منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 حاسب نفسك ,,,,

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاميليا
الادارة العليا
المراقبة العامة
عطاء بلاحدود

 الادارة العلياالمراقبة العامة عطاء بلاحدود
كاميليا

انثى
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
عدد المشاركات : 7369
نقاط التقييم : 12875
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر

حاسب نفسك ,,,,  Empty
مُساهمةموضوع: حاسب نفسك ,,,,    حاسب نفسك ,,,,  Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 6:55 pm


من منا يفكر في محاسبة نفسه يومياً، وقبل أن ينام؟
من منا يقوم بعملية جرد يومية عندما يضع رأسه على

المخدة استعداداً للنوم؟

من منا يعتقد أنه على خطأ؟

وكم من البشر يعتقدون أنهم لا يخطئون؟

وهل نحتاج إلى عملية إفاقة طويلة نستطيع بعدها أن نحاسب أنفسنا؟

المشكلة أن عملية الإفاقة هذه، تحتاج إلى صدمة قوية، وضربة تسقط الشخص بعنف، حتى يتمكن من اتخاذ مثل ذلك قرار.

خريطة الحياة اليومية لا يبدو أن بها موقعاً للمحاسبة، أو نقطة للاستكانة، فالخريطة شكلت كل مواقعها ومدنها من الركض، واللهاث خلف الحياة، والبحث عن الأفضل، وتحسن الأحوال، ومطاردة الآخرين، والحوار معهم، بحثاً عن الذات وليس بحثاً عنهم، من منطلق أن هذه الذات هي كل شيء، الذات التي لا تخطئ، والذات التي تفرز الأشياء، وتعيد تركيبها، وتحتوي على كل الأمور، ولا تتجاوز أي خط أحمر، وتنظر لكل من حولها النظرة الاستخفافية له، على اعتبار أن هذا الإنسان هو اللاعب الأساس في الملعب، وكل من حوله لا يمثلون سوى مستلزمات الملعب المساعدة للاعب من أجل أن يعطي، ويبدع.

يوم طويل يمر من خلاله الإنسان، ويعبر إلى نهايته إما ركضاً، أو متأنياً، أو متباطئاً، يعجز في كثير من الأحيان أن يلتقط أي إشارة تأتيه بسرعة، أو كوميض منبه، يعجز في التقاط أي صورة بكاميرا ذاكرته متعمداً أحياناً، ومعتمداً على قدرته هو في تحليل الصور التي يلمحها، ولا يتمكن من التقاطها، على اعتبار أن بالوقت متسعاً لذلك مستقبلاً.
قد لا يقف أمام لفتة بسيطة، من إنسان أكثر بساطة، ولا تأسره كلمة جميلة، وطيبة محكومة بالود، من شخص يعتقد، ويتصور أنه لا يضاهيه مركزاً، أو كينونة اجتماعية.
وقد لا يتوقف أمام سلوك غير حضاري ارتكبه أثناء يومه، من استفزاز للآخر، أو تدليس لآخر هو في أمس الحاجة إليه، أو مماطلة لفلان متعمداً اذلاله، وإعادته إليه، وامتهان لكرامة شخص يعتقد أنه لا يستحق أكثر من هذه المعاملة بصفته يعمل عنده مثلاً، أو عاملاً بهذه البلاد، ويستلم راتباً، ويستولي على ما لا يستحقه، على اعتبار أن هذا الشخص الذي يستلم هذا الفتات المادي إن لم يأت إلى هذه البلاد لظل جائعاً، باحثاً عن الطعام.

