أول ظهور لموضة الميني جيب في مصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضة الميني جيب كانت قبل موضة الحجاب الذي بالفيزون ولفة الراس التي اكبر من الجسم 

والمكياج الصارخ.

 بس مع احترامي للجميع كان اللبس حرية شخصية كانوا (بيبصوا لكن ماكنش في تحرش) 

كان الشباب في منتهي الاخلاق وكان التدين لا يحتاج لفتاوي الناس كان الجميع يحبوا بعضهم وقلوبهم

 علي بعض.

 وكانت الستات اوالفتيات اسمهم (مدام أو هانم أو آنسة أو مودموزيل) ماكان في شيء اسمها موزه مثلا

كان الشعب المصري محترم محافظ محتشم (ولا زال).

يقول احدهم: كنا بنخاف ربنا بجد دلوقتي تبقي الذقن طويلة والحجاب مجرجر وخالف الراي تسمع اقذر 

الالفاظ اصبح التدين الشكل الخارجي فقط اما القلوب خاوية منها.

 نحن في عصر يقتل فيه الشاب لانه مادفعش الحد الادني للطلبات امام اعين الجميع ويتحرش بالفتاة 

سواء محجبة أم لا والكل بيصور عشان ينشر الحدث الأول اللي بيتكلم علي عصر الميكروجيب احب اعرفه

 ياريته دام كان حوالي 10% وراء هذه الموضة ودي حرية شخصية اما 90%ماكنوش محجبات 

ولكن كانوا في منتهي الاخلاق لأن مصر كانت فيها برقع أو ملاية لف ولبس محتشم وطرحه أو اشرب.

ايمان الساكت كتب:

دكتور خليل
مع احترامي لموضوعك لكن انا شايفه انو الموضه دي منتشره
يعنى ليست في مصر وحدها حتى تجعل كلامك خاص بمصر فقط
فهل الميني جيب مش موجود فى كل البلدان الاخري وهل هو اختراع مصري فقط؟
وعلى فكره الشعب المصري اصيل جدااا
وهو مثل كل الشعوب فيه بعض الشوائب التى تظهر على السطح وسرعان ما تزول
وايضا  مصر  هي مناره العالم الاسلامي بوجود الازهر الشريف فيها
فكيف تكون مصر هى صاحبه موضه الميني جيب ؟؟؟
ونحن جميعا نعلم بان اى موضه بيكون أصلها من دول الغرب ثم تأتي للشرق والدول الناميه
  شكرا جزيلا
تحياتي

الأخت الفاضلة ايمان الساكت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: إن الموضوع منشور من قبل احد الاخوة المصريين ولاحظي الاسلوب الذي كتبه باللهجة المصرية وانا نقلته عملا بامانة النقل لأنه ليس من عندياتي
ثانيا: أنا لم أقل ان الميني جيب موضة مصرية، انما قلت ان الميني جوب اول ظهور له كان في مصر
ثالثا: ان مصر الدولة العربية الوحيدة التي تجذب السياح لبلادها لتقدم السياحة فيها والتي ظهرت في الصورة هي احدى السائحات الاجنبيات
رابعا: لو دققت النظر بالصورة لوجدت ان الأخوة والاخوات المصريين المنشورة صورهم خلف السائحة تظهر عليهم علامة الاستغراب
والاستهجان لهذا اللبس الغير معروف والغير معهود في مصر التي تربى شعبها على الدين الاسلامي الحنيف
خامسا: اكرر انا لم اقل ان مصر هي صاحبة فكرة الميني جيب ولم اذكر انه من اختراعها لذا ارجو دقة الملاحظة فيما كتبت قبل ان تطلقي علي الاتهامات
سادسا: عندما تطرح قضية معينة على طاولة النقاش فلكل منا وجهة نظره أو رأيه أو انطباعه عن ذلك الموضوع المطروح أو تلك الحالة أو المسألة التي تناقش،
ولما كانت الظروف التي يعيشها البشر وبيئاتهم ومستوى وعيهم وثقافتهم وتجاربهم في الحياة مختلفة، بالإضافة إلى اختلافهم في العمر والخبرة في الحياة واختلاف
الأمزجة والنفسيات، كان من الطبيعي تبعاً لذلك الاختلاف، أن يكون لكل منا وجهة نظر أو رأي خاص به، قد يتطابق ويتفق مع الآخرين، أو قد يختلف معهم،
بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو عدم صحته.
وإن وجود أكثر من وجهة نظر أو رأي حول الموضوع الواحد لا يمكن تفسيره على أنه حالة سلبية، بل العكس من ذلك فإنها حالة إيجابية مفيدة لابد منها في أي
نقاش يجري بين مجموعة من الأفراد، لما في ذلك من فوائد كثيرة وكبيرة فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس، فيستفيد المرء من تلك الآراء والمناقشات
التي تدعم رأيه وتنصره وتكون دافعاً له للاعتداد برأيه وعدم الحياد عنه، أو قد تكون متضاربة ومختلفة مع رأيه ومخالفة لوجهة نظره، وفي هذه الحالة يستفيد أيضاً من تلك الآراء في تصحيح بعض آرائه وأفكاره الخاطئة إذا كانت آراء الآخرين وأفكارهم أشمل وأعمق وأدق من آرائه ووجهة نظره، وذلك بعد اقتناعه واعتقاده شخصياً بها، ففي نهاية المطاف لابد من أن يصل كلٌ من طرفي النقاش إلى محصلة نهائية يتفقون بها ومحطة نهائية يقفون عندها.
ولكن هذا ليس شرط أو قاعدة في كل نقاش، فقد يكون هناك أكثر من رأي وكل رأي من هذه الآراء صحيح ومنطقي مع إنها قد تكون متضادة ومتضاربة في الوقت نفسه
وتفسير ذلك هو أن هذا الرأي المعين قد ينفع لظرف وموقف معين ولا ينفع ويصح لموقف وظرف آخر، وهكذا فإن النظر إلى المسألة الواحدة قد يكون من زوايا وجوانب متعددة وكلها صحيحة ومنطقية، سواء كانت متفقة مع بعضها أو متضادة ومتضاربة، والذي يحكم صحتها وصوابها هو الظرف أو الزمان أو المكان أو غير ذلك من العوامل المختلفة.
عذرا للاطالة ولكن ينبغي التوضيح ليس إلا!!
تحياتي