باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك : 
 | |
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك :
|  موضوع: رد: خواطر للحياة .... مما راق لي السبت سبتمبر 10, 2016 12:32 am | |
| (21)
الوجع الغامضهناك وجع في داخل كلِّ إنسان، غامض غموض الإحساسبه.. لا يدركه إلا مرهفو المشاعر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](22)
رياضة لا يحتويها زمن!يضيق الصّدر أحياناً، لا نعرف لماذا..قد نغتصب من الزمن، فرحة، فلا نسعدُ بها ولا ندري لماذا..نلتقي بأناس نحبّهم، ولكنّنا نبقى نشعر بالفراغ..ننتظر قدوم الفجر.. وعندما يأتي نشعر برغبة جارفة للنوم..ننام فتقلقنا أحلامنا، لأنّها دوماً تضلّ الطريق عند الصباح..نصبح.. ونضحى، ونمسي.. ونمسي ونصبح.تلك رياضة الزمن فينا!!ورياضتنا، لا يحتويها زمن!
قيمة الإنسان ما يحسنهممّا تعلّمناه: قيمة كلّ إنسان ما يحسنه أو يُتْقِنه.فويلٌ لمن لا يحسن أو يُتْقِن شيئاً.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](24)
كلّ جمعة.. وأنتم عيد لمن حولكمجيم.. جمع للعائلة.ميم.. محبّة للجميع.عين.. عيد المسلمين.هاء.. هداية للنفوس.فمن كان مسلماً حقاً، فليحبّ الجميع ليمسيَ عندَها سبباًلهداية الجميع وعيداً لجمع محبّيه وأهله.. سيكون هو جمعةللزمن الذي يحيا فيه.كلّ جمعة.. وأنتم عيد لمن حولكم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](25)
صفات الأنبياء للاستمرار في الحياةنحتاج في بعض الأحيان إلى صبر أيوب، وحِلْم إبراهيموكظم غيظ نوح، وتسامح محمد..حتى نتمكّن من الاستمرار في الحياة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](26)
أزمة تواصل!نحتاج إلى الإحساس بصدق مشاعر الناس، كما يحتاجالناس إلى الإحساس بعفويّتنا وطيبة قلوبنا.أعتقد، هناك أزمة تواصل !
الحاجة إلى المحبّةما يحتاجه البعض منّا، في بعض الأحيان.. هو الإحساسببعض المحبة تُجاه البعض الآخر..لأنّ البعض الآخر، يظنّ أنّ بعض المحبّة، لا تأتي إلا منالأنبياء!
الإنسانية.. احترامٌ للإنسانيةالإنسانية، لا تعني أنّك إنسان.بل تعني، أن تشعر بإنسانيّة الآخر.. مهما كان لونه أو عرقهأو حَسَبُه أو دينه أو الجغرافية التي ينتمي إليها.الإنسانية، لا تعني بأنّك تشعر بإنسانيّة الآخر، بقدر ما تعنياحترام تلك الإنسانية.ذلك ما شعرت به وأنا أعبر المياه التي أحاطت بيوتالفقراء، أعبرها بمساعدة امرأة من ذلك العالم، كانت تسعىأنْ تحافظ عليّ من السقوط في تلك المياه، المياه التي تحاصربيتها وبيوت جيرانها كما تحاصرنا الرغبة بالاشمئزاز كلّمامررنا بالقرب من تلك الأحياء.يا ترى أيّ منّا يستشعر بإنسانيّته أكثر؟!أنا التي جئت إليها أواسيها بشيءٍ من المعونات، أم هي التيأصرّت على أن تحافظ عليّ من السقوط في المياه؟ وفقدتفي سبيل ذلك ما يحمي قدميها من غدر المياه!
