عزيمة الانسان تصنع النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



النجاح والتفوق والتميز والتفوق ..مطمح كل شخص، لكن هناك من يتوهم أن النجاح والتفوق يكونان بالحظ والصدفة، والواقع والتجربة يثبتان أن النجاح

صناعة وعلم بل إنه عبارة عن بناء شخص قابل ومهيأ لمستقبل مشرق ومفعم بالنجاح، فتحقيق النجاح يتطلب التفاؤل والنظر الى الجوانب المشرقة في

الحياة كما أنه يتطلب أن تكون للإنسان أهداف واضحة وأن يبذل الإنسان جهوداً لا تعرف اليأس، فالإصرار عنصر ضروري في معادلة النجاح، والثقة

بالنفس هي طاقة دافعة نحو النجاح.

كذلك على الانسان أن يتعود على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته، وعليه مجاهدة النفس وتربيتها وتعويدها الالتزام، فالإنسان الذي تتحكم فيه رغباته،

لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات، كما أن النجاح يتطلب أن يؤمن الإنسان بقدرته على تحقيقه، وأنه لا مستحيل مع قوة الإرادة.

والإنسان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه الأهداف نفسها فتكون كأنها فريق مساند وداعم

للشخص لتحقيق أهدافه. إلا أن الشخصية تلعب دوراً كبيراً في تحقيق النجاح، وتعتبر اللباقة أمراً مهماً للوصول الى الهدف. وهناك عنصر المبادرة

والحماسة الذي يعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح، فالانسان الذي يفقد الحماسة لا يستطيع تحقيق الإنجازات، وعلى الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم

من أخطائه التي ارتكبها كما يتعلم من نجاحه، وهو بالطبع يتعلم من الفشل. وهنا لا بد من القول إن التوكل على الله سبحانه يجب أن يكلل مساعي الانسان نحو النجاح.

بالطبع هناك عوامل عدة لتحقيق النجاح أهمها حسن التخطيط والدقة في تحديد الهدف على نحو علمي بمعنى أن يكون الهدف معقولاً وفي متناول الشخص

تبعاً لظروفه الموضوعية، وبالتالي إن على المرء أن يسعى وليس عليه ادراك النجاح. لكن المهم بعد التوكل على الله تعالى أن يكون المرء متسلحاً بالتفاؤل


ولا يفقد الأمل، وكما أسلفت يتعلم من الفشل، ويجعله حافزاً على التحدي.

واخيرا تذكر ان عزيمة الانسان ممكن ان تقلع الجبال


اعذب تحية

ربي يسلم ايدك اخويه على الموضوع الرائع

ابدعت صراحه


ننتظر جديدك

تحياتي

اشكرك اختي كلي حلا على طلتك بالموضوع

اعذب تحية

مصطفى الشبوط كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



النجاح والتفوق والتميز والتفوق ..مطمح كل شخص، لكن هناك من يتوهم أن النجاح والتفوق يكونان بالحظ والصدفة، والواقع والتجربة يثبتان أن النجاح

صناعة وعلم بل إنه عبارة عن بناء شخص قابل ومهيأ لمستقبل مشرق ومفعم بالنجاح، فتحقيق النجاح يتطلب التفاؤل والنظر الى الجوانب المشرقة في

الحياة كما أنه يتطلب أن تكون للإنسان أهداف واضحة وأن يبذل الإنسان جهوداً لا تعرف اليأس، فالإصرار عنصر ضروري في معادلة النجاح، والثقة

بالنفس هي طاقة دافعة نحو النجاح.

كذلك على الانسان أن يتعود على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته، وعليه مجاهدة النفس وتربيتها وتعويدها الالتزام، فالإنسان الذي تتحكم فيه رغباته،

لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات، كما أن النجاح يتطلب أن يؤمن الإنسان بقدرته على تحقيقه، وأنه لا مستحيل مع قوة الإرادة.

والإنسان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه الأهداف نفسها فتكون كأنها فريق مساند وداعم

للشخص لتحقيق أهدافه. إلا أن الشخصية تلعب دوراً كبيراً في تحقيق النجاح، وتعتبر اللباقة أمراً مهماً للوصول الى الهدف. وهناك عنصر المبادرة

والحماسة الذي يعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح، فالانسان الذي يفقد الحماسة لا يستطيع تحقيق الإنجازات، وعلى الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم

من أخطائه التي ارتكبها كما يتعلم من نجاحه، وهو بالطبع يتعلم من الفشل. وهنا لا بد من القول إن التوكل على الله سبحانه يجب أن يكلل مساعي الانسان نحو النجاح.

بالطبع هناك عوامل عدة لتحقيق النجاح أهمها حسن التخطيط والدقة في تحديد الهدف على نحو علمي بمعنى أن يكون الهدف معقولاً وفي متناول الشخص

تبعاً لظروفه الموضوعية، وبالتالي إن على المرء أن يسعى وليس عليه ادراك النجاح. لكن المهم بعد التوكل على الله تعالى أن يكون المرء متسلحاً بالتفاؤل


ولا يفقد الأمل، وكما أسلفت يتعلم من الفشل، ويجعله حافزاً على التحدي.

واخيرا تذكر ان عزيمة الانسان ممكن ان تقلع الجبال


اعذب تحية

سيدي الرائع الناجح الأستاذ/مصطفى الشبوط
تعظيم سلام لحضرتك على هذا الموضوع
الهام جدا جدا جدا فبعض الناس يريدون
النجاح و هم بلا حراك و ينتظرون
خاتم سليمان ليحقق لهم الأحلام
و لكن هيهات فالسماء لا تمطر ذهبا
و لا فضة و لا نجاحا بدون كد و تعب
شكرا لك سيدي