تجاعيد على وجه الحب .. قصة قصيرة

تجاعيد على وجه الحب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنام المحبوية ..... أقصد قريتى بهدوء . تحلم أحلاماً وردية وأيضاً خضراء . تحلم

بصباح مبلل بقطرات الندى كاللؤلؤ . بجدول الماء الرقراق يروى كل ركن فيها

. يدغدغها بالحب . تبتسم . إبتساماتها ( تمر وتين وتفاح ) . محبوبتى نامت وأنا

لم تغمض لي عين أو قلب . ففي الليل أشعر أنها لي وحدي . أتجول بين الحقول

. وكثيراً ما كنت أتعثر في ظلام الليل . ولكني كنت أغفر لها دائماً . فهي من

أنجبت سلمى . الحب الطاهر . رمز الصدق الصافي . كانت سلمى لا تنام أيضاً .

تتحين فرصة نوم أمها ( القرية ) وتأتينى منسلة. ولكن هيهات فالأم كما نعرف .

تنام ولا تنام . تغمض عيناها متظاهرة بالنوم . تبتسم إبتسامات وردية ( تمر

وتين وتفاح ) . وسلمى تتلفت بعينيها الرائعتان . ملفوفة بطرحة سوداء تبرز

جمال وجهها الوضاء . تأتينى كل مساء . بجانب النخلة الطيبة العجوز . التى

كانت شاهدة على الكثير من قصص الغرام منذ الأجداد . تفرح بلقاء القلوب .

ترقص . تتمايل . مع نسمات الهواء . تأتى سلمى مضطربة . لاهثة من الخوف .

أحتضن يداها الصغيرتان بيداي. يرتفع صدرها ويهبط بسرعة . أنفاسها الملتهبة

تلسع وجهي . تسقط تمرة على رأس سلمى . تجزع . ترتمى في أحضانى طالبة

الأمان . ننظر معا لأعلى . ثم نضحك . إنها النخلة العجوز لم تنسى مباركة حبنا

بإهدائنا التمرات . نقتسم التمرة . تودعني سلمى على وعد اللقاء . ولكن في

الصباح . أصدر أبى قرار . دون سابق إنذار .غير قابل للنقاش . وذلك لظروف

عمله الجديد .والقرار هو العيش من غداً في المدينة. خرجت مهرولا

من منزلنا . هائم في كل دروب القرية . دموعي تسبقني . عيناي تريد أن تأخذ

كل شبر في القرية بداخلها . لتستأثر بها عن كل العالم .

ولم أشعر إلا وقد جن الليل ... نامت قريتنا . وأنا ........ لم أنم .

لم آكل شيئاً حتى الآن . ذهبت بي قدماي إلى النخلة العجوز . فرحت بقدومي .

رمتني بالتمر . أخذته . ولم آكله رغم الجوع . وضعته في جيبي . فأنا محتاج له

في السفر الطويل . ملأت جيب بالتمر والآخر بحفنة من تراب الأرض . لأنى

أحتاج أن أتنسم فيه عطر المحبوبة في زمن الغربة الطويل .

أنتظرت سلمى تحت النخلة كالعادة. فلم تحضر في هذا اليوم .

تهادت الشمس من خلف الحقول على استحياء . وضوء محبوبتي لم يبزغ حتى الآن .

لم تأتي لتودعني .. معذورة فهي لم تعلم بعد .

عدت إلى المنزل . وجدت الحقائب قد حزمت .

أمى تحتضنني وتبكى . قالت أين كنت ياولدى . أنها لا تبكيني لأني سأكون معها. فأنا أعرفها

. هي تبكي الدار . تبكي الجارة . تبكي أشجار الليمون . جاءت السيارة وألتف كل من

في القرية يودعنا . أمي تبكي والجارات أيضاً . الرجال لا يبكون وهم

يودعون أبي . يقولون سنأتى إليك كلما ذهبنا للمدينة . وأنت لابد أن تأتي لتؤمنا في

صلاة الجمعة كالعادة . نرجوك ألا تقطع عادة . أحتوتنا السيارة كالقبر .

