منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
كل عام وانتم بخيربمناسبة عيد الفطرالمبارك
عبارات عن القرآن في رمضان
كل عام وانتم بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الخميس أبريل 11, 2024 10:27 pm
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الثلاثاء يوليو 18, 2023 10:57 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 الطب النبوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 12:59 pm



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:05 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هو قريب من البصل، وفى الحديث: ((مَن أكَلَهُما فلْيُمِتْهُمَا طَبْخاً)). وأُهدى إليه طعامٌ فيه ثومٌ، فأرسل به إلى أبى أيوب الأنصارىِّ، فقال: يارسولَ الله؛ تَكْرهه وتُرْسِلُ به إلىَّ ؟ فقال: ((إنىِّ أُناجى مَنْ لا تُنَاجِى))

وبعد فهو حار يابس في الرابعة، يسخن تسخنياً قوياً، ويجفف تجفيفاً بالغاً، نافع للمبرودين، ولمن مزاجه بلغمي، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج، وهو مجفف للمني، مفتح للسدد، محلل للرياح الغليظة، هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن، مدر للبول، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات، أو على لسع العقارب، نفعها وجذب السموم منها، ويسخن البدن، ويزيد في حرارته، ويقطع البلغم، ويحلل النفخ، ويصفي الحلق، ويحفظ صحة أكثر الأبدان، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً، وينفع من وجع الصدر من البرد، ويخرج العلق من الحلق وإذا دق مع الخل والملح والعسل، ثم وضع على الضرس المتأكل، فتته وأسقطه، وعلى الضرس الوجع، سكن وجعه. وإن دق منه مقدار درهمين، وأخذ مع ماء العسل، أخرج البلغم والدود، وإذا طلي بالعسل على البهق، نفع.ومن مضاره:

أنه يصدع، ويضر الدماغ والعينين، ويضعف البصر والباه، ويعطش، ويهيج الصفراء، ويجيف رائحة الفم، ويذهب رائحته أن يمضغ عليه ورق السذاب.

وتبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهي مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد ان الثوم يقوى القدرة الجنسية لدى الذكور سكر الدم.

في الطب الحديث

المحتويات الكيميائية:

يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.

الفوائد الطبية الحديثة

لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات.

لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

السرطان

كما تُشير الأبحاث الجارية حالياً إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسة على حيوانات التجارب أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ.

مضاد حيوي

كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.


الجراثيم

وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية.

كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.

مطهر

والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات.

الكحة والربو:

ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية.

الكوليسترول

وقد قامت دراسة اكلينيكية على 42مريضاً يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد أعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى إثر ذلك صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبيرة. ولقد برهن الدستور الألماني على أن الثوم يستعمل علاجاً ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين.

1 السرطان:

اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.

ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.

2 الكوليسترول:

هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم.

3 الثوم والفيروسات:

يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.

4 الثوم والحمل:

الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل.

5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع):

اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.

6 الثوم وضغط الدم:

لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.

7 الثوم والفطريات:

لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).

لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب.

ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده.

وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins).

والتي من فوائدها ما يلي:

تأثيرها على الصفائح الدموية.

تأثيرها المضاد على الأورام.

تأثيرها على الفطريات.

تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب.

حفظ الثوم:

يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.

إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى

د. خالد المدني

لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحية للثوم منذ عدة قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في أماكن متعددة من العالم من أوروبا إلى الشرق الأقصى.وتؤكد الأبحاث الحديثة التوصل إلى نتائج ايجابية عن فوائد الثوم الصحية حيث وجد أنه يدعم وظائف الجسم الطبيعية ونظام المناعة. كذلك يعطي المساعدة الحيوية للمحافظة على الصحة خاصة في السن المتقدمة.

ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون.

وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ.

الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.

فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.

معجون الثوم :

هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل .

طريقة :

خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس.


ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع
والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .

وفي مقالة اخرى من جريدة الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن أن اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة "حولية الطب الباطني" إذ أشار الدكتور "بتلر" والدكتورة "استيفنس" انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.

نشر الدكتور "أكرمان" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة "سجلات الطب الباطني" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%.
أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة.
وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادوية المدروسة.
كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير أساس.

الهيئات الطبية العالمية:
تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام 2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير متوفرة.
اعتبارات هامة: مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض:
1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى.
3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحمية الغذائية.
4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله.
وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
* استشاري قلب للكبار - مركز الأمير سلطان للقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:12 pm

الحبة السوداء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ثبت في ((الصحيحين)): من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بهذة الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام)). السام: الموت.

الحبة السوداء: هي الشونيز في لغة الفرس، وهي الكمون الأسود، وتسمى الكمون الهندي، قال الحربي، عن الحسن: إنها الخردل، وحكى الهروي: أنها الحبة الخضراء ثمرة البطم، وكلاهما وهم، والصواب: أنها الشونيز. وهي كثيرة المنافع جداً، وقوله: ((شفاء من كل داء))، مثل قوله تعالى: {تدمر كل شيء بأمر ربها} [الأحقاف: 25] أي: كل شيء يقبل التدمير ونظائره، وهي نافعة من جميع الأمراض الباردة، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض، فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها إذا أخذ يسيرها.

وقد نص صاحب ((القانون)) وغيره، على الزعفران في قرص الكافور لسرعة تنفيذه وإيصاله قوته، وله نظائر يعرفها حذاق الصناعة، ولا تستبعد منفعة الحار في أمراض حارة بالخاصية، فإنك تجد ذلك في أدوية كثيرة، منها: الأنزروت وما يركب معه من أدوية الرمد، كالسكر وغيره من المفردات الحارة، والرمد ورم حار باتفاق الأطباء، وكذلك نفع الكبريت الحار جداً من الجرب. والشونيز حار يابس في الثالثة، مذهب للنفخ، مخرج لحب القرع، نافع من البرص وحمى الربع، والبلغمية مفتح للسدد، ومحلل للرياح، مجفف لبلة المعدة ورطوبتها. وان دق وعجن بالعسل، وشرب بالماء الحار، أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة، ويدر البول والحيض واللبن إذا أديم شربه أياماً، وإن سخن بالخل، وطلي على البطن، قتل حب القرع، فإن عجن بماء الحنظل الرطب، أو المطبوخ، كان فعله في إخراج الدود أقوى، ويجلو ويقطع، ويحلل، ويشفي من الزكام البارد إذا دق وصير في خرقة، واشتم دائماً، أذهبه. ودهنه نافع لداء الحية، ومن الثآليل والخيلان، وإذا شرب منه ثقال بماء، نفع من البهر وضيق النفس، والضماد به ينفع من الصداع البارد، وإذا نقع منه سبع حبات عدداً في لبن امرأة، وسعط به صاحب اليرقان، نفعه نفعاً بليغاً. وإذا طبخ بخل، وتمضمض به، نفع من وجع الأسنان عن برد، وإذا استعط به مسحوقاً، نفع من ابتداء الماء العارض في العين، وإن ضمد به مع الخل، قلع البثور والجرب المتقرح، وحلل الأورام البلغمية المزمنة، والأورام الصلبة، وينفع من اللقوة إذا تسعط بدهنه، وإذا شرب منه مقدار نصف مثقال إلى مثقال، نفع من لسع الرتيلاء، وإن سحق ناعماً وخلط بدهن الحبة الخضراء، وقطر منه في الأذن ثلاث قطرات، نفع من البرد العارض فيها والريح والسدد. وإن قلي، ثم دق ناعماً، ثم نقع في زيت، وقطر في الأنف ثلاث قطرات أو أربع، نفع من الزكام العارض معه عطاس كثير. وإذا أحرق وخلط بشمع مذاب بدهن السوسن، أو دهن الحناء، وطلي به القروح الخارجة من الساقين بعد غسلها بالخل، نفعها وأزال القروح. وإذا سحق بخل، وطلي به البرص والبهق الأسود، والحزاز الغليظ، نفعها وأبرأها. وإذا سحق ناعماً، واستف منه كل يوم درهمين بماء بارد من عضه كلب كلب قبل أن يفرغ من الماء، نفعه نفعاً بليغاً، وأمن على نفسه من الهلاك. وإذا استعط بدهنه، نفع من الفالج والكزاز، وقطع موادهما، وإذا دخن به، طرد الهوام. وإذا أذيب الأنزروت بماء، ولطخ على داخل الحلقة، ثم ذر عليها الشونيز، كان من الذرورات الجيدة العجيبة النفع من البواسير، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا، الشربة منه درهمان، وزعم قوم أن الإكثار منه قاتل.



الحبة السوداء قديماً

كانت حبة البركة (الحبة السوداء)تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي، كما تخلط مع العسل الاسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو.

وقال عنها ابن سينا صاحب القانون : " والشونيز (حبة البركة) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الاورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح، وينفع من الزكام وخصوصآ مسحوقآ ومجعولآ في صرة كتان، يطلى على جبهة من به صداع. وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق واعطي للمريض يستنشقه نفع من الاوجاع المزمنة في الرأس. لقتل الديدان ولو طلاء على السرة، ويدر الطمث إذا استعمل أيامآ ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى ".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الدراسات العلمية الحديثة

الحبة السوداء.. والملاريا:

عرضت نتائج دراستان نشرتها المجلة الأمريكية للسموم والعاقير الطبية والمجلة الماليزية للعلوم الطبية لهذا العام 2007 نتائج دراستان قام بها باحث يمني من جامعة ذمار اليمنية الدكتور (عبدالإله حسين أحمد الأضرعي) والبرفيسور (زين العابدين بن أبو حسن) من الجامعة الوطنية الماليزية عن فعالية الحبة السوداء ضد طفيل الملاريا حيث أظهرت النتائج المخبرية التي أجريت على الفئران فعالية قوية للحبة السوداء في إخماد المرض وعلاجة والوقاية منه والذي يوعد بأنها تحتوي على مواد فعالة قد يتم استخلاصها لتمثل قفزة جديدة ضد مرض الملاريا.



الحبة السوداء.. والجراثيم: قام الدكتور (مرسي) من جامعة القاهرة بإجراء دراسة نشرت في مجلة Acta Microbiol Pol عام 2000 للتعرف على تأثيرات الحبة السوداء على الجراثيم..فقام بدراسة 16 نوعًا من الجراثيم سلبية لصبغة غرام، و6 أنواع من الجراثيم الإيجابية لصبغة غرام. فقد أظهر استجابة بعض أنواع الجراثيم لخلاصة الحبة السوداء.



الحبة السوداء.. والفطور:

ومن باكستان، من جامعة آغاخان، ظهرت دراسة نشرت في شهر فبراير 2003 في مجلة Phytother Res فقد عولجت الفئران التي أحدثت عندها إصابة بفطور المبيضات البيض Candida Albicans بخلاصة الحبة السوداء. وتبين للباحثين حدوث تثبيط شديد لنمو فطور المبيضات البيض. ويقول الدكتور خان في ختام بحثه: إن نتائج هذه الدراسة تقول بفعالية زيت الحبة السوداء في علاج الفطور.



الحبة السوداء وقاية من تخرب الكبد:

من المعلوم أن زيت الحبة السوداء يملك تأثيرات وقائية للكبد تحميه من بعض أنواع التسممات الكبدية. ومن المعروف أيضًا أن الحبة السوداء نفسها تستخدم في الطب الشعبي في علاج أمراض الكبد. ولهذا قام الدكتور (الغامدي) من جامعة الملك فيصل في الدمام بإجراء دراسة على الفئران لمعرفة تأثير محلول مائي من الحبة السوداء في وقاية الكبد من مادة سامة تدعى رابع كلور الكربون (Carbon tetrachloride). وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة (Am J Clin Med) في شهر مايو 2003م. وتبين أن إعطاء محلول الحبة السوداء قد أدى إلى الإقلال من التأثيرات السمية لرابع كلور الكربون على الكبد. فقد كان مسـتوى إنزيمات الكبد أقل عند الفئران التي أعطيت الحبة السوداء، كما كان تأثير المادة السامة على أنسجة الكبد أقل وضوحًا.

وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة (Phytother Res) في شهر سبتمبر 2003 أكد الباحثون أن الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء كانت أقل عرضة للإصابة بتخريب الكبد عند إعطائه المواد السامة مثل رابع كلور الكربون.



الحبة السوداء... في الوقاية من سرطان الكبد:

وفي دراسة نشرت في عدد أكتوبر 2003 في مجلة (J Carcinog) قام الباحثون من جامعة (Kelaniya) في سريلانكا بإجراء دراسة على 60 فأرًا أحدث عندهم سرطان الكبد بواسطة مادة تدعى (diethylnitrosamine). وأعطي مجموعة من هذه الفئران مزيجًا من الحبة السوداء وأعشاب أخرى، وتابع الباحثون هذه الفئران لمدة عشرة أسابيع. وبعدها قاموا بفحص النسيج الكبدي عند الفئران، فوجدوا أن شدة التأثيرات السرطانية كانت أقل بكثير عند الفئران التي عولجت بهذا المزيج المذكور، والذي يشتمل على الحبة السوداء. واستنتج الباحثون أن هذه المواد يمكن أن تسهم في وقاية الكبد من التأثيرات المسرطنة.



الحبة السوداء.. وقاية من سرطان القولون:

هل يمكن للحبة السوداء أن تقي من سرطان القولون؟ سؤال طرحه باحثون من جامعة طنطا بمصر، ونشر بحثهم في مجلة Nutr Cancer في شهر فبراير 2003م. فقد أجرى الباحثون دراسة على 45 فأرًا، وأعطوا مادة كيميائية تسبب سرطان القولون. وأعطي ثلاثون فأرًا زيت الحبة السوداء عن طريق الفم. وبعد 14 أسبوعًا من بداية التجربة، لاحظ الباحثون عدم وجود أية تغيرات سرطانية في القولون أو الكبد أو الكلى عند الفئران التي أعطيت زيت الحبة السوداء، مما يوحي بأن زيت الحبة السوداء الطيار له القدرة على منع حدوث سرطان القولون.



الحبة السوداء وسرطان الثدي:

وفي دراسة خرجت من جامعة (جاكسون ميسيسيبي) في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة Bio Med Sci Instrum عام 2003، وجد الباحثون أن استعمال خلاصة الحبة السوداء كانت فعالة في تثبيط خلايا سرطان الثدي، مما يفتح الأبواب إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.



الحبة السوداء.. ومرض السكر:

وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة (tohoku J Exp Med) في شهر ديسمبر 2003م قام الباحثون من جامعة (يوزنكويل) في تركيا بإجراء دراسة على خمسين فأرًا أحدث عندهم مرض السكر وذلك بإعطائهم مادة تدعى (streptozotocin) داخل البريتوان في البطن. وقسمت الفئران بعدها إلى مجموعتين: الأولى أعطيت زيت الحبة السوداء الطيار داخل بريتوان البطن يوميٌّا ولمدة ثلاثين يومًا، في حين أعطيت المجموعة الثانية محلولاً ملحيٌّا خاليًا من زيت الحبة السوداء. ووجد الباحثون أن إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران المصابة بمرض السكر قد أدى إلى خفض في سكر الدم عندها، وزيادة مستوى الأنسولين في الدم، كما أدى إلى تكاثر وتنشط في خلايا بيتا (في البنكرياس) والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، مما يوحي بأن الحبة السوداء يمكن أن تساعد في علاج مرض السكر. وفي دراسة أخرى من اليابان نشرت في شهر ديسمبر 2002 في مجلة Res Vet Sci وجد الباحثون أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا منشطًا لإفراز الأنسولين عند الفئران التي أحدث عندها مرض السكر، وقد أدى استعمال زيت الحبة السوداء عند هذه الفئران إلى خفض سكر الدم عندها. أما الدكتور محمد الدخاخني فقد نشر بحثًا في مجلة Planta Med في عام 2002 واقترح فيه أن تأثير زيت الحبة السوداء الخافض لسكر الدم ربما لا يكون عن طريق زيادة أنسولين الدم، بل ربما يكون عن طريق تأثير خارج عن البنكرياس، ولكن الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية. ومن جامعة (يوزنكو) في تركيا ظهرت دراسة نشرت في عام 2001 وأجريت هذه المرة على الأرانب النيوزيلندية، فقد قسمت الأرانب إلى مجموعتين، أحدث عندها مرض السكر، عولجت الأولى بإعطاء خلاصة الحبة السوداء عن طريق الفم يوميٌّا ولمدة شهرين بعد إحداث مرض السكر. وجد الباحثون حدوث انخفاض في سكر الدم عند التي عولجت بخلاصة الحبة السوداء، كما ازداد لديها العوامل المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من حدوث تصلب الشرايين.



