ايها المحب هل تحب الله فعلاً؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحبتي الله سبحانه وتعالى يحبُّ عباده, والمؤمنون الصادقون يحبون الله عزّ وجل, هذا شيء ثابتٌ عندَ كلِّ العلماء, والدليل: أنَّ الله سبحانه وتعالى يقول:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾

[سورة المائدة الآية: 54]

بعضهم فسّرَ المحبةَ بالإحسان، يعني محبة الله للمؤمن: أن يُحسن إليه, أن يرحمه، ولكن العلماء المتعمقين يرونَ أن محبةَ اللهِ لعباده المؤمنين صِفةٌ زائدةٌ على رحمته وإحسانه إليهم, أنتَ قد ترحم إنساناً ولا تحبه، قد تشفقُ عليه ولا تحبه، قد تعطف عليه ولا تحبه، قد تحسنُ إليه وأنتَ لا تحبه، ولكنَ محبة الله لعباده المؤمنين صِفةٌ زائدةٌ على رحمته وإحسانه، فما كلُّ رحمةٍ وإحسانٍ حبٌ من اللهِ لعبده المؤمن .

ايها المحب هل تحب الله فعلاً؟

أرجوك لا تستعجل الجواب حتى تعرض نفسك على هذه النقاط والموازين الجادة أولاً، فلكل شيء علامات:

معروف أن المحب يعظِّم محبوبه في قلبه، فهل تشعر بعظمة الله تعالى في قلبك؟

إن المحب مطيع لمن أحب، ونفسه لا تطاوعه مخالفة أمره، فهل أنت مطيع لله، منقاد لأمره - سبحانه وتعالى؟

إن المحب يلهج بذكر محبوبه دائمًا وأبدًا، فهل تذكر الله - تعالى - في قلبك، وبلسانك، وجوارحك؟

إن المحب يحب كلام محبوبه، فهل تحب قراءة القرآن، ومتى آخر مرة قرأت فيها القرآن؟ وهل كلام الله من أوامر ونواهٍ تجد له حلاوة في قلبك وتلتزم به؟

إن المحب يشتاق لزيارة محبوبه دائمًا، فهل تشتاق لزيارة الله في المساجد، وزيارة بيته الحرام في مكة المكرمة؟

إن المحب لا ينام الليل إن أغضب محبوبه مرة، فهل تنام وأنت مطمئن البال، إن أغضبت ربك بالمعاصي والذنوب؟

إن المحب يحب أحباب محبوبه، فهل تحب الصالحين وتسعى لصحبتهم ورفقتهم؟

إن المحب لتتوق نفسه لرؤية محبوبه، فهل تشتاق لرؤية الله - سبحانه وتعالى؟

ايها المحب هل تحب الله فعلاً؟ أم أنه حب زائف، وشوق تالف، وأنت على معصيته عاكف، لا تعرف إليه سبيلاً، ولا تحفظ منه الجميل، ولا أنت على حدوده واقف، ثم تدعي أنك تحب الرب الكاشف، ذو العطاء الوارف؟

فلبلوغ محبة اللهِ عزّ وجل: مشاهدة برّه وإحسانه, أن تُفكّرَ دائماً بالنِعم التي أنعم الله بها عليك؛ نِعمةُ الوجود، نِعمةُ الإيمان, نِعمةُ الصحة، نِعمةُ الأهلِ والأولاد، نِعمةُ المأوى، نِعمةُ معرفة اللهِ عزّ وجل

لله سبحانه وتعالى يقول :

﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ  إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾

[سورة الشعراء الآية: 88]

﴿إلا من أتى الله بقلبٍ سليم﴾
وأحد العارفين توفاه الله عزّ وجل, ورآه أحد تلامذته في الرؤيا, فقالَ: يا سيدي ما فعلَ الله بك؟ فأجابَ إجابةً تنخلعُ لها القلوب, قالَ يا بني: طاحت تلك العبارات، وذهبت تلك الإشارات، ولم يبق إلا ركيعات ركعناها في جوف الليل .
قد تؤلف، قد تدعو، قد يلمع اسمك، قد يعلو نجمك، ولكن الذي ينفعك في القبرِ, هذه الركيعات, وهذا الاتصالُ باللهِ عزّ وجل, وهذا القلبُ السليم, وتلكَ المحبة الصادقة, وهذا الإخلاص الشديد.