لحظات نعجز فيها على الاتّعاظ..أصعب لحظة تمرّ بحياتنا عندما نرى دمعاً في عيني طفل..والأصعب منها، أننا نعجز عن تداركها!أثقل لحظة تمرّ علينا، عندما نرى بيتاً يُهدم على رؤوسأصحابه، ونعجز عن رفع الأنقاض عنهم!!وأقسى صورة يمكن أن تختزنها الذاكرة، صورة انحناءالزمن في ظهر امرأة، ما عادت تعرف طريق العودة..والأدهى من كلّ هذا.. هو أنّنا نعجز عن الاتّعاظ!
الكبسولة الناجعةفي بعض الأحيان، يضيق الصدر دون أن نعرف لذلك سبباً!!وحتى لو عرفنا السبب، فماذا سنفعل؟!!القدرة على الصبر، هي الكبسولة الناجعة لمثل هذه الحالات.محرّك تلك القدرة: حجم وجود الله في دواخلنا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](31)
بلد الفقراء... بلد المصالحأشعر بالغثيان.. لأنّني أنتمي إلى بلدٍ لا أشعر فيه بالتديّنولا بالإنسانيّة !فالربُّ هنا، المصالح ..أنا أنتمي إلى بلد الأصنام والخوف..إلى بلد الفقراء الذين عجز الأنبياء عن الوصول إلىمنازلهم، لأنّهم بلا مأوى.. فظلّ الأنبياء يطوفون حول أنفسهمثم عادوا بعطاياهم تعلوهم الحسرة.. فلا نبوّة بدون عطاء!
العميان في زمن الطوفانمؤلم، أن تكون أنت البصير في عالم العميان!!كما هو مؤلم، أن تكون أعمى في زمن الطوفان!
للحياة ألوان أخرى..كم هو مؤلم، عندما يمضي العمر، دون أن يهمس أحدهمفي أذنك بكلمة حبّ أو يجعلك تشعر بدفء مشاعره..يجعلك تدرك أنّ للحياة ألواناً أخرى، غير اللوم والتوبيخوالتأنيب.عندها ستفهم، لماذا قالوا: «الكلمة الطيّبة، صدقة !!»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](34)
شعور الغربةبصدق: هل شعرتم يوماً بفجوة تفصل بين أرواحكموأجسادكم ؟!كأنّما تلك الروح ترفض الركود في ذلك القالب الجسدي،في حين أنّ الجسد يحكم من قبضته ويزيد من قساوة قضبانه!!إن شعرتم بذلك، فهذا يعني أنّ الغربة تحكم قبضتها علىالمصير!
توقيع الزمنعندما سقط القلم من يدها، تبعثر حبره على قارعة الطريق..أسرع الزمن ليرسم توقيعه خلف خطواتها !
أمي.. قدّيسة المحرابمن شعاع عينيها، نسجتُ ثوب الحياة..ولأنّها قديسة .. فسأقضي في محرابها، كلّ ما فاتني منصلاة.هي، أمي!
منسيّةفي زاوية للزمن، كانت منسيّة.. وضعت جنينها.جاء مشلولاً، لأنّ القابلة نسيت مقصّها في أحشاء أمّه !
الوجود.. امرأةالوجود: امرأة.فلنرَ كيف نرسم معالم وجودنا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](39)
وتبقى هي تنتظر..لملمت جدائل أحزانها تحت خمارها..سارت مبتعدة، فقافلة الوجع تنتظرها لتنطلق بها إلى حيثالزمن الذي سيؤرّخ مسيرتها.لم تكن تعلم، بأنّه سبقها إلى هناك، ليغيّر علامات الطريقفيضلّ الزمن الاتجاه وتبقى هي تنتظر.. يطول الانتظار ويطولبحث الزمن عنها في الاتجاه المغاير.. تبقى تنتظر، حتى تقرّرالعودة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](40)
نهاية العام.. ما بين الأمل والخيبةفي نهاية كل عام، يداعبني شعور غامض..يتأرجج ما بين الأمل بعام أفضل والخيبة من عام سيكرّرنفسه!ما زالت تلك الأرجوحة تغلق عليّ منافذ الرؤية !
