هوّنَ عليك ...

اخي وليد العرف 

سلمت اناملك  كلمات تعبر عن الجميع في اوطاننا الحزينه 

كم تعذبنا و اكتوينا بنار التفرقه و التعصب و الطائفيه 

كم راينا من موت و حرق و دمار 

وظللنا نمشي في دروبنا لا نعلم متى النهاية ..؟؟؟

نهاية  دوران طواحين الشر  ...؟؟؟؟

و رغم كل هذا ورغم الصراع 

نرى بارقة امل و نور من بعيد قد ياتي الينا عن قريب 

ليسكب الضياء و النور و يفتح افاق و ابوا ب جديده 

و ان غدا لناظره قريب 

تقبل احترامي اخي

وكيف لنا ان نهون على أنفسنا
وخناجر الغدر ليست من أعدائنا

نص بليغ وفيه من الثورة الكثير
رائع هذا القلم
تحياتي أديبنا الكبير

الوطن ليس بكاء

الله الله

حرف يفتح نافذة الامل

رغم الظلام الكاحل

ونور يضي ...

عبرت كثيرا برقي

واعجبتني هذه المقطوعة

أصمد ولا تتمتم مرهقاً
قل أنا الرجل المستحيل
وانتظر الأيام الآتيات
كوَّن من رحم الصمت سحابة
وتكحلُ بالحلم

تسلم اخي وليد العرف

ودمت بتميز

تحياتي وتقديري

هون عليك ...
كيف نهون علينا والهوان اصبح مهنتنا

كلمات في الصميم رائع بل مبدع انت

لروحك بتلات الياسمين

الاستاذ الاديب وليد العرف نص رائع جذبنى بشدة

فدخلت لاجد ما بالداخل اروع واروع

تحياتى لرقي القلم

هون عليك فكل فردٍ منا طاووس
وكلنا أحجية وعمامات تلف الرؤوس
الشر أضرم ناره في النفوس
والمكيدة تزفها الفتن للقلوب كالعروس
هون عليك لقد شيدنا المتاريس
وكلنا على مصطبة الموت رئيس
لقد قتلنا الوفاء للوطن منذ أمدٍ بعيد
وأعدمنا من جديد على مشارف الأرز أدونيس
هون عليك واسترح على الكرسي الوثير
وسنضيء الشموع رغم علمنا بأنك ضرير
سنبتدع أملاً زائفاً وندعو من نعوا الضمير
لنقيم حفلة كبرى تحت شعار فاعل خير
هون عليك فالعدوى منتشرة بوبائها
صراعات لا إسماً لها تنعق أبواقها
و أسراب السنونو هدمت قببها
لم يعد في الوطن سوى الذئاب وعقابها
أيا وطني هون عليك وارفع رأسك بكبرياء
فلم يزل هناك من يؤمن بتاريخ أمجادك
سيأتي ذاك اليوم الذي تنتفض لك الأبناء
وتأخذ بثأرك ممن ورثوا أحفادك
العار والخزي وغنوك حياة بيوم حدادك
فهون عليك يا وطني فالغد آتِ مبشراً بقيامة ميلادك
شاعرنا القدير وليد العرف اللبناني العريق
لقد أتحفتنا بجرة فيها حواهر الزفير والعقيق
فجرت في نجدي ووجدي بركان تاريخ الفينيق
أشكرك وأشكر مدادك ومحبرتك العابقة بأنفاس الشهيق
تقديري الكبير جداً لشخصك ولتميز قصيدك ولروعة البريق
جلّ إحترامي وتقديري

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حقول الخزاما وشجر الريحان ببلادي مع فصل الربيع

الأخ المبدع الاديب المكرم وليد العرف

اجدك تمتلكُ يراعاً من إحساس، يخط الحرفَ بفكر واعي وضمير حي والإحساسَ نَور في ظلمات الحياة

"هون عليك " .. نص يحمل اهات ضمير منها الدهشة الأولى وعبقرية الكائن البشرى فى مواجهة كل هذا الظلم من اجل وطن ..
هكذا خيل إلى وأنا أقرأ هذا النص البديع المذهل

هون عليك
هوِّن عليك فما الدنيا بدائمة*" ، هَوِّن عليك : خفِّف ولا تبالِ، لا تقلق ولا تغتمّ

ااه يا وطن يا انت يا كلنا يا من يحمل بقايانا ويَزرع في إناء مَوتنا زَهرة أمل كـ تلك المستَميتة فرحا ً على ربوات البقاء الله درك ايها المكرم
هون عليك
ابيات معبرة وأنَّات بين الحروف ومخاوف فى محلها
هون عليك يا وطن فالجروح مفتوحة في هوية كل مواطن بل اجدها احتشاد موجع للنفس
وزفرات موجعة من الالم ناتجة عن حب ، وأنين اغتراب يسوقها وليد العرف فى نصه حتى لتظن أن النص صار وطنا
وأن الوطن تماهى والنفس قبل النص ، فى وجود خاص تتميز به الحالة المعاشة بتمويجات للفرد المغرم بأرضه غرام قناعة واختيار
عند هذا التوجه الجميل الذى يشبه عتابا هادئا بين محبين يمضى بقية النص ويصبح الفضاء هو الوطن ذاته من خلال سياق النص يدل بوضوح على أنه جاء بمرحلة زمنية ليست بالعادية حتماً لما انطوت عليه من أوضاع لا يختلف فيها الفرد تاريخية واجتماعية ونفسية وما عكسته بالنسبة للاديب القدير وليد العرف ولنصّه في آن ما بين الهم الشخصي والهم الوطني
ولكن الصفة الغالبة والطافية على سطح النص هو حال الامة مع المستغلين للاوضاع والمنغمسين في خيرات العباد
بهذا تكون السميائية للنص المتحدي الوثابة التي تتنقل بين التراجيديا المملوءة بالألم، وبالحزن وبالهدير الموجع المنبثق من بين الجروح،
والحزن النبيل على ما يمر به الوطن والواقع المعاش من ظرف مأساوي
الاأنه رغم المرارة التي يحسها لم يجعل اليأس يهيمن على فؤاده وروحه...
لان اديبنا الاصيل وليد العرف يؤمن إِيماناً راسخاً بالمستقبل الطامح بالأمل والحرية والسلام.....

ويبقى الوطن الأبي يطرّزُ أفئدة الأدباء الأنزاه والاحرار
ومحط أنظار الاوفياء المحبّين الخلصاء ، وحتى يأذن الواحد الصمدُ بما تسرّ به
مُهَجُ الأطهار من الانقياء ، ياربُّ قد وعدتَ بالنصر فعجّل
حياك اللهُ وبياك اديبنا وليد العرف ودمتَ والوطن والألق
ألف باقة تقدير لكَ، سيدي، على إبداعك الجميل..وبانتظارِ نصوصك الحبلى بالجمال شكلا ومضمون كما هي دائماً..
تقبّل مني ألف باقة من التقدير والمطر
د/ الماسة نور اليقين