د. الماسه نور اليقين


كفيتي و وفيتي موضوع شامل فجزاكي الله خيرا
على هذا الجهد المبذول
بارك الله فيكي
سلمت الأيادي

ماسة اشتياق المتالقة الدكتورة نور اليقين

بارك الله فيك على موضوعك القيم

ربي يسعد ايامك ويحفظك

تقبلي منيا رقى التحايا

ياسمين الخالد كتب:

 د. الماسه نور اليقين


 كفيتي و وفيتي موضوع شامل فجزاكي الله خيرا
على هذا الجهد المبذول
بارك الله فيكي
سلمت الأيادي

الاستاذة القديرة ياسمين بورك حضورك الراقي
دعواتي أن تحتويك دنيا الفرح في كل أمر
وأن ترعاك عين الرحمن أبد الدهر
وأن يبارك الله لك في مالك وأهلك
ويرفع منزلتك بين خلقه إن شاء الله
ويجعل الخير في يومك وسائر أيامك
د/ن

حنين الماضى كتب:

د. الماسه نور اليقين
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

الاستاذة القديرة حنين الماضي بورك حضورك الراقي
دعواتي أن تحتويك دنيا الفرح في كل أمر
وأن ترعاك عين الرحمن أبد الدهر
وأن يبارك الله لك في مالك وأهلك
ويرفع منزلتك بين خلقه إن شاء الله
ويجعل الخير في يومك وسائر أيامك
د/ن

مصطفى الشبوط كتب:

ماسة اشتياق المتالقة الدكتورة نور اليقين

بارك الله فيك على موضوعك القيم

ربي يسعد ايامك ويحفظك

تقبلي منيا رقى التحايا

اللهم مثل ما أضئت الكون بنور شمس هذا اليوم
أضيء قلب استاذي مصطفى بنور حبك ضيئا لا ينطفئ
وارزقه رزقا دائما لا ينقطع
وصحة يستخدمها في طاعتك
وأحبه وحبب فيه خلقك وعبادك
آميـــــــن
د/ن

القديرة الملهمة
صاحبة الحروف القيمة
ألماسة نور اليقين
دكتورتنا الرائدة العظيمة
بارك الله لكِ بهذه العزيمة
التي توافينا بالطروحات القيمة
وسؤال يراود نفس العبد المؤمن
كيف وهل يحب المولى الجبار المهيمن
ويأمل ويتأمل وعليه يتوكل
لعله يكسب رضوانه عز وجل
أسأل الله لكِ الحب والرضا
وأن يهبك حسنات وسع الكون
وعلى عدد ما خلق مخلوقات في الأرض
لروحكِ التحية والمحبة لترضى
محبتي وتقديري وجزيل ودي
يا ألماسة سكنت في محار قلبي
شكراً لكِ ولجميل ما طرحتي

حمدي عصام فتح الله كتب:

الحب لله عزوجل

هو شعور سامي

يكون بين العبد وربه

هو الاحساس الذي يشعر معه الانسان بالراحة

فالله الذي احب عبدا نادي في اهل السماء اني احب فلان فيحبه من السماء

ويوضع له القبول في الارض

وذلك بالنقاط الذي شملها الطرح المميز

الدكتورة الماسة نور اليقين

سلم الطرح

ودامت اوقاتك بالخير

تحياتي وتقديري

الشاعر القدير حمدي عصام فتح الله اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يعطيك اكثر من امانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك ويديم عليكم نعمه وستره وواسع رحمته وفضله
وأن ينظر اليك نظرة رضى لا يعقبها سخط أبدا ..
وأن يلبسك ثوب العافية لا ينزعه عنك ابدا ..
وأن يرزقك رزق حلالا لا ينقطع عنك أبدا ..
وجميع المسلمين اللهم آمين.
جل التقدير لحضوركم الكريم
د/ن..

فلبلوغ محبة اللهِ عزّ وجل: مشاهدة برّه وإحسانه, أن تُفكّرَ دائماً بالنِعم التي أنعم الله بها عليك؛ نِعمةُ الوجود، نِعمةُ الإيمان, نِعمةُ الصحة، نِعمةُ الأهلِ والأولاد، نِعمةُ المأوى، نِعمةُ معرفة اللهِ عزّ وجل
جزاك الله خيرا بحجم الكون ماسة اشتياق الوارفة