لغة واحدة يتحدث بها بعض الأشخاص، تظل معهم لسنوات طويلة وإن تغيرت فقد تتغير إلى الأسوأ، لغة التعالي، والمن، وامتهان الآخرين وعدم قبولهم، واغتيال مفردات الحياة الإنسانية السهلة والمتكافئة، التي تمنح كل إنسان حقه في الحياة من الاحترام بالشكل الذي يستحقه.
لغة واحدة تبدو لديهم صائبة، وغير قابلة للتعديل، لغة صحيحة لا تحتمل الخطأ، أو الخروج عنها رغم عنفها المبطن أحياناً، وبلادتها، وعدم إنسانيتها، لغة لا تصلح للكتابة على الورق، أو تعبر عن صورة جميلة، أو ترسم ملامح حزن حقيقي، أو تلون صورة مليئة بالقلق.
لغة تاريخية مصادرها مألوفة وسائدة لدى هؤلاء، تظل تلاحق الآخرين كسحابة كئيبة إن لم تمطر رماداً، فستظل تنشر ظلامها وسيطرتها وحضورها.

لغة لن تندثر، أو تتبدد بل ستظل حافلة بالحضور، لغة معلنة وليست سرية مطبوعة دون مطبوعات.
واضحة للمتحدث بها والمستقبل لها، ولا يمكن تغييرها في ظل غياب المحاسبة للنفس مهما كان الإيمان بها شديداً، والاقتناع بضرورة تواجدها متكاملاً. ومهما كان الإحساس بصحتها، وبأن التعامل بها هو الأصل، والتفكير أو محاسبة النفس للخروج من شرنقتها هو الخطأ، سنظل في مواقفنا، نبحث عن الخروج من المأزق الحالي، هذا إذا لم تنغلق الدائرة علينا، وهو ما سنكون مرشحين له مستقبلاً.



________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوره الدوسري
نائبة المدير العام سابقا
اديبة وقاصة سعودية - مهرة اشتياق

نوره الدوسري

انثى
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد المشاركات : 8809
نقاط التقييم : 15343
علم بلدك : Saudi السعودية

حاسب نفسك ,,,,  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسب نفسك ,,,,    حاسب نفسك ,,,,  Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 9:51 pm

كاميليا/

محاسبة النفس لابد منها لكا عاقل

وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

حاسب نفسك ,,,,  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسب نفسك ,,,,    حاسب نفسك ,,,,  Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 11:23 pm

طرح رائع...سلمت يداك ...لك كل الود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

حاسب نفسك ,,,,  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاسب نفسك ,,,,    حاسب نفسك ,,,,  Emptyالسبت يوليو 19, 2014 10:21 am

كاميليا كتب:

من منا يفكر في محاسبة نفسه يومياً، وقبل أن ينام؟
من منا يقوم بعملية جرد يومية عندما يضع رأسه على

المخدة استعداداً للنوم؟

من منا يعتقد أنه على خطأ؟

وكم من البشر يعتقدون أنهم لا يخطئون؟

وهل نحتاج إلى عملية إفاقة طويلة نستطيع بعدها أن نحاسب أنفسنا؟

المشكلة أن عملية الإفاقة هذه، تحتاج إلى صدمة قوية، وضربة تسقط الشخص بعنف، حتى يتمكن من اتخاذ مثل ذلك قرار.

خريطة الحياة اليومية لا يبدو أن بها موقعاً للمحاسبة، أو نقطة للاستكانة، فالخريطة شكلت كل مواقعها ومدنها من الركض، واللهاث خلف الحياة، والبحث عن الأفضل، وتحسن الأحوال، ومطاردة الآخرين، والحوار معهم، بحثاً عن الذات وليس بحثاً عنهم، من منطلق أن هذه الذات هي كل شيء، الذات التي لا تخطئ، والذات التي تفرز الأشياء، وتعيد تركيبها، وتحتوي على كل الأمور، ولا تتجاوز أي خط أحمر، وتنظر لكل من حولها النظرة الاستخفافية له، على اعتبار أن هذا الإنسان هو اللاعب الأساس في الملعب، وكل من حوله لا يمثلون سوى مستلزمات الملعب المساعدة للاعب من أجل أن يعطي، ويبدع.