الحبة السوداء... والأمراض التحسسية:

وفي دراسة أخرى من جامعة (charite) في برلين (ألمانيا) قام الباحثون بإجراء دراسة على 152 مريضًا مصابًا بأمراض تحسسية (التهاب الأنف التحسسي، الربو القصبي، الأكزيما التحسسية) وقد نشرت الدراسة في مجلة (tohoku J Exp Med) في عدد ديسمبر 2003 وعولج هؤلاء المرضى بكبسولات تحتوي على زيت الحبة السوداء بجرعة تراوحت بين 40ـ80 ملغ/ كغ باليوم. وقد طلب من المرضى أن يسجلوا وفق معايير قياسية خاصة شدة الأعراض عندهم خلال التجربة. وأجريت معايرة عدة فحوص مخبرية مثل (IgE) تعداد الكريات البيض الحمضية، مستوى الكورتيزول، الكولسترول المفيد والكولسترول الضار. وقد أكدت نتائج الدراسة تحسن الأعراض عند كل المرضى المصابين بالربو القصبي أو التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما التحسسية، وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية (ترغليسريد) بشكل طفيف، في حين زاد مستوى الكولسترول المفيد بشكل واضح، ولم يحدث أي تأثير يذكر على مستوى الكورتيزول أو كريات البيض اللمفاوية. واستنتج الباحثون الألمان أن زيت الحبة السوداء فعال ـ كعلاج إضافي ـ في علاج الأمراض التحسسية.



الحبة السوداء.. والربو القصبي:

منذ سنين ومستحضرات الحبة السوداء تستخدم في علاج السعال والربو القصبي، فهل من دليل علمي حديث؟ لقد قام باحثون من جامعة الملك سعود بالرياض بدراسة تأثير الثيموكينون (وهو المركب الأساسي الموجود في زيت الحبة السوداء) على قطع من رغامى (Trachea) الخنزير الوحشي Guinea Pig. وأظهرت نتائج الدراسة أن الثيموكينون يرخي من عضلات الرغامى، أي أنه يوسع الرغامى والقصبات، وهذا ما يساعد في علاج الربو القصبي.



الحبة السوداء في علاج الإسهال والربو:

من المعروف أن الحبة السوداء تستخدم في علاج الإسهال والربو القصبي منذ مدة طويلة. وقد قام الدكتور (جيلاني) بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء في المختبر لمعرفة فعلها الموسع للقصبات والمرخي للعضلات Spasmolytic. وأكدت الدراسة أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا مرخيًا للعضلات وموسعًا للقصبات، بآلية حصر الكالسيوم، مما يعطي قاعدة تفسر التأثير المعروف للحبة السوداء في الطب الشعبي.



الحبة السوداء.. والمعدة:

وللحبة السوداء دور وقائي لغشاء المعدة، فقد قام باحثون من جامعة القاهرة بإحداث أذيات في غشاء المعدة عند الفئران، ثم عولجت هذه الفئران بزيت الحبة السوداء أو بالثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء)، وكان تأثيرهما واضحًا في وقاية غشاء المعدة من التأثيرات المخرشة والأذيات الضارة للمعدة. ومن جامعة الإسكندرية ظهر بحث قام به الخبير العالمي الكبير في مجال الحبة السوداء الدكتور محمد الدخاخني. حيث قام ببحث تأثير الحبة السوداء الواقي لغشاء المعدة من التخريشات التي يسببها الكحول عند الفئران. فتبين أن زيت الحبة السوداء قد مارس تأثيرًا واقيًا فعالاً ضد التأثير المخرش للمعدة الذي يحدثه الكحول.



الحبة السوداء.. واعتلال الكلية':

أجرى باحثون من جامعة الأزهر دراسة حول تأثير الثيموكينون على اعتلال الكلية، والذي أحدث عند الفئران بواسطة مادة تدعى Doxorubicin. فتبين أن الثيموكينون (المادة الفعالة في الحبة السوداء) قد أدى إلى تثبيط طرح البروتين والألبومين في البول، وأن له فعلاً مضادٌّا للأكسدة يثبط التأثيرات السلبية التي حدثت في الكلية. وهذا ما يوحي بأن الثيموكينون يمكن أن يكون له دور في الوقاية من الاعتلال الكلوي.



الحبة السوداء.. وقاية للقلب والشرايين:

من المعروف أن ارتفاع مادة تدعى (هوموسيستين) في الدم تزيد من فرص حدوث مرض شرايين القلب وشرايين الدماغ والأطراف. وقد وجد العلماء أن إعطاء الفيتامينات (حمض الفوليك، فيتامين ب6، فيتامين ب12) قد أدى إلى خفض مستوى الهوموسيستين في الدم. ومن هنا، قام باحثون في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بإجراء دراسة لمعرفة تأثير الحبة السوداء على مستوى هوموسيستين الدم. وقد نشرت الدراسة في مجلة Int J Cardiol في شهر يناير 2004م. وقد أعطى الباحثون مجموعة من الفئران مادة (ثيموكينون) (100 ملغ/ كغ)، وهي المادة الفعالة الأساسية في الحبة السوداء لمدة ثلاثين دقيقة، ولمدة أسبوع. ووجد الباحثون أن إعطاء مادة ثيموكينون قد أدى إلى حماية كبيرة ضد حدوث ارتفاع الهوموسيستين (عندما تعطى للفئران مادة ترفع مستوى الهوموسيستين). ومع ارتفاع الهوموسيستين يحدث ارتفاع واضح في مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول وحالة من الأكسدة الضارة للجسم. وقد تبين للباحثين أن إعطاء خلاصة الحبة السوداء قد أدى إلى إحباط تلك التأثيرات الضارة التي ترافق ارتفاع الهوموسيستين. مما يعني أن زيت الحبــة السـوداء يمكن أن يقي القلب والشرايين من التأثيرات الضارة لارتفاع الهوموسيستين وما يرافقه من ارتفاع في دهـون الدم. ولا شك أن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا المجال.



'الحبة السوداء.. مضاد للأكسدة':

وفي دراسة نشرت في مجلة J Vet Med Clin Med في شهر يونيو 2003، قام الباحثون بإجراء دراسة لمعرفة تأثيرات الحبة السوداء كمضاد للأكسدة عند الفئران التي أعطيت رابع كلوريد الكربون Carbon Tetrachloride. وأجريت الدراسة على 60 فأرًا، وأعطي عدد من الفئران زيت الحبة السوداء عبر البريتوان في البطن. واستمرت الدراسة لمدة 45 يومًا، ووجد الباحثون أن زيت الحبة السوداء ينقص من معدل تأكسد الدهون Lipid Peroxidation، كما ازداد النشاط المضاد للأكسدة. ومن المعلوم أن مضادات الأكسدة تساعد في وقاية الجسم من تأثير الجذور الحرة التي تساهم في إحداث تخرب في العديد من الأنسجة، وفي عدد من الأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان والخرف وغيرها. كما أكدت دراسة أخرى نشرت في مجلة Drug Chem Toxicol في شهر مايو 2003 وجود التأثير المضاد للأكسدة في زيت الحبة السوداء.



'الحبة السوداء.. والكولسترول':

قام باحثون من جامعة الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب ـ بإجراء دراسة تأثير زيت الحبة السوداء على مستوى الكولسترول وسكر الدم عند الفئران. حيث أعطيت الفئران 1 ملغ/ كغ من زيت الحبة السوداء الثابت لمدة 12 أسبوعًا. وفي نهاية الدراسة انخفض الكولسترول بنسبة 15%، والدهون الثلاثية (تريغليسريد) بنسبة 22%، وسكر الدم بمقدار 16.5%، وارتفع خضاب الدم بمقدار 17.5%. وهذا ما يوحي بأن زيت الحبة السوداء يمكن أن يكون فعالاً في خفض كولسترول الدم وسكر الدم عند الإنسان، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات عند الإنسان قبل ثبوته. وفي بحث قام الدكتور (محمد الدخاخني) بنشره في مجلة ألمانية في شهر سبتمبر عام 2000 أظهر البحث أن لزيت الحبة السوداء تأثيرًا خافضًا لكولسترول الدم والكولسترول الضار والدهون الثلاثية عند الفئران.



'الحبة السوداء.. وارتفاع ضغط الدم':

ومن الدار البيضاء في المغرب خرج بحث نشر في مجلة Therapi عام 2000 قام فيه الباحثون بدراسة تأثير خلاصة الحبة السوداء (0.6 مل/ كغ يوميٌّا) المدر للبول والخافض لضغط الدم. فقد انخفض معدل ضغط الدم الوسطي بمقدار 22% عند الفئران التي عولجت بخلاصة الحبة السوداء، في حين انخفض بنسبة 18% عند الفئران التي عولجت بالأدلات (وهو دواء معروف بتأثيره الخافض لضغط الدم). وازداد إفراز البول عند الفئران المعالجة بالحبة السوداء.



الحبة السوداء.. والروماتيزم:

طرح باحثون من جامعة آغا خان في باكستان في بحث نشر في شهر سبتمبر 2003 في مجلة Phytother ـ طرحوا سؤالاً: كيف يمكن للحبة السوداء أن تلعب دورًا في تخفيف الالتهاب في المفاصل عند المصابين بالروماتيزم. والمعروف للأطباء أن هناك مادة تنتجها الخلايا البالعة في الجسم Macrophages، وتدعى أكسيد النتريك Nitric Oxide وتلعب دورًا وسيطًا في العملية الالتهابية. ولقد وجد الباحثون أن خلاصة الحبة السوداء تقوم بتثبيط إنتاج أكسيد النتريك. وربما يفسر ذلك تأثير الحبة السوداء في تخفيف التهابات المفاصل. ومن جامعة الملك فيصل بالدمام، أظهر الدكتور (الغامدي) في بحث نشر في مجلة J. Ethno Pharmacol عام 2001 أن للحبة السوداء تأثيرًا مسكنًا ومضادٌّا للالتهابات المفصلية، مما يفسح المجال أمام المزيد من الدراسات للتعرف على الآلية التي تقوم بها الحبة السوداء بهذا التأثير.



الحبة السوداء.. وسيولة الدم:

قام باحثون في جامعة الملك فيصل بالدمام في المملكة العربية السعودية بدراسة تأثير زيت الحبة السوداء على عوامل التخثر عند الفئران التي غذيت من دقيق يحتوي على زيت الحبة السوداء، وقارنوا ذلك بفئران غذيت بدقيق صرف. وكانت النتيجة أن ظهرت بعض التغيرات العابرة في عوامل التخثر، فقد حدث ارتفاع في الفيبرينوجين، وتطاول عابر في زمن البروثرومبين، مما يوحي بأن استعمال زيت الحبة السوداء يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات عابرة في عوامل التخثر عند الفئران، ويحتاج الأمر إلى دراسة هذه التأثيرات عند الإنسان

وبعد.. فهذا غيض من فيض الدراسات الحديثة التي تثبت أن ما جاء به النبي ـ عليه الصلاة والسلام- هو حق مبين. و "ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:17 pm



قُسْطٌ أو كُسْت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



بمعنى واحد. وفى ((الصحيحين)): من حديث أنس رضى الله عنه، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجامةُ والقُسْطُ البَحْرِىُّ)).

وفى ((المسند)): من حديث أُمِّ قيـس، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بهذا العُود الهندىِّ، فإنَّ فيه سَـبْعَةَ أشْــفِيةٍ منها ذاتُ الجَنْبِ)).



القُسْط: نوعان.

أحدهما: الأبيضُ الذى يُقَال له: البحرىُّ. والآخر: الهندىُّ، وهو أشدُّهما حراً، والأبيضُ ألينهُما، ومنافعُهما كثيرة جداً.

وهما حاران يابسان فى الثالثة، يُنشِّفان البلغم، قاطعانِ للزُّكام، وإذا شُرِبَا، نفعا من ضعف الكَبِدِ والمَعِدَة ومن بردهما، ومِن حُمَّى الدَّوْرِ والرِّبع، وقطعا وجعَ الجنب، ونفعا مِن السُّمُوم، وإذا طُلِىَ به الوجهُ معجوناً بالماء والعسل، قَلَعَ الكَلَف. وقال ((جالينوسُ)): ينفع من الكُزَاز، ووجع الجَنْبين، ويقتل حَبَّ القَرَع.

وقد خفىَ على جُهَّال الأطباء نفعُه من وجِعَ ذاتِ الجَنْب، فأنكروه، ولو ظَفِر هذا الجاهلُ بهذا النقل عن ((جالينوس)) لنزَّله منزلةَ النص، كيف وقد نصَّ كثيرٌ من الأطباء المتقدمين على أنَّ القُسْطَ يصلحُ للنوع البلغمىِّ من ذات الجنب، ذكره الخطَّابىُّ عن محمد بن الجَهْم. وقد تقدَّم أنَّ طِبُّ الأطباء بالنسبة إلى طِبِّ الأنبياء أقلُّ من نسبةِ طِب الطُّرقيَّة والعجائز إلى طِبِّ الأطباء، وأنَّ بيْن ما يُلقَّى بالوحى، وبيْن ما يُلَقَّى بالتجربة، والقياسِ من الفرْق أعظمَ مما بَيْن القَدَم والفرق. ولو أنَّ هؤلاء الجُهَّال وجدوا دواءً منصوصاً عن بعض اليهود والنصارى والمشركين من الأطباء، لتلقَّوْه بالقبول والتسليم، ولم يتوقَّفُوا على تجربته. نعم.. نحن لا ننكِرُ أنَّ للعادة تأثيراً فى الانتفاع بالدواء وعدمه، فمَن اعتاد دواءً وغذاءً، كان أنفعَ له، وأوفقَ ممن لم يَعتدْه، بل ربما لم ينتفع به مَن لم يعتده. وكلامُ فضلاء الأطباء وإن كان مطلَقاً فهو بحسب الأمزجة والأزمنة، والأماكن والعوائد، وإذا كان التقييدُ بذلك لا يقدح فى كلامهم ومعارفهم، فكيف يقدح فى كلام الصادق المصدوق، ولكن نفوس البَشَر مركبةٌ على الجهل والظلم، إلا مَن أيَّده الله بروح الإيمان، ونَوَّرَ بَصيرته بنور الهُدَى.



القُسْط:

هو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبد والقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شربا وطلاء بماء الصبر.


