مشاعر رائعة فوق الخيال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما اروعها هي مشاعر تُشعر الإنسانَ بإنسانيته، وترتفع بروحه من مستنقع الحيوانية، إلى فضاء الشفافية الروحية، والطمأنينة النفسية؛ فتنزع الروح من الثرى، لتسافر بها لتعانق الثريا.

فما أروع أن نعيش تلك المشاعر التي تضفي على الحياة جمالاً ورونقًا، وبهجة وسرورًا!

فإليكم يا أحبتي بعضًا من تلك المشاعر:
• حين تلمُّ بك مصيبةٌ، وتضيق أمام ناظريك الحياةُ، وتلتفت ببصرك يمينًا وشمالاً فلا ترى أنيسًا ولا مفرجًا لكُربتك، حينها يدقُّ ناقوسَ غفلتك نداءٌ من السماء: (يا عبدي أين تذهب؟ ألك ربٌّ سواي؟)، فيردِّد قلبُك فرحًا وبهجة بفطرته: لا يا رب، ما لي ربٌّ سواك.

• حين تأخُذ منك دنيا الغرور الأحبابَ والأصحاب، وتدفع بهم إلى برزخ إلى يوم المعاد، وتتذكَّر أيامهم، وتراجع ذكرياتهم، حينها تسمع نداء يقول لك: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان: 58].

• حين تزلُّ قدمُك في وحل المعصية، ويضيق صدرُك بها، ويعلو وجهَك ظُلمةٌ، حينها ينادي ربُّ العزة والجلال في الثلث الأخير من الليل: (هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من سائل فأعطيَه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟).

حينها استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وانهض من فراشك، وصلِّ ركعتين بدمعتين حرتين توبةً وندمًا، وسترى كيف أنه أحال ضيقَ صدرك إلى جنة ترتع فيها، وأزال ظلمةَ وجهك ليحيله بدرًا يتلألأ بنور الطاعة.

• حين ترى النعمة التي تفتقدها وتتمنَّاها، قد وهبها الله - تعالى - لغيرك، فيزين لك الشيطان حسده وبغضه، فيهزك كيانك بأنِ اسمع قوله - تعالى -: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32]، فاسأل الله - تعالى - من فضله؛ فكل الفضل والنعماء والآلاء عنده.

• حين تشعر بالجوع والعطش وأنت صائم، ويشعر جسدك بالتعب، فتذكَّر حينها أن هناك مَن هم على هذه الحال طوال حياتهم، فإذا شعرتَ بهم رقَّ القلبُ بعد قسوته، فيذهب ما بك من تعب ونصب، ليحل محلَّه الألمُ على هؤلاء.

• حين ترى الناس من حولك يخوضون في الباطل، أو في القيل والقال، حينها خذْ كتاب الله - تعالى - بين يديك، وارتع في جنبات قدسه؛ فهو الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42].

• حين يجافيك الأصحاب، وترى من الناس بُعدًا، فاجلس جِلْسة مناجاة مع ربك، أو ارتع في واحات المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فستجد أنسًا وقربًا، وفسحة روح، وجليس خير، خير من كل من جافاك.

فيا أحبتي هذه بعض المشاعر التي إن عشتَ واحدة منها، علمتَ مدى عظم نعمة الله - تعالى - عليك أنْ جعلك مسلمًا فيك مشاعرُ يفتقدها كثيرٌ من الناس.

فيا أحبتي
أطلقوا القلوب من قيود الشهوات، لترتع في فسح الجنان الإيمانية؛ فإنها مشاعر - والله - لا توصف؛ فهي فوق الخيال.

حين تنتظر من أحبابك وأوليائك شكرا أو مساندة ولا تجد منهم أحدا حولك قد تخلو عنك في أشد الأوقات , فينادي بك مناد { قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض }

وأتأمل ويزيدني التأمل شغفاً
بما قرأته من نصاً وحرفاً
فأسبح في متاهات الكلمات
علني أجد لشكركِ حروفاً
تقربني منك لأزداد شرفاً
الأديبة المرموقة العذبة
صاحبة الحروف المذهبة
الغالية ألماسة نور اليقين الأديبة
الأخت وتؤأم الروح الحبيبة
أشكركِ يا غالية على هذا الرقي
وعلى رهافة الذوق الذي لنا ينتقي
عقوداً من الدرر نتقلدها لنرتقي
رائعة وخالقي
يا من كتبها ربي لخافقي
أختاً وأستاذة ونبضة
كلما تقربت منها يزيد لها إشتياقي
بارك الله بكِ يا نقية السريرة
ودمتِ لنا كأنتِ رائعة وبماسة روحانيتك الطاهرة منيرة
تحيتي ومحبتي والكثير من الوداد
يا آسرة الروح والفؤاد

