منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 د . فيصل دراج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

د . فيصل دراج Empty
مُساهمةموضوع: د . فيصل دراج   د . فيصل دراج Emptyالخميس فبراير 12, 2015 12:15 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يونية 2010
19
د. فيصل دراج: امتيازات المثقفين أفسدت الثقافة
المصدر: الأهرام العربى
بقلم: حسناء الجريسى



د. فيصل دراج، أحد النقاد المعدودين في العالم العربي، لما يتمتع به من موضوعية كبيرة في معالجة النص الأدبي، وهو إلي ذلك ينتمي إلي ذلك الصنف من النقاد الذين ينتمون إلي واقعهم، فلم يغره اللهاث خلف نظريات نقدية عاجزة عن التعاطي مع النص العربي.
ولأن د. دراج يعمل علي النص الروائي في الأساس، فهو يؤمن بتراجع فنون القول الأخري، مثلما يؤمن بأن المؤسسة الثقافية الفلسطينية، لا تختلف كثيراً عن المؤسسات الشبيهة بالعالم العربي، فهي تسعي إلي شراء المديح مقابل امتيازات لم تفسد أخلاق المثقفين فحسب، لكنها أجهزت علي الثقافة كفعل نقدي.
"الأهرام العربي" أجرت هذا الحوار مع د. فيصل دراج فإلي التفاصيل.
- بداية نود أن نتعرف علي العوامل التي أسهمت في نمو وعي د. فيصل دراج؟
ولدت في قرية الجاعونة عام 1943، وخرجنا منها عام 1948، وذهبنا إلي منطقة الجولان في سوريا، وبالتالي لم يكن هناك وقت كاف لأتشكل في هذه البيئة، لكن في سوريا تعلمت الكثير وأهم شيء يمكن أن يدعي بتجربة اللاجئ الذي كان يعني الانتظار القليل، ثم العودة المؤكدة إلي فلسطين واخترنا قرية الجويزة في الجولان لنعيش بها لأنها قريبة جداً من فلسطين، وكانت والدتي كل صباح تقف وتتابع كل ما يجري في القرية بالعين المجردة، وكانت تقول متي ينهي جيش الإنقاذ العربي مهمته ويهزم اليهود هزيمة نكراء ونعود إلي بيتنا في فلسطين؟ وبعد ثلاث سنوات من الانتظار (حلم العودة) إلي فلسطين ذهبنا إلي دمشق وظللنا هناك من عام 1958، إلي عام 1969، والتحقت بمدارسها وتعلمت ثلاثة أشياء مهمة الأول منها، فهم اللهجة الدمشقية ومحاولة التكلم بها ولو بقدر وتعلم عادات المدينة لكن العنصر الأهم هو اندراجي في جو ثقافي سياسي تعلمت منه الكثير ورسخ في ذهني بشكل ثابت العلاقة بين الثقافة والسياسة أو بين الثقافة والنقد، وهنا أشير إلي أمرين، الأول المعاملة الطيبة التي عاملنا بها السوريون والأمر الثاني كان الحظ حليفي في أن ألتحق بالجامعة وأدرس في دمشق علي أيدي أساتذة كرماء ومثقفين وتربويين كبار مثل عبد الكريم اليافي، وبديع كسل، وعادل العوام، ولولا هذا المناخ الثقافي السياسي الذي كان سائداً في دمشق آنذاك ولولا جهود هؤلاء المربين الكبار لما التفت إلي شئون الثقافة أبدا. بعد المرحلة الدمشقية تأتي المرحلة الفرنسية حيث ذهبت إلي فرنسا في نهاية الستينيات لدراسة الفلسفة، في جامعة تولوز، وهناك اكتشفت الفلسفة علي أصولها، ثم أنجزت رسالة الماجستير عن الاغتراب، والاغتراب الديني بين ماركس وهيجل، وبقيت هناك لمدة عامين، ثم انتقلت إلي باريس وعشت بها أربع سنوات حتي أنهيت دراستي.
- ما الذي تعلمته في فرنسا بخلاف الدراسة؟