يقول دواد في التذكرة :

القسط ثلاثة أصناف أبيض خفيف يحذو اللسان مع طيب راثحة وهو الهندي ، وأسود خفيف أيضا وهو الصيني ، وأخر رزين وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند ، قيل : شجر كالعود ، وقيل : نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعله الأظهر، والراسن هو الشامي منه والقسط من العقاقير النفيسة إذا اخذ بالغا ولم يتآكل تبقى قوته أربع سنين وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه ، يقطع الصداع العتيق شربأ وسعوطأ ودهنأ بالمن وأوجاع الأذن كلها إذا طبخ في الزيت وقطر والزكام بخورأ ، وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء وأنوع الرياح والسموم القتالة والتشنج والنافض ويفتت الحص ويزيل عرق النسا والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر وكيف استعمل ، ويهيج ألباه بالماء البارد ويفتح السدد ، وفرازجه تنقي بالغأ ، وفي الحديث الشريف أنه ينفع هن سبعة أنواع من الداء وهي فمن ما ذكر ويدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنة ويذهب السموم ويجذب الدم إلى خارج ، ويزيل الآثار مع العسل والملح طلاء ، ويشد العصب كذلك وهو يضر المثانة ويصلحه الجلجبين العسلي والرئة ، ويصلحه الأنيسون ، وشربته درهم ، وبدله نصف وزنه عاقر قرحا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]



قال ابن حجر :

ويحتمل أن تكون السبعة أصول التداوي بها لأنها إما طلاءٌ أو شرابٌ أو تكميدٌ أو تقطيرٌ أو تبخيرٌ أو سعوطٌ أو لدود . فالطلاء يدخل ويجعل في عسل أو ماء وغيرها . وكذا التقطير والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف والدهن والتبخر واضح . وتحت كل واحدة من السبعة منافع لأدواء مختلفة ولا يستغرب ذلك ممن أوتي جوامع الكلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:21 pm



قِثَّاءٌ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قِثَّاءٌ: فى ((السنن)): من حديث عبد الله بن جعفر رضى الله عنه ((أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يأكلُ القِثَّاءَ بالرُّطب)). ورواه الترمذىُّ وغيره.
القِثَّاء بارد رطب فى الدرجة الثانية، مطفىءٌ لحرارة المَعِدَة الملتهبة، بطىء الفساد فيها، نافعٌ من وجع المثانة، ورائحتُه تنفع من الغَشْى، وبِزرُه يُدِرُّ البَوْل، وورقهُ إذا اتُّخِذ ضِماداً، نفع من عضة الكلب.
وهو بطىءُ الانحدار عن المَعِدة، وبرده مُضِرٌ ببعضها، فينبغى أن يُستعملَ معه ما يُصلحه ويكسر برودته ورطوبته، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أكله بالرُّطب، فإذا أُكل بتمر أو زبيب أو عسل عدَّله.

القثاء نبات عشبي حولي زاحف زراعي أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار. تعرف القثاء بعدة أسماء فيعرف في اللغة العربية "القُشءعُرء" وتعرف في بلاد الشام باسم "المقتي والقتي"، ولذلك تعرف باسم القث.يعرف القثاء علمياً باسم Cucumis sativus من الفصيلة القرعية
ماذا قال الطب القديم عن القثاء:قال ابن البيطار في القثاء
أنه أخف من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرد ويرطب، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين ويضر المبرددين وينبغي الا يكثروا منه.وقال ابن جزلة "القثاء يسكن الحرارة والصفراء ويوافق المثانة ويدر البول ويسكن العطش وشمه ينعش المغمى عليه من حرارته وورقة مع العسل على الشرى البلغمي، وأكله ينفع من عضة الكلب".

وقال ابن سينا: "القثاء الطفة النضيج ، فيه إدرار وتليين وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة".

وقال الرازي "القثاء أخف من الخيار وأسرع نزولاً ولا يسخن البدن

ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد.ويستعمل القثاء لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير القثاء مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف.كما يستعمل للجلد الدهني وبالأخص الوجه حيث يطبخ القثاء في ماء بلا ملح ويغسل به الوجه. كما يستعمل القثاء لغضون الوجه وذلك بعمل شرائح من القثة وتوضع على الوجه بضع دقائق يومياً.هل هناك أضرار للقثاء؟لا توجد أضرار جانبية للقثاء عدا أن أصحاب المعدة الضعيفة يتعبون عند تناول القثاء نيئة ،ولكن بامكانهم استعمال القثاء كل 24ساعة مرة واحدة بعد أن يضيفوا لها ملحا بحريا (ملح بلدي).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ما قاله الطب الحديث عن القثاء:
وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب منظف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدر للبول. وتستعمل القثاء من الداخل لخفض درجة الحرارة وضد التسمم ولمغص الإمعاء وتهيجها، وضد زيادة الصفراء ونزف الدم ولداء المفاصل والعصيات القولونية.
ويرى علماء الطب الحديث أن الخيار يدر البول وينقي الدم ويسكن الصداع، ويفيد في حالات التسمم والمغص وتهيج الأمعاء والنقرس والمفاصل. كما يستخرج من بذرة مشروبات تفيد السعال وحرقة البول وأمراض الصدر و الالتهابات. والخيار المفروم مع الحليب أو اللبن يسكن عطش الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية، كما أنه يخفف الاضطربات العصبية، ويستعمل قشره لعمل كمادات فوق الجبهة لعلاج الصداع ويستعمل خارجياً لعلاج حالات كثيرة منها: القوباء، الجرب، الحكة الشديدة، خشونة الجلد وانتفاخ الأجفان، احتقان الوجه ، ويعتبر عصيره مغذياً ومنقياً لبشرة الوجه والجلد بشكل عام. ويمكن تناول كميات كبيرة منه أثناء التنظيم الغذائي فهو يملأ المعدة ويبعد الجوع بدون سعرات حرارية مرتفعة . وتحذر الدراسات من تناوله الأطفال والمسنين وكذلك المصابين بعسر الهضم وأمراض الكبد وضعف الجهاز الهضمي لصعوبة هضمه .

ينصح الباحثون للحفاظ على جمال الجلد وصحته باللجوء إلى الطبيعة ومكوناتها.. وفي هذا الإطار أثبتت الدراسات أن للخيار فوائد صحية وتجميلية إضافة إلى فوائده الغذائية المتعددة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:31 pm

الخَلٌ

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]



روى مسلم فى ((صحيحه)): عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سأل أهلَه الإدَامَ، فقالوا: ما عندنَا إلا خَلٌ، فدعا به، وجعل يأكُلُ ويقول: ((نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ، نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ)). وفى ((سنن ابن ماجه)) عن أُمِّ سعد رضى الله عنها عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم:                                      

((نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فى الخَلِّ، فإنه كان إدامَ الأنبياء قبلى، ولَمْ يَفْتَقِر بيتٌ فيه الخَلُّ)).



الخَل:

مركَّب من الحرارة، والبرودة أغلبُ عليه، وهو يابس فى الثالثة، قوىُّ التجفيف، يمنع من انصباب المواد، ويُلطِّف الطبيعة، وخَلُّ الخمر ينفع المعدة الملتهبة، ويَقْمَعُ الصَّفْرَاء، ويدفع ضَرَر الأدوية القتَّالة، ويُحَلِّل اللَّبنَ والدم إذا جَمَدا فى الجوف، وينفع الطِّحَالَ، ويدبغ المَعِدة، ويَعقِلُ البطن، ويقطعُ العطش، ويمنع الورمَ حيث يُريد أن يحدث، ويُعين على الهضم، ويُضاد البلغم، ويُلطِّف الأغذية الغليظة، ويُرِقُّ الدم. وإذا شُرِب بالملح، نفع من أكل الفُطُر القتَّال، وإذا احتُسى، قطع العلق المتعلق بأصل الحنَكِ، وإذ تُمضمض به مُسَخَّناً، نفع من وجع الأسنان، وقوَّى اللِّثَة. وهو نافع للدَّاحِس، إذا طُلِىَ به، والنملةِ والأورام الحارة، وحرق النار، وهو مُشَهٍّ للأكل، مُطيِّب للمَعِدة، صَالح للشباب، وفى الصيف لسكان البلاد الحارة.

خِلاَلٌ: فيه حديثان لا يَثبُتان، أحدهما: يُروى من حديث أبى أيوب الأنصارىِّ يرفعه:

((يا حَبَّذَا المُتَخَلِّلونَ من الطَّعَام، إنه ليس شىءٌ أشدَّ على المَلَكِ من بَقيَّةٍ تَبْقَى فى الفم من الطَّعَامِ))، وفيه واصلُ بن السائب، قال البخارى والرازى: منكر الحديث، وقال النسائى والأَزْدِى: متروك الحديث.



الثانى: يُروى من حديث ابن عباس، قال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عن شيخ روى عنه صالحٌ الوُحَاظىُّ يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصارى، حدَّثنا عطاءُ عن ابن عباس، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُتَخَلَلَ باللِّيط والآس، وقال: ((إنهما يسقيان عُروقَ الجُذَام))، فقال أبى: رأيتُ محمد ابن عبد الملك وكان أعمى يضعُ الحديث ويكذب.



وبعد.. فالخِلالُ نافع لِلِّثة والأسنان، حافظ لصحتها، نافع من تغير النكهة، وأجودُه ما اتُّخِذَ من عيدان الأخِلة، وخشب الزيتون والخِلاف، والتخللُ بالقصب والآس والرَّيحان والباذروج مُضِرٌ.



ماذا قال الطب القديم عن الخل؟

لقد عرف العرب كغيرهم من الشعوب الخل منذ زمن ليس بالقصير وذكروه ووصفوه في أحاديثهم وأقوالهم من نثر وشعر وخلاف ذلك. وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم أهله الادام فقالوا: ما عندنا إلاّ خل، فدعا به، وجعل يأكل ويقول: نعم الأدام الخل، نعم الأدام الخل. وفي سنن ابن ماجة عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم الأدام الخل، اللهم بارك في الخل فإنه كان ادام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل».

وتحدث الأطباء العرب القدماء عن الخل، فعددوا منافعه ومضاره، وقالوا الخل ينفع المعدة الملتهبة ويقمع الصفراء ويدفع ضرر الأدوية القتالة ويحلل اللبن والدم إذا جمد في الجوف، وينفع الطحال ويدبغ المعدة ويعقل البطن ويقطع العطش ويمنع الورم من الحدوث ويعين على الهضم ويضاد البلغم ويرق الدم.



قال داود الانطاكي في تذكرته

«يحبس الفضلات ويقوي المعدة ويفتق الشهوة للطعام ويقوي المعدة الحارة ويقطع النزف والاسهال المزمن ويدمل القروح والجروح الطرية ويزيل الأورام طلاءً بالعسل والنقرس بالكبريت والخدر والكزاز والمفاصل بالحرمل، يقطع البواسير ويزيل الكلف والنمش يمنع حرق النار طلاء. إذا هري فيه بصل الفصل بالبطيخ ثم صفي وشمس أسبوعاً وأخذ فيه كل يوم 50 ملجم قطع عسر النفس وأوجاع الصدر وقروح الفم».

ويقول ابن سينا في القانون:

«يمنع حدوث الأورام والبثور وانتشار الغرغرينا وينفع من الداحس ومن النملة، إذا خلط بزيت ودهن به من به صداع شفي». ويقول ابن البيطار: «إذا بل الصوف غير المغسول به أو الاسفنج ثم وضع على الجروح أبرأها وقد يرد السرة أو الرحم إلى الداخل إذا نتآ إلى الخارج ويشد اللثة المسترخية وينفع من القرح الخبيثة التي تنتشر في البدن. إذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، وإذا تغرغر به قطع سيلان الفضول في الحلق ورفع اللهاة الساقطة وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء.



استخدم ابقراط قديما الخل في علاج مرضاه حيث كان يضع ضمادات من الخل على مواضع الجروح والحروق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ماذا قال عنه الطب الحديث؟

لقد وصف في الطب الحديث بأنه منعش ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة. وقد قال الطبيب الشهير جارفيز في كتابه بعنوان «طب الشعوب» على خل التفاح خاصة فقال: «إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد، وهو يسمن ويفيد ضد القشف والقوباء وتناوله مع البيض يحسن البشرة. ونصح زبائنه وأصدقاءه ان يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء في ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم بذلك يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلون أيضاً على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وقال أيضاً ان شرب الماء مع الخل أحسن علاج للبرد وللجروح».

ثبت علمياً أن للخل فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، و ذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلاطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، و ذلك لأن الخل هو حمض الأستيك و الذي له علاقة بالبروتين ، و الدهون و الكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate ـ أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، و بخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي و هو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي

و خل التفاح أفضل أنواع الخل ، لأنه بجانب حمض الأستيك المكون الأساسي له ، فإنه يحتوي على عديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي ، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم .



-قام المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة مؤخرا بافتتاح فرع خاص بالطب الذي يعتمد على استخدام خلاصة النباتات والأعشاب في علاج متاعب الجسم حيث يحتل الخل مكانة مهمة في استخدامات المعهد بعد أن أمكن التحقق من نجاعته في علاج الكثير من المتاعب الصحية. من جانب آخر يمكن حفظ العديد من الخضراوات كالباذنجان والقرنبيط والشمندر والجزر والفاصوليا في سائل الخل بشكل جيد كما يمكن استخدامه في حفظ أفضل الفواكه. ويشير المعهد الوطني للصحة في أمريكا إلى ان الخل استخدم لانقاد آلاف الجنود أثناء حرب الاستقلال في الولايات المتحدة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الأمراض التي تعالج بالخل :


الذبحة الصدرية: تعمل غرغرة من 70 ملليلترا من خل التفاح وتخلط مع كأس من الماء الفاتر وتجري الغرغرة بها أيضاً، وتعاد العملية مرتين على الأقل في النهار.

القلق النفسي: يمزج حوالي 40 ملليلترا من خل التفاح بنقيع الزعرور المسحون ونصف كأس ماء ويشرب على الريق صباحاً لمدة ثلاثة أسابيع من كل شهر.

الربو: يفرك الصدر بخل التفاح لوحده وإذا كان الجلد حساساً فيخلط الخل بمقدار من نقيع اللاوترة (الضرم) ويمكن أيضاً لف القدمين والساقين بقماش مبلل بهذا المزيج.

الحروق: يدهن مكان الحرق بسرعة بخل التفاح، وذلك لتجنب حدوث فقاقيع الحروق المعروفة وآثارها ويمكن استعمال هذه الطريقة أيضاً للحروق الناتجة من شدة الشمس. نخر الأسنان: يغسل الفم بمزيج ساخن من خل التفاح حوالي 50 ميلليترا يضاف إلى حوالي ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وملعقة صغيرة من أزهار الخطمي.

الأرق: يشرب بعد حوالي ساعة ونصف من تناول الطعام مزيج من نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من العسل ونصف كوب ماء دافئ.

السعال: يؤخذ مزيج مكون من ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين من العسل ويضاف له الجلسرين بمقدار ملعقتين ويمزج جيداً ثم يؤخذ على ثلاث جرعات يومياً، وإذا كان السعال شديداً يؤخذ ملعقة صغيرة كل ساعتين وفي حالة نوبات السعال يؤخذ مرة أو مرتين في الليل.

