قصة كفاح وأرادة من فولاذ ( الجزء الاول )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



   أقدم هذة القصة وهى لشاب مكافح إهداء لكل شباب الجيل الحالى فهى نموذج للنجاح والوصول للهدف المنشود
  فإذا ذهبت الى باريس لتلهو فسيقابلك شاب مصرى صغير عند مدخل  ملهى ليالى لبنان وسيخلع لك
   هذا الشاب معطفك ثم يقودك لمقعدك ....... أننى ارجوك أن تنحنى لهذا الشاب إنه بطل لقصة كفاح ضخمة
 
 هناك قصة حدثت لهذا الشاب غيرت مجرى حياته قد تكون هذة القصة بسيطة فى نظر البعض ولكن هذا الشاب تعلم منها درسا ساقه للمجد
  فقد كان فى أحد الايام يركب سيارة فى الطريق الصحراوى الى الفيوم مع صديق له وتوقفت السيارة وفوجىء هذا الشاب بوجود أعرابى يقوم
  بعمل غريب علما بأن أغلب السيارات التى تمر من هذا الطريق تحمل قطنا وخلال سيرها مندفعة فى سرعتها تتساقط قطع القطن الصغيرة
  فوق الاعشاب الشائكه فيقوم هذا الاعرابى بجمعها وبيعها هذا المشهد علم هذا الشاب أن الانسان يستطيع أن يجد عملا فى أى مكان لو أراد
  حتى لو كان بالصحراء .

   الجزء الاول

   وقعت أحداث هذة القصة فى الخمسينات من القرن الماضى لشاب مصرى يدعى ( أنور ) وهو من عائلة فقيرة والدة رجل يحمل رساله
   ويعول اسرة كبيرة مكونة من زوجتة وثمانية من البنات وانور هو الولد الوحيد لابويه واراد انور ان يحمل عن والدة العبء فماذا فعل؟


    عندما وصل انور للسنة الثالثة فى المدرسة الثانوية صمم أن يبحث عن عمل فى العطله الصيفية واستطاع بعد جهد فى البحث ان يلتحق
    بوظيفة مخزنجى بأحد محلات الملابس كان أجرة ( خمسة جنيهات ) مصرية وفى السنة الرابعة الثانوية ألتحق بالعمل فى محلات جاتنيو
    وارتفع اجرة الى ( ثمانية جنيهات ) مصرية وبعد حصوله على شهادة التوجيهيه اشتغل بالعطلة الصيفية ايضا بوظيفة كاتب حسابات
     بأحد المحلات الكبرى بالقاهرة واصبح أجرة الشهرى(عشرة جنيهات ) مصرية واستطاع بهذة الاموال التى أقتضاها أن يشترى الكتب التى تؤهله
    للدراسة فى كلية التجارة جامعه عين شمس بالقاهرة بعد قبوله بها مجانا لتفوقه الدراسى
     ولكن تبعات التعليم الجامعى ثقيلة على هذة الميزانيه الصغيرة التى أقتصدها من كفاحه فأخذ يسعى للبحث عن عمل جديد وتمكن بعد جهد مرير
     أن يلتحق بمكتب تجارى وكانت إجادته للغة الفرنسيه جواز مرور له لكى يعمل مساعد بائع فى البورصة بمرتب شهرى ( عشرة جنيهات )
      ولكن العمل الجديد كان يشغل كل نهارة وكان مضطرا الى البقاء فيه من التاسعه صباحا وحتى العاشرة مساءا يوميا
       فقال انور لنفسة اننى استطيع أن اكسب فى اى وقت ولكننى لن أستطيع أن أتعلم فى اى وقت والعمل ليس هدفا فى حد ذاته ولكنة وسيلة
       فقط للوصول للهدف المنشود وهو التعليم .
      فقرر انور ترك العمل بالبورصة وتفرغ للدراسة بكلية التجارة مع السعى للبحث عن عمل اخر يأخذ بعضا من الوقت فقط .
   وبعد فترة من الدراسة بكلية التجارة أكتشف أنور أن دراسه التجارة لاتتفق مع ميوله .....
        أكتشف أنه يحمل قلب فنان وعقل مفكر

       فوجد نفسة يترك كتب الاقتصاد والمحاسبة لكى يقرأ فى تاريخ الآدب الفرنسى وتطورات الفكر فى القرن الماضى
   وحاول أنور أن يقاوم فى نفسة هذة الرغبه الجامحة ولكنه تراجع أمام أستعدادة الفطرى وهوايته الطبيعية وأتخذ قرارا حاسما  
    فما هو هذا القرار؟؟؟

الاخت الراقية ياسمين الخالد

نعم هي قصة كفاح لشاب طموح وواضح انه له عدة اهتمامات وفكر نير وطاقة كبيرة

نتابع القصة بكل اهتمام

تقبلي مني ارقى التحايا

الحبيبه ياسمين 

يقول المثل ( الكتاب باين من عنوانه ) 

فهذه القصه باين عليه قصه جميله 

بارك الله فيك و اتابع  تكمله القصه 

وفي الانتظار يا غاليه 

تقبلي تحياتي