سلوكيات الحب

  أسعد الله أوقاتكم  

كثيرا مانعاني من إزدواجية المفاهيم لكثير من القضايا

وهذا مايجعلنا نتخبط في هذه المفاهيم ووجهات النظر..

مثلا لو تناولنا  مفهوم الحب والذي عبارة عن إحساس وروابط، تربط القلوب برباط مقدس وتهدينا السعادة

نجد الكثير من الاراء تؤكد عن العجز في كشف حقائقه وصفاته الجوهرية، التي تعتبر الوسيلة الاقدر

على فهم الانسان في ماهيته الاعمق، لاسيما تلك المطابقة الواضحة بين مفهوم الحب والجنس وذلك الخلط التعسفي

بين المشاعر والانجذاب الحسي البحت، وخلفية المغالطة بين العاطفة والغريزة والشهوة.

إنها مفاهيم خاطئة نابعة عن ثقافة متجذرة في الوجدان، وفي العقل الذكوري حول معاني الجسد والأنوثة والفتنة.

إن فهم الانسان في ماهيته العميقة تجسد ثقفة جسد المرأة وتختزله في تضاريس باذلة وساذجة معطاءة.

وتجرد جسدها من العقل والروح وان تتقبل فكرة القضاء على كل ماهو إنساني ومعنوي، بإعتبار أن الحب تقاطع معقد بين العاطفة والروح والجسد، والفكر والعقل المكشوف والخفي، حيث يتداخل عالم الغيب والشهادة بتجلياته من خلال الروح التي سرها من امر الله.

هو الأقدر عن كشف كينونة الانسان وجوهره من خلال أفكاره وجوهره، وخاصة وان الحب يتغنى بإستمرار بمظامين اخلاقية،

وتطور الصفات الأنسانية لدى الحب وروح الابداع في الحرية.

لو درسنا خريطة الادراك والتوسع في المفاهيم ، لاسيمامع العودة لتلك الاشراقات الكبرى في تراثنا الإسلامي الانساني

حول هذه العاطفة التي تنحدر من خلالها إنسانية الإنسان وما يرتقي إليه من صفات وإرتقاء روحي

وهذا مانجده في افكار علماء الاسلام والائمة الكبار لأنهم وصفوا الحب على انه حالة من الصفاء الروحي

واكده الامام إبن حزم

بفلسفته ووصفه للحب في طوق الحمامة بقوله( الحب أوله هزل وآخره جد)

أي لاندرك الحقائق إلا بالمعااة لأن إيصال اجزاء النفس إلى عنصرها الرفيع في مقر عالمها العلوي

وايضا قول الإمام إبن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين نظرية كاملة في الحب

كونه لايجرد ع الاخلاق ويربطه باعلى دجات الصفاء كونه(إتفاق اخلاق وتشاكل ارواح)

وشوق كل نفس إلى مٌشاكلها لأن شبيه الشىء ينجذب إليه ،فتكون الارواح في تجاذب اخلاقي بروابط متينة

شكلت لتكون الاقوى وها ماذهب إليه محي الدين إعتبر الحب منبع ووسيلة للمعرفة والوجود
وهو بذلك يفتح المجال للإعتراف بالدور الأخلاقي والخلاق للآخر .....
 إذ يؤكد ان الحب لايقوم إلا بفضل تعدد ترجمة الذات بلآخر

مع حضور قويا للأنوثة والذي يخترق تصوره للوجود والكون والانسانية والسلوك

ويعتبر حب النساء مرآة تعكس الصورة الباطنية والحقائق العلمية التي يراها الرجل في ذاته ويعرف إختلافه في هويته

ويدرك حقيقته الاصلية

وعليه فإن الحب علاقة الذات بلآخر

وهو متجدد لقول الرسول (ص) ..حٌبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة

فالرسول لم يقل أحببت ولكن حٌبب إليه

وعليه لو فهمنا المفاهيم والحقئق كما وجدت لاعطينا لكل حادث حديث وعشنا الواقع بمنطقه ومفهومه....احاسيس

تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقال أكثر من رائع
ضمن سلوكيات الحب والمحبة بين الأحباب
وصف حالة العاشق لمعشوقته
كما صور هذه المشاعر من أوسع الأبواب
ارتقى بسمو إلى مصاف الاروح البشرية
حاسباً لكل باب منه ألف حساب
وكأني بهذا المقال أطروحة أدبية
فيه لكل سؤال على بنوده جواب
حقاً يا غاليتي الأديبة الرائعة أحاسيس
من نبل أحاسيسك كانت حروفكِ مجلداً لكتاب
تعنون بأرقى أخلاقيات الإجتماعية
متعمقاً بفحوى المشاعر ومدللاً بالأسباب
مقترناً بأسمى ما قاله الحبيب محمد صلوات الله غليه
وبفقه لعالم فقهي فزادوه عذوبة وإنسياب
حبيبتي أحاسيس النابغة
أشكركِ على روعة حروفكِ المصاغة
بدرراً عجزت عن صياغتها الصاغة
أدباً وخلقاً وروعة وبلاغة
تحياتي لكِ ومحبتي
شاكرين لكِ ما به إجتهدتي
لكِ عاطر ودي وتحيتي

الاخت الراقية احاسيس

احييك على مقالتك القيمة

ومما لاشك فيه ان الحب احساس جميل يبدا اولا روحيا بان يحس من يحب انه تلاقت روحه مع يحب

يعني كانه تلاقي كيماوي تتمازج فيه كل الوحدات الحسية والفكرية لتكون احساس كبير وعميق