الدوالي: تدلك السيقان من تحت إلى فوق بغسول مركب من مغلي أوراق العنب الأحمر (ليتر من الأوراق) وخل التفاح بنسبة 31 ويجري الدلك صباحاً ومساءً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:34 pm

زيت الزيتون


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال تعالى‏:‏ ‏ «‏يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار‏» ‏ ‏ «‏النور‏:‏35‏» ‏‏.‏ وفي الترمذي وابن ماجه

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏ «‏كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة‏» ‏‏.‏
وللبيهقي، وابن ماجه أيضًا عن ابن عمر رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏ «‏ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة‏» ‏‏.‏
الزيت حار رطب في الأولى، وغلط من قال يابس، والزيت بحسب زيتونه، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده، ومن الفج فيه برودة ويبوسة، ومن الزيتون الأحمر

متوسط بين الزيتين، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال، وينفع من السموم، ويطلق البطن، ويخرج الدود، والعتيق منه أشد تسخينًا وتحليلًا، وما استخرج منه بالماء،

فهو أقل حرارة، وألطف وأبلغ في النفع، وجميع أصنافه ملينة للبشرة، وتبطئ الشيب‏.‏
وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار، ويشد اللثة، وورقه ينفع من الحمرة، والنملة، والقروح الوسخة، والشرى، ويمنع العرق، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا‏.‏

يساعد زيت الزيتون على تقليل مخاطر أمراض القلب مثل coronary heart disease وذلك لوجود نسبة عالية من حمض الأوليك. -ينظم الكوليسترول في الجسم

يكافح الجلطات والنوبات القلبية, خاصة إذا كان الزيت بكرا وبجودة عالية (أي يحتوي على نسبة عالية من ال polyphenols) -يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر. - وغيرها من الفوائد



ملاحظة:

كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل, أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة. .....القيمة الغذائية والصحية.....

لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهى غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 %، الإملاح المعدنية 1.5%، السليولوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة

بالإضافة إلى محتواها العالى من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى





قالوا عن زيت الزيتون

قال ابن عباس رضي الله عنه:
" في الزيتون منافع ، يسرج الزيت ، وهو إدام ودهان ، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله ، وليس في شيء إلا فيه منفعة ، حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال : " اللهم بارك في الزيت والزيتون ".



قال داوود :

" الزيتون من الأشجار الجلية القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين (أكتوبر) إلى كانون (ديسمبر)، فتبقى أربع سنين ثم يثمر فيدوم ألف عام .



قال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب) :

"الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد وقد يعتصر من الزيتون الفج الزيت، وقد يعتصر من الزيتون المدرك، وزيت الإنفاق هو الزيت المعتصر من الفج ، والزيت قد يكون من  الزيتون البستاني وقد يكون من الزيتون البري".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


زيت الزيتون والطب الحديث

أجرى الدكتور " ويليامز " من جامعة ستانفورد الأمريكية دراسة على 76 شخصا غير مصاب بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا .

أشارت الأبحاث المختلفة في مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب ان غذاء 'حوض البحر المتوسط' له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون في غذاء هذه البقعة من العالم. ولقد اجتمع العديد من الباحثين في هذا المجال وبدأوا في مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما). ولقد كان من أهم الاستنتاجات في هذا الموضوع ما يلي:



أولاً: زيت الزيتون والكولسترول:

ارتبط 'زيت الزيتون' بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون ان نسبة الكولسترول السيء (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض في الدم وبالتالي أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذي بدوره له علاقة كبيرة في الحد من أمراض القلب والجلطة.



ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم:

يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات حيث ان ارتفاع الضغط سواء الانبساطي أو الانقباض (البسيط أو المقام) له تأثير سلبي على الإصابة بالأمراض المختلفة. ولقد لوحظ ان هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ويتبادلون أدوية لتخفيفه. حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم عمل لهم برنامج غذائي غني بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر. والنصف الآخر وضع على برنامج غذائي غني بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4أشهر. اشارت النتائج إلى انخفاض في المجموعة التي استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى في هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.



ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان:

تشير الدراسات ان هناك انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوضح هذه الدراسات ان غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون في غذائهم ولا ننسى تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدي والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذي يعرف بمضاد الاكسدة وبالتالي يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها. ولوحظ ان استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن ان تنقص من خطر سرطان الثدي بنسبة أكثر من 40%.



رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد:

ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد في العديد من دول العالم وخصوصاً ذوي البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة وخصوصاً بعد السباحة. ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الادهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر في المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.كل هذه الحقائق والدراسات التي تربط استهلاك 'زيت الزيتون' والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين حيث ان هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم الكتاب حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} كما ان هذه الأسرار الكامنة في هذا الزيت المبارك الذي امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).لذلك فان عملية استهلاك هذا المنتج المبارك يوصي به من قبل شرعنا الكريم وكذلك من نتائجه العالية والله الشافي.

ادركت الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج الى ان زيت الزيتون يقي بإذن الله من مرض العصر 'مرض القلب'!!.ولقد كان احدى التوصيات في بعض التجمعات العالمية ان غذاء مجتمعات دول حوض البحر الابيض المتوسط يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى زيادة استهلاك 'زيت الزيتون' لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري ان هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت الزيتون ان هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على احماض دهنية متميزة تعرف باسم الاحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم. كما ان هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع نسبتها في زيت الزيتون تحد من الاصابة بارتفاع الكوليسترول أي بمعنى آخر تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب ان يكون هذا الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى 'زيت الزيتون البكر' وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى Virgin Oil Extr.



فوائد زيت الزيتون

1. محتواه العالى من الحامض الدهنى الأحادى عدم الإشباع (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائى.

2. تركيبة المتوازن من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).

3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.

4. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.

5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الأمتصاص المعوى للكوليس ترول.

6. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازى للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 1:49 pm

الزنجبيل

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]



قال تعالى ‏ «‏ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا‏» ‏ ‏ «‏الإنسان‏:‏17‏» ‏‏.‏ وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أهدى ملك الروم إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة‏.‏
الزنجبيل حار في الثانية، رطب في الأولى، مسخن معين على هضم الطعام، ملين للبطن تليينًا معتدلًا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلًا واكتحالًا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة‏.‏
وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار، أسهل فضولًا لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه‏.‏
والمزي منه حار يابس يهيج الجماع، ويزيد في المني، ويسخن المعدة والكبد، ويعين على الاستمراء، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ، ويوافق برد الكبد والمعدة، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة، ويطيب النكهة، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة‏.‏



الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).


أسماء الزنجبيل وأنواعه:

الإسم العلمي : Zingiben officinale

زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread


المكونات الكيميائية للزنجبيل:

تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.bet a-bisabolene.Neral.geranial .D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alp h-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).



طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية الطبيعية في العالم.



الزنجبيل في الطب القديم
قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


الزنجبيل والطب الحديث

افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء


يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.


وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات اكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول واتضح ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم.


طرق الاستعمال الطبية:
ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
- شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 2:43 pm

العِنَبٌ

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


من حديث حَبيب بن يَسَار، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: رأيتُ رسـولَ الله صلى الله عليه وسلم يأكلُ العِنبَ خَرْطاً.

قال أبو جعفر العقيلىُّ: لا أصلَ لهذا الحديث، قلتُ: وفيه داودُ بن عبد الجبار أبو سُلَيم الكوفىُّ، قال يحيى بن مَعين: كان يكذب.

ويُذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُحبُّ العنبَ والبِطيخَ.

وقد ذكر الله سبحانه العِنَبَ فى ستة مواضع مِن كتابه فى جملة نعمه التى أنعم بها على عباده فى هذه الدار وفى الجَنَّة، وهو من أفضلِ الفواكه وأكثرِها منافعَ، وهو يُؤكل رطباً ويابساً، وأخضرَ ويانعاً، وهو فاكهةٌ مع الفواكه، وقوتٌ مع الأقواتِ، وأُدمٌ مع الإدام، ودواءٌ مع الأدوية، وشرابٌ مع الأشربة، وطبعُه طبعُ الحَبَّات: الحرارة والرطوبةُ، وجيدُه الكُبَّارُ المائىُّ، والأبيضُ أحمدُ من الأسود إذا تساويا فى الحلاوة، والمتروكُ بعد قطفه يومين أو ثلاثة أحمدُ من المقطوف فى يومه، فإنه مُنفِخ مُطلِق للبطن، والمعلَّقُ حتى يَضمُرَ قشره جيدٌ للغذاء، مقوٍّ للبدن، وغِذاؤه كغذاء التِّين والزَّبيب، وإذا أُلقَى عَجَمُ العِنَب كان أكثر تلييناً للطبيعة، والإكثارُ منه مصدع للرأس، ودفع مضرته بالرُّمَّان المُزِّ. ومنفعةُ العِنَب يُسَهِّل الطبع، ويُسَمِّن، ويَغذو جيدُه غِذاءً حسناً، وهو أحدُ الفواكه الثلاث التى هى ملوك الفواكه، هو والرُّطَب والتين



يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض الأخضر وكذلك الأسود والأحمر.

القيمة الغذائية للعنب:

يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلةالهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز G Vit بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج - كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل Vit- B وكذلك فيتامين ب البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ٍResveratol ريزفيراتول وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول مما تقلل الاصابة بامراض القلب وخصوصا الكولسترول يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هشاشة العظام والعنب :

تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام أو ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسية لبناء العظام والمحافظة عليها ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية سن اليأس والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون الاستروجين واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق أو يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث السيدات)(عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره أو حدوثه صعبة.. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات هرمون الاستروجين على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما إلا أن تأثيره عند السيدات أكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب وإضافة الكالسيوم إلى العظام أو مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 2:46 pm

إذْخِرٌ

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]

ثبت فى ((الصحيح))، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال فى مكةَ: ((لا يُختَلَى خَلاَها))، قال له العباس رضى الله عنه: إلا الإذْخِرَ يا رسولَ اللهِ؛ فإنه لِقَيْنِهم ولبيوتِهِم، فقال: (إلا الإذْخِرَ). والإذْخِرُ حارٌ فى الثانية، يابسٌ فى الأُولى، لطيف مفتح للسُّددِ، وأفواه العروقُ، يُدرُّ البَوْل والطَّمْث، ويُفَتِّتُ الحصى، ويُحلِّل الأورام الصلبة فى المَعِدَة والكَبِد والكُلْيَتين شرباً وضِماداً، وأصلُه يُقوِّى عمودَ الأسنان والمَعِدَة، ويسكن الغَثَيان، ويَعْقِلُ البطن.



الأذخر:

SWEET RUSH هو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد، ساق النبات قائم يبلغ ارتفاعه من 30إلى 60سم، يتميز النبات بظهور اغصان كثيرة من قاعدة النبات، اوراق النبات شريطية خشنة.نبات الأذخر يكون عادة على هيئة خصلات متجمعة ويعتبر صحراوي من الدرجة الاولى.


يعرف نبات الأذخر بعدة اسماء في الوطن العربي وهي:

صخبر بدولة الامارات، حشيش الجمل، خلال مأموني، سنبل عربي، تبن همشة، حلفاير، حلفا مكة، طيب العرب، اصخبر، تبن مكة، سراد.. وفي اليمن يعرف باسم محاح.الموطن الاصلي للنبات تعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الاخرى. ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماذا يقول الطب القديم عن الأذخر


يقول الدمشقي عن الأذخر

"انه لطيف، مفتح للسدد وافواه العروق، يدر البول والطمث ويفتت الحصى، ويحلل الاورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً، واصله (جذره) يقوي عمود الاسنان والمعدة ويسكن الغثيان ويعقل البطن".


ويقول داود الانطاكي عن الأذخر

"انه يسكن آلام الاسنان مضمضمة، ويفتت الحصى، وينفع نفث الدم ويحلل الاورام مطلقاً، ويقاوم السموم، وينقي الصدر والمعدة، وهو يفيد الكلى ويصلحه ماء الورد وشربته حوالي 5جرامات واجود الأذخر الحديث النمو، الأصفر، المأخوذ من ارض الحجاز ثم من مصر والعراقي رديء جداً".


اما ابن سينا فيقول:

"ان دهن الأذخر ينفع من الحكة حتى في البهائم، اما بوليس فيقول في الأذخر: "ان له فوائد طبية عديدة منها ان مستحلب الاجزاء الزهرية يشرب كدواء ضد الحمى، اما مستحلب النبات بكامله فيكون مدراً للبول وطارداً للارياح ومضاد للروماتيزم وكمادات للجروح ومعرقاً، اما مغلي الاوراق فعلاج لامراض الرئة واضطرابات المعدة".


الشوربجي (1986) فيقول:

"الأذخر مفيد في حالات الحمى، والتهابات القصبة الهوائية، وامراض القلب والتهابات الحنجرة، صرع الأطفال، امراض الروماتيزم، آلام الاعصاب، الساق والجذور معاً يفيدان في عمل ترياق مضاد لسم الأفاعي والعقارب".


ويقول الخليفة وشركس (1984) في كتابهما:

"نباتات الكويت الطبية": "ان مختلف اجزاء النبات تحتوي على زيوت طيارة، بنسبة 1% من الوزن الجاف للعشب ورائحته مزيج بين رائحة العنبر والنعناع".

ويقول عقيل وزملائه من السعودية: "ان زيت الأذخر منشط ومفيد في امراض البطن الناتجة من تقلص العضلات غير الارادية ويعد جذره طارداً للبلغم، ويعطى في شكل مغلي، بينما تؤخذ من الزيت نقط قليلة مع السكر أو سكر النبات، ومغلية مفيد لعلاج الرحم".


* ماذا يقول الطب الحديث عن الأذخر؟

يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم الجديد بعنوان MEDICINAL PIANTS OF SAUDI ARABIA, VOL.II.2000 ان نبات الأذخر منشط وطارد للغازات ومضاد للتقلصات ومعرق ويفيد كثيراً في تطبل البطن وفي التقلصات المتقطعة وخاصة المصاحبة للتبرز، اما خارجيا فيستعمل كمنفط مضاد للروماتيزم والآلام القطنية، كما يستخدم في صناعة اجمل العطور وفي الصابون.ويقول قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" للأذخر تأثير في عدم انضباط الدورة الشهرية، ومفيد جداً لحالات المغص للاطفال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 2:47 pm

الحلبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الطب النبوي لابن القيم

يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ،

فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقه ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .

لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الانجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان

ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان



الحلبة في الطب القديم

عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا



وفي الطب الحديث

تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون

وقد اكتشف العلماء انه عند خلط زيت الحلبة مع زيت الخروع يؤدي إلى تسمين المكان المراد تسمينه كنفخ الخدود وتكبير الصدر

والحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كمغذية وكدواء في نفس الوقت. ومن الاستخدامات الشعبية في المملكة ان القمم الطرفية للنبات الأخضر وكذلك الأوراق تؤكل نظرا لقيمتها الغذائية العالية. كما أن البذور المستنبتة تباع في المحلات التجارية الكبيرة حيث تؤكل مع السلطات. وهناك بعض الأكلات الشعبية في بعض مناطق المملكة تكون الحلبة في مقدمتها حيث انها مادة مشهية وبالاخص في شهر رمضان. وفي منطقة نجد تستخدم النفاس الحلبة حيث تكون وجبة عشاء رئيسية مع المرقوق أو المطازيز. كما أن الأشخاص المصابين بالمشوع أو الملوع "تمزق عضلي في عضلات الكتف" يستخدمون سفوف الحلبة أو مغليها فيحصلون على نتائج إيجابية



استخدامات الحلبة

- يستعمل مغلي بذور الحلبة لعلاج عسر البول والطمث والإسهال.

- يستعمل مسحوق بذور الحلبة ممزوجاً بالعسل بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مع ملء ملعقة عسل ثلاث مرات يوميا لعلاج قرحتي المعدة والاثني عشر.

- يستعمل مشروب مغلي بذور الحلبة لعلاج أوجاع الصدر وبالأخص الربو والسعال بمعدل ملء ملعقة من البذور حيث تغلى لمدة 10دقائق

مع ملء كوب ماء وتشرب مرة واحدة في اليوم.

- يستعمل مسحوق بذور الحلبة على هيئة سفوف بمعدل ملء ملعقة متوسطة قبل الأكل بمعدل ثلاث مرات يوميا لتخفيض نسبة سكر الدم.