وشقت سكون القرية كالوحش . رأيت عبرات حيرى في عينا أبي .

وألتفت بعيداً عنا حتى لا نلحظ ذلك. وصلنا منزلنا الجديد .

أعمدته اسمنتية . غير ودود بالمرة . لم أشعر بالألفة معه . تغير الأصدقاء .

وأنا بينهم ولست معهم . فأنا مازلت أبحث عن سلمى.

ليست موجودة . فهي واحدة فقط في كل هذا العالم .

مرت سنتان . وذهبت مع أبي مرة أخرى في زيارة للقرية .

الطريق إلى القرية أصبح أفضل مما كان . وقفت السيارة .

قال إبي : أنزل يا إبني .... فقد وصلنا .

قلت له : إنها ليست قريتنا .

أبي لم ينبث بكلمة . سحبني من يدي وأنزلني عنوة .

البيوت قد اختلفت . أصبحت هي الأخرى اسمنتية . الناس تغيرت

ملامحهم . يتكلمون بسرعة . يمشون بسرعة . شباب القرية يلبس ملابس

إفرنجية . عيونهم زجاجية . وجوههم أصبحت كالحة كالمومياوات .. مشاعرهم باردة كالأموات .

يلوحون بأيديهم ناحيتي بالسلام .. بفتور وكأني لم أغب عنهم سنوات

. أبي أنشغل مع الأهل والأصدقاء . وأنا ذهبت إلى دار المحبوبة . وقفت لساعات . حتى

ظهرت خارجة من الدار . مظهرها غريب وعجيب . ترتدى الجينس . لم أصدق عيناي .

ناديت عليها : يااااااسلمى .

قالت : أهلاً ( أمين ) كيفك .. ( My baby ) ماهي أخبارك

قلت : ماهذا يا سلمى ؟ وأشرت إلى البنطلون الجينس . و (التي شيرت ) المكتوب عليه بالإنجليزية (Night girl ) .

أمسكت يدها .. لم أر حمرة الخجل في وجنتها ولم أشعر برعشة يديها بين كفي كالعادة

قالت : يا (ميمي لا تهتم ) . ثم أنا الآن أصبح اسمي ( سوسو )ولست ( سلمى ) كالماضى .

وقالت أيضاً بصوت معدني بارد : أنا مازلت أنتظرك .. أتجمل من أجلك ( I love you my dear )

بحثت عن الكلمات لأرد عليها ولم أجد ..

وقعت مني كل الكلمات ... غاصت حنجرتي داخل أحشائي .

أدرت لها ظهرى .. تركتها ......... ومشيت .

نادت علي وقالت : ( ميمي ) أين أنت ذاهب ( Darling ) ؟ ... أريد أن أكمل كلامي معك

قلت في نفسي : أنا لست ( ميمي ) وهي ليست ( سلمى )

وهي التي قالتها الآن ..... ( لا تهتم ) . جريت ودموعي تنهمر من عيناي .

ذهبت لأشكوها للنخلة العجوز . وصلت هناك . رأتني النخلة من بعيد .

فرحت العجوز الجميلة . تراقصت مع نسمات الهواء . قلت في نفسي : أنت الوحيدة

الباقية على العهد . فأنت من تستحقين الحب وليست ( سوسو ) . وصلت

تحت النخلة العجوز . أبتسمت لي ابتسامات قمرية . نظرت تحتها فشاهدت .

أعقاب السجائر وزجاجات خمور فارغة . ولم أشعر بنفسي إلا وأنا

أقوم برجمها بالحجارة وأقول : حتى أنت تغيرت أيتها الداعرة الماجنة ؟ .... حتى

أنت ؟ . أصبحتي وكراً للسكارى والمعربدين . أيتها الخائنة . بكت النخلة .

