منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Empty
مُساهمةموضوع: الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب   الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Emptyالأحد أغسطس 20, 2017 7:51 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 لا شيء يشغل بال العالم هذه الأيام إلى جانب انخفاض أسعار البترول مثل الحرب ضد الإرهاب في العراق وسوريا، حيث تسيطر جماعة داعش على مساحات كبيرة من الأراضي، تسعى من خلالها إلى توسيع رقعتها وضم مناطق جديدة لها في دول أخرى مجاورة، ويرصد لنا موقع About الأمريكي مقتطفات عن تاريخ الإرهاب منذ بداياته.

القرن الأول الميلادي حتى القرن الثالث عشر

يعد الإرهاب قديما قدم التاريخ الإنسان الذي لجأ للعنف لتحقيق أغراضه السياسية مثل جماعة السيكاري اليهودية التي عملت على اغتيال أعدائها والمتعاونين معهم سعيا منهم لطرد الرومان من أرض فلسطين.

بينما نشطت جماعة الحشاشين التي اشتقت منها كلمة Assassin أو سفاح في إيران وسوريا في الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر، حيث كانوا يقومون باغتيال الولاة والوزراء من العباسيين والسلاجقة.

1793 أصول الإرهاب الحديث

مصطلح الإرهاب جاء مما يسمى بـ"عهد الرعب" الذي كان يسيطر فيه ماكسميليان روبسبير على مقاليد الأمور في فرنسا في أعقاب الثورة الفرنسية، حيث ساد القتل والذبح لأتفه الأسباب، حيث كان يبرر أعماله الوحشية بالدفاع عن الجمهورية ومبادئها.

وظهر في القرن التاسع عشر نارودنايا فوليا الذي سعى إلى إنهاء حكم القياصرة في روسيا باستخدام العنف.

1950 إرهاب الجماعات المسلحة

ظهرت الميليشيات المسلحة بعيدا عن سيطرة الدولة على أساس عرقي مثلما حدث في أيرلندا، حيث ظهر الجيش الجمهوري الأيرلندي وفلسطين، حيث ظهرت الجماعات اليهودية مثل الهاجاناه ومنطقة الباسك التي ظهرت بها الجماعات الانفصالية.

كما ظهرت جماعات مسلحة على أساس أيديولوجي مثل الجماعات الشيوعية، مثل حزب العمال الكردستاني الذي شن هجمات إرهابية ضد تركيا، وبفي سريلانكا، ظهر نمور التاميل الانفصاليين الذين استخدموا حرب العصابات والتفجيرات الانتحارية ضد رموز الدولة في سريلانكا.

1970 الإرهاب العالمي

بدأ العالم يشهد حوادث اختطاف الطائرات ففي عام 1968 قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطاف طائرة العال، وبعدها بعشرين عاما فجرت طائرات بان ام فوق لوكيربي الاسكتلندية.

كما شهدت أوليمبياد ميونخ اختطاف وقتل رياضيين إسرائيليين على يد جماعة سبتمبر الأسود الفلسطينية التي كانت تسعى لإجبار إسرائيل للإفراج عن سجناء فلسطينيين.

وجاءت حادثة ميونيخ لتدفع واشنطن لاستخدام مصطلحي مكافحة الإرهاب والإرهاب العالمي لأول مرة، كما شهدت واشنطن نفسها قيام جماعات إرهابية أمريكية، مثل جماعة ويزرمين التي خرجت من رحم حركة طلابية سلمية تدعو لإنشاء مجتمع ديمقراطي، فيما كانت ويزرمين تشن هجمات مسلحة واحتجاجات عنيفة ضد الدور الأمريكي في فيتنام حسبما يقول التقرير.

التسعينيات والإرهاب الديني

تأتي القاعدة على رأس الجماعات التي لجأت للإرهاب على أساس ديني، ولكن المسيحية واليهودية والهندوسية خرجت منها أيضا جماعات عسكرية مسلحة.

وتقول الباحثة في الشؤون الدينية كارين أرمسترونح، أن التسعينيات شهدت انفصال الإرهابيين من أي تعاليم دينية فمحمد عطا قائد هجمات نيويورك كان حسب قولها "سكيرا وكانت رائحة الكحول تفوح منه عندما ركب الطائرة التي استخدمها في الهجوم".

فعطا كما تشير والعديد من أقرانه لم يكونوا متطرفين دينيا بالمعنى التقليدي، ولكنهم كانوا يتبنون العنف وعملوا على تحريف التعاليم الدينية لصالح أغراضهم.

