منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007

تجمع انساني،اسلامي،ثقافي،ادبي،اجتماعي،تقني،رياضي،فني وترفيهي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
رباعيات في حبك
عبق ذكراك بقلمي مونتاجي والقائي الصوتي
عبارات عن القرآن في رمضان
في انتظار الزائر الكريم محمد محضار
من أي أنواع العبادة تعتبر قراءة القران
ما أبرز الفوائد من “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله”
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
أحاديث عن الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد
أقوال خلدها التاريخ عن الوفاء
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:20 am
الجمعة نوفمبر 01, 2024 8:01 am
الجمعة مارس 01, 2024 10:21 pm
الجمعة يوليو 14, 2023 12:05 am
الخميس أبريل 27, 2023 10:40 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:37 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:33 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:30 pm
الخميس أبريل 27, 2023 10:28 pm










شاطر
 

 حضارة المرأة الفرعونية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:12 pm

أعمال الحقل، والخدمة المنزلية، والبيع والشراء في الأسواق

لقد اعتادت الزوجة أن تساعد زوجها في تدبير شئون البيت، وتُعَد المرأة المصرية دعامةً رئيسية لجميع الشئون المنزلية، إذ تستيقظ في الصباح الباكر لإعداد الإفطار لزوجها وأبنائها، وينصرف الزوج وأكبر الأبناء إلى العمل، ويذهب الأبناء الصغار مع الماشية والإوز، أو تذهب الأم بهم إلى المدرسة للتعلم. وكان الرجل كثير التنقل بين عدد من الأماكن لممارسة الرعي أو الزراعة، أو أية حرفة أخرى تحقق له الرزق، بينما كان على الزوجة تنظيم بيتها، وتهيئة السعادة والرفاهية لزوجها، والعناية بتربية أبنائها. وكانت تخرج إلى الترعة المجاورة لتملأ الجرة وتغسل الملابس، وتعود إلى منزلها مُزوّدة بما يكفي من الماء لبقية اليوم، ثم تقوم بإعداد الخبز بعد طحن الحبوب وعجن الدقيق.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السوق في مصر القديمة
كما كانت المرأة المصرية القديمة تزاول مهنة الغزل والنسج، فامتلأت الورش بالنساء اللائي يجُِدنَ غزل الكتان ونسجه، فأخرجت المغازل والأنوال اليدوية نسيجًا رقيقًا يضارع أجود أنواع الحرير في الوقت الحاضر، أطلق عليه المؤرخون الإغريق اسم "نسيج الهواء"، ولا تزال بعض هذه المنسوجات موجودة تشهد بدقة صنعها وجودتها؛ وهذا ما اشتهر فيما بعد ذلك في العصر القبطي إبان حكم الرومان والبيزنطيين لمصر تحت اسم "القباطي". وقامت المرأة بصنع نوع جميل من السجاد (الحصير) الذي كان يُعلّق على جدران القصور أو يُفرش فوق أرضها، مما يدل على براعتها في هذا النوع من الفن.
وكانت المرأة كذلك تحيك الملابس لأفراد أسرتها، وتذهب إلى الأسواق لتبيع الطيور وبعض المنتجات، وتشترى بدلاً منها شتى أنواع الخضر والفاكهة والأسماك وغير ذلك. وإذا عاد الزوج في المساء تجتمع الأسرة لتناول العشاء، ثم يقضون بعض الوقت من الليل في سمر أو ألعاب بسيطة للتسلية، أو يستغرقون في تجاذب أطراف الحديث حول أمور الحياة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزء من جدارية تصور عملية الصيد ومساندة المرأة للرجل في كل مجالات الحياة العملية. المتحف البريطاني

وتمدنا مناظر المقابر وقصص الأدب المصري القديم بالعديد من المعلومات التي نتبين منها أن الزوجة كانت ترافق زوجها وأبناءها في رحلات الصيد، وينظر الجميع إلى الأب بإعجاب وهو يصطاد الطيور البرية، بينما يجوبون المستنقعات بالقوارب الخفيفة، ويقضون رحلة ممتعة يعودون بعدها إلى منزلهم وهم يحملون زادهم من الصيد في مرح وسرور.

ولقد وصلت المرأة المصرية القديمة إلى مركز مرموق في الدولة، فهناك نصب تذكاري خاص بالسيدة "بيسيشت" (من عصر الدولة القديمة) يبيّن أنها كانت (رئيسة للأطباء)، وهي الوحيدة المعروفة من مصر القديمة التي تحمل هذا اللقب الذي يُلقي الضوء على تطور مكانة المرأة في ذلك العصر.

أخيرًا وليس آخرًا تظل أهم المسئوليات التي مارستها المرأة في مصر القديمة والحديثة وفى جميع أنحاء العالم هي (الأمومة)، إذ لا ينافسها ولا يستطيع أن ينافسها أحد في العطاء والحنان والتحمل والصبر والحب لأبنائها. وهناك العديد من المناظر المعبرة التي تمثل الأمومة في مصر القديمة، مثل المرأة التي ترضع طفلها وهي جالسة أمام الفرن تصنع الخبز في نفس الوقت، على نحو ما ورد في مقبرة (الأخوين) في "سقارة" من عصر الأسرة الخامسة)؛ ووهناك منظر لامرأة وُقِّعت عليها عقوبة الضرب وهى تحتضن رضيعها بين يديها، على نحو ما وجدنا في مقبرة "باقت الثالث" في جبانة "بني حسن" من عصر الأسرة العاشرة؛ وهناك منظر لفلاحة تجمع التين وهي تجلس تحت الشجرة تحتضن طفلها أثناء العمل؛ وكل هذه المناظر تمثل أعظم وأجلَّ عملٍ للمرأة المصرية عبر العصور دائمًا وأبدًا.




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:14 pm

ألقاب المرأة ذات البعد الحرفي في مصر القديمة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إميت - ر سخم إيب نب ان نسو: المشرفة على كل متع الملك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إمـيـ(ت)- ر إبـاو(ت) ان نسو: المشرفة على راقصات الملك.
شغلت الوظيفتين المذكورتين سيدة من الدولة القديمة تدعى "نفـرس رس".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبت شفت (شفيت): صاحبة العظمة (ذات الجاه).
اتخذت هذا اللقب "سات إﭖ"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سـﭽاتت: رئيسـة الخزانـة.
اتخذت هذا اللقب السيدة "ثات"إحدى زوجات "خنوم حتـﭗ" حاكم الإقليم السادس عشر من أقاليم مصر العليا في عهد "سنوسرت الثاني".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعرتيت: المشـرفة، الملاحظة؟
شغلت هذه الوظيفة بعض السيدات من الدولة الوسطى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سشيت: الكاتبـة.
كانت مجالات الثقافة والتعليم في مصر القديمة من شأن الذكور أساسًا دون الإناث، إلا أن ذلك لا يعني أنهن جميعًا لم ينلن قسطًا من التعليم، إذ لا يعقل أن الملكات اللائي لعبن دورًا كبيرًا في مختلف المجالات قد كنَّ جاهلات، وكذلك الحال بالنسبة للكاهنات اللائي كان لهن دور كبير في الديانة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حـسـت: الـمُغنِّيـة.
تختلف وظيفة المغنية "حست" عن وظيفة المغنية "شمعيت"، إذ أن صاحبتها كانت تقوم بالغناء في الحفلات العائلية والأماكن العامة، بينما كانت "شمعيت" بمثابة كاهنة تقوم بالغناء للأرباب والربّات في المعابد.


دور المرأة في العلاقات الدولية في مصر القديمة

لقد شغلت المرأة في مصر القديمة بصفة عامة مكانة لم تصل إليها المرأة في أي مجتمع معاصر لها وإن اختلفت هذه المكانة من عصر إلى آخر. وقد استخدم المصري القديم ألقاب مثل (زوجة الملك) (سيدة كل السيدات) (سيدة السيدات) (سيدة زوجات الملك) (الأخت الملكية والزوجة الملكة) (الزوجة الملكية الأولي).
وفى عصر العمارنة كان يطلق على الملكة أيضًا (كبيرة حريم الملك) (كبيرة حريم الآلة) وألقاب أخرى في نهاية الدولة الوسطى (الأميرة الوراثية) (عظيمة المديح) (عظيمة الحسن) (أميرة كل النساء) (أميرة البلاد كلها).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وإذا كان في تاريخ مصر القديمة بعض الملكات اللاتي تمكنَّ من حكم البلاد وحدهن، فقد كان إلى جانبهن ملكات لم تنفردن بالسلطة، ولكنهن -بوصفهن زوجات للملوك- قد تمكنَّ من أن تلعبن دورًا بارزًا، واستطاع بعضهن التأثير بشكل واضح في مجريات الأمور، وتوجيه سياسة البلاد الداخلية والخارجية بالاشتراك مع أزواجهن.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وحقيقة الأمر أن تواجد المرأة كان واضحًا في كافة المجالات الحياتية والسياسية والاجتماعية، فكما تعرضنا في محاضرات عدة سابقة، شغلت المرأة العديد من الوظائف ونجحت في الكثير من الحرف والمهن، فضلاً عن ما لعبته من دور أساسي في بناء الأسرة التي كانت أساس المجتمع نفسه. وهذه المرأة المصرية القديمة كان لها أثر واضح على مجريات الأمور داخل القصر الملكي في كثير من الأحيان، بوصفها ملكة أو بوصفه الأم الملكية، الزوجة الملكية أو الوصية على العرش.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفيما يتعلق بدوره في العلاقات الخارجية فإننا نستطيع أن نتحسس وجوده وقيمته، على الرغم من عدم توافر الكثير من المعلومات حول هذا الدور، خاصة فيما يتعلق بالشخصيات النسائية الغير ملكية، إذ لا نجد وثائق أو مصادر أكيدة حول سيدات من خارج القصر لعبن دورًا في السياسة والعلاقات الخارجية، وإن كان ذلك لا يُثبت عدم وجود ذلك أو عدم أهلية المرأة لذلك، ولعل مرجعه فيما نعتقد أننا لا نجد كعادتنا في مصر القديمة إبراز للشخصية الفردية في غلبيه الأحوال، وإنما كان إنكار الذات واحد من أهم قواعد بناء الحضارة المصرية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حاملو هدايا العائلة الملكية فى "بونت" من الذهب واللبان والبخور العطرى.


وعودة إلى دور المرأة وتحديداً الملكات في العلاقات الخارجية، لا نجد دليل حول هذا الدور قبل مطلع الدولة الحديثة مع كفاح أهل طيبة ضد الهكسوس، حيث لعبت الملكة تتي شيري دورًا قيادي في تحركات الشعب وسياسته وعلاقاته الخارجية كما سيأتي الحديث لاحقًا.
وإن كان احتمالية وجود دور لملكات أسبق أمر مُرجح وبشدة، خاصة في ظل وجود دور فعال للملكات منذ بداية التاريخ المصري القديم. ومن النظرة العامة لملكات الدولتين القديمة والوسطى، يتضح أنه لا يوجد من بينهن من لعبت دورًا بارزًا في شئون البلاد (الدالية على الأرجح) باستثناء نماذج قليلة سوف نستعرضها.