واقع الأمر أني لم أستفد من إقامتي في فرنسا في الموضوع الفلسفي الذي كنت أدرسه فقط، لكنها أمنت لي مناخاً ثقافيا خصباً وجميلاً وممتعاً، فأدمنت الذهاب إلي السينما والمتاحف وقراءة الصحف بشكل يومي، ولكن أكثر من هذا وذاك تعلمت القيم الجميلة (معني الصداقة وتواضع الأستاذ العارف للعمل الثقافي الجماعي وتضامن المثقفين الفرنسيين مع قضايا الشعوب المضطهدة، بالإضافة لذلك المناخ الثقافي الكوزموبولت لأني كنت ألتقي الطلاب من أوروبا وأمريكا الشمالية، وهكذا بعد المرحلة الفرنسية رجعت إلي بيروت وعملت في مركز الأبحاث الفلسطيني وعشت تجربة الحرب الأهلية وخروج الفلسطينيين من بيروت واحتلال الجيش الإسرائيلي للعاصمة، وبعد ذلك أقمت لمدة ست سنوات ما بين ميلانو في إيطاليا وبوخارست وهنجاريا وفي عام 1986، رجعت إلي دمشق ودخلت في جو الصحافة الفلسطينية وأسست مع عبد الرحمن منيف، ود. جابر عصفور، دورية "قضايا وشهادات" وعملت في دار فلسطينية للنشر ودرست لمدة أربع سنوات في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وعملت خمس سنوات في المركز العربي للدراسات الإستراتيجية، ثم انزحت شيئا فشيئاً إلي عمان وأنا الآن أعيش بين عمان ودمشق وفكرت سنوات إلي الرحيل إلي إستراليا لكن تقدم العمر منعني من ذلك.
- ولماذا اخترت الاغتراب والاغتراب الديني عنواناً لأطروحة رسالتك للدكتوراه؟
هذا يرجع لعدة أسباب الأول أني كنت متحيزاً للفلسفة الماركسية بسبب ما كنت أراه من المسافة بين دعاة الدين لغوياً وممارساتهم العملية اليومية، بالإضافة إلي ذلك كان عندي نزوع إلي التصوف لاعتقادي أن الدين علاقة بين الإنسان وربه، وهو تطلع لا ينتهي إلي معني الوجود والكون والموت، وهنا أقول وبشكل واضح: وأنا طفل كنت أعتقد أن دور الدين هو الارتقاء بالبشر قيماً وثقافة ومعرفة ودفاعاً عن الحق والكرامة الإنسانية والقومية، وهو جهاد من أجل المساواة الحقيقية بين البشر بدون ذلك يتحول الدين إلي صناعة مثل الصناعات الأخري أو إلي تجارة رابحة تنتمي إلي المقدس وتغتصبه في آن.
- وكيف استطعت الجمع بين النقد الأدبي والماركسية؟
درست الاغتراب عند هيجل وسارتر، فهو موضوع واسع وجزء أساسي من الفلسفة المعاصرة وما يميز الفلاسفة الماركسيين أمثال لوكاتش، ولوفيفر، وجرامشي، إن هؤلاء الفلاسفة يتركون في أعمالهم مكاناً واسعاً لقضايا الجمال والفن والرواية إلي آخره، لكنني بطبيعتي قارئاً للرواية منذ زمن طويل وعندما أقرأ الرواية وأحللها وأكتبها لا أهتم علي الإطلاق إن كان هذا التحليل ماركسياً أم لا، لأني أفهمها كما أريد أن أفهمها بدون قواعد ماركسية مسبقة، والأمر الثاني هو أني كنت ولا أزال أقرأ ولادة تطور الرواية العربية المعاصرة، ولهذا السبب أقرأ الرواية العربية كحوار مع الثقافة العربية في أجناسها المختلفة وأقرأها كشهادة موضوعية علي الواقع العربي وتحوله منذ بداية القرن العشرين علي هذا النحو.
- ولماذا انصب اهتمامك علي دراسة الرواية تحديداً؟
اهتممت بالرواية لعدة أسباب منها انجذابي نحو المتخيل الروائي، فالمتخيل هو قوة قادرة علي توسيع الزمان والمكان وعلي صياغة قضايا الإنسان كلها في مجموعة من المجازات، ولهذا أري الرواية كجنس كتابي تترافد فيها كل أشكال المعرفة، فهي تتضمن علم الاجتماع والتاريخ والفلسفة واللغة، إنها ذلك المتسول النجيب الذي يمد يده إلي جميع أنواع المعرفة ويعطيها صياغة مبدعة ولعل هذه الصياغة المبدعة هي التي تمد الجنس الروائي بمرونته، فيقبل بأكثر من قراءة وتأويل وعلي مبعدة من القراءات المستبدة التي لا تقبل إلا بقراءة واحدة، وتأتي جمالية الرواية من تعددية عناصرها بشكل يفضي إلي اللا يقين، أي يترك عقل الإنسان طليقاً علي خلاف الأيدلوجيات المغلقة.
