داعش

الله يا مبدعتنا الله
حرفك وإنتقاءكِ أصاب صميم الحقيقة والله
داعش وما أدراكم ما داعش
بمفهومه لا يجب أن يكون آدمي عائش
عاث في الأرض فساداً
ونحر النبض من كل فؤاداً
وجد أتباعاً له وجنوداً
زرعوا بكل وطناً عربي إسافين وأوتاداً
ربنا هلى كل ظالم ومجرم
بطشه وجبروته زادوه بالعباد إستبداداً
لا بأس يا غاليتنا كاميليا
ما من شجرة مهما علت هامتها
سيكون لها بالسماء فروعاً وإمتداداً
سلمتِ على رقي ما تذوقتي
وعلى حقيقة لها سطرتي
أشكركِ من صميم قلبي يا غاليتي
ولكِ وافر تقديري وتحياتي

سلمت يداك على حسن الانتقاء

نعم هناك من يفسد في الارض باسم الدين هم ابعد ما يكونون عن الدين و عن رب الدين

مع الاسف كثروا و اخذوا يعيثون في اوطاننا خرابا و دمارا منهم لله

شكرا كاميليا حفظك الله و مصر و اهلها و كل بلداننا من هؤلاء المجرمين

دمت بالف خير

تسلمي استاذة كاميليا على اختيارك

تنظيم داعش من اشرس واعنف تنظيمات القاعدة يزرعون الرعب في اي مكان يكونون فيه

وهم اعداء للاسلام والاسلام منهم براء

تقبلي مني ارقى التحايا

كاميليا كتب:

داعش !
حسن حجازي / مصر
***
في مصر
اليوم شديد البردْ
ثاني أيام محاكمةِ القرنْ
"داعش" في سوريا
غيرت الدربْ
تركت بغدادْ
غارقة ً في الدمْ
واتجهت نحو دمشقْ
أهكذا أمَرَهم الربْ!
///
تاهت عقولنا
بين شرقٍ وبين غربْ
"أنصارُ بيتِ المقدس"
ما زالوا على الدربْ
يحفظونَ الآياتِ
ويصونونَ العهدْ ,
يوجهونَ سهامهم المسمومة
لخير أجنادِ الأرضْ
نحوَ الشعبْ
ما زالت تتنزلُ عليهم :
البركاتْ
وتصل إليهم , دوننا ,:
الآياتْ
مرفوعة َ الراياتْ
لنصرةِ أهلِ العزمْ
دعاةُ الترهيبْ
والتخريبْ
لخرابِ البيتْ !
///
"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا "
فاتركوا المنابرْ
لأهلِ المنابرْ
فبدمِ الناسِِ
كيفَ نتاجر ؟!
تباً للحرائرْ
وأصحابِ الضمائرْ
عندما تُعَرى النساء
ويُنتَهك العِرضْ !
///
" ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ "
هكذا قالَ الربْ
تلك َ هي مصرْ
وهذا هو الشعبْ
قد شَبَ عن الطوقْ
فبكلِ العزمِ
وكلِ الجِدْ
عادَ للحياة
وحطمَ أوهامَ الطُغاة
ووضعَ قدمهُ الطاهرة
على الدربْ .
وأقسم َ بأنَ مصرَ :
القاهرة ,الطاهرة ,
الصابرة , القادرة ,
الوردة الزاهرة ,
دُرة الشرقْ
ستظلُ بهجة َ الدنيا
وكنانة ُ أللهِ
على وجهِ الأرضْ .
///
8/ يناير /2014

الأستاذة الرائعة/كاميليا
حفظ الله البلاد من أعداء الدين
الذين يتسترون بستار الدين و هو منهم براء
تحياتي و دعواتي