"نيـت حتـﭗ"


من أوائل الملكات المعروفات في الأسرة الأولى الملكة "نيـت حتـﭗ"، أو "حتـﭗ نيـت"، والتي عُرفت من مقبرتها الضخمة في "نقادة"، والتي اكتشفها "مورجان" عام 1897م.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتتصل "نيت حتـﭗ" بالملكين "نعرمر" و"حور عحا"، وربما كانت زوجة أو ابنة لأحدهما. ويحتمل أن يكون المقصود من زواجها هو توحيد الشمال والجنوب. والجدير بالذكر أنها لم تلقب بـ (زوجة) أو (أم).


"ني ماعت حب"

وتبرز أيضًا الملكة "ني ماعت حب" من الأسرة الثانية، والتي لُقِّبت بـ (أُم الملك)، و(التي كلُّ ما تقوله يُنفَّذ). وللأسف فإن آثارها قليلة جدًا، ولا تسمح بمعلومات كثيرة عنها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المجموعة الهرمية للملك " جسر او الملك زوسر".سقارة.الجيزة

ورغم ذلك نعلم أن "ني ماعت حب" حملت لقب (والدة الأطفال الملكيين). ويعتقد البعض أنها كانت زوجة للملك "خع سخموي"، ووصية على العرش لابنها "إري-خت-نثر" (ﭼسـر)، والذي يعدّه البعض أوّل ملوك الأسرة الثالثة؛ ولهذا فقد عُبِدت واعتُبرت جدَّةً لملوك الأسرة الثالثة.


"حتـﭗ حرس الأولى

وننتقل إلى الأسرة الرابعة، فنجد الملكة "حتـﭗ حرس الأولى"، ابنة الملك "حوني"، وزوجة الملك "سنفرو"، ووالدة الملك "خوفو". وقد اكتشف "رايزنر" (Reisner) مقبرتها عام 1925م، حيث كان يقوم بحفائر أمام الجانب الشرقي من الهرم الأكبر.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حجرة الملكة "حتب حرس"
مكونة من سرير بمسند للرأس وكرسي خشبي وصندوق الاساور الخشبي.المتحف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كرسي الملكة حتب حرس. المتحف المصري

وتعتبر مقبرتها هي الوحيدة التي وجدت سليمة من بين مقابر الدولة القديمة. وتبرز أهمية هذه الملكة في أثاثها الجنائزي الرائع الذي وجد في المقبرة (والمحفوظ الآن بالمتحف المصري)، حيث تم العثور على العديد من أدوات الزينة، والصناديق الخشبية والمجوهرات، ومحفَّة سرير الملكة؛ هذا بالإضافة إلى التابوت الألبستر الذي وجد فارغاً بالرغم من وجود الصناديق الكانوبية التي وجدت بها أحشاء الملكة. وقد لُقبت الملكة بـ (ابنة المعبود من صلبه)، وهو لقب يساوي (ابنة الملك من صلبه)، ذلك اللقب الذي اتخذته بعد ذلك العديد من الأميرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:15 pm

"عنخ مري رع الثانية"

وتظهر لنا الأسرة السادسة أول ملكة وصية على العرش بشكل مؤكد، وهي "عنخ مري رع الثانية"، زوجة الملك "ﭘـﭙـي الأول"، وابنة "خوي" الذي كان أحد كبار حكام الأقاليم "بأبيدوس".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويبدو أن الملك "ﭘـﭙـي الأول" قد تزوجها بعد وفاة أختها وزوجته الأولى "عنخ مري رع" (الأولى)، حيث أراد استمرار العلاقات الودية مع عائلتها.


زوجات الملك "منتوحتـﭗ - نب حـﭙـت رع"

وننتقل إلى الدولة الوسطى، ويبرز فيها دور زوجات الملك "منتوحتـﭗ - نب حـﭙـت رع" من الأسرة الحادية عشرة، واللائي عُرِفنَ من مقابرهن المميزة في منطقة "الدير البحري"، والتي مُثِّلت فيها الملكات بأشكال جديدة ومبتكرة بالنسبة لمناظر الدولة القديمة المتحفِّظة نوعًا ما.
فنجد الملكات يجلسن ليصففن شعورهن ويتزيّنَّ ويتعطّرن، ويقربن من أنوفهن زهورَ السوسن، ويشربن من لبن دافئ جاء من بقرة مُثِّلت في المنظر. ويعتبر البعض منظر تزيين الشعر اتحاداً رمزياً مع الربة "حتحور" التي لُقبت بـ (ذات الشعر الجميل)، ويحتمل أنهن كنَّ كاهناتٍ لحتحور؛ لذلك كنَّ يخضعن لنوع من التطهير يتضمن التزيين قبل خدمة المعبودة؛ وربما كان ذلك تمثيلاً لمناظر الحياة اليومية. ومن أشهر ملكات الدولة الوسطى الملكة "نفرو"، والملكة "تم" من زوجات "منتوحتـﭗ نب حـﭙت رع".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك "منتوحتـﭗ - نب حـﭙـت رع" من الأسرة الحادية عشرة،المتحف المصري

وننتقل الآن إلى عصر الدولة الحديثة، حيث لم يكن أبداً للملكة المصرية الأهمية والدور الواضح مثلما كان في الدولة الحديثة، إذ ظهرت أهميتها في الحياة الشخصية للملك والحياة العامة لمصر. وبالرغم من عدم وجود قلة في بعض المصادر بخصوص بعض ملكات الدولة الحديثة، إلا أنها تعتبر جيدة بالنسبة لما نعرفه عن ملكات الدولتين القديمة والوسطى.
لقد كان اللقب الأساسي للملكة، وبخاصة في عصر الدولة الحديثة، هو: "حمت نسو"، أو: "حمت نسو ورت"، أي: (زوجة الملك)، أو: (زوجة الملك العظيمة)، وهنا يبرز التساؤل عن الفارق بين مكانة من تحمل لقب "حمت نسو" ومن تحمل اللقب "حمت نسو ورت".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك "منتوحتـﭗ - نب حـﭙـت رع" من الأسرة الحادية عشرة،المتحف المصري
وقد ذهب البعض إلى الاعتقاد بأن كلمة "ورت" هي للدلالة على أن حاملته هي الزوجة الرئيسية، وأن من لا تحمله هي زوجة ثانوية .. ولكن هذا غير مؤكد في الواقع العملي، حيث نجد اللقبين يظهران معاً لملكة واحدة في نفس الوقت، ومثال ذلك الملكة "أحمس نفرتاري".



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تمثال من الخشب للملكة احمس نفرتاري

وفي البداية نلاحظ أن بروز مثل هؤلاء الملكات إنما يرجع للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي خضعت له مصر خلال الدولة الحديثة، والذي سمح بظهور تلك الشخصيات الأنثوية البارزة؛ حيث نعمت مصر باستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي كبير بعد تحريرها من "الهكسوس" على يد الملك "أحمس الأول".

كذلك نجد على الصعيد الديني أن الملك لم يعد ذلك الإله الصِّرف كما كان في الدولة القديمة؛ إذ كانت شخصية الملك فيها لا تسمح بظهور أو بروز أي شخص حوله، وإنما كان له وحده الفكر والرأي، بحيث لا نجد في الدولة القديمة مثل هذه الشخصيات النسائية.
كذلك مع تحول مصر في الدولة الحديثة إلى إمبراطورية، والانفتاح المصري على العالم، وجدت الملكة المصرية فرصتها للظهور على الساحة المصرية في كل
وعالجوانب، سواء السياسية أو الدينية أو الاجتماعية.ن أشهر الملكات اللاتي كان لهن دور بارز في الدولة الحديثة، هن: "إعح-حتـﭗ" زوجة "سقنن رع"؛ و "أحمس نفرتاري" زوجة الملك "أحمس الأول"؛ و"تـي" زوجة "أمنحتـﭗ الثالث"؛ و"نفرتيتي" زوجة "أمنحتـﭗ الرابع" (أخناتون)؛ وكلهن من الأسرة الثامنة عشرة. وتأتي بعدهن مباشرةً في الأسرة التاسعة عشر الملكة "نفرتـاري" زوجة "رعمسيس الثاني".


تتي شيري

ومن أهم الملكات في الفترة المبكرة من تاريخ هذه الفترة، تحديداً الأسرة السابعة عشرة الطيبية، التي كافحت ضد غزو الهكسوس لشمال البلاد، هي الملكة تتي شيري. والملكة "تتي شري"، جدة "أحمس الأول"، وإحدى السيدات التي لعبن دور مميز في تحفيز ودعم ملوك الأسرة السابعة عشرة في كفاحهم ضد الهكسوس.

قد ظل الملك أحمس الأول وفيًا لها، فترك لنا لوحة تقص علينا مدى وفاء الحفيد لجدته، فتصور لنا اللوحة الملك وهو يجلس إلى زوجته، وكأنهما يفكران فيما يستطيعان عمله لأسلافهما:
"قالت زوجته: لماذا نتذكر هذه الأمور.. ماذا في قلبك وفكرك؟ وأجابها الملك: لقد تذكرتُ أمَّ أمي وأمَّ أبى، الزوجة العظمى للملك، وأم الملك، "تتي شيري" المبجلة .. إن لها اليوم غرفة دفن وضريحاً فوق أرض المقاطعة الطيبية ومقاطعة أبيدوس، ولكنى أقول لك ذلك لأن جلالتي فكر في أن يقيم لها هرمًا في الأرض المقدسة بالقرب من أثر جلالتي. هكذا قال جلالته، ووضعت هذه الأمور موضع التنفيذ".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملكة "تتي شيري"، الجدة المقدسة للأسرة الثامنة عشرة.
وهى جدة "أحمس الأول"، ووالدة "إعح حتب" (المتحف البريطاني).


وكما مجَّد هذا الملك جدته، فكذلك مجَّد أمَّه "إعح حتـﭖ" التي يبدو أنها لعبت دورًا هامًا أثناء حرب التحرير، وكان لها مركز قوى أيام حكم ابنها. وقد ترك لنا لوحة في "الكرنك"، جاء عليها:

"امدحوا سيدة البلاد، وسيدة جزر البحر المتوسط، فاسمها محترم في جميع البلاد الأجنبية، وهى التي تضع الخطط للناس، زوج الملك وأخت الملك، عاشت متمتعة بالحياة والسلامة والصحة، وهى أخت ملك وأم ملك، وهى العظيمة القديرة التي تهتم بشئون مصر، وهى التي جمعت جيشها، وحمت الناس، وأعادت الهاربين، ولمت شتات المهاجرين، وهدأت ما حل في نفوس أهل الصعيد من خوف، وأخضعت من كان فيه من عصاه، الزوجة الملكية "إعح حتـﭖ" لها الحياة".

