قراءة في قصة (رحلت دون رجوع)للأستاذة إيمان الساكت بقلم أحلام شحاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحياة بين المحبين عالم خاص بهم

يخلقونه و يلونونه بألوانهم الخاصة

لهم قوانين ليس من المفترض أن يتخطاها

أي منهم مهما حدث طالما هم في إطار الحب

في هذه القصة القصيرة جدا

تبدأ الكاتبة بجملة :

( وصرخ بوجهها قائلا:-)

و كأنها تكمل حديثا قد بدأ

(أنا أحبك ....)

التصريح بكلمة الحب بين الحبيبين

يحتاجها كلا منهما في كل لحظة

و بدون موعد أو تمهيد هذا هو الحب

لكنها تفقد معناها إذا كانت مجرد كلمة تتردّد

دون فعل أو إحساس حقيقي أو مشاعر دافئة

(  فقالت بعينين دامعتين )

حين تدمع الأنثى من سماع كلمة الحب

و لا تسعد بها تعبّر عن مدى

فقدان الكلمة معناها المطلوب

 ( أحبك .... تعنى أهتم بكِ  ولا أفكر الا بكِ )

هنا ظهرت مطالبها و ما يؤرّقها من

إهماله و عدم إهتمامه بها فالحب

إهتمام و رعاية و إلتزامات و ليس

مجرد كلمات تقال و السلام

 ( أحبك .....تعنى أفكر فيكِ قبل نفسى )

أنانيته و غروره جعلا من حبهما

صرح مهدّد بالإنهيار و الإنتهاء

  ( أين انت من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

عتاب و مصارحة و مواجهة لكن للأسف

بعد فوات الأوان بعد إنهيار القلب

و عدم إحتماله لكل هذا الإهمال

(    ثم رحلت .......دون رجوع )

الرحيل هو أقسى درجات التعذيب للقلب المحب

و الذي لم يجد السعادة المنشودة فآثر الرحيل عن البقاء المميت

الذي يميت المشاعر و تتنتحر على عتباته الأشواق

فالحب الحقيقي لا يعرف البلادة في المشاعر

و لا يعرف الأنانية و لا الغرور

هو تفاني و إمتزاج روحين و ترابط قلبين للأبد

و إن حدث إهمال من أحد الطرفين يموت و يصير للعدم

و العتاب للأسف جاء متأخرا جدا

قصة أعجبتني

للأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

سرد سلس و بسيط بكلمات قليلة قالت الكثير

راقت لي فكرتها العميقة

تحياتي و مودتي



النص هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بقلم أحلام شحاته

حصريا لإشتياق



     




تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاستاذه / احلام


سلمتى على هذة العمليه التشريحيه

لقصه ( رحلت دون رجوع )

والله لقد أضافتى لها جمالا ومعانى كانت مخبئه وراء الكواليس

كم اسعدنى تناولك هذة القصه المتواضعه

بالتحليل واستخراج ما فيها من جماليات

دمتى بهذا العطاء والتميز

ارق التحايا واجملها

ايمان الساكت كتب:

الاستاذه / احلام


سلمتى على هذة العمليه التشريحيه

لقصه ( رحلت دون رجوع )

والله لقد أضافتى لها جمالا ومعانى كانت مخبئه وراء الكواليس

كم اسعدنى تناولك هذة القصه المتواضعه

 بالتحليل واستخراج ما فيها من جماليات

دمتى بهذا العطاء والتميز

 ارق التحايا واجملها

 

 

تسلمي أستاذة

إيمان الساكت

سعيدة أن قراءتي أعجبتك


القصة أعجبتني و استوقفتني

أتمنى لك كل نجاح و سعادة

تحياتي و مودتي

استاذتنا الراقية احلام شحاتة

مرة اخرى تتحفينا بابداعتك بهذه الدراسة التحليلة الجميل لاحد قصص الاستاذة ايمان الساكت

دراسة عميقة المعاني وغصتي في اغوار هذه القصة

بكل حرفية وروعة

احييك على هذا للجهد المميز وتستاهل الاستاة ايمان الساكت

الدراسة تستحق ختم التميز

تقبلي مني احلى التحايا

مصطفى الشبوط كتب:

استاذتنا الراقية احلام شحاتة

مرة اخرى تتحفينا بابداعتك بهذه الدراسة التحليلة الجميل لاحد قصص الاستاذة ايمان الساكت

دراسة عميقة المعاني وغصتي في اغوار هذه القصة

بكل حرفية وروعة

احييك على هذا للجهد المميز وتستاهل الاستاة ايمان الساكت

الدراسة تستحق ختم التميز

تقبلي مني احلى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

بارك الله فيك و أسعدك

سعدت أن قراءتي أعجبتك

أشكرك على ختم التميز

فالتميز بمرورك سيدي

تحياتي و دعواتي

احاسيس كتب:

الاديبة احلام شحاتة

ائعة واكثر بهذا العطاء والتميز

لك بصمة في كل ركن

قراءة زادت الموضوع جمالا ومعنى اكثر

سلمت اناملك وزادك الله من علمه

تقبلي إعجابي بفكرك وقلمك

غاليتي أحاسيس

بارك الله فيك و أسعدك

كلماتك شهادة أعتز بها ما حييت

سعيدة أن قراءتي أعجبتك

تحياتي و مودتي

الاستاذه شحاته

ذلك القلب الذي يشبه المحيط سعة

ويحتوي اللؤلؤ كنزا ,, ويبسط للمسافرين طريقا .

ما اروع ما تجلى به قلمك من استنباط وتحليل !!

تقبلي تواضع مروري بلطفك

وتقديري

عبد الخالق الربيعي كتب:

الاستاذه شحاته

ذلك القلب الذي يشبه المحيط سعة

ويحتوي اللؤلؤ كنزا ,, ويبسط للمسافرين طريقا .

ما اروع ما تجلى به قلمك من استنباط وتحليل !!

تقبلي تواضع مروري بلطفك

وتقديري

الأديب الرائع أستاذ


عبد الخالق الربيعي

كلماتك الطيبة تاج على رأسي أخي الفاضل

سعدت أن قراءتي المتواضعة أعجبتك

أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك بي

تحياتي و دعواتي

الدكتور خليل بدوي كتب:

الأستاذة احلام
في سياق النصوص النثرية الحديثة تتنوّع الطرائق الأسلوبية تنوعاً ينسجم مع قواعد الأسلوب العربي القديم أحايين كثيرة، ويكتسب وقْع الحاضر في بعض مواقفه، وأرى أن ضياءً قد حاور الأسلوبين في إبداعك هذا
في حين اتجهت النصوص إلى تكثيف اللغة لتعميق دلالات النصوص خاصة أن مجال القصة القصيرة لا يدع للمبدع مساحة نصية للمناورة بين النصوص وبين المعجم اللفظي؛ فبدتْ النّصوص مشدودة زادت في تعمية الدلالة لتبدو جمالا يتوارى خلف ضباب الكلمات: "الانتظار في المسجد أفضل من عمارة خالية"، و"لبنة الحرية أكملت البناء".
وبعد، فقد استمتعت كثيراً بهذه الرؤى الإبداعية، وكان لها أثر في نفسي، بيد أن ثمة بعض الأمور لا بد للكاتب من أخذها على محمل الجد، وأولها القراءة المتعمّقة للمبدعين امثال الرائعة إيمان الساكت

لك محبتي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتور خليل البدوي

بارك الله فيك

مرورك و لا أروع

تحياتي و دعواتي

المهندس محمد فرج كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور أخي الفاضل مهندس

محمد فرج

على المرور الرائع

تحياتي و دعواتي