ثم يحسسنا بالسعادة التي ننشدها

اشكرك كثيرا على هذه المقالة العميقة المعاني والتي وضحت فيها امور كثيرة

لاهم المعاني السامية للحب وابرز المفاهيم الخطائة

ربي يسعد ايامك ويحفظك

اسمحي لي ان اختم المقالة بختم الموضوع المتميز

تقبلي مني ارقى التحايا

الراقيه احاسيس

مقال رائع جدا حول مفاهيم الحب الروحي و الخلط بينها و بين الحب الغريزي و الجسد

الحب هي حاله توافق بين اثنين روحيا لا جسديا

و الحب هو من اسمى الروابط بين الناس اذا كان منزها من الغرائز و هو الرابط الاسمى اخلاقيا و روحيا

سلمت يداك

و تقبلي تحياتي

احاسيس

   موضوع جميل ومتميز

   عن مفهوم الحب الصحيح 

   الحب هو امتزاج روحين معا
  
    وكل نوع من الحب لة مذاقة الخاص
 
    حب الوالدين وحب الاولاد وحب الاقارب 

   وحب الاصدقاء وحب الجيران والمعارف

    وحب  الزوج او الخطيب 

      كل لون من الحب لة مذاقة الخاص

     سلمتى غاليتى على روعة الانتقاء

      أرق التحايا

احاسيس كتب:

  أسعد الله أوقاتكم  

كثيرا مانعاني من إزدواجية المفاهيم لكثير من القضايا

وهذا مايجعلنا نتخبط في هذه المفاهيم ووجهات النظر..

مثلا لو تناولنا  مفهوم الحب والذي عبارة عن إحساس وروابط، تربط القلوب برباط مقدس وتهدينا السعادة

نجد الكثير من الاراء تؤكد عن العجز في كشف حقائقه وصفاته الجوهرية، التي تعتبر الوسيلة الاقدر

على فهم الانسان في ماهيته الاعمق، لاسيما تلك المطابقة الواضحة بين مفهوم الحب والجنس وذلك الخلط التعسفي

بين المشاعر والانجذاب الحسي البحت، وخلفية المغالطة بين العاطفة والغريزة والشهوة.

إنها مفاهيم خاطئة نابعة عن ثقافة متجذرة في الوجدان، وفي العقل الذكوري حول معاني الجسد والأنوثة والفتنة.

إن فهم الانسان في ماهيته العميقة تجسد ثقفة جسد المرأة وتختزله في تضاريس باذلة وساذجة معطاءة.

وتجرد جسدها من العقل والروح وان تتقبل فكرة القضاء على كل ماهو إنساني ومعنوي، بإعتبار أن الحب تقاطع معقد بين العاطفة والروح والجسد، والفكر والعقل المكشوف والخفي، حيث يتداخل عالم الغيب والشهادة بتجلياته من خلال الروح التي سرها من امر الله.

هو الأقدر عن كشف كينونة الانسان وجوهره من خلال أفكاره وجوهره، وخاصة وان الحب يتغنى بإستمرار بمظامين اخلاقية،

وتطور الصفات الأنسانية لدى الحب وروح الابداع في الحرية.

لو درسنا خريطة الادراك والتوسع في المفاهيم ، لاسيمامع العودة لتلك الاشراقات الكبرى في تراثنا الإسلامي الانساني

حول هذه العاطفة التي تنحدر من خلالها إنسانية الإنسان وما يرتقي إليه من صفات وإرتقاء روحي

وهذا مانجده في افكار علماء الاسلام والائمة الكبار لأنهم وصفوا الحب على انه حالة من الصفاء الروحي

واكده الامام إبن حزم

بفلسفته ووصفه للحب في طوق الحمامة بقوله( الحب أوله هزل وآخره جد)

أي لاندرك الحقائق إلا بالمعااة لأن إيصال اجزاء النفس إلى عنصرها الرفيع في مقر عالمها العلوي

وايضا قول الإمام إبن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين نظرية كاملة في الحب

كونه لايجرد ع الاخلاق ويربطه باعلى دجات الصفاء كونه(إتفاق اخلاق وتشاكل ارواح)

وشوق كل نفس إلى مٌشاكلها لأن شبيه الشىء ينجذب إليه ،فتكون الارواح في تجاذب اخلاقي بروابط متينة

شكلت لتكون الاقوى وها ماذهب إليه محي الدين إعتبر الحب منبع ووسيلة للمعرفة والوجود
وهو بذلك يفتح المجال للإعتراف بالدور الأخلاقي والخلاق للآخر .....
 إذ يؤكد ان الحب لايقوم إلا بفضل تعدد ترجمة الذات بلآخر

مع حضور قويا للأنوثة والذي يخترق تصوره للوجود والكون والانسانية والسلوك

ويعتبر حب النساء مرآة تعكس الصورة الباطنية والحقائق العلمية التي يراها الرجل في ذاته ويعرف إختلافه في هويته

ويدرك حقيقته الاصلية

وعليه فإن الحب علاقة الذات بلآخر

وهو متجدد لقول الرسول (ص) ..حٌبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة

فالرسول لم يقل أحببت ولكن حٌبب إليه

وعليه لو فهمنا المفاهيم والحقئق كما وجدت لاعطينا لكل حادث حديث وعشنا الواقع بمنطقه ومفهومه....احاسيس

   تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
   من قبل الادارة

   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأستاذة الرائعة أحاسيس
هذا هو الحب
أقصد هذا هو الكلام
تحياتي و مودتي