ومن خلال النص السابق يتضح أن الملكة "إعح حتب" قد لعبت دورًا مميزًا في السياسة الخارجية مع مطلع عصر الدولة الحديثة وبداية تنامي الإمبراطورية المصرية في الخارج، وهو يمكن فهمه من خلال تلقبه ب"سيدة جزر البحر المتوسط، فاسمها محترم في جميع البلاد الأجنبية"، مما جعل لأسمها وزن وثقل لدى حكام وشعوب البلاد الأجنبية وجزر البحر آنذاك.


إعح - حتـﭗ الأولى

هي زوجة "سقنن رع تاعو" (الثاني)، أحد أبطال "طيبة" في حرب "الهكسوس"، وأُم الملك "أحمس الأول"، محرر مصر من الغزاة، وأول ملوك الأسرة الثامنة عشرة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


البلطة التذكارية الخاصة بالملكة إعح حتب

وترجع أهمية هذه الملكة وشهرتها كإحدى الملكات العظميات في هذه الأسرة إلى دورها البارز في كفاح مصر ضد "الهكسوس"، ويدل على ذلك نص على لوحة حجرية عُثر عليها أمام الصرح الثامن بمعابد "الكرنك"، ويبدأ بألقاب الملك "أحمس" وأعماله، ثم تأتى بعد ذلك فقرة خاصة بأمه الملكة "إعح-حتـﭗ"، يأمر فيها الجميع بتمجيدها، فيقول:

"امدحوا سيدة الأرض، سيدة جزر البحر المتوسط (الحاو نبو)، ذائعة الصيت في كل بلد أجنبي، هي التي تضع الخطط للناس، زوج الملك، أخت الملك، فلتعش سليمة معافاة، ابنة الملك، أم الملك النبيلة، العالمة ( التي تعرف الأشياء )، التي ترعى شئون مصر، والتي اهتمت بأمر جيشها، ووضعته تحت رعايتها، هي التي أعادت الهاربين، وجمعت الفارين، هي التي هدأت الجنوب، وأخضعت ثائريه، زوج الملك، إعح- حتـﭗ . . فلتحيا".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه الأوصاف التي خلدها "أحمس" على هذه اللوحة تدل دلالة واضحة على الدور الكبير الذي لعبته أُمه في صراع مصر ضد "الهكسوس"، فهي القوة التي ساعدت على خلق الروح الوطنية وإشعال نارها، وهي الروح التي بثَّت في المصريين الشجاعة، فدفعتهم لأن يهبُّوا دفعةً واحدة ليطالبوا بالحرية والاستقلال، وطرد الغزاة من البلاد.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مجموعة من حلي واسلحة الملكة إعح - حتـﭗ الأولى

ولقد ظلت "إعح-حتـﭗ" تكافح مع زوجها إلى أن قُتل في معركة الشرف، فدفعها ذلك إلى أن تحمل العبء، فساعدت ابنها "كامس" بكل ما أوتيت من قوة؛ ثم جاء من بعده أخوه "أحمس"، والذي أخذ على عاتقه مهمة تخليص مصر من براثن المحتلين، ليعيد إليها كرامتها المسلوبة، ويزيح عنها ما لحق بها من هوان الاستعمار، وهُون الاحتلال.
ولقد أثبتت "إعح-حتـﭗ" أن المرأة المصرية يمكن أن تكون لها صلابة الرجال وعزمهم، وأنها إذا كافحت وآمنت بما تكافح لأجله، فإنها تجني ثمار نضالها. ولقد أرادت "إعح-حتـﭗ" تحرير مصر، فكان لها ما أرادت بعزمها وعزم زوجها، وولديها الصنديدين "كامس" و"أحمس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:16 pm

الزوجة الإلهية لآمون ودورها في العصر المتأخر

لم تكتف الملكة بمساندة الفرعون ومساعدته ومرافقته خلال الطقوس الدينية الرسمية منذ بداية الدولة القديمة ولكن زوجة الملك العظمى ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة بلقب وظيفة "حمت نثر" أي زوجة الإله وهذا ما يطابق الممارسة الفعالة لطقوس آمون التي كانت تقوم بها الملكات والأميرات.
وإذ كانت الملكة هي الشخصية النسائية البارزة طوال العصور التاريخية المصرية على مستوى السياسة الداخلية والخارجية بحكم مكانته. فمع مطلع العصور المتأخرة وضعف قوة القصر الملكي، بات هذا الدور وهذه المكانة تنتقل لشخصية أخرى غلب عليها الطابع الديني، غير أنها كانت شخصية متعددة الجوانب والأدوار فهي كانت تدير وتتدبر شئون المؤسسة الدينية لمعبد آمون ولها من الصلاحيات مالها، وهو ما جعلها تظهر لحدا ما على المستوى الخارجي وليس داخل نطاق المعبد فقط.

ولقد وجدت بعض الأمثلة القليلة لهذه المرتبة الرفيعة التي منحت لسيدات الطبقة الراقية في المجتمع المصري خلال الدولة الوسطى.
أما عن التتبع التاريخي لظهور لقب الزوجة الإلهية ففي البداية يجب الإشارة إلى لقب "داوت نثر" أي زوجة الإله آمون وهو أحد الألقاب الثلاثة التي كانت تطلق على زوجة الإله آمون وأقدم زوجة إلهية معروفة لنا حتى الآن هي الملكة إعح حتب والدة الفرعون أحمس الأول من الأسرة الثامنة عشر وقد أصبح تقريبًا وكل أمهات الملوك يحملن هذا اللقب، وهذا اللقب تقريبًا لا نجد أمهات ملوك الأسرة التاسعة عشرة يحملنه إلا نادرًا أو أقل من ذلك في عهد الأسرة العشرين أما عن آخر ملكات الأسرة الثامنة عشرة اللاتي التي اعتبرت آخر ملكة لهذه المهنة هي الملكة "تي- عا" زوجة الملك أمنحتب الثاني وأم تحتمس الرابع، وقد منحت بالإضافة لهذا اللقب لقب يد الإله وكانت تعتبر خاتمة الزوجات الإلهيات في الأسرة الثامنة عشرة.

وفي عصر الأسرة التاسعة عشرة: حملت هذا اللقب الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، وكذلك سات رع زوجة الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة وأم "رمسيس الثاني" وفي عصر الأسرة العشرين: كان اللقب أكثر استعمالا من الأسرتين السابقتين فقد اتخذته الملكة إيزيس زوجة الملك رمسيس الثالث، والملكة "تنت- إيت" والتي يحتمل أنها زوجة الملك رمسيس الرابع، وإيزيس ابنها رمسيس السادس، ومنذ الأسرة العشرين كان اللقب يتبع بالدعاء الذي كان قاصرًا على الملوك



هو"عنخ – وجا - سنب"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويعني: فليعش موفقا معافًا، وفي عصر الاضطراب الثالث: وخاصة في عهد الأسرة الحادية والعشرين كانت زوجة "الملك بينجم الأول" المسماة "ماعت كارع" تحمل لقب الزوجة الإلهية لآمون، وكذلك في عهد الأسرة الثانية والعشرين في عهد الملك "آمون إرديس" " مونتوكريس" يحملان الألقاب الثلاثة معًا: الزوجة، يد الإله، والمتعبدة الإلهية، أماكن يحملن لقب الوصية في طيبة.

وفي العصر الكوشي والعصر الصاوي: استمرت الأميرات تشغلن هذه الوظيفة فقد شغلت هذه الوظيفة "نيتوكريس" ابنة أبسماتيك الأول وكذلك "عنخ إس نقر- إب - رع" ابنة أبسماتيك الثاني وقد امتدت كهانتها مدة طويلة انتهت بحلول العهد الفارسي.


الشكل الذي كانت تظهر به الزوجة الإلهية

كانت الزوجات الإلهيات يجسدن الإلهة " موت " إلى حد ما زوجة الإله المقدسة, وكن يضعن فوق شعورهن المستعارة تاجا على هيئة طائر الرحمة رمز الإلهة موت أو الأم الراعية وكن يضعن كمثبت على رؤؤسهن أيضا إطارا سميكا يحيط به شكل الكوبرا منتصبة الرأس بين الريشتين العاليتين, وأمام هاتان الريشتان الكبيرتان ينتصب قرنان عاليان يختلفان تماما عن قرن البقرة المقدسة، وفي أوائل الأسرة الثامنة عشرة كانت الملكات زوجات الإله عندما يقمن بممارسة مهام وظيفتهن ويرتدين رداء قصيرا يضم عند الوسط بجديلة رفيعة ويضعن على رؤوسهن شعرًا قصيرا مستعارًا يٌحيط به تاج معدني صغير يتدلى منه جزءان مسترسلان يغطيان الرقبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:16 pm

ومن أهم من شغلوا هذا المنصب في العصر المتأخر
"شب -إن- أوبت"

لقد عين اوسركون الثالث ابنته "شب-إن- أوبت" في هذه الوظيفة، وسار على نفس النهج من خلفه من الملوك، وأصبحت هذه الوظيفة بمرور الزمن من أهم الوظائف في الدولة، وكانت لحاملاتها سلطة لا تقل عن سلطة الملوك في بعض الأحيان. لقد فاقت هذه الوظيفة وظيفة الكاهن الأكبر، ولقد تربعت الزوجات الإلهيات على عرش الكهنوت في طيبة لفترة تقرب من القرنين من الزمان.


"آمون-إردس"

وقد سار ملوك الأسرة 25 الذين خلفوا "ﭙعنخي" على نفس النهج وكان ﭙعنخي قبل مغادرته طيبة، وحتى يضمن ثروة آمون، قد نصب أخته وزوجته "آمون-إردس" زوجة إلهية لآمون في طيبة، وذلك بعد أن أجبر ابنة الملك و"اسركون" الثالث (وهى "شب إن- اوبت") على تبنى "آمون- إردس" هذه. وبهذه الوسيلة ضمن ﭙعنخي احتفاظ أسرته بممتلكات آمون، وبالنفوذ الديني على طيبة في نفس الوقت.



يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:18 pm

زى المرأة والطفل في مصر القديمة


لقد برع المصري القديم في صنع وتصميم ملابسه وأزيائه، وقد ظهرت لنا طرز وأنواع مختلفة من هذه الملابس سواء لمختلف الطبقات الاجتماعية على جدران المقابر والمعابد أو ما تبقى منها حتى الآن، فقد وصلتنا بقايا ملابس استطاع الدهر أن يحفظها بفضل مناخ مصر الفريد وهى موزعة على امتداد التاريخ المصري القديم بدءًا من عصر الأسرات الأولى، وعدا بعض الاستثناءات النادرة فإن الملابس التي قاومت عوادي الدهر هي التي صنعت من أقوى الأقمشة وبالتالي الخشن منها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واستنادًا إلى ذلك فهي تقدم لنا صورة غير كاملة عن الزى المصري وتبدو لنا أن طرز الأزياء محدودة لأول وهلة، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار ما أدخل عليها من تعديلات شتى بفضل استخدام الأنسجة المختلفة والبارعة في تشكيل الثنايا، لأدركنا مدى الجانب الإبداعي لذوق تصميم الزى المصري ولحسن الحظ فإن التصوير تقوم بسد النقص في المعلومات المستمدة من البقايا المكتشفة، صحيح أنها تؤكد ثبات الزى المصري، إلا أنها تكشف عن نماذج خاصة لملابس الأعياد واهتمام المصريين بالأقمشة المزركشة المستوردة من الخارج مع بداية الدولة الوسطى، كما تبرز الاختلافات بين زى ملابس السيدات والخادمات، هذا غير الملابس المميزة المخصصة للإلهة وبعض الكهنة.


أما النعال فقد صنعت جميعًا طبقًا لنموذج موحد، فطرف النعل الأمامي معقوف مع وجود لسان بين إبهام القدم والأصبع الثاني، وقد صنعت من الألياف النباتية المجدولة أو من الجلد الطبيعي المصبوغ باللون الأبيض ما عدا نعال توت عنخ آمون المصنوعة من الذهب وغير الملائمة للمشي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نماذج لملابس الرجل والمرأة في مصر القديمة

وللتعرف على مختلف أنواع أزياء المصريين تتوفر لنا مجموعات عديدة من الملابس ذاتها، إذا ما حفظها لنا الزمن من البلى. ثم القوائم الخاصة بمراقبة غسل الملابس وتوزيعها. وما ذكر عنها في العقود. وأخيراً المناظر المختلفة. وإذا اعتبرنا مسبقاً أن هذه المصادر الثلاثة متكاملة إلا أنه يندر أن تتفق معًا في واقع الأمر. فلم نتعرف سوى على القليل من أسماء الأقمشة والملابس بما لا يدع مجالاً للشك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الملابس الكتانية الناعمة ذات الثنايا والشفافة التي يرتديها الرجال والنساء على حد سواء والتي نشاهدها في رسومات ونقوش وتماثيل بعض العصور يصعب مقارنتها بالشواهد الأخرى غير الدقيقة التي وصلت إلينا أو إيجاد أي وجه شبه بينهما. وبداية سنتحدث عن صناعة النسيج في مصر القديمة لنرى كيف صنع المصري القديم ملابسه بشتى أنواعها وأشكالها.



زي المرأة

اهتمت المرأة فقيرةً كانت أم غنية بأناقة ملابسها، فجاءت ملابس الفقيرة بسيطةً لكن مقبولة، بعكس النساء من أفراد الأسرة المالكة والنبلاء والعظماء والكهان، واللائي كن يرتدين الملابس الشفافة الخفيفة المطرَّزة أو المزركشة المحلاَّة بالألوان الزاهية.
وكانت ملابس المرأة تخضع لحكم ظروف زمانها، وتقاليد عصرها، إضافة إلى الوضع الاجتماعي، والدور الوظيفي. ففي عصر الدولة القديمة كان الرداء ضيقًا جدًا بحيث يبرز مفاتن الجسد، ولم يكن به ثنايا، وكان ينحدر من أسفل الصدر حتى يبلغ كاحلي القدمين؛ وكانت تحمله (حمالتان) تمران من فوق الكتفين، وقد تكونا معقودتين على الأكتاف أحيانًا.وكان شكل الحمالتين هو الذي يساير (الموضة) فقط، ففي بعض الأحيان تمتد الحمالتان في وضع رأسي من القميص إلى الكتفين، وفي أحيان أخرى تقترب إحداهما من الأخرى في ميل، أو تتقاطعان.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي العصور القديمة كانت الحمالتان تغطيان الثديين تمامًا، ولكنهما أخذتا تضيقان بعد ذلك بحيث مكَّنتا الثديين من الظهور. وقد تختفي الحمالتان في بعض الأحيان تمامًا. وكانت الثياب وحمالاتها من لونٍ واحد، وهو الأبيض غالبًا، وأحيانًا الأحمر أو الأخضر أوالأصفر. ولم يكن هناك فرق بين ثوب الأم وابنتها أوثياب السيدة وخادمتها، فقد كُنَّ جميعًا يلبسنه بسيطًا لا زُخرف فيه، إلا إذا زيِّنت حافته العليا بقليل من التطريز أو الزخرفة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكثيرا ما كانت ملابس النساء تحلَّى برسوم من البيئة، وفي بعض الأحيان زيّنت الحمالات بزُهيرات تنتشر فوق النهود، وتطرح غالبًا شبكة من حبات الخرز فوق القميص. كما اعتادت النساء أن تلبسن ثيابًا بيضاء فوق الرداء العادي، فيلتف الثوب من حول الرداء محبوكًا على الجسد مصنوعًا من الكتان الرقيق الشفاف، وهو يشبه (الكاب) الحالي، ونرى ذلك واضحًا في تمثال جالس (ارتفاعه 122 سم) من الحجر الجيري الملون للأميرة "نفـرت" زوجة كبير كهنة "هليوﭙوليس" (عظيم الرَّائين في مدينة "عين شمس" القديمة)، الأمير "رع-حتـﭖ" من الأسرة الرابعة، والذي عُثر عليه مع تمثال زوجها في مصطبتهما في "ميدوم"، والمعروض بالمتحف المصري مع تمثال زوجها
وكانت ملابس النساء تبدو أيضًا بسيطة متماثلة، كما كانت بعض الثياب تُصنع من جلود الفهود، ويستعملها العظماء من الرجال والنساء. ويبدو أنه لم يطرأ تغيير يذكر على الملابس في عصر الدولة الوسطى. وقد قضت (الموضة) بأن ترتدي النساء قطعتين من الثياب، أولاهما قميص ضيق يُبقي الكتفَ اليمنى متجردة، على حين يغطي الكتفَ اليسرى رداءٌ خارجي فضفاض يُربَط من الأمام فوق الثدي، ويُصنع كلاهما من نسيج الكتان الرقيق الشفاف، والذي امتاز بالجودة والإتقان حتى لتكاد تفاصيل الجسم تُرى من خلاله. وكانت حاشية الرداء الخارجي توشَّى بالتطريز، ويبدو الرداء منسدلاً في استقامة تامة إذا وقفت من تلبسه ساكنة.

وإلى جانب ذلك، هناك شكل ساذج جدًا يتألف من قميص له أكمام قصيرة يصل إلى الرقبة، يبدو أن الخادمات كنَّ يستعملنه. وكانت الفلاحات والخادمات يلبسن غالبًا ثيابًا تشبه كثيرًا ثياب سيداتهن، ولم هذه الثياب تسمح إلا بحركات قليلة، لهذا فقد كنَّ لا يستطعن مداومة ارتدائها، وفي هذه الحالة كنَّ يكتفين مثل الرجال بنقبة (إزار) قصيرة يترك أعلى الجسم والسيقان عارية. وقد ظهرت الراقصات وهن يرتدين هذا اللباس، ويُزيِّنه بالزخارف حبًا في الأناقة والتبرج، ولذا كانت الخادمات تُدخلن السرور على نفوس سادتهن برقصهن عاريات في الحفلات، فلا يستر عوراتهن إلا حزام ضيق مطرّز حول خصورهن ليكون حليةً وزينة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ونرى مثل هذا المنظر مرسومًا على أحد جدران مقابر "طيبة" (البر الغربي بالأقصر) من عصر الدولة الحديثة، وتبدو القطعة السوداء التي تستر العورة بجلاء في الصور الشمسية. ولا عجب في ذلك، فقد كان الضيوف حريصين على أن يمتعوا أبصارهم بمناظر الفتيات الرشيقات من دون حجاب يسترهن.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ملابس لإحدى ملكات الأسرة الثامنة عشرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زي الملكات في الأسرة التاسعة عشرة
منظران ملونان من مقبرة "نفرتاري" مع رع حور أختى بزي فضفاض ذا ثنايا على الكتفين (رقم 66) بوادي الملكات



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملكة نفرتاري أمام معبودات بأزياء مختلفة (رقم 66) بوادي الملكات

ومنذ عصر الدولة الحديثة (الأسرات 18-20) وما تلاه، عبّرت الملابس عن ثراء شديد، نتيجة للنهضة الزاهرة في هذا العصر، وبسبب الثروة الطائلة التي درَّتها على مصر إمبراطوريتها العظمى، فكانت النساء تلبسن ثياباً فضفاضة ذات ثنايا كثيرة (بليسيه) تُصنع من الكتان الأبيض الشفاف الخالي من الزخرف. وكانت المرأة تقوم بحياكة الملابس لها ولزوجها ولأبنائها، كما هو الحال الآن لدى بعض النساء في مصر، وفي الشرق بوجه عام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:19 pm

صناعـة النسـيج في مصـر القديمة


تشهد المناظر التي تزين جدران المقابر بأن مصر القديمة كانت تشتهر جداً بإنتاج الكتان، والذي صنعت منه معظم المنسوجات المصرية القديمة. ولم يكن الكتان وحده هو الليف النسجي المستخدم، فقد عثر أيضًا على منسوجات مصنوعة من صوف الأغنام وشعر الماعز، وألياف النخيل والحشائش، وقصب (بوص) السلال (الغاب).




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كرات من الكتان تم العثور عليها بمنطقة "اللاهون"، ربما تعودان إلى أواخر الدولة الوسطى

أما في العصر الروماني، فقد بدأ في مصر نسج المنسوجات الحريرية، ولكنها كانت تخضع لقيود شديدة من الأباطرة الرومان، فقد أصدر أباطرة الرومان عدة مراسيم، منها مراسيم أعوام (369، و406، و424 م)، والتي نصُّوا فيها على الحد من صناعة الحرير، إلا فيما يخص القصر الإمبراطوري. كما صدر قانون (عام 438 م)، والذي حرَّم نسج الحرير في مصانع الإسكندرية.
كما ورد في قوانين" جستنيان" أن الحرير القرمزي خاص بالأباطرة، ولا يصنَّع إلا في المصانع الإمبراطورية. ويظهر أن السبب في تقييد صناعة الحرير والحد منها هو قلة وجود مادة الحرير الخام وغلاء سعرها. كما يمكن أن يكون ذلك أيضًا نتيجة لسوء العلاقات السياسية بين "بيزنطة و"الفرس"، بالإضافة إلى كراهية رجال الدين المسيحي له، إذ اعتبروا لبس الحرير منافيًا للرجولة.