تعد ظاهرة الإرهاب من مظاهر العنف الذي تفشى في المجتمعات الدولية، فمنذ أوائل السبعينات من القرن الماضي وكلمة “الإرهاب” ومشتقاتها من أمثال "إرهابي" و "لإرهاب المضاد" وغيرها قد غزت بالفعل أدبيات جميع فروع العلوم الاجتماعية. حيث أضحى مصطلح "الإرهاب" من أكثر الاصطلاحات شيوعاً في العالم، في وقت تزداد فيه نسبة الجريمة ارتفاعا وأشكالها تنوعاً؛ وأصبح الإرهاب واقعاً مقلقاً ومزعجاً.

 فالمؤلفون في ميادين علم النفس، وعلم الإجرام وعلم الاجتماع، والفكر الديني…إلخ، انكبوا على دراسة هذا الموضوع أكثر من أي ظاهرة اجتماعية – سياسية أخرى في عصرنا .
وأتت كلمة الإرهاب من رهب، رهباً ورهبة، ولقد أقر المجمع اللغوي كلمة الإرهاب ككلمة حديثة في اللغة العربية أساسها “رهب” بمعنى خاف، وأرهب فلانا بمعنى خوفه وفزعه، والإرهابيون وصف يطلق على الذين يسلكون سبل العنف لتحقيق أهدافهم السياسية .

كما يعني الإرهاب أيضا محاولة الجماعات والأفراد فرض أفكار أو مواقف أو مذاهب بالقوة لأنها تعتبر نفسها على صواب والأغلبية مهما كانت نسبتها على ضلال، وتعطي نفسها وضع الوصاية عليها تحت أي مبرر.
الإرهاب: هو وسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي، لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً، ويعرفه القانون الجنائي على انه تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير المدنيين. وهو ايضاً أعمال العنف غير المشروعة والحرب.

 والإرهاب هو الافعال الإجرامية الموجهة ضد الدولة والتي يتمثل غرضها أو طبيعتها في إشاعة الرعب لدى شخصيات معينة أو جماعات من الأشخاص، أو من عامة الشعب وتتسم الأعمال الإرهابية بالتخويف المقترن بالعنف، مثل أعمال التفجير وتدمير المنشآت العامة وتحطيم السكك الحديدية والقناطر وتسميم مياه الشرب ونشر الأمراض المعدية والقتل الجماعي.

تاريخ الارهاب:
يعود تاريخ العمل الإرهابي إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة، والعمل الإرهابي عمل قديم يعود بنا بالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث قريباً في تاريخنا المعاصر.

 ففي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب. وفي حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الأعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، او "الإرهاب الممول من قبل الدولة".

 فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الارستقراطية الأوروبية عموماً.

 ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت اقتصادية أو عن طريق الاحتجاج أو الاعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير.

 ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.
انواع الارهاب:
1- ارهاب عقدي.
2- ارهاب عملي.
3- ارهاب فكري.
4- ارهاب أخلاقي.
5- الارهاب الفردي: وهو الذي يقوم به الافراد لاسباب متعددة.
6- الارهاب الجماعي غير المنظم: وهو الإرهاب الذي ترتكبه جماعات غير منظمة من الناس تحقيقا لمآرب خاصة.
7- الإرهاب الجماعي المنظم: الذي يتمثل في جماعات الإرهاب التي تديرها وتشرف عليها دول غير ظاهرة أو مؤسسات أو هيئات مختلفة.
8- الإرهاب الدولي: وهو الإرهاب الذي تقوم به دولة واحدة أو أكثر. فهو إما أن يكون إرهابا دوليا أحاديا وهو الذي ترتكبه دولة واحدة، أو إرهابا ثنائيا وهو الذي ترتكبه دولتان، أو إرهابا جماعيا وهو الذي ترتكبه مجموعة من الدول أو يقع من دولة واحدة ولكن بدعم من دول أو حلف من الدول الأخرى.
أسباب الارهاب:
1- الأسباب التربوية والثقافية: فالتربية والتعليم هما أساس تثبيت التكوين الفطري عند الإنسان. فأي انحراف أو قصور في التربية يكون الشرارة الأولى التي ينطلق منها انحراف المسار عند الإنسان، والفهم الخاطئ للدين يؤدي إلى خلق صورة من الجهل المركب، ويجعل الفرد عرضة للانحراف الفكري والتطرف في السلوك، وتربة خصبة لزرع بذور الشر وقتل نوازع الخير، بل ومناخا ملائما لبث السموم الفكرية من الجهات المغرضة، لتحقيق أهداف إرهابية. 

ويقع عبء هذا الأمر ومسؤوليته على المؤسسات التي تتولى تربية الأفراد وتعليمهم وتثقيفهم في جوانب التكوين التربوي العام، أو التربوي الخاص كالتعليم الديني، سواء أكانت تلك المؤسسات ذات مسؤولية مباشرة- كمؤسسات التعليم العام والجامعي- أم ذات مسؤولية غير مباشرة كوسائل الإعلام بشتى أنواعها.
2- الأسباب الاجتماعية: المجتمع هو المحضن الذي ينمو فيه الإنسان، وتنمو فيه مداركه الحسية والمعنوية، فهو المناخ الذي تنمو فيه عوامل التوازن المادي والمعنوي لدى الإنسان.

