هوّنَ عليك ...

كاميليا كتب:: بوح َرآئع وَحرْف بآذْخ
فيٍ سطٌورْك نطًق كٌل تمٍيز وإبِداًع
لَك ذآئقَه منفَرْده علًى َعرْش الجَمآل الحَرْفيِ

الأخت الفاضلة الأستاذة كاميليا
حضورك الأروع ..عظيم الشكر لكِ
على توقيعك اراقي ..

د/ الماسة نور اليقين كتب:: سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حقول الخزاما وشجر الريحان ببلادي مع فصل الربيع

الأخ المبدع الاديب المكرم وليد العرف

اجدك تمتلكُ يراعاً من إحساس، يخط الحرفَ بفكر واعي وضمير حي والإحساسَ نَور في ظلمات الحياة

"هون عليك " .. نص يحمل اهات ضمير منها الدهشة الأولى وعبقرية الكائن البشرى فى مواجهة كل هذا الظلم من اجل وطن ..
هكذا خيل إلى وأنا أقرأ هذا النص البديع المذهل

هون عليك
هوِّن عليك فما الدنيا بدائمة*" ، هَوِّن عليك : خفِّف ولا تبالِ، لا تقلق ولا تغتمّ

ااه يا وطن يا انت يا كلنا يا من يحمل بقايانا ويَزرع في إناء مَوتنا زَهرة أمل كـ تلك المستَميتة فرحا ً على ربوات البقاء الله درك ايها المكرم
هون عليك
ابيات معبرة وأنَّات بين الحروف ومخاوف فى محلها
هون عليك يا وطن فالجروح مفتوحة في هوية كل مواطن بل اجدها احتشاد موجع للنفس
وزفرات موجعة من الالم ناتجة عن حب ، وأنين اغتراب يسوقها وليد العرف فى نصه حتى لتظن أن النص صار وطنا
وأن الوطن تماهى والنفس قبل النص ، فى وجود خاص تتميز به الحالة المعاشة بتمويجات للفرد المغرم بأرضه غرام قناعة واختيار
عند هذا التوجه الجميل الذى يشبه عتابا هادئا بين محبين يمضى بقية النص ويصبح الفضاء هو الوطن ذاته من خلال سياق النص يدل بوضوح على أنه جاء بمرحلة زمنية ليست بالعادية حتماً لما انطوت عليه من أوضاع لا يختلف فيها الفرد تاريخية واجتماعية ونفسية وما عكسته بالنسبة للاديب القدير وليد العرف ولنصّه في آن ما بين الهم الشخصي والهم الوطني
ولكن الصفة الغالبة والطافية على سطح النص هو حال الامة مع المستغلين للاوضاع والمنغمسين في خيرات العباد
بهذا تكون السميائية للنص المتحدي الوثابة التي تتنقل بين التراجيديا المملوءة بالألم، وبالحزن وبالهدير الموجع المنبثق من بين الجروح،
والحزن النبيل على ما يمر به الوطن والواقع المعاش من ظرف مأساوي
الاأنه رغم المرارة التي يحسها لم يجعل اليأس يهيمن على فؤاده وروحه...
لان اديبنا الاصيل وليد العرف يؤمن إِيماناً راسخاً بالمستقبل الطامح بالأمل والحرية والسلام.....

ويبقى الوطن الأبي يطرّزُ أفئدة الأدباء الأنزاه والاحرار
ومحط أنظار الاوفياء المحبّين الخلصاء ، وحتى يأذن الواحد الصمدُ بما تسرّ به
مُهَجُ الأطهار من الانقياء ، ياربُّ قد وعدتَ بالنصر فعجّل
حياك اللهُ وبياك اديبنا وليد العرف ودمتَ والوطن والألق
ألف باقة تقدير لكَ، سيدي، على إبداعك الجميل..وبانتظارِ نصوصك الحبلى بالجمال شكلا ومضمون كما هي دائماً..
تقبّل مني ألف باقة من التقدير والمطر
د/ الماسة نور اليقين

الأديبة القديرة الدكتورة ماسة نور اليقين
الحضور المشرق بكل معاني الجمال الثقافي والأدبي ..
إذا قالت حددت العنوان .. وإستخلصت من الكتابة غنائها
ومنحت للسطور هوية ومعنى .. إنها ماسة إشتياق
التي تشّرف كل المواضيع وتضع بصمتها الأدبية عليها
لتثريها وتجعلها تأخذ بهائها ومعناها ..
الأخت الكريمة الطيبة د/ ماسة نور اليقين
أنا عاجز على التعبير عن مدى شكري وإمنتاني وتقديري
لهذا العبور المشرق بالأدب والنقد البناء والذي يستحق حقاً مني وقفة إجلال
وتقدير لهذا القلم الذي يحاور الكلمات بكل إبداع وبلا حدود
أدام الله طلتك الطيبة التي تشمخ لها حروفي
جل إحترامي لكِ