هنيئاً لك..قالت لها صديقتها ذات يوم: هنيئاً لكِ، زوجك رومانسيّ..كلامه مثل العسل وابتسامته أعذب من الشهد.عادت إلى ذاكرتها المتعبة، عمّن تتحدّث هذه الصديقة؟هي لا تعرف شخصاً بهذه المواصفات.وحينها أدركت لماذا قالوا: إنّ الله يسأل أول ما يسألالرجل، عن أهل بيته !
همّها... مقدار ما يملككان جلّ همّها، أن تجده.. صديقاً، خطيباً، عريساً..الشيء الهام هو أن يأتي، يملأ فراغ الروح والزمن..وعندما جاء، أصبح كلّ همّها، مقدار ما يملك !
سقوط القناععندما سقط قناعه على قارعة الطريق، تكوّر إسفلتالشارع..لم يعد صالحاً للسير.. فجميع المركبات غيَّرت اتجاهها!وحدَها، بقيت متجاهلةً ، فقد اعتادت على رؤية وجههبدون قناع 
الثقةلم تلقِ أم موسى رضيعها في اليمّ،إنّما اليمّ مَنْ ألقى إليها أمانه.. لأنَّها وثقت بصاحب اليم!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك :
| | موضوع: رد: خواطر للحياة .... مما راق لي السبت سبتمبر 10, 2016 12:32 am | |
| (45)
سرعة الزمنالزمن، كالحبّ ..يمرّ سريعاً، لا نستشعره إلا بعد رحيله !
لأجلهم..كانت تعمل، تهتم.. تراعي مشاعر.. تكتم حزنها، تغادررغباتها، لأجلهم.عندما كبرت، سكنتها الرغبة بأن تجد مَنْ يهتم بها، لم يعدهناك من يبالي !
رحيل القمرقيامةٌ قامت قبل يقظتها، عندما وقفت قائمة على قدميهاتقود قطيع أحلامها إلى حيث قافلة تعتزم السفر للتجارة، وإذابقطيع قطّاع طرق يقطع طريقها ليصلب تلك الأحلام علىلائحة قوانين الرقيق..تقطّعت أنفاسها وهي تنتفض في فراشها خوفاً من تلكالقيامة ، وبعد أن فتحت عينيها ، رأت القمر راحلاً معلناً قدومقيامة أخرى.. فقد كانت لائحة قوانين البشر.. تنتظرها لتصلبعليها قوافي الوجع !
بوحٌ..سألها الفيس: ما هي أخبارك؟!ولأنّ هذه هي المرّة الأولى التي يهتمّ بها أحد ويسألها،شعرت برغبة جارفة للبكاء، لم تعرف بما تجيبه..ولكن العاطفة كانت أقوى.أخذت تكتب.. تكتب.. تكتب.. تبوح بما في داخلها، تعبّرعن ذاتها..وفجأة!!سقطت مغشيّاً عليها .. إثر دخان علا المكان بعد احتراقجهاز حاسوبها !
تَعَثُّرأسرع في السير عندما رآه .. هؤلاء الأطفال القذرونيعكّرون مزاجه كما يعكّرون صفو الحياة.اقترب منه الصغير، خرجت بعض الحروف من فمه، ضاعتفي صخب الأنا الممتدّة في فضاءات المكان والزمان..سقطت الحروف على الإسفلت الأسود ، تركت نتوءاترمادية على وجه الشارع.. تعثّرت قدماه في اليوم التالي بهاوهو يتخطّاها مسرعاً إلى بيته..أسرع الطفل القذر ليمسك يده ويساعده على النهوض فيماكان الإسفلت الأسود يندب حظّه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](50)
قرارٌ حاسمفي اللحظة التي قرّرت أن يكون لها قرارٌ حاسمٌ بشأن حسمتخاذلها المستمرّ دوماً..كان المذياع يعلن صدور مرسوم، يقضي بإلغاء كلّ قرارحاسم يشكّل خطراً على حياة النساء !