 وأي خلل في تلك العوامل، فإنه يؤدي إلى خلل في توازن الإنسان في تفكيره ومنهج تعامله، فالإنسان ينظر إلى مجتمعه على أن فيه العدل وفيه كرامته الإنسانية، وحينما لا يجد ذلك كـما يتصور فإنه يحاول التعبير عن رفضه لتلك الحالة بالطريقة التي يعتقد أنها تنقل رسالته.

 فانتشار المشكلات الاجتماعية ومعاناة المواطنين دوافع إلى انحراف سلوكهم ، وتطرف آرائهم وغلوهم في أفكارهم ، بل ويجعل المجتمع أرضا خصبة لنمو الظواهر الخارجة على نواميس الطبيعة البشرية المتعارف عليها في ذلك المجتمع.
3- الأسباب الاقتصادية: الاقتصاد من العوامل الرئيسة في خلق الاستقرار النفسي لدى الإنسان؛ فكلما كان دخل الفرد يفي بمتطلباته ومتطلبات أسرته، كلما كان رضاه واستقراره الاجتماعي ثابتا، وكلما كان دخل الفرد قليلا لا يسد حاجته وحاجات أسرته الضرورية، كلما كان مضطربا غير راض عن مجتمعه، بل قد يتحول عدم الرضا إلى كراهية تقود إلى نقمة على المجتمع، خاصة إن كان يرى التفاوت بينه وبين أعضاء آخرين في المجتمع مع عدم وجود أسباب وجيهة لتلك الفروق، إضافة إلى التدني في مستوى المعيشة والسكن والتعليم والصحة، وغيرها من الخدمات الضرورية التي يرى الفرد أن سبب حدوثها هو إخفاق الدولة في توفيرها له بسبب فشو الفساد الإداري، وعدم العدل بين أفراد المجتمع.
هذه الحالة من الإحباط والشعور السلبي تجاه المجتمع يولد عند الإنسان حالة من التخلي عن الانتماء الوطني، ونبذ الشعور بالمسئولية الوطنية، ولهذا يتكون لديه شعور بالانتقام.
4- الأسباب السياسية: وضوح المنهج السياسي واستقراره، والعمل وفق معايير وأطر محددة يخلق الثقة، ويوجـد القناعة، ويبني قواعد الاستقرار الحسي والمعنوي لدى المواطن، والعكس صحيح تماما، فإن الغموض في المنهج والتخبط في العمل، وعدم الاستقرار في المسير يزعزع الثقة، ويقوض البناء السياسي للمجتمع، ويخلق حالة من الصدام بين المواطنين والقيادة السياسية، وتتكون ولاءات متنوعة، وتقوم جماعات وأحزاب، فتدغدغ مشاعر المواطن بدعوى تحقيق ما يصبو إليه من أهداف سياسية ، وما ينشده من استقرار سياسي ومكانة دولية قوية.
5- الأسباب النفسية والشخصية: تتفاوت الغرائز الدافعة للسلوك البشري، فبعضها يدفع إلى الخير وأخرى تدفع إلى غير ذلك، ولهذا يوجد أشخاص لديهم ميول إجرامية تجعلهم يستحسنون ارتكاب الجرائم بصفة عامة، والجرائم الإرهابية بصفة خاصة، بل قد يتعطشون لذلك، وهؤلاء يميلون إلى العنف في مسلكهم مع الغير، بل مع أقرب الناس إليهم في محيط أسرهم، نتيجة لعوامل نفسية كامنة في داخلهم تدفعهم أحيانا إلى التجرد من الرحمة والشفقة، بل والإنسانية، وتخلق منهم أفرادا يتلذذون بارتكاب تلك الأعمال الإرهابي. وهذه الأسباب النفسية قد ترجع إلى عيوب أو صفات خلقية أو خلقية، أو خلل في تكوينهم النفسي أو العقلي أو الوجداني ، مكتسب أو وراثي.
* الارهاب الفكري:
هو أخطر أنواع الإرهاب وهو بطش بالوعي وبالفكر، وبالذاكرة، وبالحلم، كما أن الإرهاب الدموي الممارس يومياً هو بطش بالجسد وتخريب البيئة وقطع العلاقة مع الأرض والتاريخ والذاكرة.

