أشهر الروايات الباكستانية
كلنا يعرف باكستان تلك الدولة المسلمة الكبرى التي فتحت على يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم والتي كانت تسمي ببلاد ما وراء النهر والتي كانت قبل الإحتلال البريطاني جزء من الهند وهي التي أشتهرت حديثا بإمتلاكها للسلاح النووي وحربها ضد الأرهاب وحركة طالبان ، ولكن ماذا عن الأدب البكستاني وهل كنت تعلم أن يوجد أدبا باكستاني ، نعم يتميز الأدب الباكستاني بالواقعية والمحافظة على التقاليد التراثية في جنوب آسيا وهي تقاليد مشتركة بين اللغة الأردية والإنجليزية نظرًا للإحتلال البريطاني للهند وفصلها عن باكستان ، فتمتاز الروايات الباكستانية أنه خليط من حضارات مختلفة وللغات مختلفة أيضًا فهم يتكلموا مزيجا من الأردية والإنجليزية وما يسمي بالبلوشية ، وكل لغة لها أسلوبها وأعرافها وتقاليدها وتراثها الحضاري المختلف ، بالإضافة إلى كونهم شعب مسلم فأجتمعت تلك الأشياء كلها لتكون الأدب الباكستاني المتميز والبداية الحقيقية للأدب الباكستاني عام 1912 والأدب الباكستاني تميز بالتركيز على الأحداث السلبية المتعلقة بالإستقلال ، ومن أهم أسماء الأدب البكستاني سعدات حسن مانتو من أهم الأدباء الباكستانين الأوائل ، ويرجع له الفضل في القصص القصيرة ليس في باكستان بل في جنوب آسيا فأنتج أدبًا عظيمًا يرصد فترة إنفصال الهند وباكستان ويصف في رواياته تطور باكستان وكل الصعاب التي مرت بها خلال القرن العشرين ، ولكن إتخذ هذا الأدب اليوم نوعًا الإتجاه الواقعي فيه . ومن أشهر الروايات :
رواية الأصولي المتردد لمحسن حامد هي واحدة من أكثر الروايات المعاصرة شهرة ، وقد تم إنتاجها كفيلم سينمائي ورشحت لجائزة البوكر العربية وتدور قصتها عن شاب يحلم بالسفر للولايات المتحدة ليحقق حلمه ، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وسقوط البرجين
رواية جانكوس والتي تم كتابتها باللغة الأردية للكاتب الباكستاني شوكت صديقي تحكي قصة إثنين من السجناء فروا من السجن وكانت تلك الرواية في حد ذاتها حدث في باكستان فهي رواية درامية نشرت عام 1989 وأكتسبت شعبية كبيرة تم كتابتها في مجلدين ، وتحولت أيضًا لعمل سينمائي ضخم
رواية فتاة الفتوة وتحكي عن قصة لكاتب أكبر أغا نشرت عام 2011 تتحدث عن الحب والبراءة المفقود في باكستان في عصرنا الحالي خصوصًا بعد تصنيع القنبلة النووية الباكستانية والكراهية الدينية وفقدان التسامح في المجتمع البكستاني
رواية سيدة أليس بهاتي وهي رواية واقعية للكاتب والصحفي محمد حنيف نشرت عام 2011 تدور حول الحياه اليومية لممرضة مسيحية تعمل في مستشفى حكومي في مدينة كراتشي الباكستانية فتدور الأحداث الرئيسية عن محنة الأقليات الدينية التي تعيش في باكستان وتعاني من الإضطهاد الديني وذلك هو الأدب البكستاني الذي يهتم إهتماما كبيرا بالواقعية .
________________________________________________________________________
التوقيع
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