وليد العرف كتب:: هَوَّنْ عليك
كل فردٍ منا طاووس
تاجُهُ ريشة ..
يصترع المعجبون بها
كلهم وطن ...
وكلهم مسترخين ..
تحت شمس الجدود
يدخنون الشيشه ..
هي هي ذي الشمس
تغرب وتشرق ..
وكلما فاض بنا الصبح
سجل التاريخ صفحاته
للجيل الطالع ...
فرحاً يتوضأ بالدمعة
رغيفاً وكرامة ..
ووطن مغموس ..
في أعماق المحرومين
هَوَّنْ عليك
هو العشق .. هو الحب
لوطن يهواك حتى الممات
أصمد ولا تتمتم مرهقاً
قل أنا الرجل المستحيل
وانتظر الأيام الآتيات
كوَّن من رحم الصمت سحابة
وتكحلُ بالحلم
أو سافر في آخر مركب
لتصطاد العيشات ..
أو أسكب ..
من عمرك شباباً وزيتاَ
لتقيد قناديل الحياة المطفآت
قد تضيء العتم ..
وتستحم بالنور
فتبصر طريق الأمنيات
هَوَّنْ عليك
فللصبح شعاع يلاعب الروح
ويملىء القلب بالدفء
والأغنيات ..
الهواء النظيف ..
يغنيك عن جوع
إستشف منه واملىء الرئات
فنحن في زمن التحول
من مرارة الفرح
إلى بهجة الحزن
وربما زمن المعجزات
زمن تتحجر فيه الدمعة
ينبشنا ويشعل فينا شمعة
هَوَّنْ عليك
وشاهد عصر الإنتكاسات
الصورة والشكل والملامح
ترداد الحياة وصداها ..
إحذف ..
تعذبنا .. وتحسرنا
إقنع نفسك ..
وابهر كل الصفات
تظاهر بنسيانك .. روض غضبك
إعتق نفسك منك
واكشف كل الإستحالات
أنتشي فرحة مسروقة
تمرد على رتابة إستمرارك
فلا داعي للإجابات
فقط هَوَّنْ عليك
يكفيك أن تكون ملتفتاً إلى ذاتك
أو تهرب منك إليك
تستعير من الفرح لحظات
وتجدل من مرارة العيش ظفيرةٌ
تجعل من الخوف تاجاً
ومن الحزن زناراً ضد السكتات
تمتم ضحكتك .. رغم المرارة
وارشف جرعة يأس ..
وترنم على صوت الخفقات
أحلم بنورس أبيض ..
واسند رأسك على جدار الزمن
وأهمس بالأغنيات
هَوَّنْ عليك
فأن لم تُغنّ ..
ستكتوي بنار الوداد
وستدهش من صوتك
حين تتنامى الدهشات
فلكل إيقاع أغنيةٌ
ولكل درب دليل
يترفع عن غدر الطرقات
هَوَّنْ عليك
إدفن حزنك ...
أو أسكبه مع اليأس
في كأس ....
وأشرب نخبك ..
فمن شدة الوله
تنتعش السكرات
إمسح خيوط الأسى
عن جبين الأيام ...
وانزع معطف الذكريات النائيات
إختر لك ...
زاويةٌ في مقهى واجلس ...
مع صقيع الأبجديات ..
مثل قميص مهجور
بين ثياب الغائبين ...
كدوامة الهاجر ..
في قلب الذكريات
هَوِّنْ عليك ..
تجول بخيلاء ..
وكأنكَ في قبيلة منقرضة
لا تُرفع لها رايات
توحد مع نفسك في الأرض
لا تستمر كثيراً في الركض
فالريحان تأخذه ..
من صفاء الصباحات
لا تصدق الأخبار
فالإعلام عاقر ...
هَوَّنْ عليك
لا أحد يتنازل ..
عن أي شيء
سوى الكرامة .. التي قيل
أنها إقتفت نفسها ..
ودارت دورة كاملة
حول المجرات
حيث كانت ..
تراوغ القيل والقال
وتعود إلى مبدئها ..
ليحل مكانها ..
( العار )
الذي أويناه فراشنا ..
لا أحد يتنازل ..
عن أي شيء
فكلما طردهم الخوف
عادوا ........
ليحصوا الإنتصارات
وهي تفَّرغ أعماقهم
وتشعل نيرانها
فتختفي المرئيات
لا أحد يرى أحد
يتلاشى البشر ..
المكتوون بالرؤى المجهضات
حريق الأشكال ...
وقدسية الكراسي
في العروش المهلكات
هَوِّنْ عليك
وجفف الدموع
فالوطن ليس بكاء
بقلم وليد العرف

أديبنا الرائع الأستاذ/وليد العرف
مشاعرك لآلئ تنير الأوراق
و وطنيتك الأصيلة ظهرت جلية
جعل الله كل البلاد في أمان و أمن و سلام
تحياتي و دعواتي

________________________________________________________________________

التوقيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احلام شحاتة كتب:

وليد العرف كتب:: هَوَّنْ عليك
كل فردٍ منا طاووس
تاجُهُ ريشة ..
يصترع المعجبون بها
كلهم وطن ...
وكلهم مسترخين ..
تحت شمس الجدود
يدخنون الشيشه ..
هي هي ذي الشمس
تغرب وتشرق ..
وكلما فاض بنا الصبح
سجل التاريخ صفحاته
للجيل الطالع ...
فرحاً يتوضأ بالدمعة
رغيفاً وكرامة ..
ووطن مغموس ..
في أعماق المحرومين
هَوَّنْ عليك
هو العشق .. هو الحب
لوطن يهواك حتى الممات
أصمد ولا تتمتم مرهقاً
قل أنا الرجل المستحيل
وانتظر الأيام الآتيات
كوَّن من رحم الصمت سحابة
وتكحلُ بالحلم
أو سافر في آخر مركب
لتصطاد العيشات ..
أو أسكب ..
من عمرك شباباً وزيتاَ
لتقيد قناديل الحياة المطفآت
قد تضيء العتم ..
وتستحم بالنور
فتبصر طريق الأمنيات
هَوَّنْ عليك
فللصبح شعاع يلاعب الروح
ويملىء القلب بالدفء
والأغنيات ..
الهواء النظيف ..
يغنيك عن جوع
إستشف منه واملىء الرئات
فنحن في زمن التحول
من مرارة الفرح
إلى بهجة الحزن
وربما زمن المعجزات
زمن تتحجر فيه الدمعة
ينبشنا ويشعل فينا شمعة
هَوَّنْ عليك
وشاهد عصر الإنتكاسات
الصورة والشكل والملامح
ترداد الحياة وصداها ..
إحذف ..
تعذبنا .. وتحسرنا
إقنع نفسك ..
وابهر كل الصفات
تظاهر بنسيانك .. روض غضبك
إعتق نفسك منك
واكشف كل الإستحالات
أنتشي فرحة مسروقة
تمرد على رتابة إستمرارك
فلا داعي للإجابات
فقط هَوَّنْ عليك
يكفيك أن تكون ملتفتاً إلى ذاتك
أو تهرب منك إليك
تستعير من الفرح لحظات
وتجدل من مرارة العيش ظفيرةٌ
تجعل من الخوف تاجاً
ومن الحزن زناراً ضد السكتات
تمتم ضحكتك .. رغم المرارة
وارشف جرعة يأس ..
وترنم على صوت الخفقات
أحلم بنورس أبيض ..
واسند رأسك على جدار الزمن
وأهمس بالأغنيات
هَوَّنْ عليك
فأن لم تُغنّ ..
ستكتوي بنار الوداد
وستدهش من صوتك
حين تتنامى الدهشات
فلكل إيقاع أغنيةٌ
ولكل درب دليل
يترفع عن غدر الطرقات
هَوَّنْ عليك
إدفن حزنك ...
أو أسكبه مع اليأس
في كأس ....
وأشرب نخبك ..
فمن شدة الوله
تنتعش السكرات
إمسح خيوط الأسى
عن جبين الأيام ...
وانزع معطف الذكريات النائيات
إختر لك ...
زاويةٌ في مقهى واجلس ...
مع صقيع الأبجديات ..
مثل قميص مهجور
بين ثياب الغائبين ...
كدوامة الهاجر ..
في قلب الذكريات
هَوِّنْ عليك ..
تجول بخيلاء ..
وكأنكَ في قبيلة منقرضة
لا تُرفع لها رايات
توحد مع نفسك في الأرض
لا تستمر كثيراً في الركض
فالريحان تأخذه ..
من صفاء الصباحات
لا تصدق الأخبار
فالإعلام عاقر ...
هَوَّنْ عليك
لا أحد يتنازل ..
عن أي شيء
سوى الكرامة .. التي قيل
أنها إقتفت نفسها ..
ودارت دورة كاملة
حول المجرات
حيث كانت ..
تراوغ القيل والقال
وتعود إلى مبدئها ..
ليحل مكانها ..
( العار )
الذي أويناه فراشنا ..
لا أحد يتنازل ..
عن أي شيء
فكلما طردهم الخوف
عادوا ........
ليحصوا الإنتصارات
وهي تفَّرغ أعماقهم
وتشعل نيرانها
فتختفي المرئيات
لا أحد يرى أحد
يتلاشى البشر ..
المكتوون بالرؤى المجهضات
حريق الأشكال ...
وقدسية الكراسي
في العروش المهلكات
هَوِّنْ عليك
وجفف الدموع
فالوطن ليس بكاء
بقلم وليد العرف

أديبنا الرائع الأستاذ/وليد العرف
مشاعرك لآلئ تنير الأوراق
و وطنيتك الأصيلة ظهرت جلية
جعل الله كل البلاد في أمان و أمن و سلام
تحياتي و دعواتي

أختي الفاضلة القديرة أحلام شحاته
دوماً يسعدني تواجدك الكريم وتواصلك الرائع
جدااا أشكركِ ... لا حرمني الله هذه الطلة المبهجة
تحياتي لكِ

اخي الغالي وليد

انت رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع جدا جدا جدا
لك ورودي الجورية والياسمين الدمشقي الرائع ايها الرائع

» لا عليك
» أهون عليك؟
» عليك قبل أن تعصي الله
» عليك بكثرة السجود
» عيني بتدوّر عليك