ويستعمل مغلي مسحوق الحلبة، وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة 10دقائق ثم تصفى

ويؤخذ من هذا المحلول ملعقة واحدة كبيرة ثلاث إلى أربع مرات في اليوم من أجل تسكين سعال المصاب بالدرن

- تستعمل الحلبة مشهية إذا أخذ منقوعها "ملعقة أكل في ملء كوب ماء وتنقع لمدة ساعتين" وتؤخذ قبل الأكل مباشرة مع العلم

ان هذا النقيع يقوي المعدة ويسهل عملية الهضم.

- إذا أخذ مقدار كوب من نقيع الحلبة على الريق فإنه يقتل الديدان المعوية بمختلف أنواعها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 2:50 pm

العسل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى ((الصحيحين)): من حديث أبى المتوكِّل، عن أبى سعيد الخُدْرِىِّ، ((أنَّ رجلاً أتى النبىَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ أخى يشتكى بطنَه وفى رواية: استطلقَ بطنُهُ  فقال: (( اسْقِهِ عسلاً))، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيتُه، فلم يُغنِ عنه شيئاً وفى لفْظ: فلَم يزِدْه إلا اسْتِطْلاقاً، مرتين أو ثلاثاً  كل ذلك يقولُ له: ((اسْقِه عَسَلاً)). فقال لهُ فى الثالثةِ أو الرابعةِ: ((صَدَقَ  اللهُ، وكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ)).

وفى ((صحيح مسلم)) فى لفظ له: ((إنَّ أخى عَرِبَ بطنُه))، أى فسد هضمُه، واعتلَّتْ مَعِدَتُه، والاسم: ((العَرَب)) بفتح الراء، و ((الذَّرَب)) أيضاً.

والعسل فيه منافعُ عظيمة، فإنه جلاءٌ للأوساخ التى فى العروق والأمعاء وغيرها، محلِّلٌ للرطوبات أكلاً وطِلاءً، نافعٌ للمشايخ وأصحابِ البلغم، ومَن كان مِزاجه بارداً رطباً، وهو مغّذٍّ ملين للطبيعة، حافِظ لِقُوَى المعاجين ولما استُودِع فيه، مُذْهِبٌ لكيفيات الأدوية الكريهة، منقٍّ للكبد والصدر، مُدِرٍّ للبول، موافقٌ للسعال الكائن عن البلغم، وإذا شُرِبَ حاراً بدُهن الورد، نفع من نهش الهوام، وشرب الأفيون، وإن شُرِبَ وحده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكَلْبِ الكَلِبِ، وأكلِ الفُطُرِ القتَّال، وإذا جُعِلَ فيه اللَّحمُ الطرىُّ، حَفِظَ طراوته ثلاثَةَ أشهر، وكذلك إن جُعِل فيه القِثَّاء، والخيارُ، والقرعُ، والباذنجان، ويحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر، ويحفظ جثة الموتى، ويُسمى الحافظَ الأمين. وإذ لطخ به البدن المقمل والشَّعر، قتل قَملَه وصِئْبانَه، وطوَّل الشَّعرَ، وحسَّنه، ونعَّمه، وإن اكتُحل به، جلا ظُلمة البصر، وإن استُنَّ به بيَّضَ الأسنان وصقَلها، وحَفِظَ صحتَها، وصحة اللِّثةِ، ويفتح أفواهَ العُروقِ، ويُدِرُّ الطَّمْثَ، ولعقُه على الريق يُذهب البلغم، ويَغسِلَ خَمْلَ المعدة، ويدفعُ الفضلات عنها، ويسخنها تسخيناً معتدلاً، ويفتح سُدَدَها، ويفعل ذلك بالكبد والكُلَى والمثانة، وهو أقلُّ ضرراً لسُدَد الكبد والطحال من كل حلو.  وهو مع هذا كله مأمونُ الغائلة، قليلُ المضار، مُضِرٌ بالعرض للصفراويين، ودفعها بالخلِّ ونحوه، فيعودُ حينئذ نافعاً له جداً.

وهو غِذاء مع الأغذية، ودواء مع الأدوية، وشراب مع الأشربة، وحلو مع الحلوى، وطِلاء مع الأطلية، ومُفرِّح مع المفرِّحات، فما خُلِقَ لنا شىءٌ فى معناه أفضلَ منه، ولا مثلَه، ولا قريباً منه، ولم يكن معوّلُ القدماء إلا عليه، وأكثرُ كتب القدماء لا ذِكر فيها للسكر ألبتة، ولا يعرفونه، فإنه حديثُ العهد حدث قريباً، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يشربه بالماء على الرِّيق، وفى ذلك سِرٌ بديع فى حفظ الصحة لا يُدركه إلا الفطن الفاضل، وسنذكر ذلك إن شاء الله عِند ذكر هَدْيه فى حفظ الصحة.

وفى ((سنن ابن ماجه)) مرفوعاً من حديث أبى هريرة: ((مَنْ لَعِقَ العَسَل ثَلاثَ غدَوَاتٍ كُلَّ شَهْرٍ، لَمْ يُصِبْه عَظِيمٌ مِنَ البَلاءِ))، وفى أثر آخر: ((علَيْكُم بالشِّفَاءَيْنِ: العَسَلِ والقُرآنِ))، فجمع بين الطب البَشَرى والإلهى، وبين طب الأبدان، وطب الأرواح، وبين الدواء الأرضى والدواء السمائى.

إذا عُرِفَ هذا، فهذا الذى وصف له النبىُّ صلى الله عليه وسلم العَسَل، كان استطلاقُ بطنه عن تُخَمَةٍ أصابته عن امتلاء، فأمره بشُرب العسل لدفع الفُضول المجتمعة فى نواحى المَعِدَةَ والأمعاء، فإن العسلَ فيه جِلاء، ودفع للفضول، وكان قد أصاب المَعِدَةَ أخلاط لَزِجَةٌ، تمنع استقرارَ الغذاء فيها للزوجتها، فإن المَعِدَةَ لها خَمْلٌ كخمل القطيفة، فإذا علقت بها الأخلاطُ اللَّزجة، أفسدتها وأفسدت الغِذاء، فدواؤها بما يجلُوها من تلك الأخلاط، والعسلُ جِلاء، والعسلُ مِن أحسن ما عُولج به هذا الداءُ، لا سيما إن مُزج بالماء الحار.

وفى تكرار سقيه العسلَ معنى طبى بديع، وهو أن الدواءَ يجب أن يكون له مقدار، وكمية بحسب حال الداء، إن قصر عنه، لم يُزله بالكلية، وإن جاوزه، أوهى القُوى، فأحدث ضرراً آخر، فلما أمره أن يسقيَه العسل، سقاه مقداراً لا يفى بمقاومة الداءِ، ولا يبلُغ الغرضَ، فلما أخبره، علم أنَّ الذى سقاه لا يبلُغ مقدار الحاجة، فلما تكرر تردادُه إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم، أكَّد عليه المعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء، فلما تكررت الشرباتُ بحسب مادة الداء، بَرَأ، بإذن الله، واعتبار مقاديرِ الأدوية، وكيفياتها، ومقدار قوة المرض والمريض من أكبر قواعد الطب.

وفى قوله صلى الله عليه وسلم: ((صدَقَ الله وكذَبَ بطنُ أخيكَ))، إشارة إلى تحقيق نفع هذا الدواء، وأن بقاء الداء ليس لِقصور الدواء فى نفسه، ولكنْ لكَذِب البطن، وكثرة المادة الفاسدة فيه، فأمَره بتكرار الدواء لكثرة المادة.

وليس طِبُّه  صلى الله عليه وسلم  كطِبِّ الأطباء، فإن طبَّ النبىّ صلى الله عليه وسلم متيقَّنٌ قطعىٌ إلهىٌ، صادرٌ عن الوحى، ومِشْكاةِ النبوة، وكمالِ العقل. وطبُّ غيرِه أكثرُه حَدْسٌ وظنون، وتجارِب، ولا يُنْكَرُ عدمُ انتفاع كثير من المرضى بطبِّ النبوة، فإنه إنما ينتفعُ به مَن تلقَّاه بالقبول، واعتقاد الشفاء به، وكمال التلقى له بالإيمان والإذعان، فهذا القرآنُ الذى هو شفاء لما فى الصدور إن لم يُتلقَّ هذا التلقى لم يحصل به شفاءُ الصُّدور مِن أدوائها، بل لا يزيدُ المنافقين إلا رجساً إلى رجسهم، ومرضاً إلى مرضهم، وأين يقعُ طبُّ الأبدان منه، فطِب النبوةِ لا يُناسب إلا الأبدانَ الطيبة، كما أنَّ شِفاء القرآن لا يُناسب إلا الأرواح الطيبة والقلوب الحية، فإعراضُ الناس عن طِبِّ النبوة كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن الذى هو الشفاء النافع، وليس ذلك لقصور فى الدواء، ولكن لخُبثِ الطبيعة، وفساد المحل، وعدمِ قبوله.. والله الموفق.



فصل

وقد اختلف الناس فى قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ} [النحل : 69]، هل الضمير فى ((فيه)) راجعٌ إلى الشراب، أو راجعٌ إلى القرآن ؟ على قولين؛ الصحيح: رجوعُه إلى الشراب، وهو قول ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وقتادة، والأكثرين، فإنه هو المذكور، والكلامُ سيق لأجله، ولا ذكرَ للقرآن فى الآية، وهذا الحديث الصحيحُ وهو قوله: ((صَدَقَ اللهُ)) كالصريح فيه.. والله تعالى أعلم.



تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه
توجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل،
وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان. ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك.
ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العسل والطب الحديث

أكدت الأبحاث العلمية الحديثة فوائد العسل في عدد من المجالات، ومن أحدث هذه الأبحاث، تلك التي قام بها أستاذ جامعي في جامعة waikato في نيوزيلندة، يدعى البروفيسور (بيتر مولان)، وقد قضى وزملاؤه في مخابر البحث عشرين عامًا في تجاربهم العلمية وفق شروط البحث العلمي السليم ـ على العسل، وخرجوا بعشرات الأبحاث العلمية التي نشرت في أشهر المجلات الطبية في العالم، نشر آخرها في شهر أبريل 2003م، ولم يكن هو الباحث الوحيد في هذا المجال؛ فقد قام عشرات الباحثين بنشر أبحاثهم أيضًا في مجال العسل.



الجراثيم لا تستطيع مقاومة العسل:
هذا هو عنوان مقال نشر في مجلة Lancet Infect Dis في شهر فبراير 2003م، أكد فيه الدكتور Dixon الفعالية القوية للعسل في السيطرة على عدد من الجراثيم التي لا تستطيع الصمود أمام العسل. ودعا الباحث إلى استخدام العسل في علاج الجروح والحروق.
يقول البروفيسور (مولان): (إن كل أنواع العسل تعمل في قتل الجراثيم، رغم أن بعضها قد يكون أكثر فعالية من غيرها، وأن العسل يمنع نمو الجراثيم، ويقضي على تلك الجراثيم الموجودة في الجروح)(2).

العسل عامل مهم لالتئام الجروح:
ذلك هو عنوان مقال نشر في مجلة J. Wound Ostomy Continence Nurs في شهر نوفمبر 2002م. يقول كاتب المقال الدكتور Lusby من جامعة (تشارلز تسرت) في استراليا: (رغم أن العسل قد استعمل كعلاج تقليدي في معالجة الجروح والحروق، إلا أن إدخاله كعلاج ضمن المعالجات الطبية الحديثة لم يكن معروفًا من قبل. ويقول الدكتور Kingsley من مستشفى Devon في بريطانيا في مقال نشر في مجلة Br J Nurs في شهر ديسمبر 2001م: (لقد لفتت وسائل الإعلام أنظار الناس إلى فوائد العسل في علاج الجروح، حتى إن المرضى في بريطانيا أصبحوا يطالبون أطباءهم باستخدام العسل في علاج الجروح).

وقد أظهر عدد من الدراسات العلمية أن العسل يمتلك خصائص مضادة للجراثيم في المختبر، كما أكد عدد من الدراسات السريرية أن استعمال العسل في علاج الجروح الملتهبة بشدة قد استطاع تطهير هذه الإنتانات الجرثومية والقضاء عليها، وعجّل في شفاء الجروح.

يقول البروفيسور (مولان) من جامعة Waikato في نيوزلندا: (كان علاج الجروح بالعسل أمرًا أساسيٌّا في القرون السابقة، ولكنه أصبح (موضة قديمة) عندما ظهرت المضادات الحيوية. ولكن مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية أخذت بالانتشار وأصبحت مشكلة طبية قائمة. ومن هنا كان بعث العسل من جديد في علاج تلك الحالات).

وقد أكدت الدراسات المخبرية والسريرية أن العسل فعال تجاه عدد واسع من الجراثيم، وليس له أي تأثيرات جانبية ضارة على أنسجة الجرح. وإضافة إلى هذا فإنه يؤمّن تنظيفًا ذاتيٌّا سريعًا للجرح، ويزيل الرائحة منه، ويحفز نمو الأنسجة التي تُلئِم الجروح.

وإن خصائص العسل المضادة للالتهاب تخفف آلام الجروح بسرعة، كما تخفف من الوذمة المحيطة بالجرح، ومن خروج السوائل من الجرح Exudates، وتقلل من ظهور الندبات بعد شفاء الجروح.

وأشارت الأبحاث العلمية إلى أن خواص العسل الفيزيائية والكيميائية (مثل درجة الحموضة والتأثيرات الأُسموزية Osmotic) تلعب دورًا في فعاليته القاتلة للجراثيم. وإضافة إلى هذا فإن العسل يمتلك خواص مضادة للالتهابات anti ـ inflammatory activity ويحفز الاستجابات المناعية داخل الجرح، والنتيجة النهائية هي أن العسل يقاوم الإنتان الجرثومي، ويحفز الالتئام في الجروح والحروق والقروح.

العسل يثبط جرثومة العصيات الزرق (الزائفة):
يقول الدكتور Cooper في مقدمة بحثه الذي نشر في مجلة J Bur Care Rehabil في شهر ديسمبر 2002م: (لأنه لا يوجد علاج مثالي للحروق المصابة بإنتان جرثومي من نوع العصيات الزرق Pseudomonas aeruginosa فإن هناك حاجة ماسة للبحث عن وسائل أخرى فعالة لعلاج هذا الإنتان

والعسل علاج قديم للجروح، ولكن هناك أدلة متطورة تؤكد فعاليته كمضاد لجرثومة العصيات الزرق. وقد قام الدكتور Cooper وزملاؤه في جامعة كارديف في بريطانيا باختبار حساسية 17 سلالة من سلالات جرثومة العصيات الزرق تم عزلها من حروق مصابة بالإنتان، وذلك تجاه نوعين من أنواع العسل: الأول هو (Pasture Honey)، والثاني هو (Manuka Honey). وقد أكدت نتائج الدراسة أن كل السلالات الجرثومية السابقة الذكر قد استجابت للعلاج بالعسل وبتراكيز قليلة دون 10% (جم/مم). وليس هذا فحسب، بل إن كلا النوعين من العسل احتفظا بفعاليتهما القاتلة للجراثيم، حتى عندما تم تمديد المحلول لأكثر من عشرة أضعاف. وخلص الباحثون إلى القول بإن العسل، بفعاليته المضادة للجراثيم ـ قادر على أن يكون أحد الوسائل العلاجية الفعالة في معالجة الحروق المصابة بإنتان جرثومي بالعصيات الزرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 2:57 pm

الحِنَّاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم "، ولا شكى إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء ".

وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء.

