أحبك يا ....

قهوتي و أنت .. و الليل .. أسرار لا تنتهي .. و حروف بمداد القلب .. تحتلّني أشياؤك .. صوتك الساكن حنجرتي .. همساتك الدافئة .. كلماتك الخجولة .. وعودك .. عهودك .. صمتك .. حديثك .. و تلك الأمنيات العالقة في أطراف حوارنا اليوميّ ..إنتظارنا بشوق للقائنا .. ضحكاتك البريئة .. ...

دمعاتي منك و إليك

أذرفها على أعتاب قلبك الساكن صدري

أهديها لك يوم اللقاء كأغلى ما أمتلك

إقبلها .. و قبّل عينيّ و جبيني

لتشرق شمس حبّك في سماء روحي

و نحيا للأبد

إنتظرني

فلسوف أعود يوماً إليك

محمّل قلبي بالشوق و الأفراح

فلا تيأسنّ لحظة من لقائي

إنتظرني مع كل شروق و غروب

إنتظرني مع كل نبضة قلب

إنتظرني

فلسوف آتي

إلتقينا .. أخيرا حبيبي إلتقينا .. صافحتك .. رأيتك .. شممت عطرك .. نظرت في عينيك مليّاً .. سمعتك .. حادثتك .. ودّعتك .. لكنني .. سعد كثيرا لأنني أخيراً إلتقيتك

مبهورة بك أنا .. مذهولة فيك .. أنظر إليك كأنني أعرفك للمرة الأولى .. أراك للمرة الأولى .. أسمعك للمرة الأولى .. لأنك حبيبي دوما تختلف .. في كل حرف تختلف .. في كل لقاء .. تختلف .. ضحاتك تأسرني .. نبراتك تأخذني بعيداً .. فلا أدري أين أنا ؟

شرقيّ أنت ..
يأسرني عطفك ..
تسعدني غيرتك ..
يعجبني حوارك و حديثك الراقي كأنت ..
يبهرني صمتك الذي يروي آلاف القصص بلحظات معدودة ..
تدهشني تلك الضحكة النابعة من أعماق قلبك كالطفل الصغير ..
يحتويني صوتك .. يلفنّي من أكتافي ..
و أنا .. الساكنة صدرك .. أتربّع على عرش قلبك وحدي ..
محظوظة أنا بك حبيبي ..
دمت لي نبضاً .. يحييني

لا تمدحنّ كريماً .. و دع خصاله تمدحه ..

و لا تذمّن سفيهاً .. أقواله تفضحه ..

و راقب من بعيد كل ذي فعل ..

ليظهر لك .. كل طعم .. سكّره .. و ملحه

مالي أراك كأنّما للمرة الأولى أراك؟

و كأن كل من في الكون أنت و أنت ..

و ليس فيه أحد سواك ؟

و كأنّني صرت أنت ..

فلم أعد أراني .. في مرآتي .. بل أراك

و حين سألتني قلبي أهديته لك لم أبخل به ..

فلم يذق طعم الحب من سواك