قراءة في قصة ( رسائل الياسمين ) للأديب على موسى الحسين بقلم أحلام شحاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدأت القصة ب وصف  للمشهد  عن قرب و كأنّنا نراه رأي العين

قبالة الشاطيء...

في يوم خريفي هاديء

جلست على تلك المصطبة الخشبية... في زاوية اعد فيها القدر كل شيء لتكون مساحة استدعاء الذكريات



كلمات تجعلنا نتأهّب لمعرفة ما وراءها من روعة و هدوء و جمال

جلست تلك الفتاة ذات الخمسة و عشرين ربيعا و هي تتمرّد للمرّة الأولى على صمتها الصارخ بصدرها

تجادل ذاتها و تبرّر خروجها ليس فقط من البيت و لكن من القيد الذي طالما جرّدها من السعادة

و تتوق لملاقاة ذلك الفارس الذي طال غيابه  .. و يبدو أنّه  قد اقترب موعد اللقاء

ها هو يراقبها دون أن تشعر .. يملؤه الشغف لمعرفتها و التعرّف عليها يقترب منها على استحياء

و قد استجمع بعض شجاعته ليبدأ معها حوارا  يشبع ذلك الفضول الذي يتملّكه ناحيتها

و هي المتهيّئة  لذلك الحديث المباغت منذ سنوات طوال .. تجاذبت معه أطراف الحديث و أجابت على أسئلته

و كأنّها في حلم من أحلامها المعتادة .. و حين أفاقت .. كأنّها تراجعت قليلا عن هذا الحديث ..

فحاولت أن تنهيه  و انسحبت بهدوء تلفّها سعادة  من وجد الراحة بعد التعب و الماء بعد الظمأ

ظلّت تستعيد ذلك الحوار بينها و بين نفسها و كأنّها تحتفظ بكنز من أغلى الكنوز

و عندما عادت لذكرى اللقاء الأوّل .. وجدت رسالة  موّجهة إليها كانت على يقين من ذلك

لكنها لم تجد فارسها فتسرّب اليأس لقلبها .. و كادت  تبكي حظّها العاثر و وبّخّته في سرّها و لعنته

من إنتظار كاد أن يقتلها الحنين  .. و بعد أن نسج الحزن خيوطه على عينيها ..

لم تستطع ان تكملها ( أ نتظرك)

شعور الاحباط والندم بدأ يحتل دواخلها

ربما تسرعت قليلاً ربما هو لم يكن يقصد شيئاً

ماهذا ماذا افعل بنفسي ؟؟

تباً له لن اهتم لأمره بعد الان


جاءها صوته لينقذها من عتمة اليأس و ينقلها للسعادة المرجوّة

تنفّست الصعداء و ترقصت عيناها من الفرحة ..

و برّر لها غيابه  طيلة الفترة الماضية و كأنّه يثبت لنفسه  أنّها تبادله المحبّة و الإنتظار

اللقاء الثاني ما كان إلاّ تأكيدا للّقاء الأوّل .. و هو بمثابة إعتراف صريح من كليهما بالحب

و أكمل الرسالة ..

استغل تلك اللحظة ازاح تلك الاوراق الخريفية الصفراء عن رسالتها العالقة استجمع جرأته واكمل رسالتها الاخيرة
((كنت هنا...أ..حبك))


قصّة  رائعة و أكثر

لقلم مبدع  لطالما سبح في بحر الجمال لينتقي لنا اللؤلؤ

المبدع الرائع دوما

عازف الليل أستاذ

علي موسى الحسين

تحية لقلمك الذي خطّ الجمال


تحياتي و دعواتي

أحلام شحاته


حصريا لإشتياق




النص من هنا




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاديبة الراقية احلام شحاتة

احييك تحية كبيرة على هذه الدراسة التحليلة الجميلة لاحد قصص الاديب المبدع عازف الليل علي موسى الحسين ملك القصة

دراسة جميلة وفيها تحليل عميق المعاني غاص في بحر القصة وجماليتها

باسلوب حرفي جميل

ويستاهل علي موسى الحسين ذلك

راق لي تواجدي هنا

الدراسة تستحق ختم التميز بكل جدارة

تحية لك

تقبلي مني ارقى التحايا

صديقتي الحبيبه احلام 

سلمت ايديك على هذه القراءه الرائعه لرائعة الاستاذ و الاديب علي موسى الحسين 

تحليل جميل 

دخلت الى اعماق القصه بجمال كلماتك وروعة تحليلك 

بارك الله فيك 

تقبلي تحياتي

مصطفى الشبوط كتب:

الاديبة الراقية احلام شحاتة

احييك تحية كبيرة على هذه الدراسة التحليلة الجميلة لاحد قصص الاديب المبدع عازف الليل علي موسى الحسين ملك القصة

دراسة جميلة وفيها تحليل عميق المعاني غاص في بحر القصة وجماليتها

باسلوب حرفي جميل

ويستاهل علي موسى الحسين ذلك

راق لي تواجدي هنا

الدراسة تستحق ختم التميز بكل جدارة

تحية لك

تقبلي مني ارقى التحايا

سيدي الرائع دوما أستاذي

مصطفى الشبوط

أسعدك الله كما أسعدتني بهذه الكلمات الرائعة كأنت

سعدت جدا أن قراءتي البسيطة أعجبتك

و أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك بي سيدي

كما أشكرك على ختم التميّز فالتميّز في مرورك

تحياتي و دعواتي

باسند كتب:

صديقتي الحبيبه احلام 

سلمت ايديك على هذه القراءه الرائعه لرائعة الاستاذ و الاديب علي موسى الحسين 

تحليل جميل 

دخلت الى اعماق القصه بجمال كلماتك وروعة تحليلك 

بارك الله فيك 

تقبلي تحياتي

حبيبة قلبي و صديقتي الغاليه

باسند

الله يسعدك كما أسعدتني بكلماتك الطيبة كأنت

دوما تشجعين قلمي المتواضع

سعدت أن قراءتي أعجبتك

الله لا يحرمني منك

تحياتي و مودتي

الاستاذة الفاصلة
احلام شحاته
ثمة حكمة تقول الرائعون كالاحجار الكريمة
لانصنعهم بل نبحث عنهم
وحين اجد هذه القراءة التكريمية
وبقلم كبير وفكر راقي
واجد ان الامضاء يحمل اسم احلام شحاته اشعر اني بمواجهة حجر كريم
فهذا يشكل واحد من اعظم اسباب الفخر والاعتزاز
وفي الواقع انا انظر لهذه العمل النقدي المبدع من زاوية اخرى
الوقت الثمين الجهد المبذول واحتلالي لفكر كبير ربما لوقت طويل
كي تظهر هذه القراءة بكل جمالياتها والقها
لله درك سيدتي
كم انا مدين لحرفك ونبل روحك
وكم انا سعيد بهذا الاحتفاء
سيدتي الغالية
رسائل الياسمين
تصور حالة مجتمعية يزخر بها واقعنا
مابين سلطة المجتمع الذكوري
والكبت الانثوي المحكوم بهذه السلطة
لكنه الحب ومفعوله الساحر في ترويض تلك البرتكولات
واختزالها وهناك رسائل عدة كانت داخل رسائل الياسمين
تستحق المراءة ان نبحر في عالمها المعقد احيانا والبسيط  احيانا اخرى
كما ان الحب يستحق ان يكرم بملايين النصوص لانه يمثل اسمى علاقة انسانية
اما انتي سيدتي...فوربي انني عاجر عن ابتكار رد يليق بك
واا ادرك جيدا ان واحدداً من اسباب نجاح اشتياق
هو وجودك وكل العبير الذي يأتي معه
يضاء المكان بنورك ويصطحب حرفك دوما نسائم الفردوس
شكراً لانك نقية كالفجر وشكراً لان وجدودك هنا في اشتياق
يغمرنا بدفء المحبة وتقديري الكبير لهذه القراءة
الجميلة والجهد المتميز
سرب من الياسمين ليحلق عند قلبك
ليصبح اجمل
ومني وافر التحايا......وأكثر وأكثر

علي موسى الحسين كتب:

الاستاذة الفاصلة
احلام شحاته
ثمة حكمة تقول الرائعون كالاحجار الكريمة
لانصنعهم بل نبحث عنهم
وحين اجد هذه القراءة التكريمية
وبقلم كبير وفكر راقي
واجد ان الامضاء يحمل اسم احلام شحاته اشعر اني بمواجهة حجر كريم
فهذا يشكل واحد من اعظم اسباب الفخر والاعتزاز
وفي الواقع انا انظر لهذه العمل النقدي المبدع من زاوية اخرى
الوقت الثمين الجهد المبذول واحتلالي لفكر كبير ربما لوقت طويل
كي تظهر هذه القراءة بكل جمالياتها والقها
لله درك سيدتي
كم انا مدين لحرفك ونبل روحك
وكم انا سعيد بهذا الاحتفاء
سيدتي الغالية
رسائل الياسمين
تصور حالة مجتمعية يزخر بها واقعنا
مابين سلطة المجتمع الذكوري
والكبت الانثوي المحكوم بهذه السلطة
لكنه الحب ومفعوله الساحر في ترويض تلك البرتكولات
واختزالها وهناك رسائل عدة كانت داخل رسائل الياسمين
تستحق المراءة ان نبحر في عالمها المعقد احيانا والبسيط  احيانا اخرى
كما ان الحب يستحق ان يكرم بملايين النصوص لانه يمثل اسمى علاقة انسانية
اما انتي سيدتي...فوربي انني عاجر عن ابتكار رد يليق بك
واا ادرك جيدا ان واحدداً من اسباب نجاح اشتياق
هو وجودك وكل العبير الذي يأتي معه
يضاء المكان بنورك ويصطحب حرفك دوما نسائم الفردوس
شكراً لانك نقية كالفجر وشكراً لان وجدودك هنا في اشتياق
يغمرنا بدفء المحبة وتقديري الكبير لهذه القراءة
الجميلة والجهد المتميز
سرب من الياسمين ليحلق عند قلبك
ليصبح اجمل
ومني وافر التحايا......وأكثر وأكثر

أديبنا الرائع دوما

عازف الليل

أستاذ علي موسى الحسين

إنه لشرف عظيم  لي أن تنال قراءتي المتواضعة إعجابك

و أعلم علم اليقين أن قلمك الذهبيّ  يستحق أكثر بكثير مما كتبت أنا

و قصّتك الرائعة  تجمع بين الحسنيين ( الواقع بمرارته .. و الخيال بجماله)

سعدت جدا بقراءتها  و أنتظر المزيد من إبداعك الراقي

أستاذ علي موسى الحسين

شكرا و ألف على إطرائك الجميل

شهادتك بحقي أعتز بها ما حييت

و إته لمن دواعي  سروري و فخري أني أنتمى لهذا المنتدى الراقي

الذي يجمع أحلى صحبة بالدنيا و الذين أعتبرهم أهلي

بارك الله فيك

تحياتي و دعواتي

احاسيس كتب:

الاديبة الرائعة احلام شحاتة

قراءة ادبية رائعة وتحليل زاد الموضوع جمالا
نص الاخ علي موسى الحسين كان في قمة الابداع والوصف
ويستحق هذا الشرح والنقد والتحليل

أسلوبك شيق

تمازجت الالفاظ والكلمات واعطتنا زخم من الابداع

هنيئا لنا بتواجدكما

ومنكما نستفيد

كنت هنا وتركت لكما التقدير والاعجاااااااااااااااب

تسلمين غاليتي الأديبة

أحاسيس

سعدت جدا و جدا بمرورك الراقي كأنت

كما سعدت أن قراءتي البسيطة أعجبتك

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أتمنى دوما أن أكون عند حسن ظنك بي

تحياتي و مودتي

ايمان الساكت كتب:

ا/ احلام

سلمتى على هذه العمليه التشريحيه

وهذا التحليل الجميل لرائعه من روائع

الاستاذ/ علي موسي

صاحب قلم متميز ويستحق هذا واكثر

دمتى بهذا العطاء الفياض

 ارق التحايا

تسلمي أستاذة

إيمان الساكت

على مرورك الرائع

سعدت أن القراءة أعجبتك

تحياتي و مودتي

قراءة واثقة وواعيه

لقلم كبير وحساس ,, يرصد بعين ثالثه .

الاديبه احلام شحاته / شكرا لانك ادخلتنا عمق الفكرة
ومشيت بنا نحو فسح الياسمين ورسائلة الجميله .

شكرا لهذا الفيض

تحيتي

عبد الخالق الربيعي كتب:

قراءة واثقة وواعيه

لقلم كبير وحساس ,, يرصد بعين ثالثه .

الاديبه احلام شحاته / شكرا لانك ادخلتنا عمق الفكرة
ومشيت بنا نحو فسح الياسمين ورسائلة الجميله .

شكرا لهذا الفيض

تحيتي

أديبنا الرائع دوما أستاذ

عبد الخالق الربيعي

شهادتك أعتزّ بها على الدوام

و أتمنى أكون عند حسن ظنك بي

سعدت جدا بمرورك الراقي كأنت

تحياتي و دعواتي

احاسيس كتب:

تحليل رائع بأسلوبك الشيق

مجمل القول ملخص بعناية وتقدير
لما بين الكلمات من احاسيس ومشاعر
شكرا لك

ويستحق هذا النص هذه الدراسة

لاعدمنا تواجدك

تسلمين غاليتي

أحاسيس

سعدت جدا بهذا المرور الجميل كعادتك

تحياتي و مودتي