والحِنَّاءُ باردٌ فى الأُولى، يابسٌ فى الثانية، وقوةُ شجر الحِنَّاء وأغصانها مُركَّبةٌ من قوة محللة اكتسبتْها من جوهر فيها مائى، حار باعتدال، ومِن قوة قابضة اكتسبتْها من جوهر فيها أرضى بارد. ومن منافعه أنه محلِّلٌ نافع من حرق النار، وفيه قوةٌ موافقة للعصب إذا ضُمِّدَ به، وينفع إذا مُضِغ من قُروح الفم والسُّلاق العارض فيه. ويبرىءُ القُلاع الحادث فى أفواه الصبيان، والضِّماد به ينفعُ مِن الأورام الحارة الملهبة، ويفعَلُ فى الجراحات فِعل دم الأخوَين، وإذا خُلِطَ نَوْرُه مع الشمع المصفَّى، ودُهن الورد، ينفع من أوجاع الجنب.



لمحة تاريخية:

عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبتة الحناء (Low sania _ Henna):

شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة.


الموطن الرئيسي للحناء :

جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.


التركيب الكيماوي:

تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).

تزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .


الجزء المستعمل:

والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .



استعمالات الحناء

الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.


وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.


اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء.


وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية.

وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.

][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحضير الحناء

وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.

واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.


الخصائص الطبية" خارجي فقط ":

ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.

ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.

ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.

ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .

ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.

- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.

ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .

- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .



وفي الطب الشعبي التقليدي

يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات

[/font][/color]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







في الطب الحديث:

أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية. و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:03 pm

الملح

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]



مِلحٌ: روى ابن ماجه فى ((سننه)): من حديث أنس يرفعه: ((سَـيِّدُ إدامِكُم المِلحُ)). وسيد الشىء: هو الذى يُصلحه، ويقومُ عليه، وغالبُ الإدام إنما يصلح بالملح.

وفى ((مسند البزَّار)) مرفوعاً: ((سَيُوشِكُ أن تكونوا فى النَّاس مِثْلَ المِلْحِ فى الطَّعَام، ولا يَصلُحُ الطَّعَامُ إلا بالمِلْحِ)).

وذكر البغوىُّ فى ((تفسيره)): عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما مرفوعاً: ((إنَّ اللهَ أنزلَ أربعَ بركاتٍ من السَّمَاء إلى الأرْضِ: الحَدِيدَ، والنارَ، والماءَ، والمِلْحَ)). والموقوف أشبَهُ.



المِلْحُ يُصلِح أجسام الناس وأطعمتهم، ويُصلِح كُلَّ شىء يُخالطه حتى الذَّهبَ والفِضَّة، وذلك أن فيه قوةً تزيدُ الذهبَ صُفرةً، والفِضَّةَ بياضاً، وفيه جِلاءٌ وتحليل، وإذهابٌ للرطوبات الغليظة، وتنشيفٌ لها، وتقويةٌ للأبدان، ومنعٌ من عفونتها وفسادها، ونفعٌ من الجرب المتقرِّح. وإذا اكتُحِلَ به، قلع اللَّحم الزائد من العَيْن، ومحَقَ الظَّفَرَة. والأندرانى أبلغُ فى ذلك، ويمنعُ القروحَ الخبيثة من الانتشار، ويُحدِرُ البراز، وإذا دُلِكَ به بطونُ أصحابِ الاستسقاء، نفعهم، ويُنقى الأسنانَ، ويدفعُ عنها العُفُونة، ويشُدُّ اللِّثة ويُقويها، ومنافعه كثيرة جدّاً



الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.


[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]

الملح والطب الحديث

في رأي علماء الطب ان الملح مادة غذائية ودوائية لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن يجب الا نسيء استعماله، وذلك بالافراط في تناوله وبدون رأي طبي، حيث ان حواس الجسم تتأثر بالملح سريعاً فيسبب لها الهيجان والحركة الزائدة، كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها، كما يتعب الكبد والكليتين والمجاري البولية، ويؤثر في البدينين أكثر من تأثيره في النحفاء. حيث تكثر الرواسب في الدم والبول، وتورم أجفان من يفرطون في تناوله ويجفف جلدهم. والملح كالسكر تماماً يفيدان ولكن الافراط في تناولهما يضر أشد الضرر فعلى الإنسان ان يكون حكيماً وحذراً في استعمالهما.



وذكر باحثون في علم النفس والتصرف بجامعة ايوا الامريكية ان اضافة الملح الى الطعام ضروري لانه يحسن المزاج على الرغم من كونه مضرا بالصحة.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الباحثين قولهم ان الملح يمكن ان يعتبر دواء طبيعيا للاعصاب.

واظهرت تجارب اجراها الباحثون على مجموعة من الجرذان ان تلك التي تعاني نقصا في الملح بدت منزوية وغير مهتمة بالنشاطات التي عادة ما يتمتع بها الجرذان ما يعتبر دليلا على الاكتئاب. لكن الاطباء والخبراء يحذرون من الافراط في تناول الملح لتسبيبه بارتفاع ضغط الدم.
يشار الى ان جسم الانسان بحاجة للصوديوم وهي المادة الاساسية في التركيبة الكيميائية للملح الى جانب الكلور لكن الاكثار من تناول الملح يرتبط مباشرة برفع ضغط الدم وزيادة خطر التعرض الى جلطة او نوبة قلبية.


وقالت كيم جونسون التي ترأست فريق الباحثين في ايوا ان "النشاطات التي عادة ما يتمتع بها الجرذان بدت وكأنها غير مثيرة ابدا للجرذان التي تعاني نقصا في الملح ما ادى بنا الى الربط بين النقص في الملح والاكتئاب". في المقابل يقول ناطق باسم الحملة الصحية لمكافحة الملح ان "جسم الانسان بحاجة الى كمية قليلة جدا من الملح يوميا بعيدة جدا عن الكمية التي يتناولها غالبية الناس انا شخصيا لم اشعر يوما انني مكتئب لانني لم اتناول الملح".
لكنه قال ان "هذه الدراسة مهمة لانها تساعد في فهم لماذا يستمر البعض في تناول كميات كبيرة من الملح بينما يعلمون مدى ضرر هذه المادة



فوائد الملح

-علاج الأمراض والمشاكل الجلدية .. مثل الصدفية .. والأكزيما .. وحب الشباب .. والنمش .. والزوان .. والكلف ...
- علاج آلام المفاصل الروماتيزم .. وتثليج الأرجل ...
- إراحة الجهاز العصبي .. والتخفيف من التوتر والإجهاد .. الناتج من عناء العمل اليومي .. وتنشيط الدورة الدموية ...
- علاج التشنجات العضلية العادية .. وتلك الناتجة من التمارين الرياضية القوية ...
- إعطاء البشرة .. النضارة والحيوية .. والجمال الطبيعي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:06 pm

أُتْرُج

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


ثبت فى ((الصحيح)): عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَثَلُ المؤمن الذى يقرأ القرآن، كمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، طعْمُها طَيِّبٌ، وريحُها طَيِّبٌ)).

وفى الأُترج منافع كثيرة، وهو مركَّب من أربعة أشياء: قشر، ولحم، وحمض، وبزر، ولكل واحد منها مِزاج يخصُّه، فقشره حار يابس، ولحمُه حار رطب، وحمضُه بارد يابس، وبزرُه حار يابس.



ومن منافع قشره:

أنه إذا جُعل فى الثياب منع السوسَ، ورائحتُهُ تُصْلِحُ فسادَ الهواء والوباء، ويُطيِّبُ النَّكْهَةَ إذا أمسكه فى الفم، ويُحلِّل الرياح، وإذا جُعِلَ فى الطعام كالأبازِير، أعان على الهضم. قال صاحب ((القانون)): وعُصَارة قشره تنفع مِن نهْش الأفاعى شرباً، وقِشرُه ضِمَادَاً، وحُرَاقةُ قِشره طِلاءٌ جيد للبَرَص.. انتهى.

وأمَّا لحمه: فملطِّف لحرارة المَعِدَة، نافعٌ لأصحاب المِرَّة الصفراء، قامِعٌ للبخارات الحارة. وقال الغافِقىُّ: أكل لحمه ينفع البواسير.. انتهى.

وأمّا حمضُه: فقابضٌ كاسر للصفراء، ومسكنٌ للخفقان الحار، نافعٌ من اليَرَقَان شرباً واكتحالاً، قاطعٌ للقىء الصفراوى، مُشَهٍّ للطعام، عاقل للطبيعة، نافع من الإسهال الصفراوى، وعُصَارَةُ حمضه يُسَكِّن غِلْمَةَ النساء، وينفع طِلاَءً من الكَلَفِ، ويُذهب بالقَوْباء، ويُستدَل على ذلك مِن فعله فى الحِبر إذا وقَعَ فى الثياب قَلَعَه، وله قوةٌ تُلطِّف، وتقطع، وتبرد، وتُطفئُ حرارة الكبد، وتُقوِّى المَعِدَة، وتمنع حِدَّة المِرَّة الصفراء، وتُزِيلُ الغمَّ العارض منها، وتسكن العطش.

وأمَّا بزره: فله قوة محلِّلة مجففة. وقال ابن ماسويه: خاصية حَبِّه، النفع من السموم القاتلة إذا شُرِبَ منه وزنُ مثقال مقشَّراً بماء فاتر، وطِلاء مطبوخ. وإن دُقَّ ووضع على موضع اللَّسعة، نفع، وهو مُلَيِّنٌ للطبيعة، مُطَيِّبٌ للنكْهة، وأكثر ُهذا الفعل موجودٌ فى قشره.

وقال غيرُه: خاصية حَبُّه النفع مِن لَسعات العقارب إذا شُرِبَ منه وزنُ مثقالين مقشراً بماء فاتر، وكذلك إذا دُقَّ ووُضِعَ على موضع اللَّدغة.

وقال غيره: حَبُّه يصلُح للسُّموم كُلِّهَا، وهو نافع من لدغ الهوام كلها.      

وذُكِرَ أنَّ بعض الأكاسرة غَضِبَ على قوم من الأطباء، فأمر بحبسهم، وخيَّرهم أُدماً لا يزيد لهم عليه، فاختارُوا الأترج، فقيل لهم: لِمَ اخترتموه على غيره ؟ فقالوا: لأنه فى العاجل ريحانٌ، ومنظره مفرح، وقشرُه طيب الرائحة، ولحمه فاكهة، وحَمْضُه أُدم، وحبُّه تِرياق، وفيه دُهنٌ.

وحقيقٌ بشىء هذه منافعه أن يُشَبَّهَ به خلاصةُ الوجود، وهو المؤمن الذى يقرأ القرآن، وكان بعضُ السَّلَف يُحِبُّ النظر إليه لما فى منظره من التفريح.



المؤمن أترجة:-

قد يسأل سائل لم خص الرسول صلى الله عليه وسلم الأترجة دون غيرها من الفواكه التي تجمع بين طيب الطعم والريح وقد تكون أطيب من الأترجة،


في الطب القديم

قالت طائفة من الحكماء

"جمع الأترج أنواعا من المحاسن والاحسان فقشره مشموم، وشحمه فاكهة وحماضه ادام وبذره دهان.



قال الإمام ابن حجر العسقلاني:

قيل الحكمة من تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصيَّة، ويستخرج من حبِّها الدهن وله منافع.

وقيل : إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقتربه الشياطين..

قال: وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن، وفيه أيضاً من المزايا، كبرُ حجمه وحسن منظره وتَفْريح لونه ولين ملمسه وفي أكله مع الالتذاذ ؛ طيب النكهة، ودباغ معدة، وجودة هضم، وله منافع أخرى.



وقال العلامة المباركفوري :

وجه التشبيه بالأترجة لأنها أفضل ما يوجد من الثمار في سائر البلدان وأجدى لأسباب كثيرة جامعة للصفات المطلوبة منها والخواص الموجودة فيها فمن ذلك كبر جرمها، وحسن منظرها، وطيب مطعمها، ولين ملمسها، تأخذ بالأبصار صبغةً ولوناً، فاقع لونها، تسر الناظرين، تتوق إليها النفس قبل التناول، تفيد آكلها بعد الالتذاذ، وتشترك الحواس الأربع فيها البصر والذوق والشم واللمس..



وقال العلامة العظيم أبادي :

الأترجة جامعة لطيب الطعم والرائحة وحسن اللون ومنافع كثيرة، والمقصود بضرب المثل بها بيان لشأن المؤمن وارتفاع عمله.



وقال ابن البيطار

"قوة الأترج تلطف وتقطع وتبرد وتطفئ حرارة الكبد وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء وتزيل الغم العارض منها, وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.


[b][url=http://www.4muhammed.org/Otrej.html][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطب الحديث

يستخدم الأترج في الطب الحديث كفاتح للشهية ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومطهر ومضاد للفيروسات وقاتل للبكتريا ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والأنفلونزا والحمى ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات. يقوي جهاز المناعة، كما يساعد في موازنة ضغط الدم.



وفي بحث للدكتور محمد نزار الدقر

والأترج Citrus Medica Cedrataمن الحمضيات، ومن أسمائه تفاح العجم وليمون اليهود. وهناك اختلاف بين المؤلفين. هل هو نفسه ما يدعى بالكباد (في ديار الشام) أو أن الكباد هو نوع قريب من نفس الفصيلة البرتقالية Aurantiaceaeيزرع في المناطق المعتدلة الحارة وثمره كالليمون الكبار ذهبي اللون، ذكي الرائحة حامض الماء. وقد جاء ذكره في سفر اللاويين من التوراة: (تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة).

وهو نبات دائم الخضرة من أشجار الحمضيات، يؤكل طازجاً ويشرب عصيره بعد مزجه بالماء وتحليته بالسكر كشراب منعش ومرطب ومهضم. وهو مصدر جيد للفيتامينات ج و ب1 وب2 ويصنع من قشره مربى لذيذ الطعم والقشر هاضم وطارد للرياح لاحتوائه على زيت عطري. كما يفيد كمقشع صدري ومضاد لداء الحفر.وذكر ابن سينا أن حامض الأترج يجلو العين (إن اكتحل به) ويذهب الكلف من الوجه (طلاء) ويسكن غلمة النساء (شرباً) ومغلي أوراقه يسكن النفخ ويقوي المعدة والأحشاء وزهرة ألطف في تسكين النفخ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:10 pm

التَمْرٌ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تَمْرٌ: ثبت فى ((الصحيح)) عنه صلى الله عليه وسلم: ((مَن تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَراتٍ)) وفى لفظٍ: (( مِن تَمْر العَاليةلم يَضُرَّه ذلك اليَوْمَ سُمٌ ولا سِحْرٌ)).

وثبت عَنه أنه قال: ((بيتٌ لا تَمْرَ فيه جِيَاعٌ أهْلُهُ)).

وثبتَ عنه أنه أكل التَّمرَ بالزُّبدِ، وأكل التَمْرَ بالخبز، وأكله مفرداً. وهو حار فى الثانية، وهل هو رَطب فى الأُولى، أو يابس فيها ؟. على قولين. وهو مقوٍّ للكبد، مُليِّن للطبع، يزيد فى الباه، ولا سِيَّما مع حَبِّ الصَّنَوْبر، ويُبرىء من خشونة الحلق، ومَن لم يعتدْه كأهل البلاد الباردة فإنهُ يُورث لهم السّدد، ويُؤذى الأسنان، ويهيج الصُّداع. ودفعُ ضرره باللَّوز والخَشْخاش، وهو من أكثر الثمار تغذيةً للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكلُه على الريق يقتُل الدود، فإنه مع حرارته فيه قوةٌ تِرْياقيَّة، فإذا أُدِيمَ استعمالُه على الريق، خفَّف مادة الدود، وأضعفه وقلَّله، أو قتله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء وشراب وحَلوى.