الرواية مجال سياسي ولأني لا أستطيع أن أقدم خطاباً سياسياً بشكل آخر، فإنني أتواطأ مع الرواية أو تتواطأ هي معي، وتقول ما تريد وأقول ما أريد، إضافة إلي ذلك فقد تراجع المسرح لأنه عرض اجتماعي، وتراجع الشعر الذي هو علاقة بين جمهور وشاعر وتراجع البحث النظري في العلوم الاجتماعية لأسباب مختلفة باستثناء بعض الأسماء القليلة ولم يتبق سوي الرواية.
- ما الأسباب التي تجعل الرواية تحتل هذه المكانة؟
هناك سببان، أولهما أن الروائي ليس موظفاً فهو يكتب عمله بعيداً عن أجهزة الدولة، وثانيهماً المكر الروائي الذي يتيح للروائي أن يتجاوز الرقابة السلطوية المستمرة.
- ماذا يقصد د. دراج بالمكر الروائي ولماذا تعتبر الرواية فناً ماكراً؟
لأنه يوهم عن موضوع آخر في حين أنه يكتب عما يريد، أعطيك مثالاً حينما أراد عبد الرحمن منيف أن ينتقد القمع الراهن في العالم العربي لم يسم مدينة أو عاصمة، بل قال الشرق المتوسط وعندما أراد جمال الغيطاني أن يربط بين تداعي السلطة والهزيمة ذهب إلي القرن الثامن عشر في روايته الزيني بركات، وطبعاً بالإضافة إلي للرجوع إلي التاريخ القديم للحديث عن أمور راهنة، فمثلاً مجنون الحكم لـ "بن سالم حميش" تكلم فيها عن القمع في الماضي والقمع الراهن والجزائري واسيني الأعرج طرح قضايا من الحاضر
وهو يكتب عن عبدالقادر الجزائري، كما في روايته الأمير فالجنس الروائي فيه كم من المرونة جعله غالباً يكتب عما يريد دون أن يصطدم مباشرة بالسلطة، ولهذا فأنا أدعو الرواية بفن المضطهدين لأنها تستخدم أقنعة كثيرة كي تقول ما تريد والأستاذ الأول في هذا المجال كان نجيب محفوظ في روايته أولاد حارتنا.
- كيف ينظر د. دراج للمشهد النقدي الأدبي في هذه الآونة؟
هناك مجموعة من الجهود التي تحتاج إلي حوار، لكن للأسف الشديد لا يوجد حوار بين النقاد العرب ونفتقر للعمل المؤسسي، فلا توجد مجلات أو مراكز أبحاث في تأسيس النقد الأدبي ودفعه للأمام والعنصر الأكثر أهمية هو انزياح النقد الأدبي من الكتب المختصة والمجلات إلي الصحف اليومية، مما جعلها المرجع الأساسي لتقييم الشعر والرواية وأشكال الكتابة الأخري وبالتأكيد توجد كتابات رصينة في هذا المجال، فإنما يغلب علي ما تبقي السرعة والاستعجال، إضافة إلي فيلم الإخراج والمونتاج والتكرار الذي قد يوحي بأهمية عمل لا أهمية له ويهمش عملاً جديداً.
- ما رأي د. دراج في ظاهرة الكتابة النسوية؟
لا أميل إلي هذا التعبير ولا يروق لي، فهناك عمل أدبي جيد وعمل سيئ، أما الأنوثة والذكورة، فأنا أري أنها ليست معياراً علي الإطلاق، ولا أميل إلي فكرة القمع الذكوري والمجتمع الذكوري نحن نعيش في مجتمع قمعي يوزع القمع علي الذكور والإناث معاً وإذا كان هناك قمع ذكوري، فهو لا يعود علي الذكر من حيث هو ذكر، لكنه في رأيي يعود إلي تخلف المجتمع وفقره، لكنني أقول إن هناك أشكالاً من الكتابة واللغة لا يمكن أن تقوم بها إلا المرأة مثل التعامل مع بعض التفاصيل والمشاهد والوصف أي مجموعة من المشاعر لا تصدر إلا عن المرأة، وتحتاج إلي لغة خاصة للتعبير عنها، فإذا كان هناك شيء أنثوي في الرواية، فهو يرجع للعنصر اللغوي وليس إلي المضمون وأقصد بهذا المعني أن هناك لغة أنثوية أيضاً في جميع الحالات فإن الفاصل المشترك هو اللغة ولا شيء آخر ناهيك عن وجود بعض الكتابات التي يسوقون لها، فهناك بعض المواضيع تكتب للتسويق خارجياً من هذا الشكل الكائن.
- وهل ولدت الرواية النسوية من هواجس المرأة وألوان الاضطهاد التي وقعت عليها أم أنها صدرت عن تطور الرواية العربية التي ساوت بين الرجل والمرأة داخل الكتابة وخارجها؟
