التسجيل : 08/03/2014 عدد المشاركات : 61741نقاط التقييم : 66613 بلد الاقامة : مصرعلم بلدك :
موضوع: رد: تفسير لقوله تعالى: ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ).. السبت ديسمبر 27, 2014 11:41 pm
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
قيل أدخل الجنه قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) وأي نعمة بعد نعمة الجنة، بل وأي نعمة بعد رضى الله تعالى . أي نعمة بعد أن يقول الحق تعالى له: أبحت لك جناني وأبحت لك حوري وأبحت لك ما تريد يا عبدي ؟ يأكل ويشرب ويمتع .... كل هذا للشهيد . وأكرم الله تعالى الامه المحمدية بأنواع من الشهادة: منهم من يموت في الجهاد وهو يقاتل، ومنهم من يموت بالغرق، ومنهم من يموت بالهدم والردم، ومنهم من يموت بالأمراض ومنهم من يموت بالحوادث، فالامة أكثرها ينال الشهادة، ولو عزم على الشهادة ومات على فراشه نالها .. وانظر الى قوله تعالى : ( لم يمسسهم سوء ) لأن قلوبهم لا يزال فيه المحبوب وإن تأذوا ظاهراً، ولا يجد الأعداء إلى استئصال شأفتهم سبيلا.