تساقطت دموعها تمرا . لم أجمعه مثل السابق . دسته بحذائي . وجريت بلا وعي

أبحث عن أبي . وجدته في منزل العائلة الكبير ومعه رجال كثيرون يضحكون بملئ

أفواههم . صرخت بأعلى صوتي : أبي .. أرجوك .. هيا بنا نغادر هذه القرية اللعوب .

أيمن عبد القوى الأعلامى

استاذ ايمن عبد القوي الفاضل

سلمت الايادي

قصة رائعه حقا .....

نفس الشعور انتابني عندما رجعت اول مرة الى وطني و الى بلدي

لم اكن اعرفها

لم تكن هي تلك المدينه الجميله

نعم

ايامها و لياليها تغيرت و تبدل الناس و البيوت

و الوجوه لم تعد هي

كنت ضائعه حائره

اردت الرجوع كما اراد بطل القصة ان يرجع الى غربته

اهل الزمان تجري ام نحن المتخلفون عنها .........؟؟؟؟؟

عشت مع البطل في قصته

و انا اسرح بفكري الى البعيد و الى ماضي الذي لن يعود

و الى التغيير الذي طرأ علينا و على كل من حولنا في لمحة بصر

دمت سيدي الموقر و دام قلمك الباذخ

تقبل تحياتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله..ما اروعها من قصة وأسلوب وألفاظ!
أستاذنا تقبل تقديري وإعجابي بحرفك وأبجديتك
رائع واكثر
كل سطر يحاكي التميز والابداع
هنيئا لنا بتواجدك معنا
والاستمتاع بما تخطه اناملك ورقي فكرك
لك التقدير والاحترام

________________________________________________________________________

التوقيع

____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]_
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

باسند كتب:: استاذ ايمن عبد القوي الفاضل

سلمت الايادي

قصة رائعه حقا .....

نفس الشعور انتابني عندما رجعت اول مرة الى وطني و الى بلدي

لم اكن اعرفها

لم تكن هي تلك المدينه الجميله

نعم

ايامها و لياليها تغيرت و تبدل الناس و البيوت

و الوجوه لم تعد هي

كنت ضائعه حائره

اردت الرجوع كما اراد بطل القصة ان يرجع الى غربته

اهل الزمان تجري ام نحن المتخلفون عنها .........؟؟؟؟؟

عشت مع البطل في قصته

و انا اسرح بفكري الى البعيد و الى ماضي الذي لن يعود

و الى التغيير الذي طرأ علينا و على كل من حولنا في لمحة بصر

دمت سيدي الموقر و دام قلمك الباذخ

تقبل تحياتي

أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حضوركم بقزو الإبداع .. مروركم راقي برقي أصلكم الطيب والنبيل
شكري وتقدير على تواجدكم العطر الذي أبهج وجه المتصفح
كما أشكركم لجميل مبالغاتكم في حق محاولتي القصصية المتواضعة
أستاذتنا المكرمة .. دمتم بخالص الود والتقدير

باسند كتب:: و انا اسرح بفكري الى البعيد و الى ماضي الذي لن يعود

و الى التغيير الذي طرأ علينا و على كل من حولنا في لمحة بصر

المشكلة يا أستاذة ليست في الدنيا التي تغيرت ولكن في من مازال يحمل بداخله القيم والمثل الأصيلة
في وقت ضاعت فيه كل الأشياء الجميلة من حياتنا .. نتمنى على الله أن يعود المجتمع لما كان عليه

احاسيس كتب:: الله..ما اروعها من قصة وأسلوب وألفاظ!
أستاذنا تقبل تقديري وإعجابي بحرفك وأبجديتك
رائع واكثر
كل سطر يحاكي التميز والابداع
هنيئا لنا بتواجدك معنا
والاستمتاع بما تخطه اناملك ورقي فكرك
لك التقدير والاحترام