يوم طويل يمر من خلاله الإنسان، ويعبر إلى نهايته إما ركضاً، أو متأنياً، أو متباطئاً، يعجز في كثير من الأحيان أن يلتقط أي إشارة تأتيه بسرعة، أو كوميض منبه، يعجز في التقاط أي صورة بكاميرا ذاكرته متعمداً أحياناً، ومعتمداً على قدرته هو في تحليل الصور التي يلمحها، ولا يتمكن من التقاطها، على اعتبار أن بالوقت متسعاً لذلك مستقبلاً.
قد لا يقف أمام لفتة بسيطة، من إنسان أكثر بساطة، ولا تأسره كلمة جميلة، وطيبة محكومة بالود، من شخص يعتقد، ويتصور أنه لا يضاهيه مركزاً، أو كينونة اجتماعية.
وقد لا يتوقف أمام سلوك غير حضاري ارتكبه أثناء يومه، من استفزاز للآخر، أو تدليس لآخر هو في أمس الحاجة إليه، أو مماطلة لفلان متعمداً اذلاله، وإعادته إليه، وامتهان لكرامة شخص يعتقد أنه لا يستحق أكثر من هذه المعاملة بصفته يعمل عنده مثلاً، أو عاملاً بهذه البلاد، ويستلم راتباً، ويستولي على ما لا يستحقه، على اعتبار أن هذا الشخص الذي يستلم هذا الفتات المادي إن لم يأت إلى هذه البلاد لظل جائعاً، باحثاً عن الطعام.

لغة واحدة يتحدث بها بعض الأشخاص، تظل معهم لسنوات طويلة وإن تغيرت فقد تتغير إلى الأسوأ، لغة التعالي، والمن، وامتهان الآخرين وعدم قبولهم، واغتيال مفردات الحياة الإنسانية السهلة والمتكافئة، التي تمنح كل إنسان حقه في الحياة من الاحترام بالشكل الذي يستحقه.
لغة واحدة تبدو لديهم صائبة، وغير قابلة للتعديل، لغة صحيحة لا تحتمل الخطأ، أو الخروج عنها رغم عنفها المبطن أحياناً، وبلادتها، وعدم إنسانيتها، لغة لا تصلح للكتابة على الورق، أو تعبر عن صورة جميلة، أو ترسم ملامح حزن حقيقي، أو تلون صورة مليئة بالقلق.
لغة تاريخية مصادرها مألوفة وسائدة لدى هؤلاء، تظل تلاحق الآخرين كسحابة كئيبة إن لم تمطر رماداً، فستظل تنشر ظلامها وسيطرتها وحضورها.

لغة لن تندثر، أو تتبدد بل ستظل حافلة بالحضور، لغة معلنة وليست سرية مطبوعة دون مطبوعات.
واضحة للمتحدث بها والمستقبل لها، ولا يمكن تغييرها في ظل غياب المحاسبة للنفس مهما كان الإيمان بها شديداً، والاقتناع بضرورة تواجدها متكاملاً. ومهما كان الإحساس بصحتها، وبأن التعامل بها هو الأصل، والتفكير أو محاسبة النفس للخروج من شرنقتها هو الخطأ، سنظل في مواقفنا، نبحث عن الخروج من المأزق الحالي، هذا إذا لم تنغلق الدائرة علينا، وهو ما سنكون مرشحين له مستقبلاً.


عزيزتي الرائعة دوما أستاذة كاميليا
حساب النفس و تقييمها من أهم عوامل النجاح بالحياة
تحياتي و مودتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاسب نفسك ,,,,
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استخدم طاقة نفسك لمصلحة نفسك
»  استخدم طاقة نفسك لمصلحة نفسك
» إعشق نفسك
» مايكروسوفت تؤكد موعد إصدار حاسب ESurface Pro LT
» ابك على نفسك.. !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام العامة  :: اشتياق العام والنقاش -
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
باسند - 51625
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
حاسب نفسك ,,,,  Vote_rcap1حاسب نفسك ,,,,  Voting_bar1حاسب نفسك ,,,,  Vote_lcap1