أشباه بشر

نحن أرواح باتت معتمة ..أرهقها العبث وانتشى فيها السكون على مضض ..لم يبقى فيها سوى البكاء والانين ..وبعض الزهور البريه ..لم يبقى سوى وجوهاً لطمت شقوق الحزن ..وأجساماً هزيله مسخت وأبتلعت بين شدقيها الامنيات وأوصدت على ذاتها باب الأحلام ..أغماض العين عن الحقائق .. وفقدان حاسة اليقين ..وإستبدالها بالعجز والقصور في كل مناحي الحياة ..ما يفقدنا الشعور بالأمن ويضاعف علينا الجهد لإقرار شخصيتنا وإثبات ذاتنا..لنبقى في ألم ووجع نفسي دائم ..عميق ما يجعلنا نعيش هذه الغربه المذلة مع النفس ..نبحث عن الهناء فلا نجده حتى في الخيالات ..نكابد مكارة الحياة ..ومكارة البشر

أديبنا الرائع دوما أستاذ

وليد العرف

عندما يحمل الأديب قضية وطنه و مجتمعه و يحمل على عاتقه عبئا ثقيلا

يكون همه و شغله الشاغل هو الخلاص من تلك الأزمات

و العبور بوطنه من بحر الظلمات و الخروج بأهله من عنق الزجاجة

دائما تحمل هم وطنك و أهلك

و تعاني من أزماته و تحاول جاهدا أن تجد الحلول المناسبة

سلم قلمك الذهبي

تحياتي و دعواتي

الاخ العزيز نبيل اشتياق وليد العرف

نعم هذا هو الواقع الان واقع مولم ومحزن والعتمة والضبابية تخيم عليه وهو يزداد سوءا كل يوم

للاسف اصبحنا نرى الانانية والبغضاء والكراهية تعشش في قلوب البعض وحولوا حياتنا الى مشاهد مولمة يومية

نسال الله العلي العظيم ان يعود الامان والامان لبلادنا العربية والاسلامية وان يعم السلام


احييك على مقالتك التي فيها هموم الوطن وفيها صرخة بوجه مايحصل

تقبل مني ارقى التحايا

وكأن المرايا ضاقت ذرعا بنسخ الصور

والحياة تبرمت بمن عليها

ولسنا في خيرة وانما في حيره

هي الحد الفاصل بين الرفض والقبول .

الاستاذ الفاضل / وليد العرف

سطرت بقلمك ورصدت بفكرك ونزفت من مدادك

فكان المركب بروعة القصد وبيان الرصد

شكرا لهكذا ترف ينساب من سطورك

لك التحايا

وتقديري