غسول الفم للوقاية من الامراض

غسول الفم للوقاية من الأمراض

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن غسول الفم المحتوي على الفلورايد يمكن أن يساعد على إعادة المعادن لمينا الأسنان، وتساعد بعض غسولات الفم المحتوية على مادة مضادة للبكتيريا في التقليل منها، ولكن يجب الاحتياط عند استخدام هذه الأنواع من غسول الفم التي تحتوي على الكلورهكسدين لأنها إذا استخدمت لفترة طويلة فإنها قد تؤدي إلى تكون البقع على الأسنان إضافة إلى أثرها على حاسة التذوق، ويجب دائماً إتباع نصيحة طبيب الأسنان وقراءة التعليمات الموجودة على العبوة.
وقد أكد باحثون يابانيون في دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للطب الوقائي أن الغرغرة اليومية بالماء تمنع إصابات البرد والزكام بين الأصحاء بنسبة 36%، وهي إجراء وقائي بسيط يساهم في تحسين الصحة العامة من جهة، وتخفيض النفقات والتكاليف الاقتصادية من جهة أخرى.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 130 شخصا أصيبوا بالزكام والتهاب الحلق وانتانات الجيوب أو القصبات الهوائية، عدم وجود اختلاف يذكر في معدل الإصابة الأولية بين المجموعة التي تغرغرت بالماء والأخرى التي لم تقم بهذا الإجراء. ولكن لوحظ انخفاض بنسبة 36 في المائة في تكرار الإصابات بين الأشخاص الذين تغرغروا بالماء يوميا. وعلى الرغم من أن آلية تأثير الغرغرة في الوقاية من الزكام لم تتضح بعد، يعتقد الباحثون أنها تنظف الحلق من الجراثيم قبل أن تأخذ فرصتها في الانتشار وإحداث المرض.
وقال باحثون أميركيون إن مادة الـبوليفينول الموجودة في بذور وقشور العنب يمكن أن تقضي على بكتيريا الفم. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة الزراعة وكيمياء الأطعمة فإن المواد الكيميائية الموجودة في العنب يمكن أن تمنع البكتيريا من التسبب في تسوس الأسنان.
وقال باحثون في المركز الطبي بحامعة روشستر إن هذه المواد تشكل أساسا لأبحاث قد تؤدي إلى القضاء على بعض أنواع البكتيريا الخطرة.
وشارك المركز الطبي في جامعة روشستر في نيويورك وستايت أجريكلتشارال إكسبريمنت ستايشن في جامعة كورنيل في إعداد الدراسة. وحلل الباحثون المواد التي تتألف منها مادة الـبوليفينول، وقالت أولجا باديلا زكور إن الدراسات الأولية أظهرت أن مادة الـبوليفينول يمكن أن تلعب دورا أساسيا في منع تسوس الأسنان لكنها دعت إلى التوسع في البحث وإجراء المزيد من التجارب حولها.
وأفاد أطباء أميركيون أن الغرغرة بالماء المالح الفاتر مرتين باليوم تساعد على الوقاية من الإصابة بوباء أنفلونزا الخنازير بما يعادل تناول عقار تاميفلو بالنسبة للمصابين. وقال الأطباء إن إتباع بعض الخطوات البسيطة يشكل وقاية من تكاثر الميكروب وظهور الأعراض أو تفاقمها مشيرين إلى أن الغرغرة بالملح أو بمادة الليسترين له المفعول نفسه الذي يعطيه الدواء ضد الفيروس.
ويقول الأطباء: إن الفيروسات تحتاج يومين أو ثلاثة بعد دخولها إلى الحلق أو الأنف لتتكاثر وتظهر أعراضها، ومجرد الغرغرة بالماء المالح أو الليسترين يمنع هذا التكاثر ويوقفه. ‏
وينصح الأطباء بإخراج الهواء من الأنف بقوة مرة واحدة على الأقل يومياً ومسح الأنف من الداخل جيداً بقطن مشبع بالماء المالح، وهذا الإجراء له فعالية كبيرة في الحد من التكاثر العددي للميكروب. ‏
ويدعو الأطباء لتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (سي) الذي يقوي المناعة بالإضافة إلى فيتامين (دي) وتناول المشروبات الساخنة بكثرة حيث لها مفعول مشابه للغرغرة فهي تغسل الحلق من الفيروسات المتكاثرة وتدفع بها إلى المعدة، حيث لا يمكنها العيش أو التكاثر. ‏
كما أن تناوُل العلكة الخالية من السكر بعد الوجبات يحفز إنتاج اللعاب الذي يساعد على تنظيف حمض الجير. وبعض أنواع العلك تحتوي على محلّ خال من السكر يسمى إكسيليتول، يساعد في القضاء على بكتيريا الجير في الفم.
أما أقراص إظهار البقع فهي عبارة عن أقراص صغيرة إذا تم مضغها لمدة 30 ثانية تحول اللويحة الجرثومية إلى اللون الزهري مما يساعد في تحديد الأماكن التي توجد بها اللويحات التي تشكل نواة التسوس لتنظيفها.