دع البحيرة تسكن

دع البحيرة حتى تسكن

هي عبارة عن قصة لكنها تحمل في طياتها عبرة ولعلي وجدت ضالتي في توصيل ما أؤمن به وأمارسه في هذه القصه

أترككم مع القصة

كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره

صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء

البحيرة لشدة سكونه .

وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي

تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ

أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها

واضطربت صورة الفتاة .

فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج

مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات

الماء ولم تستطع .

ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما

المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :

سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء

ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني

الثمن ، فقااال لها :

** ( دعي البحيرة حتى تهدأ ) **

الخلااااصة :

هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول

حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة.

لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها

وحلحلة المشاكل المعقده

وفي المشاكل الأجتماعية والأسرية التي تتكون من عدة أطرف

الصبر والوقت كفيل بحل المشاكل ويسمح لجميع الأطراف بمراجعة النفس والوصول إلى مكامن الخطأ
وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح ذات البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد

أما الولوج في المشكله ربما يعقدها ويشحن النفوس وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه

بعكس لو أتبعنا ما ذكرناه سابقاً

وهذا ما أؤمن فيه دائماً

ودائماً قل لنفسك :

** ( دع البحيرة حتى تسكن ) **

ونحني للعاصفه حتى تغور مو تعدي بل تغور بدون رجعه

ودائماُ ردد

الزمن كفيل الزمن كفيل الزمن كفيل

تسلمي راقيتنا مها سالم على طرحك الرائع والمعاني في هذه القصة

تقبلي مني اعذب تحية

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت الأيادى للطرح الراقى...دمت ودام الود.

آلآديبة الرائعة بذوقها وأدبياتها
الأستاذة المبدعة نورة الدوسري

اتيت لاقف بين سطوركِ الحانية
اتيت لامتع عيناي بإنتقاءاتك الندية
وبعذب البوح وجميل الحروف الأبجدية
اتيت وقد شدتني الأنوار الكريستالية
من هنا
وما ان صافحت عيناي صفحتكِ العطره
حتى بدأ حفل التهاليل لنبضاتك الطاهرة
تزف الإجلال والتوقير لأدبياتك الراقية
فتذواقك عندما يصافـح شرفـات البـوح ...
يتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــداعلى قبب الصروح..
وتتغنى السطور كشدو عصافير تؤنس الروح..
دمتِ بحب وسعاده بقدر بهجتي بموضوعك وسروري..
لكـ خالص احترامي ، وتقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نوره الدوسري كتب:: دع البحيرة حتى تسكن

هي عبارة عن قصة لكنها تحمل في طياتها عبرة ولعلي وجدت ضالتي في توصيل ما أؤمن به وأمارسه في هذه القصه

أترككم مع القصة

كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره

صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء

البحيرة لشدة سكونه .

وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي

تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ

أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها

واضطربت صورة الفتاة .

فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج

مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات

الماء ولم تستطع .

ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما

المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :

سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء

ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني

الثمن ، فقااال لها :

** ( دعي البحيرة حتى تهدأ ) **

الخلااااصة :

هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول

حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة.

لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها

وحلحلة المشاكل المعقده

وفي المشاكل الأجتماعية والأسرية التي تتكون من عدة أطرف

الصبر والوقت كفيل بحل المشاكل ويسمح لجميع الأطراف بمراجعة النفس والوصول إلى مكامن الخطأ
وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح ذات البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد

أما الولوج في المشكله ربما يعقدها ويشحن النفوس وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه

بعكس لو أتبعنا ما ذكرناه سابقاً

وهذا ما أؤمن فيه دائماً

ودائماً قل لنفسك :

** ( دع البحيرة حتى تسكن ) **

ونحني للعاصفه حتى تغور مو تعدي بل تغور بدون رجعه

ودائماُ ردد

الزمن كفيل الزمن كفيل الزمن كفيل

الأستاذة الرائعة نوره الدوسري
فعلا الصبر و الوقت كفيلان بالحل
شكرا لك
تحياتي و مودتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» صور تسكن آلذآكره
» يا من تسكن الروح
» خرافات تسكن العقول
» واحد تزوج وزوجته رفضت تسكن أمه معهم
» البحيرة