سجينانفي كلِّ مرّة تفتح فيها نافذة شرفتها.. تسمع تغريدة ذلكالعصفور تداعب أحزانها ..لم تكن تعلم بأنّ العصفور كان يغرّد فقط حين تفتح هينافذتها، لأنّه من وراء قضبان قفصه كان يرى قضبان قفصها 
سماء، طائرة، ثمنمن فوائد السماء، أنّها فضاء واسع لاحتواء حجم الطائرات..ومن خصائص الطائرة، أنّها تختزل المسافات البعيدة لتقرّبهافي رحلة مدفوعة الثمن..فلا ندري أنشكر السماء أم الطائرة أم الثمن؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](53)
ولادة النورعندما ولد النور في ربيع الأول.. أمسى الربيع فصلاً دائماًلزمن مُحمد (ص)وعندما بُعث مُحمد (ص) ، نوراً ورحمة للعالمين، أمسىالربيع زمن القلوب كلّها..وفي القلوب كان عرش محمد (ص)!!فأين هي أمّة محمد ؟
أحبك يا رسول اللهلنا حياتان:الأولى: الفيسولوجية وسببها الوالدان.الثانية: الرّوحية وسببها محمّد . (ص)الأولى: قصيرة / محدودة / مقيّدة / ضيّقة / فانية.الثانية: خالدة / لا حدود لها / حرّة / لا نهاية لها / منتعطي لنا قيمة في الأولى.لذلك أحبّك يا رسولَ الله يا محمّد (ص) .. أكثر من أيِّشخص آخر.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](55)
محراب الفقراءعندما يتربّع الوجع على عرش القلب... فاعلم أنّك أمسيتمحراباً لصلاة الفقراء.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](56)
مطرمطر.. مطر.. مطر، هكذا أنشد «السيّاب » في السَّحَر...مطر.. مطر.. مطر، تجمعه جدّتي في نيسان لخير البشر..مطر.. مطر.. مطر، ينتظره العباد أملاً بربيع القدر..فما بالك يا مطر، أمسيت وبالاً على أهلي من ذوي العوزوالفقر؟ !
عطاء الشمسجميل عندما تجد الشمس تحيّيك كلَّ صباح..هي المخلوق الوحيد الذي لا يتعب من العطاء والابتسامة..هي الكائن الوحيد الذي لا يفرِّق في عطائه بين أسودوأبيض ومسلم وبوذي وصغير وكبير وكردي وعربي ..هي تعطي فقط ..فكم واحد فينا، شكر الشمس في غدوها صباحاً وأثنىعليها في غروبها مساء..كلّنا يتغنّى بالقمر، مع علمنا أنّه انعكاس لضوئها !
على عجل..نهض مبكراً.. مستعجلاً، صرخ: فطوري..قميصي.. حذائي.. سيّارتي، كلّ ذلك كان على عجل..عاد من عمله مستعجلاً.. صرخ: غدائي على عجل، نامعلى عجل، صلّى على عجل.. تحدّث مع أولاده على عجل..لا يوجد لديه وقت..عندما أجلس على جهاز حاسوبه .. تفاعل معه لساعاتطويلة فلا داعي للعجل.هكذا هم غالبية القوم !
الكبريت الأحمرجميل أن تكون هناك قلوب تخفق بحبك وتفكر فيإسعادك..نادرة هي كما الكبريت الأحمر..مصداق هي إلى (آلاء ربك) .. فمَنْ وجدها فليحرصعليها ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](60)
كان لديها وقتٌعندما قالوا لها: شاركي في منتدى ثقافي، قالت: لا وقتلديّ.قالوا: أنت مدعوّة إلى ندوة علمية، قالت: لا أستطيع تركالأولاد وَحْدَهم.قالوا: هذا كتاب، قالت: أعمال المنزل تأخذ منّي كلّ الوقتوالجهد.قالوا: تابعي أحداث العالم، قالت: تشغلني أحداث الأسرة.ولكن..كانت بارعة في تدوين أحداث الحارة والجيران، وناطقاًإعلاميّاً جيّداً لأخبار الصويحبات، ومسجّلاً بارعاً لخطاياالفتيات، ومؤرّخاً ذكيّاً لكلّ عثرات الأصحاب..كان لديها وقت !