الرواية صدرت عن تطور الرواية العربية والحركة السياسية والتعليمية والتفتح الثقافي والحوار، فهي في جميع الحالات لم تصدر عن هذا الشيء العجيب الذي يدعي جوهر المرأة، ولكن صدرت عن أسباب ثقافية واجتماعية وتربوية مختلفة، وبشكل عام كان العنصر الأساسي للتسييس والنقد المجتمعي من العناصر الأكثر تأثيراً في هذا المجال، فرواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات أو الرواية الأولي لسحر خليفة عن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، أو كتابات رضوي عاشور كلها كتابات تعبر عن هواجس المرأة الرواية بشكل عام تعبر عن ارتقاء ثقافي قيمي أخلاقي، تدفع بالروائي أو الروائية إلي تقديم أشياء مهتمة بالكتابة، فالعمل الأخير لمنصورة عز الدين (وراء الفردوس) فيه هواجس لقضايا امرأة، لكن الوعي الذي صاغ هذه القضايا لا يمكن أن نسميه وعياً نسوياً وما كتبته القاصة الفلسطينية الراحلة سميرة عزام، وهي من رائدات كتابة القصة القصيرة في العالم العربي يقرأ انطلاقاً من أوجاع اللاجئ الفلسطيني لأنها كتبت كتعبير عن شعب ويمكن أن تقرأ من هواجس أنثوية.
- في كتابك "بؤس الثقافة في المؤسسة الفلسطينية" تحدثت عن اختلال العلاقة بين السياسة والثقافة علي الساحة الفلسطينية الآن في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني كيف تري هذا الاختلال؟
رأيت الاختلال واضحاً من خلال مؤسسة تسعي إلي شراء المديح أو إلي شراء الصبر، مقابل هذه المقايضة اللاأخلاقية حصل الكثير من المثقفين الفلسطينيين علي هذه الامتيازات، غير أن دور هذه الامتيازات لم تفسد أخلاق المثقفين، ولكنها أنهت الثقافة من حيث إنها فعل نقدي وفي فترة السبعينيات والثمانينيات كانت السلطة تبدو وجوداً منتصراً يتحكم بالمثقفين ولم نكن وصلنا بعد إلي الوضع المأسوي الراهن، أما الآن فالكل مهزوم السلطة مهزومة والشعب الفلسطيني مهزوم والمثقفون مهزمون المطلوب الآن تقديم خطاب آخر لا يتحدث عن البؤس بل عن التوحيد دون أن ننسي الوجوه السلبية المتوارثة التي تلازم السلطة حتي الآن وتلازم الكثير من المثقفين، في لحظة الصعود كانت عندي تلك الشجاعة كي أندد وأنقد كما أريد، وأتحدث عن إفساد السياسة للثقافة وإفساد السلطة للثقافة، أما الآن فإن الوضع الفلسطيني يثير الشجن ولا يسمح لي أن أكتب الآن بتلك الحدة التي كنت أكتب بها، فسابقاً كان هناك ما يشبه البناء أما الآن فيوجد شيء يشبه الأطلال.
- كتبت مقالاً تقول فيه: لا ضرورة لإيجاد نظرية نقدية لماذا؟
الممارسة الروائية تأخذ موقع الأولوية في علاقتها بما يجعل النظرية تابعة للإبداع الروائي إنها تبتدعه وتحلله وتؤله، وتشجع كل ما هو إيجابي فيه وتنتقد كل ما هو سلبي، ولكن هذه النظرية لا تستطيع أن تقدم نفسها كشيء معطي ونهائي، لأنها إن فعلت ذلك تصادر تطور الرواية التي هي جنس كتابي متغير مرن واسع في علاقة النظرية بالممارسة الروائية، فالممارسة تحتل موقع الأولوية ولهذا فإننا نميل لكلمة مقاربة نظرية الرواية وهذا يعني تقديم رؤية تتكامل وتتغير وتتحول ولا تكتمل، فالكامل والمنجز النهائي هو الموت وهناك تحولات في الواقع العربي تسقط أشكال روائية وتفرض أشكالاً روائية جديدة، وهناك توسيع مستمر للأشكال الروائية في العالم العربي ومساحات جديدة في النقد الأدبي وفي القراءة أن هذا الجديد المتوالد في الواقع والكتابة الروائية والنظرية النقدية يمنعنا منطقياً من الحديث عن نظرية للرواية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

