[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عالم الغيبيات بين الحقيقة و الخيال
كلنا يعلم أن الله سبحانه و تعالى قد خلق الجن و هم مخلوقات غير مرئية
لكننا نؤمن بوجودهم معنا و نعرف أنهم مثلنا في هذا العالم منهم الأشرار و منهم الأخيار
و قد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم مرات عديدة حتى أنه توجد سورة بإسمهم ( الجن )
و ذلك لحكمة يعلمها الله الذي خلق كل شيء و قدّره تقديرا سبحانه هو القادر على كل شيء
و قد خبّرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه و سلامه عن طريقة معيشتهم و عن سلوكياتهم
و عن تاريخهم و حذّرنا منهم و أيضا أوصانا بهم و أطلق عليهم لفظ ( إخوانكم الجن)
و لسنا بصدد ذلك الآن و لكن ثمة أناس رأوهم رأي العين و لكن طبعا بصورة أخرى
مغايرة لصورتهم الحقيقية لأنهم يتمثّلون بأشكال الحيوانات على اختلاف أنواعها
لأنهم لا يظهرون للبشر بصورتهم الحقيقية و ذلك رحمة من الله سبحانه و تعالى
حتى لا ينزعج الناس من رؤيتهم و الذين يتعرّضون لرؤيتهم هم الذين يتواجدون بأماكن
خربة أو نائية ليلا أو أماكن مهجورة أو أولئك الذين يمرّون بالمقابر ليلا و يتعدّون على حرمة الموتى
لأن للموت قدسيته و احترامه واجب علينا جميعا و البعض يأخذ هذا الأمر على سبيل السخرية و الدعابة
فيجد ما يؤذيه و قد يصل الأمر إلى العقاب بالموت في بعض الأحيان جزاء تلك الإعتداءات السافرة
و فيما يلي سأخبركم ببعض الروايات التي حدثت للبعض و أنا أيضا تعرّضت لبعض المواقف سأرويها فيما
يلي بعضها حدث في قرية من القرى
*********
* في ليلة من الليالي خرج رجل من بيته و كان حزينا جدا فجلس بجوار (ساقية) و هي التي تروي الأرض
في القرية فرأى إمرأة و أولادها يلعبون و يمرحون لكنه لاحظ قصرهم الزائد عن الحد فأدرك أنهم من الجن
فقال لهم لن أؤذيكم فانتبهوا له و حذّرته أمهم من الإقتراب منهم و كادت ترميه بالحجارة و الطوب فأسرع بالإنصراف دون أن يلتفت إليهم
و عندما طلع النهار أخبر بعض الناس بذلك الأمر فأخبروه بأنهم رأوها و وصفوها له هي و أولادها
و منذ ذلك الحين تسمى تلك الساقية ( الساقية المسكونة) و لا يقترب منها أحد ليلا خوفا من الأذى
• رجل آخر رأى ماردا طويلا و عندما اقترب منه أصابته قشعريرة و خوف شديد فأسرع بالمشي
حتى لا يؤذيه
• مجموعة من العمال كانوا عائدين من عملهم ليلا و بينما هم يسيرون بجوار المقابر تحدّاهم أحد العمال بأنه
سيدخل من نصف شارع المقابر فحذّروه و لكن بلا جدوى ظلوا ينتظرونه حتى طلع النهار و حينها دخلوا
يبحثون عنه و جدوه ملقى على الأرض و قد فقد بصره و ظل على هذه الحال لمدة سنتين تقريبا
• كانت هناك ساقيتان تدوران عكس الإتجاه و تصدران صوتا مزعجا و ذلك إنذارا بعدم الإقتراب
• رجل رأى ذات ليلة نارا تكاد تصل للسماء و كان ينظر من الشرفة فدخل غرفته مسرعا و في الصباح
لم يجد أية آثار لتلك النيران المشتعلة و وجد المكان خاليا تماما
• إمرأة وجدت أرانب كثيرة ليلا و جمعتها بجوال كبير و عندما وصلت بيتها وجدته فارغا
• إمرأة ضربت قطة لأنها أكلت من طبقها فنامت من ليلتها و لم تتحرّك حتى ماتت و كلما سألوا شيخا
أو عرافا قال لهم أن ذلك هو عقاب للمرأة من جرّاء ضربها للقطة فحكمت محكمة الجن عليها بالحبس في
فراشها حتى الموت و بالفعل حدث
• إمرأة كانت تسكب الماء ساخنا دون أن تذكر اسم الله فأصيبت بالصرع
* إمرأة بكت ليلا بالحمام فضربها قرينها و ظهرت آثار الضرب على جسمها
حكايات و حكايات لا تنتهي عن الجن و عن حرمة المقابر
و هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على ضرورة إحترام مخلوقات الله جميعها
بقلم أحلام شحاته
حصريا لإشتياق
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