الرائع والأروع هو عطر كلماتكم الراقية أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تهلل وجه المتصفح لمروركم الراقي والقيم على صفحتي المتواضعة مما جعل لها قيمة
تباهي بتواجدكم الجميل كل صفحات العالم .
أستاذتنا المكرمة .. دمتم سالمين

ا/ ايمن

سلم نبض قلمك

قصه رائعه السرد

وجميله المعني والحرف

بالتأكيد يحدث التغير بين ليل وضحي

هذا حال الدنيا كل يوم هو فى شأن

سبحان المغير الذي لايتغير

ارق التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ الراقي الاديب ايمن عبدالقوى الاعلامي

قصة عميقة المعاني

اسلوبك له رونق خاص يتميز بالحرفية العالية
راق لي تواجدي هنا

تقبل مني ارقى التحايا

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ايمان الساكت كتب:: ا/ ايمن

سلم نبض قلمك

قصه رائعه السرد

وجميله المعني والحرف

بالتأكيد يحدث التغير بين ليل وضحي

هذا حال الدنيا كل يوم هو فى شأن

سبحان المغير الذي لايتغير

ارق التحايا

ايمان الساكت كتب:: سبحان المغير الذي لايتغير

ونعم بالله
أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة والأديبة الرائعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرائع والأروع هو وجود عطر قلمكم الراقي .. دمتم ودام مروركم غيثاً ينزل برداً وسلاماً على محاولاتي القصصية التي لا ترقي بأي حال من الأحوال لإبداعتكم الراقية
أستاذتنا الكريمة
دمتم ولا هنتم

مصطفى الشبوط كتب:: الاخ الراقي الاديب ايمن عبدالقوى الاعلامي

قصة عميقة المعاني

اسلوبك له رونق خاص يتميز بالحرفية العالية
راق لي تواجدي هنا

تقبل مني ارقى التحايا

أخي الحبيب وأستاذي الكريم وصاحب القلم الماسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أشكر لكم جميل كلماتكم الراقية التي يقف أمامها قلمي الصغير لا يجيد التعبير عن عظيم شرفي بتواجدكم الراقي
أخي الحبيب .. والله أنا لست بالأديب ولا يحزنون .. إنما أنا مجرد صاحب محاولات بدائية بالنسبة لأقلامكم الرصينة وأقلام كل الأعضاء المبدعين في منتداكم العامر بكل صنوف الأدب والأدباء العظماء
أستاذنا الحبيب .. دمتم ولا هنتم

لقد تغيّر كل شيء

القرى لم تعد قرى

و المدن لم تعد مدناً

و الناس لم تعد بنفس الطباع السابقة

و كأن الجميع إتّفق على هذا التغيير

قصة رائعة صيغت بطريقة سلسة و بأسلوب سرديّ منساب كالماء

قلم محترف يعرف طريق الإبداع

الأستاذ المبدع دوما

@ أيمن عبد القوي الأعلامي

أنتظر دوما جديدك

تحياتي و دعواتي

Shocked

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستاذ أيمن عبد القوي الأعلامي
وصف ولا أروع ولغة ولا أبدع
استمتعت بقراءة نصك الغني
وعدت عليه مراراً أتذوق لذاته
دمت فياض بالعطاء
إعجابي واحترامى

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احلام شحاتة كتب:: لقد تغيّر كل شيء