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


التمر و الطب الحديث

أظهرت التحاليل بأن التمر الجاف فيه 70.6% من الكربوهيدرات ، و2.5% من الدهن ، و33% من الماء ، و1.32% من الأملاح المعدنية ، و10% من الألياف، وكميات من الكورامين ، وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، ج ، ومن البروتين والسكر والزيت ، والكلس والحديد والفسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمنغنيزيوم .
ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة ، وهو مقوي للعضلات والأعصاب ومرمم ، ومؤخر لمظاهر الشيخوخة ، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية ، وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً .
إن القيمة الغذائية التي في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم ، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية .
وهو يفيد المصابين بفقر الدم ، وبالأمراض الصدرية – ويُعطى على شكل عجينة أو منقوع يُغلى ويُشرب على دفعات - .
وهو يفيد – خاصة – الأولاد والصغار والشبان ، والرياضيين ، والعمال ، والناقهين ، والنحيفين ، والمصابين بفقر الدم ، والنساء الحاملات .
إنه يزيد وزن الأطفال ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها ، ويمنع جحوظ كرتها ، والخَوَص ، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي ، وينشط الغدة الدرقية ، ويشيع السكينة والهدوء في النفس – بتناوله صباحاً مع كأس حليب - ، ويقوي الأعصاب ، ويلين الأوعية الدموية ، يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويقوي حجيرات الدماغ ، والقوة الجنسية ، ويقوي العضلات ، ويكافح الدوخة وزوغات البصر ، والتراخي والكسل – عن الصائمين والمرهقين - .
وهو سهل الهضم ، سريع التأثير في تنشيط الجسم ، ويدر البول ، وينظف الكبد ، ويغسل الكلى ، ومنقوعه يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم ، وأليافه تكافح الإمساك ، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم "Acidose" التي تسبب حصيّات الكلى والمرارة ، والنقرس ، والبواسير ، وارتفاع ضغط الدم .
وإضافة اللوز والجوز إليه ؛ أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله ، وغناه بالبروتئين والدهن .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يحتوي التمر علي سبعة فيتامينات.

فيتامين أ المانع للعمي والذي يرفع مناعة الأغشية المخاطية ويفيد في مكافحة السرطانات.

فيتامين ب1 ونقصه يسبب بطء النمو والاستسقاء وضمور العضلات والأعصاب.

فيتامين ب2 هام للجلد والنمو والجهاز الهضمي والنمو والبصر.

فيتامين ب6 وهو مقو للأعصاب والأوعية الدموية والمانع للقيء.

فيتامين د وهو هام للعظام والأسنان والاستفادة من الكالسيوم والفوسفور.

فيتامين ه المضاد للأكسدة الذي يحمي أغشية الخلايا من التدمير والمواد المؤكسدة ويساعد في إنتاج كرات الدم الحمراء

كل 100 جرام من التمر توفر 13 ميكروجراماً من حمض الفوليك وهو هام لإنتاج كرات الدم الحمراء ويزيد من كفاءة الحديد الوظيفية في الجسم.

يساعد حمض الفوليك الجسم علي إنتاج الموصلات العصبية خاصة السيروتونين ويمنع القيء وينظم السيروتونين عمليات النوم والمزاج والشهية والقبول الجنسي ويعاني مرضي الاكتئاب من انخفاض السيروتونين.

هناك 18 حمضاً أمينياً في التمر هامة لتكوين خمسين ألف نوع من البروتينات اللازمة لحياة صحية مثالية ولكفاءة الجهاز المناعي والتكاثر. التريبتوفان من الأحماض الأمينية الهامة في التمر وله دور كبير في تنظيم عملية النوم والمزاج والشهية. تعمل الأملاح القلوية الموجودة في التمر علي تصحيح حموضة الدم الناتجة من تناول اللحوم والنشويات والتي تسبب الإصابة بالنقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة وارتفاع ضغط الدم. التمر غني بمركبات الفيتو المانعة للسرطانات. التمر غني بالألياف المنشطة للمناعة والمانعة للإمساك وسرطانات الأمعاء والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار وتحارب الحساسية للحصول علي وجبة غذائية كاملة من التمر يفضل شرب اللبن معه.


فوائد التمر الصحية

- مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.

- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.3

- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.

- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.

- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.

- كما أنه يحتوي على مضادات السرطان والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالإضافة إلى انه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل.

- يحتوي على فيتامين [ أ ] الذي يطلق عليه الأطباء اسم [عامل النمو].

- يحتوي على الفيتامين [ ب1 ٍ] [ ب2 ] [ ب ب ٍ] ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.

- غني بالفوسفور بنسبة عالية.

- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الغشاوة الليلية ويجعل البصر نافذاًً وثاقباً في الليل فضلاً عن النهار.

- يفيد الشيوخ الذين بدؤوا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.

- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.

- تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أوبضع الساعة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:13 pm

الرُمَّانٌ

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


قال تعالى:{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}[الرحمن : 68]              

ويُذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً: ((ما مِن رُمَّانٍ من رُمَّانِكم هذا إلا وهو مُلقَّحٌ بحبَّةٍ من رُمَّانِ الجَنَّةِ)) والموقوفُ أشْبَهُ. وذكر حَربٌ وغيره عن علىٍّ أنه قال: ((كُلُوا الرُّمَّانَ بِشحْمِه، فإنه دباغُ المَعِدَةِ)).

حلوُ الرُّمَّان حار رطب، جيدٌ للمَعِدَة، مقوٍ لها بما فيه من قبْضٍ لطيف، نافع للحلق والصدر والرِّئة، جيدٌ للسُّعال، وماؤه مُلَيِّن للبطن، يَغْذى البدن غِذاءً فاضلاً يسيراً، سريعُ التحلُّل لرِّقَّته ولطافته، ويُولِّد حرارة يسيرة فى المعدة وريحاً، ولذلك يُعين على الباه، ولا يصلح للمَحْمُومين، وله خاصيَّة عجيبة إذا أُكل بالخبز يمنعه من الفساد فى المعدة.وحامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المَعِدَة الملتهبة، ويُدِرُّ البَوْل أكثرَ من غيره من الرُّمَّان، ويُسكِّنُ الصَّفْراء، ويقطع الإسهال، ويمنع القىء، ويُلطِّف الفضول، ويُطفىءُ حرارة الكبد، ويُقَوِّى الأعضاء، نافع من الخَفَقان الصَّفراوى، والآلام العارضة للقلب، وفم المعدة، ويُقوِّى المَعِدَة، ويدفع الفُضول عنها، ويُطفئُ المِرَّة الصفراء والدم وإذا استُخرجَ ماؤه بشَحْمه، وطُبِخَ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم، واكتُحِلَ به، قطع الصفرة من العَيْن، ونقَّاها من الرطوبات الغليظة، وإذا لُطخ على اللِّثَة، نفع من الأَكلة العارضة لها، وإن استُخرج ماؤهما بشحمهما، أطلَق البطن، وأحْدَر الرُّطوباتِ العَفِنَةَ المُرِّية، ونفع مِن حُميَّات الغب المُتطاوِلة.

وأما الرُّمَّان المزُّ، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين، وهذا أمْيَلُ إلى لطافة الحامض قليلاً، وحَبُّ الرُّمَّان مع العسل طِلاءٌ للداحِس والقروح الخبيثة، وأقماعُه للجراحات،



الرمان والطب القديم

قالوا: ومَن ابتلع ثلاثةً من جُنبُذِ الرُّمَّان فى كل سنة، أمِنَ مِنَ الرَّمد سنته كلَّها.

تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة أستخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين بالإنجليزية  التي تعرف في العربية أيضاً باسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرمان والطب الحديث

أكدت دراسة علمية حديثة أن فاكهة الرمان تفيد في معالجة 11 مرضاً، فضلا عن استفادة جسم الإنسان من العناصر الغذائية المتوفره فيها .
وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز الاغذية وتقانات ما بعد الحصاد بعدن أن بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتيريا التي تسبب الاسهال كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة في جسم الانسان وتشفي عصر الهضم.
وأشارت الدراسة إلى أن مسحوق أزهار الرمان يستخدم شربا ضد الاسهال وان غلي قشوره يفيد في طرد الديدان الشريطية لاحتوائها على " الثياني" والفلوريدات "الطياره" والخامس والاحماض العضوية والفيتمينات.
وبينت الدراسة بانه يمكن استخدام الرمان في معالجة الوهن العصبي وبعض الاورام التي تصيب الاغشية المخاطية وخاصة اذا استخدم مع العسل ، مشيره الى ان تناولها مع الاغذية الدسمة تساعد على هظمها بشكل جيد.
ولفتت الدراسة الى أن فاكهة الرمان تحتوي على مواد سكرية بنسب متفاوت من 10 إلى 15 بالمائة وعلى 1 بالمائة من حامض الليمون ونسب عالية من الماء والفضلات والمواد البروتينية إلى جانب مجموعة من المعادن بالاضافة إلى نسب قليلة من الفسفور والحديد والمغنيسيوم وكذا نسبة من المواد الدهنية

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]

فوائد الرمان الطبية
-الرمان مقوي للقلب وطار للدودة الشريطية ساعد في علاج الدوسنطاريا وعلا للوهن العصبي والتهابات الاغشية المخاطية،كما أن قشر الرمان إذا طبخ وشرب ماؤه ساعد في علاج الإسهال الحاد الرمان الطازج يساعد في هضم الأطعمة الدسمة والثقيلة على المعدة إذاأكل بعد الطعام ،كما أنه يساعد الامعاء على التخلص من فضلا المآكل الغليظة


-شرب كأس من عصير الرمان الطازج والمذاب به ملعقة صغيرة من العسل الاصلي يلين الامعاء ويزيل الامساك ويساعد في تنظيف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي من عسر الهضم و يعمل بفاعلية على منع تشكيل حصوات الكلى ،أفادت البحوث الحديثة أن ثمارالرمان تساعد على التخلص من السموم في الجسم وتعالج الإسهال والتهاب المعدة والصداع.


-قشر الرمان يستخدم للتخلص من الديدان المعوية إلى جانب أن بذوره تستخدم لعلاج الإرهاق وتنشيط الجسم.


-الرمان مصدر غنى بمضادات الأكسدة والتى تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول لسن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي. ذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتى بينما لا يحدث تلفا في الخلايا الأخرى السليمة. وغناه بعنصر الحديد وفيتامين C يجعله مقوياً للدم يحمى من الإصابة بفقر الدم الأنيميا .


-الرمان يحتوى على مواد مضادة للأكسدة قد تساعد في علاج العجز الجنسى عند الرجال فضلا عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:15 pm

التلبينة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ،

أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :

( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
قال النووي :
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .
والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .
وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .
وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التلبينة والطب القديم
قال ابن القيم :  " وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،

والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ،

وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ،

وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .  " زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .


وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :
" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ،

لا غليظاً نيئاً " انتهى .  " فتح الباري " ( 9 / 550 ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

االتلبينة والطب الحديث

ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ،

وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .
قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية -

فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .


أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ،

وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .



يقول الدكتور محمد الفايد:

لا نعلم نظاما غذائيا أصلح للمصابين بأمراض القلب والشرايين والأنيميا والسرطان إلا التلبينة إذا علم الناس ما هي على الأقل.

سؤال للعلماء والباحثين في علم التغذية والطب الحديث: بماذا تنصحون المصابين بالسمنة، وارتفاع الضغط، وأمراض القلب والشرايين، والسرطان

والكوليستيرول والاضطرابات العصبية والنفسية؟ الجواب: الخضر المسلوقة، الفواكه، اللحوم البيضاء النشويات ال... ال..... و...و.... يمينا وشمالا بدون تحديد.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يحدد طعاما خاصا لهذه الأمراض المزمنة، التي تكاد تكون هي المنتشرة حاليا. وربما يقرأ الناس هذا الخبر لأول مرة، وتغذية هؤلاء المصابين ملخصة في التلبينة. وقد ظل العلم تائها لمدة أربعة عشر قرنا، لم يقدر على تحديد علاج غذائي لهذه الأمراض. والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم النبي الأمي، الذي لم يكن يعرف هذه الأمراض، يحدد غذاءا لو تناوله الناس لنجوا من هذه الأمراض، ولو تناولوه وهم مصابين بها لما بقيت. وبهذا يكون الإعجاز للمنفعة، وليس الإعجاز من أجل الإعجاز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:24 pm

العنبرُ (أحدُ أنواع الطِّيب)

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]



هو مِن أفخر أنواعه بعد المسك، وأخطأ مَن قدَّمه على المسك، وجعله سيدَ أنواع الطِّيب، وقد ثبت عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال فى المِسْك: ((هُوَ أطْيَبُ الطِّيب))، وسيأتى إن شاء الله تعالى ذكرُ الخصائص والمنافع التى خُصَّ بها المسكُ، حتى إنه طِيبُ الجَنَّة، والكُثبانُ التى هى مقاعدُ الصِّدِّيقين هناك مِن مِسْكٍ لا من عَنبرٍ. والذى غَرَّ هذا القائل أنه لا يدخله التغير على طول الزمان، فهو كالذهب، وهذا لا يَدُلُّ على أنه أفضل من المسك، فإنه بهذه الخاصية الواحدة لا يُقاوِم ما فى المسك من الخواص.

وبعد.. فضروبُه كثيرة، وألوانه مختلفة، فمنه الأبيضُ، والأشهبُ، والأحمرُ، والأصفرُ، والأخضرُ، والأزرقُ، والأسودُ، وذو الألوان.

وأجودُه: الأشهب، ثم الأزرق، ثم الأصفر. وأردؤه: الأسود. وقد اختلف الناسُ فى عُنصره،



فقالت طائفة:

هو نبات يَنبُت فى قعر البحر، فيبتلِعُه بعض دوابه، فإذا ثَمِلَتْ منه قَذَفتْه رَجِيعاً، فيقذِفُه البحر إلى ساحله.

وقيل: طَلٌ ينزل من السماء فى جزائر البحر، فتُلقيه الأمواج إلى الساحل.

وقيل: رَوْثُ دابة بحرية تُشبه البقرة.

وقيل: بل هو جُفَاء من جُفَاء البحر، أى: زَبَدٌ.



وقال صاحب ((القانون)):

هو فيما يُظَن ينبع مِن عَيْن فى البحر، والذى يُقال: إنه زَبَد البحر، أو روثُ دابة بعيدٌ.. انتهى.

ومزاجه حار يابس، مقوٍّ للقلب، والدماغ، والحواس، وأعضاء البدن، نافع من الفالج واللَّقْوة، والأمراض البلغمية، وأوجاع المَعِدَة الباردة، والرياح الغليظة، ومن السُّدد إذا شُرب، أو طُلِىَ به من خارج، وإذا تُبُخِّر به، نفع من الزُّكام، والصُّداع، والشَّقِيقة الباردة.