د . فيصل دراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: د . فيصل دراج   د . فيصل دراج Emptyالخميس فبراير 12, 2015 3:53 pm

الاستاذه / احلام


سلمتى على روعه موضوعك


وجمال سردك وحسن الاختيار


دمتى بهذا العطاء


ارق التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

د . فيصل دراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: د . فيصل دراج   د . فيصل دراج Emptyالخميس فبراير 12, 2015 3:55 pm

ايمان الساكت كتب:
الاستاذه / احلام


سلمتى على روعه  موضوعك


 وجمال سردك وحسن الاختيار


 دمتى بهذا العطاء


 ارق التحايا

الأستاذة الرائعة

إيمان الساكت

مرورك أسعدني جدا

تحياتي و مودتي
Shocked
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

د . فيصل دراج Empty
مُساهمةموضوع: رد: د . فيصل دراج   د . فيصل دراج Emptyالسبت مارس 04, 2017 1:20 pm

الأستاذة الفاضلة الرائعة الأديبة المتميزة الأخت العزيزة@احلام شحاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د . فيصل دراج
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للتاريخ ..قولة الملك فيصل الخالدة
» عيال حارتنا / للشاعر فيصل اليامي
» نهاية الحكم الملكي في العراق واستشهاد الملك فيصل الثاني بصورة ماساوية
» الملك فيصل الاول والموسيقار محمد عبد الوهاب
» وفاة الفنان الكويتي فيصل المسفر غرقا في القاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
باسند - 51660
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
د . فيصل دراج Vote_rcap1د . فيصل دراج Voting_bar1د . فيصل دراج Vote_lcap1