أهمية الكتان في مصر القديمة

نسج المصريون القدماء أغلب أقمشتهم من الكتان، وفي أحوال قليلة استخدموا أصواف الخراف والماعز. ويعتبر الكتان من أقدم النباتات التي كانت تزرع في مصر منذ أقدم العصور. وقد اهتم المصريون القدماء به اهتمامًا كبيرًا وصل لدرجة التقديس.
حتى أننا نعرف من بين نصوصهم نشيدًا دينيًا في مدح نبات الكتان يشير إلى زراعته في حقول فردوس السماء، ويبدو أن هذا كان أمرًا طبيعيًا، حيث أن "أوزير" قد كفن بعد مماته بنسيج الكتان، ومن ثم كان لهذه العقيدة أثر كبير في بقاء استخدام هذه النباتات حتى العصور المتأخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:21 pm

مراحل صناعة النسيج

المرحلة المسماة (sTi) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه الكلمة أشار بها المصري القديم إلى عملية الغزل عامة، وقد عرفت منذ عصر الدولة القديمة، وظلت مستعملة حتى العصر البطلمي. وقد وردت كلمة (sTi) مصاحبة لمناظر الغزل والنسيج في مقابر "بني حسن"، ففي مقبرة "خنوم حتب" نرى منظرًا لعمليات الغزل والنسيج ومن بينها مرحلة الـ (sTi) التي نرى فيها امرأة تقوم بهذه العملية، ونرى في المنظر أمامها إناءين، الأول منهما مخروطي الشكل، والثاني أخذ الشكل. وهذا الوعاء هو الذي يمد الغزَّالة بالفتائل التي تضمها سوياً لتشكيلها في هيئة خطوط. وفى منظر آخر بالمقبرة (رقم 17) ببني حسن، وهي مقبرة "خنوم حتب الثاني"، نرى كلمة (sTi) مصاحبة لشكل يمثل غزَّالتين تقفان على ما يشبه سلتين مقلوبتين، وترفع الثانية منهما ساقها اليسرى لكي تلف المغزل به.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عملية الغزل، sTi مصاحبة لمناظر الغزل والنسيج في مقابر "بني حسن"، مقبرة "خنوم حتب"


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منظر من مقبرة "جحوتي حتب" بالبرشا، يصور مجموعة من السيدات يقمن بعملية الغزل والنسيج على مستويين: المستوى الأول تظهر فيه عملية تجهيز الخيط للغزل، وفي المستوى الثاني يقمن فيه بالغزل على أنوال خشبية مختلفة الأشكال.

العملية المسماة (xsf) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكلمة (xsf) عرفت منذ الدولة الوسطى على أنها تعني: (عملية غزل خيوط النسيج). لكن بمتابعة ظهور هذه الكلمة في مناظر مقابر "بني حسن" ربما كان من الأفضل اعتبارها مجرد تسمية للمغزل فقط، والذي أخذت شكله نفس العلامة المخصصة للكلمة الدالة عليه.

العملية المسماة (Hsy)

وقد ظهرت هذه العملية منذ الدولة الوسطى، وقد ذكرها (قاموس برلين) على أنها (عملية غزل خيوط النسيج)، ولكن الصواب أنها عملية تفتيل الخيوط بعد غزلها، وليست غزلها كما يذكر القاموس؛ لأن الغزل هو المسمى بـ ( xsf)، أو: (sTi).

المرحلة المسماة (msn) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منظر يصورالسيدة الثانية من اليمين جالسة تقوم بالعملية المسماة (msn)

وهي إحدى مراحل الغزل، ومن المناظر المصاحبة لها في مقابر "بني حسن" نعرف أنها كانت تختص بعمل جديلة خيوط النسيج التي تم غزلها وتنعيمها بأداة معينة بيضاوية الشكل، قد تكون قطعة حجر ناعمة، وكانت تتبعها مباشرة عملية وضع الجدائل في أوعية لتكون معدة لعملية النسيج (sxt).

المرحلة المسماة (dqr)




منظر من مقبرة "خيتى" في "بني حسن"، نرى فيه العملية المسماة: (dqr)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منظر من مقبرة "باقت" في "بني حسن"، ويمثل عمليتي الغزل (dqr)، و(sTi).
وله نظير مماثل بمقبرة "خنوم حتب الثاني"

وقد وردت هذه الكلمة مرتين على جدران مقابر "بني حسن" في مناظر الغزل والنسيج المسجلة في المقبرتين (15، 17) لصاحبيهما "خيتي"، "ست كا". ففي المقبرة (رقم 17) نرى الكلمة مسجلة على منظر يمثل إحدى عاماتي الغزل تعمل على مغزل واحد ، وينبثق أمامه خيطان من الإناء يمران في فمه، ربما لكي يلتحم الخيطان المنفصلان معاً داخل فمه بضغطهما سوياً بين لسانه وأسنانه.

المرحلة المسماة (sSn)

وقد عرفت هذه الكلمة منذ عصر الدولة القديمة، حيث وردت في نصوص الأهرام، واستمرت معروفة حتى العصر الروماني. ونرى مناظر هذه العملية مصورة في مقبرة "باقت" في "بني حسن" من عصر الأسرة الثانية عشرة. ونفس العملية صورت أيضاً على جدران مقبرة المدعو "جحوتي حتب" في "البرشا". والعملية المسماة (sSn) تعني:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](تمشيط الخيوط)، وهي قريبة من العملية المسماة (msn).

المرحلة المسماة (sxt)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عامل الغزل "الغزًَال" يمسك بطاسات الغزل "التسرُيع"، مقبرة خنوم حتب، الدولة الوسطى، بنى حسن، المنيا

كانت الكلمة معروفة منذ الدولة القديمة، ونعرف من مناظر "بني حسن" أنها تعني (عملية النسيج) التي تتم على الأنوال. وقد وردت الكلمة في العديد من المقابر.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قطعة من الوجه والظهر من حشو سرير من "سقارة"، ويؤرخها مكتشفها (Vassalli) بالعصر العتيق، ولو أنها ربما تعود لعصر الدولة القديمة



ومنها مقبرة "جحوتي حتب" في "البرشا"، ومقبرة "خنوم حتب" في "بني حسن".



يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:23 pm

أنواع الأقمشة في مصر القديمة


تعددت أنواع الأقمشة في مصر القديمة، وذلك لأهميتها في نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية. فلدينا أنسجة الكتان بأنواعها المختلفة، ومنها نسيج الكتان (ifd) ، والذي عرفه (قاموس برلين) على أنه (نسيج كتاني) ظهر منذ عصر الدولة القديمة، وحتى عصر الدولة الحديثة. وقد اقترح بعض العلماء أنه نوع من النسيج الكتاني المنسوج من أربعة خيوط، وذلك بناء على اسمه المشتق من العدد (4) الذي اتخذ نفس النطق. وقد أشير إلى هذا النسيج في قصة (القروي الفصيح)، حيث استخدمه "جحوتي نخت" كملاءة افترشها في وسط الطريق ليعوِّق القرويَّ عن المسير، ليصل إلى غايته في أن يسلبه ما يملك، وذلك ما يشير إلى رداءة هذا النوع من القماش، وإلا ما كان قد افترشه في طريق الفلاح لتطأها حميره أثناء مرورها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قطعة من الوجه والظهر من حشو سرير من "سقارة"، ويؤرخها مكتشفها (Vassalli)
بالعصر العتيق، ولو أنها ربما تعود لعصر الدولة القديمة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خيط من الكتان لتعليق ختم، وحقيبة صغيرة من "اللاهون"، ربما تؤرخ بأواخر الدولة الوسطى

وقد استخدم هذا النسيج كقربان منذ الدولة القديمة، كما استخدم في العالم الآخر وفق ما جاء في (كتاب الموتى) من أنه قد استعمل كمفرش على موائد القرابين في العالم الآخر. كما كان لدينا نسيج الكتان الأحمر (insy) ، والذي كان يتم تصنيعه في أماكن ملحقة بالمعابد، كما كان له أهمية في العالم الآخر، حتى أننا نعرف أن له مكانًا للنسج في العالم الآخر حمل اسمه. كذلك فقد ارتبطت به المعبودة "سخمت باستت-رع" (¤xmt-BAstt-Ra)، والتي حملت اللقب: (سيدة الكتان الأحمر)، و(سيدة التاجين الأبيض والأحمر). وكذلك ارتبط هذا النسيج بالمعبودتين "نيت"، و"سخمت"، والمعبود "رع".

وعن استخدامه في الحياة الدنيوية، فقد كان يستخدم في عمل وتحلية قمم ساريات الأعلام المسماة (pgA)، وذلك وفق ما ورد في خطاب من عصر الرعامسة يتحدث عن إحدى الرحلات التي كان الملك ينوي القيام بها، وعن التجهيزات التي تلزم الرحلة، ومنها رايات ساريات الأعلام من الكتان الأحمر (insy). كما كان يستخدم كأكياس، وفي عمل رباط الرأس الجنائزي المسمى (sSd). كما استخدم كلفائف للمومياوات، وكرداء مقدس، وكقربان للأرباب. وبالإضافة إلى ذلك فقد عرفنا له أهمية في السحر على نحو ما تذكر إحدى تعاويذ (كتاب الموتى).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خيط مثبت به شص سنارة صيد الأسماك، ونوعان من الحبال. من أواخر الدولة الوسطى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خيوط من الكتان رافعات من "اللاهون"


أما عن نسيج الكتان المسمى (irtyw) (أزرق اللون)، فقد ظهر منذ الدولة القديمة، وفاقت أهميته الدينية أهميته الدنيوية، والتي كان من أهمها استخدامه كقرابين للأفراد، إذ نجده كثيرًا ضمن القرابين المقدمة للأفراد في عصر الدولة القديمة، كما أنه استخدم في المعابد كقربان للأرباب على نحو ما نرى في معبد "حتشبسوت" في منطقة "الدير البحري"، وأنه كان من القرابين المقدمة للمعبود "آمون رع".