 وبالإمكان القول إن هذا النوع من الإرهاب الفكري هو استخفاف بعقولنا، فمشاهد القتل والاغتيال والإبادة والتّفجير والتّخريب والتّدمير والاعتقال والإذلال والظّلم تفضي إلى حالة من الخوف والهلع والشّعور بالقلق وانعدام الأمن والاستقرار في النّفس. والإرهاب الفكري موجود في كل المجتمعات بنسب متفاوتة. وهو ظاهرة عالمية ولكنه ينتشر في المجتمعات المنغلقة وذات الثقافة المؤدلجة والشمولية، ويتجسد في ممارسة الضغط أو العنف أو الاضطهاد ضد أصحاب الرأي المغاير أفراداً كانوا أم جماعات، وذلك بدعم من تنظيمات سياسية أو تنظيمات دينية تحرض عليه وتؤججه، والهدف هو إسكات الأشخاص وإخراسهم ليتسنى لهذه التنظيمات نشر أفكارها دون أي معارضة من التيارات الأخرى، والويل لمن تسول له نفسه الخروج عن الخط المرسوم له.

* الارهاب في القانون الدولي:
يدين القانون الدولي الإرهاب الصادر عن أنظمة سياسية أو أفراد، ويطالب الدول بضرورة الامتناع عن تأييد النشاطات الإرهابية أو مساعدتها، بل إنه يدعو إلى مكافحة هذه الأعمال بكل الوسائل ويحدد العقوبات في حالة ممارستها سواء أكان مرتكبوها أفرادا أو منظمات سياسة أو دولا، وقد استند القانون الدولي إلى عدد كبير من الاتفاقات الدولية الضارعة التي تدعو إلى ذلك، منها: 

اتفاق منع إبادة الجنس

 اتفاقا طوكيو ومونتريال حول إدانة الأعمال المخالفة للقانون على متن الطائرات

 اتفاق إدانة خطف الدبلوماسيين

 اتفاق إدانة احتجاز الرهائن

 اتفاق منع التعذيب

 اتفاق إدانة القرصنة البحرية

اتفاق الأشخاص المحميين دوليا… الخ

يضاف إلى ذلك العديد من البيانات التي صدرت عن الهيئات الدولية أو القرارات المتعلقة بالموضوع وهذا يؤكد على أن القانون الدولي شمل في أحكامه إرهاب الفرد وإرهاب الدولة وأكد على وجوب إنزال العقوبة بالاثنين معا، وحرص على أن يحظر على الدولة ممارسة الإرهاب أو القيام بما يخالف القانون الإنساني الدولي (ولا سيما اتفاقيات جنيف الرابعة عام 1949) تحت أي ذريعة كانت واستجابة لأي سبب أو حافز أيا يكن نوعه، لكن بسبب عدم وجود تعريف موحد للإرهاب متفق عليه من قبل المجتمع الدولي.

وكثرت المحاولات الفردية من الدول والفقهاء لتعريفه فتعددت التعاريف واختلفت الدول في موقفها من مفهوم الإرهاب، فقد عرف الإرهاب بأنه " أي عمل عنف منظم يهدف إلى خلق حالة من اليأس أو الخوف بقصد زعزعة ثقة المواطنين بحكومتهم أو ممثليها، أو بقصد تهديم بنية نظام قائم، أو بقصد تدعيم أو تعزيز سلطة حكومة قائمة."

 كما تم تعريفه بأنه "أي عمل منظم يستعمل فيه العنف (فعل جرمي) أو التهديد باستعمال العنف لخلق جو من الخوف بقصد القمع والإكراه أو بقصد تحقيق أهداف سياسية".
والارهاب الدولي بأنه كل عمل عنف منظم، أو التهديد به، يقوم به أفراد أو جماعات أو حكومات أو دول لخلق حالة من الخوف أو الذعر أو اليأس بقصد تحقيق أهداف عامة، سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، تعتبر أعمالا إرهابية أعمال القمع والتوسع والاحتلال والاستغلال والهيمنة بكل أشكالها التي تمارسها الأنظمة الاستعمارية وأنظمة التمييز العنصري والهيمنة الأجنبية، ولا تعتبر أعمالا إرهابية نضال الشعوب وحركات التحرر الوطني لأجل تقرير المصير والتحرير والاستقلال.


________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب   الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Emptyالأحد أغسطس 20, 2017 11:16 pm

دكتور خليل


شكرا على موضوعك المفيد

وسردك النافع

بارك الله فيك

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب   الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Emptyالإثنين أغسطس 21, 2017 8:54 am

الأستاذة الرائعة الأخت الفاضلة المبدعة المتميزة@ايمان الساكت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب
» التحالفات الدولية ضد الإرهاب
» هل تعلم من هو الذي ورد ذكره في سورة النمل في قوله تعالي ((قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك )) وما علمه ؟؟
» الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك” قصص عبرة وعظة!!!!!!!!!!
»  قناة الجزيرة ودورها في صناعة الإرهاب..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
باسند - 51610
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_rcap1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Voting_bar1الإرهاب«البعبع» الذي يخيف الشعوب Vote_lcap1