إلى حيث لا زمن..في بعض الأحيان نشعر برغبة جارفة للابتعاد..يقودنا الحنين إلى طفولتنا البريئة..واللعب مع الأصحاب في باحة الدار.ذلك الدار الذي نتمنّى الآن أن نختبئ تحت ظله المنكسر!كم هو جميل، أن نغادر زمننا إلى حيث لا زمن.. ولا أحد.لأنّ ولا (أحد)، يمكن أن يكون زمنك !
ذكاءُ الحياةيعجبني في الحياة، ذكاؤها.. فهي تجيد كيف تعطي لكلّإنسان استحقاقه..وما يدهشني في الإنسان، أنّه لا يفهم الدرس بسهولة !
صباح الخير لإنسان الخيرنقول: صباح الخير.. فيا ترى هل هناك صباح لا خير فيه..ونقول: مساء الخير، فهل يمكن أن يكون هناك مساء لا خيرفيه..كلّ الأزمان هي خير..لنقل: صباح إنسان الخير..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](64)
هجرة إلى الأعماقنحتاج في بعض الأوقات، النزوح إلى الداخل..الهجرة إلى الأعماق.. لنقرأ بصمت وهدوء مدّونات غلّفهاالنسيان!!ولكن المشكلة تكمن، في أنّنا قد لا نرغب بعدها بالعودة.فيستوطن المنفى فينا..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](65)
سكون الحياةمؤلم أن يجعلك الموت تفقد عزيزاً..والأشدّ إيلاماً، أن تجعلك الحياة تفقد عزيزاً!!والأوجع من كلّ ذلك .. أن تضيع ما بين ضجّة الموتوسكون الحياة !
ممكن..كلّ ما يمكن أن يحدث، هو ممكن!!وكلّ ما حدث ممكن أن يحدث ثانية!!ولكن الذي لا يمكن هو إمكانية تطابق ردّ فعلك تجاهالممكنات.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](67)
ليلة الجمعةليلة الجمعة، تتكرّر كلّ ستة أيام..ولكن الذي لا يتكرّر، لحظة صفاء يسجد فيها القلب فيزهرالعالم من حوله.. حبّاً وسلاماً..السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.السلام علينا وعلى عباد الله جميعاً، على أمل أن يصبحواصالحين !
الصمت المقدّستارة، الصمت خيار مقدّس.وتارة أخرى، هو بديلٌ لا مفرّ منه!وفي كلا الحالتَيْن، هو أجمل مستحضرات الزينة التينضعها على وجوهنا.. لأنّه الأقدر على إخفاء جراحنا 
أين الموحّدون؟علّمونا صغاراً: قل هو الله.أخبرونا أن نتلوها في خمسة أوقات: قل هو الله أحد..عندما كبرنا، عَلِمْنا أنّ هذا يُسمَّى: التوحيد..خنقتنا الحيرة: أين إذاً الموحدون؟!
باسم الله..الأنبياء جاؤوا لكي يعرّفونا بالله..الله الذي يسكن قلوبنا وعقولنا وأرواحنا ، الله الذي يريدمنّا أن نحبّ الناس ونحمي الضعفاء ونساعد المحتاج ونرحمونسامح وننشر الخير والفضيلة..فإذا بالله أصبح بأيدي أناس لا يعرفونه رمزاً للقوة والقسوةوالعنف..يقتلون بأسم الله، ويسرقون بأسم الله، ويحكمون العالمبقبضةٍ من حديد ونار بأسم الله .. كلُّ أحاديثهم وأفعالهمبأسم الله .. لأنّهم عباده المخلصون وأمناؤه على دينه !!لذلك أشعر بأنّ أنبياء الله يرنون إلينا من علياء السماء .. لعلّنانعود إلى ربهم ودينهم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](71)
الوطن.. هو الحياةالوطن.. ليس مساحة ترابية تختصر تأريخ حياتنا.بل هو الحياة.. يفترش الوجود فينا!فكلما كبر الوجود فينا، كبر الوطن!