وتضمن نسيج الكتان نوعًا آخر عرف منذ بداية الأسرات، وهو نسيج الكتان المسمى (idmy)، والذي اشتهر بأنه أحمر اللون. وقد اشتهرت ثلاث مدن بصناعة هذا النسيج، وهي: ("سايس"، و"إهناسيا"، و"هوربيط")، وارتبط بقوة بالمعبودة "تائيت"، و"رع"، و"حورس". وقد تعددت أدوار هذا النسيج في الحياة الاقتصادية كأجور للعمال على نحو ما ورد في العديد من نصوص المقابر من أن صاحب المقبرة قد قام بتوزيعه على عماله كمكافآت.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نموذج لنسيج من الكتان المطعم بالخرز، الدير البحري. الأسرة الثامنة عشرة


وقد استخدم هذا النوع من النسيج في الأغراض الجنائزية كلفائف وأربطة للمومياوات، وكذا كان يقدَّم كقربان في المعابد على نحو ما نجد في مقصورة "أنوبيس" في "الدير البحري"، وكذا في معبد "الأقصر" إذ يقدمه الملك "أمنحتب الثالث" قرباناً للمعبود "آمون رع". وقد كان هذا النسيج يأتي في مقدمة المواد التي يحتاج إليها المتوفى في المقابر والعالم الآخر، وذلك على نحو ما جاء في لوحة الأميرة "سح نفر" من الأسرة الثانية. وقد اعتبر هذا النسيج هو لباس الأبرار أو صفوة البشر المؤلهين في العالم الآخر، كما استخدم في أردية بعض الاحتفالات الدينية، وفي الطقوس السحرية التي تؤدى للمتوفى. وعلاوة على ذلك فقد استخدم كرداء للأرباب في طقوس الخدمة اليومية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شقافة أو"اوستراكا" سجل عليها بالقبطية إيصال دفع لصناعة الملابس في مصر، وترجمة النص:
"بشأن الملابس التي كنت قد فصلتها لي


ويشتهر النسيج الكتاني المسمى (aAt) بالرقة، وقد استعمل منذ الأسرة الثانية، وكان من أفخر أنواع النسيج الكتاني. وقد اشتهرت مدينة "سايس" بصناعته، حيث وردت صناعته بمقصورتي (mHnt-rsnt). وقد استخدم هذا النوع في الأغراض الدنيوية في الأربطة العلاجية، كما استخدم في الأغراض الدينية كقربان في المقابر، وفي صناعة الأردية الكهنوتية. كذلك فقد استخدم في النصوص السحرية، وفي عمل التمائم الجنائزية للموتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:24 pm


عمال النسيج



أما عن عمال النسيج، فقد قسمهم المصري القديم إلى طوائف أيضًا، شأنهم في ذلك شأن عمال أية حرفة أخرى. وقد نالت النسَّاجات تكريمًا على ما كن يقمن به من أعمال النسج لصالح صاحب المقبرة في ورش النسيج التابعة له. وكان هذا التكريم إما بالذهب، أو الفاكهة، أو الملابس، أو الحلي المختلفة، وذلك بحسب الدرجة الوظيفية بطبيعة الحال. وهذا يدل على حسن المكانة الاجتماعية لعاملات النسيج، إذ كن يتساوى في التكريم مع الموظفين الآخرين، وبذلك لا يمكن القول بأنهن كن من الطبقات الكادحة الفقيرة.



ففي الدولة القديمة كان للمناسج مركز مرموق، وكانت عاملات المناسج كذلك تتمتعن بمكانة اجتماعية جديرة بالاحترام. ونلاحظ مما تقلده مديرو المناسج من أوسمة وألقاب أهمية هذه الطبقة. وفي الدولة الحديثة نعلم من نصوص "تحتمس الثالث" أن طبقة النساجين كانت من الطبقة المختارة للعمل بالمعابد الكبرى كالكرنك والأقصر. ويضاف إلى هذا ما حازه النساجون من ألقاب استمرت حتى العصر البطلمي، ومنها اللقب (msnty) الذي حملته صانعات الغزل لكبريات المعبودات في ذلك الوقت، مثل "إيزيس" في معبدها في "فيلة"، و"نفتيس" و"تائيت" و"حتحور" في معابد "دندرة"، و"إدفو"، و"كوم أمبو".


أماكن صناعة النسيج


كانت صناعة النسيج في مصر القديمة تمارس في كل من المنازل، والمصانع، والقصور، والمعابد كذلك. وفي البداية كانت هذه الصناعة يمارسها بعض أو كل أفراد الأسرة بما يحقق الاكتفاء الذاتي لهم من الملابس.



مجموعة من المضارب والبكر الخاصة بعملية الغزل والنسيج، المتحف المصري


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


نموذج خشبي يمثل ورشة لصناعة النسيج، المتحف المصري


أما ما كان يزيد عن حاجاتهم فقد كان يتم تبادله بمنتجات أخرى من مستلزمات الحياة اليومية. وكانت المعابد تحتاج إلى كميات كبيرة من الأقمشة كأجور للكهنة، وكأقمشة تستخدم في طقوس الخدمة اليومية، كأردية المعبودات، والأعلام التي تعلو ساريات المعبد، مما دعا إلى وجود ورش خاصة بالمعابد لصناعة الأنسجة، كانت لها إدارتها الخاصة بها.





يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:25 pm

الرقص الجنائزى عند الفراعنة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويتطرق الدكتور السيد إلى الرقص عند المصريين القدماء فيقول: بحسب الرسومات المنحوتة على جدران المعابد والمدافن الفرعونية، نجد أنه كان في حالة تطور مستمرة، بحيث يمكن تقسيمه إلى قسمين أساسيين : رقص ديني، ورقص دنيوي. والديني بدوره ينقسم إلى نوعين آخرين: رقص جنائزي ورقص تعبدي.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فقد ظل المصريون القدماء يؤدون الرقص الجنائزي منذ بداية الأسرة الأولى، وكان مسرحهم المعابد والأديرة. ويؤديه الرجال والنساء البالغين المتزوجين للتعبير عن قداسة الموت والجنازة، وهو رقص إيقاعي صامت، يتم التعبير به عن هيبة الموت ووقاره، ذلك أن الموت وكل ما يتعلق به في الحضارة الفرعونية يدخل في إطار القداسة والتبجيل المطلق.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومن ضروب الرقص الجنائزي أيضاً رقص يعبر عن أحزان الموت وتقوم به خادمات المعابد المعروفات باسم الباكيات - ولعل هؤلاء هن الامتداد الجذري للنوّاحات اللواتي يستأجرن اليوم في بيوت العزاء المصرية للقيام بالبكاء نيابة عن أهل المتوفي. أو المهللات في مناسبات الزواج اللواتي يطلقن الزغاريد ويبثثن البهجة -. (والرسومات القديمة في مقبرة «حار محب» تصور هؤلاء الخادمات في حالات حركية تتراوح بين لطم الخدود ورفع الأيادي والتلويح بها والضرب على أعلى الرأس والركوع على الأرض وشد الشعور.. إلى آخره، وهو الشكل الذي تعبر به النساء المصريات في الوقت الراهن عن لوعة الحزن الشديد.. وكل تلك الأشكال تؤدى بطرق لا تخلو من صنعة التمثيل بحيث تأتي ضمن إيقاعات راقصة منتظمة).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والفرع الثاني من الرقص الديني : هو التعبدي الطقوسي الذي يقوم على الإيقاع والحركة الراقصة المصحوبة بترانيم معروفة ومتوارثة لديهم، يؤديها الكهنة بمصاحبة خادمات المعبد والمصلون من العامة الراغبين في التطهر والتعبد، وهو أيضاً إمتداد للطقوس الصوفية في (حضراتهم) الدينية سواء في (الذِكر) بكسر الذال أو في (الموالد) التي أستحدثت في العصور الحديثة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


القسم الثاني : الرقص الدنيوي وهو الذي يؤديه عامة الشعب في أيام الحصاد والأعياد والمناسبات، ويغلب عليها أداء (الأكروبات) الرياضية التي يتبارى فيها الراقصون والراقصات. والرسوم الفرعونية كثيرة في هذا المجال، وهناك الرقص الحربي الذي يؤديه الجند والعسكر ويمتاز بقوة حركته وعنفها ودقتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبشكل شامل يمكن القول: إن الرقص في الحضارة الفرعونية يحظى بمكانة من الاحترام والتبجيل، فإبان إزدهارها أنشئت مدارس تعليم الرقص الاحترافي، لاسيما أنه غدى في مرحلة من المراحل التاريخية الاجتماعية لدى الفراعنة مهنة تتكسب منها الراقصات المحترفات والراقصين المحترفين، فتدفع لهم الأجور نظيره، الأمر الذي أعطاه الطابع التجاري المتعدد الضروب..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:26 pm

الرقص الفرعونى

لغة الجسد هي التي تبقى.. هذا ماأيقنه قدماء المصريين، لذا جاء اهتمامهم بالرقص تعبيرا عن مشاعرهم المختلفة، ليكون أعمق اللغات استخداما.


مارسوه بقدرتهم الرائعة على التشكيل الحركي وتحقيق الانسجام المطلوب تعبيرا عن المناسبات والأحداث المتلاحقة في حياتهم.. وتطورت فنون الرقص لدى المصريين القدماء بداية من الرقص الديني والجنائزي المصاحب لدفن الموتى حتى شمل كافة الاحتفالات الدينية والدنيوية أيضا، فجاءت رقصات مثل (المو) ورقصة (حاتور وايزيس) وغيرها من الرقصات التي اعتبرها البعض نواة للفكر المسرحي في أول صورة، تماما مثلما يقول عالم المصريات (دريتون) اذن لنتجول قليلا في معابد ولوحات المصريين القدماء نتعرف على الرقص لديهم كأهم طقوس حركية يتم اضفاء القداسة عليها.


لقد تنوعت أشكال الرقص في الدولة القديمة، فكان اما مصحوبا بالغناء أو الموسيقى، أو كان رقصا خالصا، كما تميز بالطابع الديني البحت أو الجنائزي لكن هناك أيضا بعض الرقصات التي كانت تؤدى في ولائم الأمراء والملوك ويتسم الرقص في تلك الفترة بشكل عام بالروح الجماعية، وليس من الصعب أن نتبين في هذا الرقص درجة من الاكتمال، تتمثل في تعدد الحركات سواء التي تؤدى بالأيدي أو الأقدام أو الوسط، كما تعددت الملابس وأردية الرأس وفقا لتعدد الرقصات، أما في مرحلة الدولة الوسطى، فقد اتجه الرقص الى الرياضة الاكروباتية التي اعتمدت على خفة الحركة بشكل ملحوظ، في نفس الوقت الذي أخذ فيه الرقص الجنائزي أشكالا أكثر تنوعا ووضوحا.


ولعل أبرز سمة للرقص في الدولة الحديثة ظهور رقصات أجنبية سواء كانت أفريقية أو آسيوية، بفضل التوسع والاحتكاك الأكبر مع شعوب مختلفة، واستمرت في ذات الوقت الرقصات الدينية والجنائزية والدنيوية بدرجة أكثر ثراء.


وحتى يمكن تتبع مراحل التطور التي شهدها فن الرقص الفرعوني من بدايته وحتى مراحل ازدهاره يمكن أن تتعرض لأهم الرقصات التي اتسمت بطابع الانتشار، واكتسبت بالتالي أهميتها من حيث تسجيلها على جدران المعابد أو على لوحات البردي الموزعة حاليا على كثير من متاحف العالم.