القرى لم تعد قرى

و المدن لم تعد مدناً

و الناس لم تعد بنفس الطباع السابقة

و كأن الجميع إتّفق على هذا التغيير

قصة رائعة صيغت بطريقة سلسة و بأسلوب سرديّ منساب كالماء

قلم محترف يعرف طريق الإبداع

الأستاذ المبدع دوما

@ أيمن عبد القوي الأعلامي

أنتظر دوما جديدك

تحياتي و دعواتي

حلام شحاتة كتب:: لقد تغيّر كل شيء

القرى لم تعد قرى

و المدن لم تعد مدناً

و الناس لم تعد بنفس الطباع السابقة

و كأن الجميع إتّفق على هذا التغيير

نعم .. نعم يا أستاذة .. ملاحظتكم في محلها .. وأنا لا يهمني كثيرا التغيير في المظهر بقدر مايهمني التغيير في التقاليد والطباع .. فقد أصبح الناس في الشوارع عبارة عن مسوخ فلاهم قلدوا الغرب في تقدمهم ولا هم حافظو على تقاليدنا الأصيلة الجميلة .
أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة والمبدعة الرائعة @"حلام شحاتة"
شكرا لجودكم وكرمكم الحاتمي لمروركم على محاولتي القصصية المتواضعة
كلماتكم تعطر وتضئ وجه المتصفح بالإبداع .
أستاذتنا المكرمة .. لا حرمنا الله من هذا المرور الراقي .. دمتم سالمين

كاميليا كتب:: أستاذ أيمن عبد القوي الأعلامي
وصف ولا أروع ولغة ولا أبدع
استمتعت بقراءة نصك الغني
وعدت عليه مراراً أتذوق لذاته
دمت فياض بالعطاء
إعجابي واحترامى

أختنا وأستاذتنا الكريمة المكرمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرائع هو مرور موكبكم الملكي المهيب في داخل دروب صفحتي المتواضعة
والأروع هو جميل مجاملاتكم وحسن مبالغاتكم في حق محاولتي القصصية المتواضعة
وأتمنى على الله أن تكون قد نالت ولو القليل من استحسانكم .. فهذا يكفيني ويفيض
أستاذتنا المكرمة
دمتم بخالص الود والتقدير

الأديب الرائع الأستاذ @"ايمن عبد القوي الاعلامي"

لغة مختلفة ,تدل على تمكن عال , قوة للمفردات بطاقتها الإيحائية

نص مشغول بحرفية انسكبت على مضمون راق ,, فكانت لوحة جميلة .. فاضت بليونة وسلاسة

من قلم رشيق ..

السفر في عمق المخيلة رحلة

تروي الذاكرة من قرصها

أعراس تغازل معسكر الوهم

والحقول الناضجة تعانق السنابل

والطريق ممتد

في لهجة الرياح

التي لا تستوطن الحقول

يبقى الثرى البصمة الأولى تتنفس روح البداية

مع المحبة والتقدير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

________________________________________________________________________

التوقيع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتور خليل بدوي كتب:: الأديب الرائع الأستاذ @"ايمن عبد القوي الاعلامي"
لغة مختلفة ,تدل على تمكن عال , قوة للمفردات بطاقتها الإيحائية
نص مشغول بحرفية انسكبت على مضمون راق ,, فكانت لوحة جميلة .. فاضت بليونة وسلاسة
من قلم رشيق ..
السفر في عمق المخيلة رحلة
تروي الذاكرة من قرصها
أعراس تغازل معسكر الوهم
والحقول الناضجة تعانق السنابل
والطريق ممتد
في لهجة الرياح
التي لا تستوطن الحقول

يبقى الثرى البصمة الأولى تتنفس روح البداية

مع المحبة والتقدير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أستاذنا الحبيب والمبدع الرائع ومعلمنا الجليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بحثت كثيرا وأضناني البحث عن كلمات حتى ولو تقارب هامات كلماتكم العالية وأسلوبكم الأدبي الراقي
ولكن للأسف كلماتي الصغيرة العليلة لا تجد لها موطئ قدم واو واحدة بجانب شموخ أحرفكم
أستاذنا الجليل .. تواجدكم الطيب والكريم له قيمة عالية وغالية تسعد به محاولاتي القصصية المتواضعة
وقلمي الصغير بجانب أقلامكم الشامخة
أستاذنا الحبيب .. دمتم ولا هنتم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» قصة قصيرة ” كلام الله وقلوب الحب “
» قطوف... عن الحب.. ـ ما رأيكم في هذا الحب؟؟
» تجاعيد الزمن
» وصفات شد تجاعيد العيون
» طرق طبيعية للتخلص من تجاعيد الوجه