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]

يقول داود الأنطاكي:
عنبر: الصحيح أنه عيون بقعر البحرتقذف دهنية فإذا فارت على وجه الماء جمدت فيلقيها البحرإلى الساحل ، وقيل : هو طل يقع على البحر ثم يجتمع ، وقيل : روث لسمك مخصوص وهذه خرافات لأن السمك يبلعه فيموت ويطفو فيوجد في أجوافه ، وأجوده الأشهب العطر ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي والذي يمضغ ويمط ولم يتقطع فهو خالص وغيره رديء ، ويغش بالجص واللاذن والشمع بنسب تركيبية لا تعرف إِلا للحذاق ، وموضعه بحر عُمان والمندب وساحل الخليج المغرب وكثيرآ ما يقذف بنيسان وتبلغ القطعة منه ألف مثقال وخالصة يوجد فيه أظفار الطيور لأنها تنزل عليه فيجذبها وهو حار في الثانية يابس في الأولى ، ينفع سائر أمراض الدماغ الباردة طبعا وغيرهما خاصية من الجنون والشقيقة والنزلات وأمراض الأذن والأنف وعلل الصدر والسعال والربو والغشي والخفقان وقروح الرئة وضعف المعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وأمراض الكلى والرياح الغليظة والفالج واللقوة والمفاصل والنسا شماً وأكلاً . وكيف كان فهو أجود المفردات في كل ما دكر، شديد التفريح خصوصأ بمثله بنفسج ونصفه صمغ ، أو في الشراب مفردأ ويقوي الحواس ويحفظ الأرواح وينعش القوى، ويعيد ما أذهبه الدواء والجماع ويهيج أ الشهوتين وان لوزم بماء العسل أعاد الشهوة بعد الياس وكذا إن مُزج به مع الغالية

يحتوي العنبر على حوالي 25% مادة تسمى (ambrein) ولهذا المركب رائحة تشبه رائحة المسك وتكون قيمة هذا المركب كبيرة في تحضير أرقى وأجود أنواع العطور حيث يعطيها رائحة خاصة ويطيل بقاء رائحة هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور الغالية الثمن بدون العنبر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استعمالات العنبر:
ـ يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية, ويخفف من آلام التهاب المفاصل, كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة ويزيد من التنفس وضربات القلب.
ـ يستعمل عن طريق الشم للفالج واللقوة والكزاز.
ـ يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ.
ـ يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب والخدر.
ـ يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو.
ـ يستعمل في بعض مناطق المملكة بكثرة للبرود الجنسي.
يستعمل للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات في اليوم.
ـ يستعمل في منطقة جازان بعد خلطه بالسمن والعسل للدغة الثعابين والعقارب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:49 pm

اللَّبن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اللَّبن: قال الله تعالى:

{ وَإنَّ لَكُمْ فِى الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً، نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبينَ } [النحل: 66].

وقال فى الجنَّة: { فِيهَا أنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ }[محمد: 15]

وفى ((السنن)) مرفوعاً: ((مَن أطْعَمَهُ اللهُ طَعاماً فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنا فيه، وارزُقْنا خَيراً منه، وَمَن سقاه اللهُ لبناً، فَلْيَقُلْ: اللُّهُمَّ بَارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه، فإنى لا أعلم ما يُجْزِئ من الطعام والشرابِ إلا اللَّبَن)).

اللَّبن: وإن كان بسيطاً فى الحس، إلا أنه مُركَّب فى أصل الخِلقة تركيباً طبيعياً من جواهرَ ثلاثةٍ: الجُبْنِيةِ، والسَّمنيةِ، والمائيَّةِ. فالجُبْنِيةُ: باردة رطبة، مُغذِّية للبدن. والسَّمنيةُ: معتدلة الحرارة والرطوبة ملائمة للبدن الإنسانى الصحيح، كثيرةُ المنافع. والمائيةُ: حارة رطبة، مُطْلِقة للطبيعة، مُرطِّبة للبدن. واللَّبنُ على الإطلاق أبردُ وأرطبُ مِنَ المعتدل. وقيل: قوَّتُه عند حلبه الحرارةُ والرطوبةُ، وقيل: معتدل فى الحرارة والبرودة.

وأجودُ ما يكون اللَّبن حين يُحلب، ثم لا يزال تنقصُ جُودتُه على ممر الساعات، فيكونُ حين يُحلب أقلَّ برودةً، وأكثرَ رطوبةً، والحامِض بالعكس، ويُختار اللَّبن بعد الولادة بأربعين يوماً، وأجودُه ما اشتد بياضُه، وطاب ريحُه، ولذَّ طعمُه، وكان فيه حلاوةٌ يسيرة، ودُسومةٌ معتدِلة، واعتدل قِوَامه فى الرِّقة والغِلَظِ، وحُلِبَ من حيوان فتيٍ صحيح، معتدِلِ اللَّحم، محمودِ المرعَى والمَشربَ. وهو محمودٌ يُوَلِّد دماً جيداً، ويُرَطِّب البدنَ اليابس، ويغذو غِذَاءً حسناً، وينفع مِن الوَسواس والغم والأمراض السوداويَّة، وإذا شُرِبَ مع العسل نقَّى القُروح الباطنة من الأخلاط العفنة. وشُربُه مع السكر يُحسِّنُ اللَّون جداً.



والحليب يتدارك ضرر الجِماع، ويُوافق الصدر والرئة، جيد لأصحاب السُّل، ردىء للرأس والمَعِدَة، والكبد والطِّحال، والإكثارُ منه مضرٌ بالأسنان واللِّثَة، ولذلك ينبغى أن يُتمضمض بعدَه بالماء، وفى ((الصحيحين)): أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم شرب لبناً، ثم دعا بماء فتمضمض وقال: ((إنَّ لَهُ دَسَماً)).

وهو ردىء للمحمومين، وأصحاب الصُّداع، مؤذٍ للدماغ، والرأس الضعيف. والمُداومةُ عليه تُحدث ظلمة البصر والغِشاء، ووجع المفاصل، وسُدة الكبد، والنفخ فى المعدة والأحشاء، وإصلاحُه بالعسل والزنجبيل المربى ونحوه، وهذا كُلُّهُ لمن لم يعتدْه.



الجدير بالذكر كما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أُتي ليلة الإسراء والمعراج بقدح من خمر و قدح من لبن ، فنظر إليهما ثم أخذ اللبن ، فقال جبريل عليه السلام : الحمد لله الذي هداك إلى الفطرة ، لو أخذت الخمر غوت أمتك .

لبن الابل والابقار
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " عليكم بألبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر و هو شفاء من كل داء ". أخرجه الحاكم في المستدرك و هو صحيح الجامع الصغير
وأخرج ابن عساكر نحوه من حديث طارق بن شهاب بلفظ : " عليكم بألبان الإبل و البقر فإنها تَرِم من الشجر كلّه و هو شِفاء من كل داء "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اللبن والطب الحديث

ثبت أن اللبن أكمل الأغذية من الناحية البيولوجية ، رغم أنه ينقصه قليل من العناصر الغذائية ، و لكن رغم ذلك يعد أفضل من أي غذاء منفرد وحيد ؛ و لا توجد مادة غذائية أخرى يمكن أن تقارن مع اللبن من حيث قيمته الغذائية المرتفعة ، و ذلك لاحتوائه على المواد الغذائية الأساسية الضرورية التي لا يستغني عنها جسم الإنسان في جميع مراحل نموه و تطوره كالبروتينات و الكربوهيدرات و السكريات و الدهون و المعادن و الفيتامينات ؛ و اللبن يمد جسم الإنسان بمجموعة كبيرة جداً من هذه العناصر و المركبات الغذائية الحيوية الهامة [ انظر : أوجه من الإعجاز العلمي في عالم النحل واللبن ] .



جاء في كتاب الأطعمة و التغذية طبعة 1989 :
يعتبر الحليب أكثر غذاء متكامل وجد على سطح الأرض حيث أنه صمم ليكون غذاء لكل مولود للحيوانات اللبونة ( كالبقر و المعز و الغنم ) و الإنسان ، و بذلك فإنه يؤمِّن كميات كافية من الغذاء ، و مع ذلك فإن الحليب فقير بالفيتامين ( سي ) و الحديد ، إلا أن الأطفال يولدون و في أجسامهم كمية من الحديد و فيتامين ( سي ) تكفيهم لعدة أسابيع . و ما يثير العجب أن عناصر الحليب الغذائية تكون بحالة جاهزة للهضم ولا يضيع منها أثناء الامتصاص في الأمعاء إلا النزر القليل ، و الحليب ليس غذاءً مفيداً للأطفال فحسب بل هو غذاء عظيم لكل جيل [ قبسات من الطب النبوي ، ص 186 ] .



نشرت مجلة اللانست الطبية المشهورة عام 1985 دراسة قام بها الدكتور غارلاند من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة حيث درس الغذاء الذي يتناوله ألفا رجل على مدى عشرين عاماً ، فوجد أن أولئك الذين كانوا يشربون كأسين و نصف من الحليب يومياً أقل عرضة بكثير لسرطان القولون من أولئك الذين لا يتناولون الحليب ، و لهذا كانت نصيحة الدكتور غارلاند أن يشرب الناس ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب القليل الدسم للوقاية من سرطان القولون .



وهناك دراسة أخرى من اليابان

تشير إلى أن تناول الحليب يقلل من الإصابة بسرطان المعدة . و من المعروف لدى عامة الناس أن تناول الحليب عند المصابين بقرحة المعدة يخفف ألم القرحة



اكتشف العلماء في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة أن الحليب يحتوي على مادة تسمى " البرستاغلاندين " و هي التي تقي من القرحة ... و من الملاحظ كثرة التهاب المعدة و الأمعاء عند الأطفال إلا أن هذا المرض يمكن الوقاية منه إذا أعطينا أطفالنا حليباً كامل الدسم [ قبسات من الطب النبوي باختصار ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:51 pm

التين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لما لم يكن التينُ بأرض الحجاز والمدينة، لم يأتِ له ذكرٌ فى السُّـنَّة، فإنَّ أرضَه تُنافى أرضَ النخل، ولكن قد أقسم الله به فى كتابه، لكثرة منافعه وفوائِدِهِ، والصحيح: أنَّ المُقْسَمَ به: هو التينُ المعروف.

وهو حارٌ، وفى رطوبته ويبوسته قولان، وأجوده: الأبيض الناضج القشر، يجلُو رملَ الكُّلَى والمثانة، ويُؤمِّن من السُّموم، وهو أغْذَى من جميع الفواكه وينفع خشونَةَ الحلق والصدر، وقصبة الرئة، ويغسِلُ الكَبِدَ والطِّحَال، ويُنقِّى الخَلْطَ البلغمىَّ من المَعِدَة، ويَغذُو البدن غِذاءً جيداً، إلا أنه يُولِّدُ القملَ إذا أُكثر منه جداً.

ويابسُه يغذىوينفـعُ العصب، وهو مع الجَـوْز واللَّوز محمـودٌ. قال                                      

((جالينوسُ)): ((وإذا أُكل مع الجَوْز والسَّذَاب قبْلَ أخذِ السُّمِّ القاتل، نفع، وحَفِظَ من الضرر))

ويُذكر عن أبى الدَّرْداء: أُهْدِى إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم طبقٌ من تينٍ، فقال:

((كُلُوا))، وأكل منه، وقال: (( لو قُلْتُ: إنَّ فاكهةً نزلتْ من الجنَّة قلتُ هذه، لأنَّ فاكهة الجنَّةِ بلا عَجَمٍ، فكُلُوا منها فإنها تَقْطَعُ البَوَاسير، وتنفعُ من النقْرِس)). وفى ثبوت هذا نظرٌ.

واللَّحمُ منه أجودُ، ويُعَطِّش المحرورين، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح، وينفعُ السُّعَال المُزْمن، ويُدِرُّ البَوْل، ويفتحُ سدَدَ الكبد والطِّحَال، ويُوافق الكُلَى والمثانة، ولأكلِه على الريق منفعة عجيبة فى تفتيح مجارى الغذاء، وخصوصاً باللَّوز والجَوْز، وأكلُه مع الأغذية الغليظة ردىءٌ جداً، والتُّوت الأبيض قريبٌ منه، لكنه أقلُّ تغذيةً وأضرُّ بالمَعِدَة.

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


التين والطب القديم

قال ابن البيطار:

"شراب التين لطيف وهو مسمن وينفع طبخه لأورام الحلق, ولبنه مع عسل النحل المنزوع الرغوة.. ينفع من غشاوة العيون تقطيرا.. وشراب منقوعه ينفع السعال المزمن واوجاع الصدر وينفع اورام القضيب والرئة.. وهو يقطع العطش وينفع الكلى والمثانة".



ابن القيم :

التين مفيد جداً للحوامل والمرضعات وهو أكثر غذاء من جميع الفواكه ويفيد في خالة الاسهال .


ابن سينا :

التين يقلل الحوامض في الجسم ويدفع اترها السيء ويعالج ورم الكلى بالتين المسلوق وماء العسل ضماداً .


أبوبكر الرازي :

التين يقوي الكبد ويذهب الم الطحال والم عسر البول وضعف الكلى وعسر التنفس .


داوود الانطاكي :

شراب التين لطيف مسمن يقطع العطش مقاوم للسموم والسل والضعف الجنسي

[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]

التين والطب الحديث

في دراسة مخبرية أجريت دراسة على ثمار التين الطازجة والجافة واللتان تحتويان على كمية جيدة انزيم الفيسين, حيث اثبتت الدراسة ان انزيم الفيسين له قدرة كبيرة جدا في قتل البكتريا التي تصاحب القرحة.



يقول الطب الحديث عن التين أنه هاضم وكثير الأغذاء وملين ومدر للبول ومفيد لامراض ‏الصدر ويستخدم كعلاج للوهن والضعف واضطرابات المعدة ولعلاج الإمساك ومجاري البول



وما تجمع من معلومات حول فوائد التين تؤكد حقائق منها: -

يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين "ب" الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب "البروتينات"، ويسهل امتصاص معدن "الماغنيسيوم". - يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك. - التين غذاء غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء وخفض الكوليسترول؛ وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب. - التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي على رأسها "البوتاسيوم" فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح "الكوليسترول" على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن "الصوديوم" خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل.

يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً. والتين من العائلة التوتية وهو صيفي. والتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه الهلال الخصيب «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية. وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه الإزميرلي والأمريكي والعادي والبري المعروف بفحل التين. كما أن منه أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك «الحماط». التين ثمار وأوراق: ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من أشجارها، تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها. ويمكن أن تؤكل أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها. التين فاكهة مفيدة: ثمار التين ثمار حلوة ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم والفسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام. ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها حوالي 90 ملجراماً من الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم وفيتامين «أ» و«ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : الطب النبوي Empty

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 3:58 pm

الاستاذة القديرة والغالية رحيق الورد اسعد الله مساؤك يا رقة الهمس وروعة القلم بارك الله فيك و نفع بك
متميزة دائما فيما تطرحين
موضوع قيم و طرح راااائع
نور الله قلبك بالايمان و شرح صدرك بالقرآن
كما نورت قلوبنا بما تطرحين بموعظتك المفيدة
أسعدك الله في الدارين ونصرك ويسر امورك
ولاحرمنا اطلالتك الطيبة
في انتظار مواضيعك القيمة والمفيدة
تقبلي ودّ واحترامي الادائم ومحبتي في الله ابدية
في رعاية وحفظ الرحمن
د/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 12:08 pm

سلمتى الأخت العزيزه(همسة قلم) للمعلومات القيمه والطرح المفيد ....لك منى كل الود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 7:25 pm

الاستاذة القديرة همسة قلم

بارك الله فيك

جعله الله في ميزان حسناتك

تقبلي مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
صوفيا
يمامة اشتياق


انثى
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
عدد المشاركات : 2066
نقاط التقييم : 2543
بلد الاقامة : //
علم بلدك : الطب النبوي Empty

الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوي   الطب النبوي Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 7:29 pm

استاذتي همسة قلم يعطيك العافيه..
سلمت انأملك ودام عطائك المميز..
اعطر التحايـــــــــــــــا لشخصك الكريم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب النبوي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» علاج الحمى لأمراض عضوية من الطب النبوي
» الدكتور اعتزل الطب
» انجازات أبو الطب ” أبو بكر الرازي “
» نصائح من الطب العربي
» دليل صور أعشاب الطب البديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: الاقسام الصحية  :: اشتياق الصحة العامة-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
باسند - 51612
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
الطب النبوي Vote_rcap1الطب النبوي Voting_bar1الطب النبوي Vote_lcap1