وتأتي في مقدمة هذه الرقصات، رقصة كانت تؤدى للالهه (حاتور) الهه الحب والمسرح وكانت تؤدى ايضا في حضرة آلهة آخرين. وجأت هذه الرقصة لتحتل لوحة طويلة تمتد عبر 12 لوحة من ورق البردي، يمكن أن نرى في الجزء الأعلى منها مجموعة كبيرة من الراقصين يصطفون من اليمين الى اليسار ويرتكزون على قدم واحدة، في حين تتشابه حركة الأذرع تقريبا.. وفي الجزء الأسفل من أقصى اليمين مجموعة من المغنيين والعازفين على القيثارة والمزمار، ثم مجموعة أخرى من الراقصين وترتفع الأذرع مضمومة فوق الرؤوس.. ثم تأتي أربع مغنيات يصفقن في صورة ايقاع مصاحب للراقصين.


وكانت هذه الرقصة مقدمة تسبق رقصة أخرى أكثر عنفا وتعتمد على مهارة شديدة تصل الى مهارة الأكروبات، حيث نجد عددا من الراقصات، تقف واحدة منهن على ساق واحدة مثبتة على الأرض بينما الأخرى مرفوعة في الهواء.. والراقصة تميل بجزعها الى الخلف وذراعاها مرفوعتان الى الأمام مما يتطلب درجة عالية من التوازن، والى اليسار مغنيتان في ايقاع بالأيدي، ونلاحظ في هذه الرقصة التي سجلت على جدران عدد كبير من المعابد، أن لكل من الراقصات والمغنيات أزياء مختلفة بل وطرق مختلفة للتجميل وأغطية الشعر أو طريقة تضفيره.


وهناك رقصة جنائزية شاعت في الدولة الوسطى وتميزت بمعالم محددة تؤكد أصلها الأسطوري القديم، وهي رقصة معروفة باسم (المو)، وتختلف التفسيرات في أصلها الأسطوري، فيرى البعض انها محاكاة لما صاحب دفن (أوزوريس) مستندين الى ذكر أماكن قديمة في شمال الدلتا مرتبطة بأوزوريس والأماكن التي عاش ومات فيها.. ويرى البعض أن هذه الرقصة تعود الى الدولة القديمة، وهذا دليل على أنها مجرد رقصة جنائزية سابقة على المرحلة التي تحددت فيها وبشكل واضح معالم الأسطورة (الأوزيرية) .. ويرى أخرون انها مظهرا لعبادة أولى تتسم بتقديم القرابين الى الملك.. وعموما فإن هذه الرقصة تجمع بين ثلاث رقصات متميزة، الرقصة السريعة التي تستقبل الموكب الجنائزي عند وصوله الى الضفة الغربية، ورقصة حراس عالم الموتى في قاعتهم وهم يرقبون المقبرة التي سيدفن فيها الميت، ورقصة يشارك فيها ممثلون لأهل مدن الشمال القديمة المرتبطة بأسطورة (أوزوريس) في طريقه للمعبد.


ومن الرقصات التي تلفت النظر رقصة يغلب عليها الطابع التعبيري، اعتبرها (دريتون) عالم المصريات المعروف، تجسيدا لنص حواري يغلب عليه طابع الاداء المسرحي، وهي مسجلة على احدى مقابر الدولة الوسطى، ولقد ربط (دريتون) بين هذه الرسوم وأحد نصوص (متون التوابيت) الذي يدور حول نداء الميت الى الريح في اتجاهاتها المختلفة ليستمد منها نسمة الحياة والاستمرار. ولقد حول (دريتون) هذا النص الى نص حواري، واعتبره من النصوص المسرحية وجاءت هذه الرقصة تجسيدا له.


ولم يقتصر المصريون القدماء على الرقصات ذات الطابع الجنائزي فحسب أو تلك التي تدور حول حياة الموتى وعلاقتهم بالعالم الآخر، بل شهدت الحضارة المصرية القديمة عددا كبيرا من الرقصات المهرجانية منها مثلا الرقصة التي كانت تقام في أحد الأعياد الملكية المعروفة باسم (حب سد) وهو مهرجان كان يقيمه الملك بعد عدد من السنين لتجديد قواه وتثبيت عرش ملكه.. وفي هذا المهرجان نجد ألوانا مختلفة من الرقص وهناك رسوم تصور مهرجان (حب سد) للملك (أمنوفيس الثالث) مسجلة على احدى مقابر (طيبة) وتعتمد هذه الرقصات على أن يقوم كل ثنائي بتقديم حركات متشابهة تختلف عن الثنائيات الأخرى.. وهذا مانجده أيضا في رسوم احتفالات (حب سد) الخاصة بالملك (أوزركون الثاني).


أما في احتفالات اقامة العامود (وجد) وهو رمز لبعث (أوزوريس)، ويمثل احدى حلقات الدراما الأوزورية، في هذه الاحتفالات المرسومة على جدران المقبرة نجد صفين، يمثلان راقصين وراقصات ومغنيات يؤدين مختلف الحركات، والشيء الملاحظ أن يكتب فوق احدى المجموعات مغنيات من الواحات أحضرن بمناسبة اقامة عامود (وجد)، وهناك اشارة متشابهة الى مغنيات قادمات من معبد واحة الخارجة اثناء الاحتفالات بأحد المهرجانات في معبد (ادفو) ليس من الغريب اذن أن تقدم الواحات المصرية المختلفة حتى اليوم رقصات شعبية مميزة ولها طابعها الخاص.. وفي هذه الرسوم رقصة مميزة للكهنة تمثل صراعا بالأيدي والعصا، وربما تكون رقصة التحطيب الموجودة اليوم مجرد تطورا لهذه البدايات القديمة.. ولكن يلاحظ أن هذه الرقصة لدى القدماء كانت أكثر حيوية وعنفا لذا كان الراقص يحمي ذراعه اليسرى بقطعة من الخشب مربوطة على الذراع بالاضافة لإسورة تحمي أصابع اليد اليمنى.


وتعبر رقصة الكهنة في احتفالات (وجد) عن حدث تاريخي قديم، فهم يمثلون مدن شمال الدلتا القديمة التي رحبت بالتوحيد أيام الملك (مينا)، وهنا نجد العصا أو قبضات اليد وسائل تعبير، وهنا تصبح هذه الرقصة تجسيدا لحرب التوحيد، وتصبح شكلا من اشكال المسرح تحل فيه الرقصة والحركات وأدوات (الاكسسوار) البسيطة محل الحوار.. ولعل أهم مايميز هذه الرقصة هو التجانس الحركي بين مجموعة رقصات أهل الجنوب ومايقابلها لدى أهل الشمال، رغم مايختلف به كل نوع عن الآخر.. كما أن هذه الرقصة تميزت بنوع من الحدة والعنف الحركي لتلائم مضمونها الرمزي من فكرة استخدام القوة وفكرة الصراع من أجل توحيد القطرين.


أما في مرحلة الدولة الحديثة، فقد عادت رقصات (المو) للظهور والانتشار بشكل أكثر اتساعا لذا تعددت الرسوم التي تسجل هذه الرقصات وذيوعها في تلك الفترة، وفي معبد الكرنك وعلى احدى لوحاته الجدارية يمكن أن نرى مجموعتين من راقصي (المو) يستقبلون تابوت الميت، مجموعة من ثلاثة راقصين بلباسهم الخاص وغطاء الرأس الذي على شكل تاج الوجه القبلي، يستقبلون تابوت المتوفى الذي يتقدمه الكاهن ممدود اليد.. وتأتي حركة الاقدام في هذه الرقصة لتمثل ايقاعا تشكيليا بالغ الروعة، حيث أطراف الأقدام فقط هي التي تلمس الأرض بينما باقي القدم مرفوعة، أما القدم الأخرى فتكون منبسطة تماما على الأرض، ولنلاحظ أيضا حركة الذراعين الممدودتين والأصابع الثلاثة الممتدة، بينما اصبعين فقط منطويتين، أما المجموعة الراقصة الثانية في هذه اللوحة فتمارس حركاتها في القاعة المقدسة قبل مراسم دفن الميت.


وعلى لوحة أخرى ايضا تتناول رقصة (المو) التي يتم اجراؤها بشكل مختلف، فالمنظر هنا والملابس ورداء الرأس مختلفين تماما، فنرى في اللوحة راقصين يرقصان وخلفهما أبواب معبد قديم في شمال الدلتا يرتبط بأسطورة أوزوريس، رغم أن أحداث الدفن في طيبة الجنوبية! والراقصات يمثلن هنا كما هو واضح في السطور المكتوبة أسفل اللوحة أهل مدينة من مدن الشمال، ممايدل على سعة انتشار هذه الرقصة (المو) بطول البلاد وعرضها وان تباينت من مكان لآخر.


ورغم تعدد أشكال ومناسبات الرقص الفرعوني القديم، الا أن الرقص الجنائزي كان الأكثر عمقا وانتشارا، وهناك عشرات الرقصات المتباينة التي صاحبت مراسم دفن الموتى وتوديعهم في رحلتهم للعالم الآخر.. ولعل الرقص هو اللغة الأكثر تعبيرا عن مشاعر هؤلاء القدماء عندما يعتصرهم ألم الفراق وعدميته، لذا كانوا يهربون الى رقصاتهم الجنائزية ذات الطابع الديني أيضا والتي تقرب الميت الى الالهة وتساعده على العبور الى هذه الحياة الجديدة.


ومن أهم الرقصات المسجلة على جدران المعابد حتى اليوم ماتقوم به النساء (المولولات) وهن يضربن على الدف، والشعر في أغلب الأحيان يترك منسدلا على الجسم، والحركات تشمل الجسد كله، والأذرع والأيدي مغطاة بطمي النيل أو مايعرف حتى اليوم، باسم (النيلة)، وهؤلاء الراقصات يمثلن بلا شك الاصل التاريخي لفكرة (المعددات) الموجودة حتى اليوم في كثير من القرى خاصة في الجنوب المصري، حيث تتجلى الواحدة منهن في تأكيد مشاعر الحزن على الميت بالصراخ بصوت مرتفع مع تلطيخ الوجه والذراعين بالطمي وترك الشعر تماما مثل الراقصات الفرعونيات.. وان كانت الحركة الايقاعية الآن اتجهت ناحية الجمود في مقابل زيادة الاداء الصوتي والتركيز عليه، الا ان العلاقة جلية تماما في هذه الطقوس الفلكلورية المستمدة من احدى أهم الرقصات الفرعونية.


ومن رقصات الحزن أيضا تلك الرقصة المسجلة على جدران معبد (أدفو) وهي تجسد مشاعر ايزيس وحزنها على فقد أوزوريس في وخلفيتها صفوف من الباكيات والراقصات عاريات الوجه والشعر في ايقاع جماعي يميل الى البطء.