د. الماسة نور اليقين

من توكل على الله فهو حسبة

ومن استخار الله فما خاب

سلمتى على هذا السرد الرائع المفيد

دمتى بحفظ البارى

حمدي عصام فتح الله كتب:

ونعم بالله وما لنا غير الله

كلما ضاقت الارض

فليس غير الله

وكلما عظم المصاب

فليس غير الله

وكلما كانت الحيرة

لابد من استخارة الله

ومن توكل علي الله كفاه

انها مشاعر الصفاء والنقاء والثقة يقينا

بمن يقول للشئ كن فيكون

فسبحانك يارب ما اعظمك

وكم ابتلنا لنقول يارب

فيقول لبيك عبدي

انا بعد العسر يسر

فلا اله الاهو خضع لعظمته كل شئ

الاديب الدكتور الماسة نور اليقين

طرح مميز جدا

ليتعامل الانسان بنور البصيرة

ويفتح مجال من الامل والثقة في كون الله

الذي رحمته وسعت كل شئ

سلم الطرح

تحياتي وتقديري

الاستاذ القدير الاديب الراقي حمدي عصام فتح الله
رفع الله قدرك وفرج همك وبارك لك في يومك و كل ايامك رضي المولى عنك برضوانه..
وبلغك عفوه وغفرانه..
وجعلك من السبلقين الى روضات جناته..
واكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه..
واسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة اهله وخلانه..
مساك الله بالخير والطاعة يفوح بعطر الفل وريحانه
دمت بكل الخير و السعادة اسعدتي جدا حضورك الكريم
د/ن

ماسة اشتياق الورافة كل الشكر والتقدير والأحترام لك
تسلم يديك الطاهرتين الكريمتين
سلمت اناملك الغضة الرقيقة العفيفة
بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافية
ربنا يفرح قلبك دوما
ربنا يريح بالك
ربنا يسعد لك كل اوقاتك
لك : احلى واجمل وارق واطيب واغلى تحياتى
حبى وودى وعبير وردى لروحك الطيبة الطاهرة الكريمة يا اروع ماما بالكون

ماسة اشتياق الراقية الدكتورة الماسة نور اليقين

احييك على روعة طرحك واسلوبك الجميل والخاص فيه

اعجبني تواجدي هنا وهذا الفكر النير الذي يستحق التقدير والاحترام

ربي يسعد ايامك ايتها الراقية

تقبلي مني ارقى التحايا

اللهم أجعل قلوبنا خزائن توحيدك
وأجعل ألسنتنا مفاتيح تمجيدك
وجوارحنا خدم طاعتك
فإنه لا عز إلا في الذل لك
ولا أمن إلا في الخوف منك
ولا راحه إلا في الرضا بقسمتك
د/ن

همسة قلم كتب:

وأتأمل ويزيدني التأمل شغفاً
بما قرأته من نصاً وحرفاً
فأسبح في متاهات الكلمات
علني أجد لشكركِ حروفاً
تقربني منك لأزداد شرفاً
الأديبة المرموقة العذبة
صاحبة الحروف المذهبة
الغالية ألماسة نور اليقين الأديبة
الأخت وتؤأم الروح الحبيبة
أشكركِ يا غالية على هذا الرقي
وعلى رهافة الذوق الذي لنا ينتقي
عقوداً من الدرر نتقلدها لنرتقي
رائعة وخالقي
يا من كتبها ربي لخافقي
أختاً وأستاذة ونبضة
كلما تقربت منها يزيد لها إشتياقي
بارك الله بكِ يا نقية السريرة
ودمتِ لنا كأنتِ رائعة وبماسة روحانيتك الطاهرة منيرة
تحيتي ومحبتي والكثير من الوداد
يا آسرة الروح والفؤاد

اللهم أجعل قلوبنا خزائن توحيدك
وأجعل ألسنتنا مفاتيح تمجيدك
وجوارحنا خدم طاعتك
فإنه لا عز إلا في الذل لك
ولا أمن إلا في الخوف منك
ولا راحه إلا في الرضا بقسمتك
الغالية والقديرة همسة قلم وروعة الحضور والجمال الله درك ايتها الندية الراقية
يسعدني حصورك الاخضر الربيعي اجده نقي وطاهر كروحك الطيبة لك محبتي في الله
د/ن