يوم القيامةفي لحظة واحدة انقلبت موازين القوى!!احترق الكون، وتصاعد دخانه إلى السماء ليتحدّى سَمْكَهافيسقط على الجبال التي أمست كالعهن المنفوش .. وباتتالأرض بلا رواسٍ فمادت بسكانها!!والسكان من فزعٍ يومئذٍ وجلون.. يفرّ الواحد فيهم من أمهوأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه.. (أنا أعلم أنّ كلّذلك سيحدث ولكنّي أرجو أن أجد شيئاً آخر)..أن يكون السيناريو هكذا:هي لحظة واحدة.. ويمسي الكون بحِلْية أخرى، تفتح السماءأبوابها لنرى ما تحويه من أسرار وعجائب.. سنرى بين أضلعهاوجوه من نحبّ.. تبتسم لنا!ستبدّل الأرض ثوبها، بواحدٍ آخر.. لا أعرف لونه أو كنهه، لكنّيواثقة بأنّه سيكون أجمل من ثوبها الأول!هي لحظة واحدة.. يأمن فيها القلب من ذلك الفزع الأكبر،ثم يلتقي بالحبيب..هي لحظة واحدة.. ونقف بين يديه ، نذرف عنده دموعالعمر كلّها.. أحزانه وهمومه.. وسيجعلنا ننسى..فعنده هو فقط يمكن أن ننسى..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](73)
الحياة.. فرصةيعتقد البعض أنّ أيامه القليلة في الحياة، ساحة لاستعراضذاته العضلية وفرض وجوده بقوّة الإجبار والإكراه.مساكينُ.. ذات يوم سيكتشفون أن الحياة ، فرصة جميلةللعيش بحبٍّ وسلام، ولكن متأخراً!عندما تضيع منهم الحياة وكلّ فرص العودة والتعويض !
حقيبة سفرعندما نحمل العمر، حقيبة سفر..لنحرص ، أن لا يسقط منها ما نحتاجه عند الوصول إلىالمقصد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](75)
خوفٌفي داخل كلّ واحد منّا، تكمن عقدة الخوف..الخوف من الماضي أن يكرّر ذاته في مرآة الحاضر!الخوف من الحاضر، أن يصادر منّا ما قبضناه من الحياةبِشِقِّ الأنْفُس !الخوف من المستقبل، أن لا يأتي كما نريد!الخوف، هو رفيق خطواتنا، الحاضر على طول مسيرتنا!يا ترى لو كان الله حاضراً في وجدان مسيرتنا، هل سيبقىللخوف وجودٌ؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](76)
هل تحبّني؟سألت زوجها: هل تحبّني؟أجاب: نعم.تابعت: كيف تثبت ذلك؟قال: إذا أصغيتِ جيداً لما أريد، سوف تدركين مقدار حبيلك.تساءلت: أنا أفهم أن الإصغاء لما يقال.أكّد: ولكنّي أفهمه لما أريد!تمرّ السنون، وما زالت حائرة لا تعلم: هل يحبُّها؟ وما هودليله؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](77)
صمتفي بعض الأحيان، نشعر بأننا بحاجة إلى قلب يسمعنا قبلالأذن!ولكن ندرك بعد حين بأنّه لا يوجد هناك قلب يمكن أنيتّسع لكلّ ما سيُقال، فنلوي أعناقنا ونختار الصمت..فيعجز الصمت عن احتوائنا !