ورغم مايمثله الرقص الفرعوني من قيمة فنية وتاريخية عالية الا أن اهتمام المكتبة العربية به مازال ضعيفا الا من بعض الجهود الفردية للمتخصصين.. ومن هؤلاء تأتي الدراسات الهامة لعالم المصريات وفنونها لويس بقطر والتي تتناول تاريخ الرقص المصري القديم منذ بداياته الأولى والتي من خلالها استطاع التمييز بين الأنواع المختلفة لهذه الرقصات وطرق تأديتها ومضامينها.. يذكر (لويس بقطر) في دراسته المهمة (الرقص في مصر القديمة) اننا نستطيع أن نميز بين نوعين من الرقص، الرقص الديني وغير الديني، ويمكن أن نقسم الرقص الديني الى رقص في المعابد في حضرة إله أو آلهة معينين أو في مواكب هؤلاء الآلهة، أو رقص جنائزي عام تلعب فيه الأسطورة دورها البارز.. ويغلب عليه الاداء المسرحي فالراقصون يمثلون شخصيات أسطورية من خلال حدث أسطوري قديم في صورة جديدة حتى عناصر المكان توحي بهذا الاطار الاسطوري القديم وتصبح أقرب الى ديكور هذا الحدث.. ويمكن أن ينقسم الرقص الدنيوي الى رقص يغلب عليه طابع الفرح والبهجة كما نراه في الاحتفالات والولائم، أو نوع يغلب عليه طابع الحزن كما في الرقص الجنائزي الذي تنطلق فيه مشاعر الحزن في تلقائية وهذا مانراه في رسوم الباكيات المرافقات لموكب المتوفى.. أما من حيث الاداء فيمكن أن نميز بين رقص أقرب الى حركات الأكروبات فيه مهارة شديدة في تحريك أجزاء الجسم، ورقص يغلب عليه التعبير عن فكره، وهنا يصبح الرقص لونا من اللغة خلال الحركة.


وتعكس الرقصات عموما تنوعا في كيفية الاداء الذي يقوم على حركات الأيدي أو الأذرع أو السيقان أو تحريك الوسط والأقدام.. وهناك تعدد في الآلات الموسيقية التي تصاحب الرقصات كالدف وآلة أقرب الى الجيتار وأخرى قريبة من العود، والطبلة وغيرها، وقد يصاحب الرقص التصفيق بالأيدي أو طرقعة الأصابع .


وهناك تعدد في الملابس وأردية الرأس وفقا للرقصات المختلفة، فالراقصات أحيانا يرتدين ملابس قصيرة تصل الى مافوق الركبة أو عباءات مفتوحة من الامام أو ملابس شفافة أو شيئا كالقميص له أكمام واسعة.. وهناك الراقصات شبه العاريات كما في ولائم السادة والأمراء .. كما تختلف تسريحات الشعر مابين الشعر المستعار أو الشعر الطويل السائب أو المربوط بشريط أو المغطى بطاقية محكمة أو الشعر المزين بالازهار.. ونفس هذا التنوع ينطبق على ملابس الرجال أيضا.. وليس من الصعب أن نتبين أن هذا التنوع والتباين في الحركات والملابس ووسائل التعبير يعكس خلفيات متباينة لهذه الرقصات من حيث المدلول والنمط والفكرة والهدف.


وكما قلنا فإنه باستثناء عدد قليل من المهتمين بالفنون المصرية القديمة فإن المكتبة العربية مازالت في فقرها الممتد من ناحية الدراسات والبحوث التي تتناول هذه الفنون وفي مقدمتها فن الرقص المصري القديم، رغم مايتميز به من سبق تاريخي على مختلف الحضارات وبرغم مايمثله من نبوغ انساني مبكر بلغة الجسد وحركاتها.. لذلك فإن هذه اللغة تحتاج لجهود هائلة من أجل اكتشافها وتوثيقها ودراستها على الأقل لمعرفة تأثيراتها على فنون الحياة المعاصرة.

وهنا أكون قد انهيت بعون الله
طرح حضارة المرأة الفرعونية
أرجو ان ينال طرحي هذا رضاكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ الماسة نور اليقين
ماسة اشتياق
اديبة وناقدة

د/ الماسة نور اليقين

انثى
تاريخ التسجيل : 08/01/2013
عدد المشاركات : 3734
نقاط التقييم : 4224
بلد الاقامة : قلوب الانقياء
علم بلدك : حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:41 pm

القديرة والراقية رحيق الورد طرح جد مميز كالعادة
جعلك الله كغيث إذا أقبل استبشر به الناس
وإذا نزل نفعهم
وإن رحل ظل أثره لهم
وبارك لك في مالك وأهلـك
وجعل لك رزقا كزبد البحر لا ينفد
وختم لك بالغفران
واكرمنا واياكم في نعيم الجنان
لك باقة بحجم الكون من الشكر
د/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 9:50 pm

وتحتفي الصفحات بحضوركِ يا رائعة الحضور
يا من بيراعها المداد يصبح نور
دكورتنا وأستاذتي ماسة إشتياق
من صميم القلب والروح والأعماق
أثمن حضوركِ الذي أجزل الأحداق
بأروع وأجمل ما يُكتب على الأوراق
سيدتي النبيلة
أستاذتي الجميلة
أديبتي الأصيلة
بارك الله بكِ يا خير من دعا لله
ودمتِ يا أختاً أحببتها في الله
تحيتي وتقديري لشخكِ يا غاليتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوفيا
يمامة اشتياق


انثى
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
عدد المشاركات : 2066
نقاط التقييم : 2543
بلد الاقامة : //
علم بلدك : حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 10:45 pm

استاذنا الراقية رحيق الورد مجهود راااااااائع
بارك الله فيكـ على طرحك القيم و جزاك الله سعادة الدارين
دمت بكل خير و سعادة
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى الشبوط
صاحب ومؤسس الموقع (رحمة الله عليه )
صاحب ومؤسس الموقع  (رحمة الله عليه )
مصطفى الشبوط

ذكر
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
عدد المشاركات : 17651
نقاط التقييم : 23812
بلد الاقامة : عراقي مقيم بهولندا
علم بلدك : علم العراق

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2013 6:59 pm









تسلمي الاستاذة الراقية رحيق الورد على مواضيعك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshtyak.ahlamontada.com
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 11:25 am

صوفيا كتب:
استاذنا الراقية رحيق الورد مجهود راااااااائع
بارك الله فيكـ على طرحك القيم و جزاك الله سعادة الدارين
دمت بكل خير و سعادة
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله

يا أيتها الأديبة الحبيبة
لكم تسعدني إطلالتك المحببة
يا يمامة إشتياق
يا بهجة الأحداق
حضوركِ يسطع كالجواهر في الآفاق
أشكرك يا غاليتي صوفيا
من الأعماق قبل الأحداق
دمتِ ودام حضوركِ الراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 11:28 am

مصطفى الشبوط كتب:








تسلمي الاستاذة الراقية رحيق الورد على مواضيعك القيمة

تقبلي مني ارقى التحايا


الأديب مصطفى الشبوط
سلمت يا أستاذنا المدير
على الحفاوة والثناء
وعلى ما جاء في بيانك
من رقي وإطراء
يسعدني حضورك المعطر
بالمسك والعود والعنبر
أشكرك على حضورٍ مُقدر
خالص الود لشخصك وجزيل الشكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس محمد فرج
عضو موسس للمنتدى
المهندس محمد فرج

ذكر
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
عدد المشاركات : 123667
نقاط التقييم : 126296
بلد الاقامة : ماريا وترابها زعفران
علم بلدك : Egypt مصر
الجوزاء

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأحد ديسمبر 01, 2013 8:44 pm

أبدعت وتألقت.... سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته.....لك منى عاطر الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايمان الساكت
نائبة المدير العام -فراشة اشتياق - اديبة
ايمان الساكت

انثى
تاريخ التسجيل : 18/10/2013
عدد المشاركات : 56084
نقاط التقييم : 60064
بلد الاقامة : مصر- القاهره
علم بلدك : Egypt مصر
الحمل

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 10:11 pm


تسلمى على الموضوع

جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:21 am

محمد فرج كتب:
أبدعت وتألقت.... سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته.....لك منى عاطر الود
سيدي الأديب المهندس محمد فرج
إن تألق رحيقي فهذا من وهج تألقكم
إن أبدعت فهذا من بعض ما عندكم
وإن راقت لكم همساتي
فهذا من كرم أخلاقكم ونور حضوركم
أشكرك سيدي الأديب على عذوبة الحضور
ودمت لنا منارة تقتبس منها النور
أتمنى لك السعادة والهناء والسرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة قلم
اديبة


انثى
تاريخ التسجيل : 17/11/2013
عدد المشاركات : 13947
نقاط التقييم : 14510
بلد الاقامة : لبنان
علم بلدك : Lebanon لبنان

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:22 am

ياسمين الخالد كتب:

تسلمى على الموضوع

جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك
أشكرك من صميم القلب والأعماق
يا جميلة إشتياق
على رقي حضوركِ
وعلى حرفكِ العامر بالأخلاق
تحياتي لكِ والياسمين
يا أديبتنا ياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام شحاتة
الادارة العليا -المشرفة العامة - شمس اشتياق
احلام شحاتة

انثى
تاريخ التسجيل : 08/03/2014
عدد المشاركات : 61741
نقاط التقييم : 66613
بلد الاقامة : مصر
علم بلدك : Egypt مصر
السمك

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأربعاء أغسطس 13, 2014 7:40 am

الأستاذة الرائعة همسة قلم
موضوع و لا أروع
و جهد مشكور
تحياتي و دعواتي
 Mad 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور خليل البدوي
مستشار اشتياق _موسوعة اشتياق المضيئة
الدكتور خليل البدوي

ذكر
تاريخ التسجيل : 28/08/2015
عدد المشاركات : 107926
نقاط التقييم : 126255
بلد الاقامة : عراقي مقيم في الاردن
علم بلدك : علم العراق
الثور

حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حضارة المرأة الفرعونية   حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Emptyالأربعاء ديسمبر 09, 2015 4:29 pm

الاستاذة الرائعة همسة قلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حضارة المرأة الفرعونية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» القرية الفرعونية فى مصر
» غيرة المرأة رصاصة نائمة لعن الله من ايقظها/ الغيرة تقتل المرأة تعرفوا على اشكالها(3)
» المرأة القصيرة علميا أكثر أنوثة من المرأة الطويلة
» معلومات عن حضارة اوال
» من أين جاءت أسطورة "لعنة المومياء الفرعونية"؟ للقصة خلفية تاريخية غريبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشتياق أسسها الراحل مصطفى الشبوط في يوم الجمعة30نوفمبرعام2007 :: اقسام الثقافة والتاريخ والادب العالمي :: اشتياق التاريخ والتراث وسيرة حياة المشاهير-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس محمد فرج - 123667
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
الدكتور خليل البدوي - 107926
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
احلام شحاتة - 61741
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
ايمان الساكت - 56084
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
باسند - 51660
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
مصطفى الشبوط - 17651
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
همسة قلم - 13947
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
نوره الدوسري - 8809
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
احاسيس - 7517
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1 
كاميليا - 7369
حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_rcap1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Voting_bar1حضارة المرأة الفرعونية - صفحة 3 Vote_lcap1