ياسمين الخالد كتب:

 د. الماسة نور اليقين

  من توكل على الله فهو حسبة

  ومن استخار الله فما خاب

  سلمتى على هذا السرد الرائع المفيد

  دمتى بحفظ البارى

الاستاذة القديرة ياسمين
أجزل الله لك العطاء أنزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء
أثابك الله الجنه ومحى عنك الزله وأبدلها بالحسنة
وجعل العسير برحمة عليك يسرا والحزن فرحا
والضيق فرجا والرزق رغدا والعيش هينا
والجنه موعدا مع الصدقين والشهداء
د/ن

د/ الماسة نور اليقين كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما اروعها هي مشاعر تُشعر الإنسانَ بإنسانيته، وترتفع بروحه من مستنقع الحيوانية، إلى فضاء الشفافية الروحية، والطمأنينة النفسية؛ فتنزع الروح من الثرى، لتسافر بها لتعانق الثريا.

فما أروع أن نعيش تلك المشاعر التي تضفي على الحياة جمالاً ورونقًا، وبهجة وسرورًا!

فإليكم يا أحبتي بعضًا من تلك المشاعر:
• حين تلمُّ بك مصيبةٌ، وتضيق أمام ناظريك الحياةُ، وتلتفت ببصرك يمينًا وشمالاً فلا ترى أنيسًا ولا مفرجًا لكُربتك، حينها يدقُّ ناقوسَ غفلتك نداءٌ من السماء: (يا عبدي أين تذهب؟ ألك ربٌّ سواي؟)، فيردِّد قلبُك فرحًا وبهجة بفطرته: لا يا رب، ما لي ربٌّ سواك.

• حين تأخُذ منك دنيا الغرور الأحبابَ والأصحاب، وتدفع بهم إلى برزخ إلى يوم المعاد، وتتذكَّر أيامهم، وتراجع ذكرياتهم، حينها تسمع نداء يقول لك: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان: 58].

• حين تزلُّ قدمُك في وحل المعصية، ويضيق صدرُك بها، ويعلو وجهَك ظُلمةٌ، حينها ينادي ربُّ العزة والجلال في الثلث الأخير من الليل: (هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من سائل فأعطيَه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟).

حينها استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وانهض من فراشك، وصلِّ ركعتين بدمعتين حرتين توبةً وندمًا، وسترى كيف أنه أحال ضيقَ صدرك إلى جنة ترتع فيها، وأزال ظلمةَ وجهك ليحيله بدرًا يتلألأ بنور الطاعة.

• حين ترى النعمة التي تفتقدها وتتمنَّاها، قد وهبها الله - تعالى - لغيرك، فيزين لك الشيطان حسده وبغضه، فيهزك كيانك بأنِ اسمع قوله - تعالى -: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32]، فاسأل الله - تعالى - من فضله؛ فكل الفضل والنعماء والآلاء عنده.

• حين تشعر بالجوع والعطش وأنت صائم، ويشعر جسدك بالتعب، فتذكَّر حينها أن هناك مَن هم على هذه الحال طوال حياتهم، فإذا شعرتَ بهم رقَّ القلبُ بعد قسوته، فيذهب ما بك من تعب ونصب، ليحل محلَّه الألمُ على هؤلاء.

• حين ترى الناس من حولك يخوضون في الباطل، أو في القيل والقال، حينها خذْ كتاب الله - تعالى - بين يديك، وارتع في جنبات قدسه؛ فهو الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42].

• حين يجافيك الأصحاب، وترى من الناس بُعدًا، فاجلس جِلْسة مناجاة مع ربك، أو ارتع في واحات المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فستجد أنسًا وقربًا، وفسحة روح، وجليس خير، خير من كل من جافاك.

فيا أحبتي هذه بعض المشاعر التي إن عشتَ واحدة منها، علمتَ مدى عظم نعمة الله - تعالى - عليك أنْ جعلك مسلمًا فيك مشاعرُ يفتقدها كثيرٌ من الناس.

فيا أحبتي
أطلقوا القلوب من قيود الشهوات، لترتع في فسح الجنان الإيمانية؛ فإنها مشاعر - والله - لا توصف؛ فهي فوق الخيال.

عزيزتي دكتورة ماسة نور
الله عليك و على طرحك المفعم بالخيركله
تحياتي و مودتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]