أقدارٌ تسير بناتسير بنا الأقدار، لا قدرة على تغيير هذا..لذلك علينا أن نسير معها كعاشق ، ينظر إلى ما يأتي بهمعشوقه بعين الرضا ويبحث دوماً عن مبرّرات لتصرفاته كييبقى يعشقه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](79)
لحظة من العمركلّ لحظة من العمر تمرّ لها قيمتها الخاصة.فلنحرص على أن لا تضيع أيّة قيمة منّا..لأنّ مجموع تلك القيم، من سيصنع الفرق بين حياتيوحياتك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](80)
حبّ وثقةعندما قاد اليمُّ، صندوقاً يحتضن رضيعاً، إلى شاطئ الملك.كان هناك قلب امرأة ينبض بالحبّ ، فرش له بساطالأمن ليكبر في قصر كان من المفترض أن يكون رمسه .ثقة أم الرضيع بالله، وحبّ زوجة الطاغية.. مَن أنقذ نبيّاً !فلنتعلّم كيف نضع ثقتنا بالله .. وكيف يكون حبناً سبباً للحياة 
صمتٌمؤلم أن تتّخذ (الصمت) خياراً لك، لتخبرهم بأنّك مجروح.والأشد إيلاماً.. أنّهم لا يجيدون الإصغاء.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](82)
عطايا الحياةمن جمال الحياة ، أنّها تغمرنا بعطاياها من حينٍ إلى آخر.وأجمل تلك العطايا ، أناس يجعلونك تغمس جمالهم فيكوب وجعك، فتثملُ صبراً 
سؤال فقهيّطوى سجّادته وأخذ يداعب مِسْبحته، كان متيقّناً أنّه أقامهاعلى أفضل ما يرام..ولكنّه لم ينتبه إلى تلك الدّماء التي لوّثت ثوبه، تلك الدّماءالتي سالت من القلب الذي ذبحه قبل قليل بسكّين قسوتهونسي أن يقرأ عليه الفاتحة !!سؤال فقهي: هل الدّماء التي تسيل من القلوب، تنجّسثوب الصلاة؟ !
معجزةعندما ينتظر الناس معجزة، لتغيّر أحوالهم.أنتظرك، تنبضُ في قلبي لأكون أنا المعجزة!!لأنّي ظلّك على الأرض.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](85)
حلمكلُّ حلم سيتحوّل إلى حقيقة إذا آمن به صاحبه.ما ينقصنا هو الإيمان بأحلامنا وشيء من الثقة بالله.ستنبض كلّ أحلامنا بالحياة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](86)
انقراض الإنسانسؤال: ما هو الفرق بين الإنسان وباقي الحيوانات؟!سمعناه ونحن صغارٌ في المدرسة...واعتقدنا حينها بأنّنا نعرف الإجابة.وعندما كبرنا، أدركنا كم كنّا جهلاء ونحن صغار.وكلّما توغّلنا في الزمن قدماً، أدركنا كم كانت الإجاباتالمدرسية خاطئة.فيجب إعادة صياغة السؤال: ما الذي يميّز الحيوان عمّايُسمّى ب (الإنسان)؟!أفيقوا... فما يُسمّى بـ (الإنسان)، في مرحلة (الانقراض).
قلوبٌ نابضة بالخيررغم قسوة الحياة وتحدّياتها المتراكمة..فوجود قلوب من حولك تنبض بالحبّ والعطاء، يجعلكتزداد تمسّكاً بها.فلكلّ تلك القلوب الطيّبة النابضة بالخير، القلوب التينستدفىء بها دوماً من صقيع الجراح .. أرفع قبعتي حبّاًوإجلالاً لها..تلك القلوب التي تستعدّ لتكون عرش الله. |
|
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : 
| | موضوع: رد: خواطر للحياة .... مما راق لي السبت سبتمبر 10, 2016 1:50 pm | |
| |
|
باسند
مستشارة اشتياق -الام الروحية لاشتياق
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
عدد المشاركات : 51612
نقاط التقييم : 73126
بلد الاقامة : سويسرا
علم بلدك :
| |
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
